هل من محاور؟

بسم الله الرحمن الرحيم

يظهر لي يا أخي أنك باحث عن الحقيقه وهذا جيد ومطلب قرآني

وارى أنك محتار ولست متعصب ووتريد الحقيقه لا اتباع ما وجدت عليه ابائك

فلدي إن شاء الله ما يشفي غليلك ويطمئن له فؤادك

وستجده في موضوعي ( دعوه صادقه من محكم القرآن )

وهذا الرابط

https://read.forumalgerie.net/t10071-topic

السلام عليكم أخي الكريم وتحياتي للباحث المنصف

أخي الكريم، إنّ البحث عن الحقيقة هو عمل مضن وشاق، يحتاج للصبر والمتابعة، فالحقائق لا تسقط في النفوس من مجرد الكلام أو الحوار. وأظن أنك مدرك تماما لذلك من خلال ما كتبت وسألت.
أما بالنسبة للنقاط التي طرحت، فهي تشير من بين ماتشيبر له، على الأقل بالنسبة لي شخصيا، إلى أنك بدرجة معينة، تخلط مابين ماهية الظاهر للأشياء وبواطنها وما هو الفرق بينهما. وهذه النقطة بالذات تحتاج، برأيي، إلى العودة قليلا خطوة أو أكثر للوراء بهدف تدعيم الطريق ببعض المصابيح التي من الممكن أن تستند إليها عيوننا من دون النظر إليها مباشرة كل الطريق.... تخيل أنك تسير في طريق ولا تنظر إلا للأنوار فيها... إن جاءك مفترق فمن الممكن أن ينحرف سيرك هنا أو هناك... فالنظر يكون للأمام والأنوار تكون لجلاء الظلام...

أخي الكريم، حتى تعرف لماذا قام مولانا على ذكره السلام بإعلان (القيامة) ومن ثم العودة للتكاليف الشرعية فيما بعد... ولكي نعرف من هو الإمام وكيف يكون لديه علم الباطن... يجب أولا أن نعرف ماهو الباطن وما فرقه عن الظاهر...الخ... ففي المقدمات ذكر مفيد وتقويم صحيح... مثله مثل العمود الفقري في جسم الإنسان، إن أصابه التواء لجأ إلى المعالجة الفيزيائية وهي نوع من أنواع المعالجات التي تقوم بها الأمهات لأطفالهن عند الولادة وذلك بالشد والتدليك لتقويم الجسم والشد من عوده اتقاء التشويه.

النقطة الأولى التي طرحت، أجوبتها ستكون الدليل لنا لطرح النقطتين التاليتين. وما قلناه سوية في البداية أراه عين الصواب، أي بإيجاد منهج للحوار والبحث. وأنا، إذاً، أقترح البدء من النقطة الأولى بناء على ماتقدم لنرى ما نصل إليه. هدانا وهداكم جميعا إلى أنواره إن شاء الله تعالى.

لذلك، ماطرحه أخي الكريم الباحث المنصف، ليس سيئا أبدا، فلنقم جميعا بقراءة هذا الموضوع، أقصد موضوع خليفة الله في الأرض الذي طرحه الأخ الفاضل الصقر، وهذا هو الرابط المباشر (https://read.forumalgerie.net/t5709-topic) وأقترح أيضا موضوعا آخر وهو قراءة كتاب "المصابيح في إثبات الإمامة" للداعي الجليل أحمد حميد الدين الكرماني، وخصوصا المقالة الأولى من كتابه هذا...
نصيحة هامة... إن بدأت بقراءة الكتاب، وبدأت تقول لنفسك، هذا أعرفه فتعرض عنه، وهذا كلام لا يفيد وتعرض عنه، وهذه الفكرة أعرفها فتعرض عنها، وهذا المقال لا يفيد بشيء... فتبدأ بتقليب الصفحات دون قرائتها أو التمعن فيها، عندها إعلم يا صديقي أنّ الحقيقة ستعرض عنك، وأن النفس لا يقوّمها إلا جهادها...
فاجهد كافأك الله بقبس من نوره... ولنا لقاء قريب إن شاء الله تعالى...

تحياتي لكل المارين من هنا قبلا وبعدا

سبحان الله العظيم، الذي نطلب منه المدد، من أقام السماء بلا عمد، وأقام الدلائل على خلقه ولم يجعلها بدد...

تحياتي للباحث المنصف ومتابع لموضوعك

الأخ فياض لامانع لدي من قراءة الموضوع الذي أدرجته "خليفة الله في الأرض" ولي عودة إن شاء الله بعد انهاء القراءة

أخي الكريم، أعتذر إن لم أكن واضحا حيال قصة البعد.. فما قصدته كان بالنسبة للنقاط الاولى التي طرحتها. على كل الاحوال، هناك مصابيح يتحدث فيها الكرماني عن إثبات الشريعة والتأويل والإمامة. عندما تعيد قرائتها أخي الكريم، سنرى ماهي تعليقاتك على مايقول المتعلقة طبعا بالنقاط الاولى التي جرحتها، ولنا عودة انشالله جميعا...مع تحياتي الهالصة لتفهمك وطريقتك الحضارية في الحوار... مع تحياتي

موضوع كماليات الاسلام