الأسماعيلية المؤمنة (الرد)

بداية أعتذر على التأخر بالرد

مع الأحترام الكبير للجميع عقائد وآراء أساتذة أو دكاترة
إنما لم أجد في جميع الردود-مع أحترامي لرأي الجميع-أي إثبات واضح تبنون عليه آراءكم و إنكاركم للاسماعيلية المؤمنة لا أستطيع أن أعدها طائفة أو عقيدة وإنما هي الملة و الأستمرار
والجميع يعرف أركانها و معتقداتها و لست بصدد الخوض بالتفاصيل
الأئمة عليهم الصلاة والسلام السالف ذكرهم تتفق عليه كل من الأسماعيلية المؤمنة والأسماعيلية الآغا خانية
إلا أن الأسماعيلية المؤمنة تابعة الأئمة حتى الإمام محمد الباقر الثاني عليه الصلاة والسلام
وبعدها دخلت الإمامة في دور الستر وعند الله والأئمة والمنتجبين من شيعة آل البيت عليهم الصلاة والسلام
العلم والبينة .
أما الأسماعيلية الآغا خانية فقد اعتقدوا باستمرار الإمامة من بعده عليه الصلاة والسلام.
وأنهي الرد بوصية الإمام جعفر الصادق عليه الصلاة والسلام :كونوا لنا دعاة صامتين

بسم الله الرحمن الرحيم
بداية أشكرك أخي الهميسع لمتابعة الموضوع وهذا ردي:
في بداية ردك وما ذكرت مرفقا بالدليل لا اختلاف عليه
أما بالنسبة للجزء المتعلق بالإنكارفالأستاذ مهتدي مصطفى غالب
قد أنكر الاسماعيلية المؤمنه وزاد الإنكار تزويرا لأشجار نسب لم يكتفي بذلك بل أضاف إليه أهدافا ومنافع من وراء هذا التزوير المزعوم والنعت بالكذب في الجزء الثاني من رده
ومما رأيته من تعقيبات رأيت اتفاقا معه -مع احترامي للرأي-
واسمح لي أن أنقد ماجاء على لسان الأستاذ:
الرد الذي كتبه الأستاذ مهتدي متناقض جدا مع نفسه فقد عنون الرد((الحقيقة ..تتكأ جراح المزورين)) متبعا ذلك((لسنا هنا في مجال الإساءة لإيمان أحد))وقد أساء
وذكر أيضا ((لنبحث عن الحقائق بعلمية و دقة تاريخية))متبعا لذلك فورا النتيجة بأن قال((كفانا أكاذيب نحن غير مسؤلين عنها))تاركا البحث والتقصي الذي ليس بحاجة له إن ذهب إلى القدموس أو مصياف
وفي الجزء الأخير من رده نسف كل ماذكره سابقا قائلا((لنمد جسور المحبة التي توحدو لتبقى لكل منا خصوصيته و إيمانه فالتعددية الفكرية أساس التطور و التقدم ))
ومع ذلك وعدنا الأستاذ مهتدي بطرح ما لديه من دراسات وأنا بالانتظار
أما بالنسبة للرد الثاني للأستاذ مهتدي فيلزمني لرده ونقده عشر أيد
لكن الفكرة الرئيسية هي ذاتهاالتناقض حتى ضمن الجملة الواحدة

يرفع لأستاذنا القدير مهتدي مصطفى غالب المحترم


لمتابعة الموضع و أتحاف منتدانا بما وعدنا به

ووضع النقاط على الحروف


ونرجو من الأخوة الروحيين ممن يلتقيه أن يبلغه برابط هذا الموضوع


حيث أنني أعلم أن مشاغله كثيرة ويقوم بزيارة منتدانا بشكل متقطع


مع تحيات الهميسع


++++++++++++++++++

الحمد لله...................نرجو تبيان اوجه التقارب ليكون الافضل من تبيان وجوه الاختلاف.................واذا ماكنا اخوة فنحن اولاد عم....

ليس لأحد الحق في إنكارالآخرين من جميع الديانات أو المذاهب سواء كانت مذاهب دينية او علمانية . فكلنّا سواء في الإنسانية .. لكن تأمّل التطور في تاريخ الأديان والعقائد عبر التاريخ يثير في نفسي تساؤل يستند إلى قوله تعالى " وهو الذي جعلكم خلائف في الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم فيما آتاكم ." (الأنعام 132) فالدرجات هنا تدلّ على المعرفةواختبار الإنسان في هذه الحياة ولذلك لايجوز التدخل في قدرات الإنسان على معرفة الحقيقة , لكن أتساءل عن أمر غيبة الإمام عند الشيعة الإمامية بشكل عام فقد رأيت من تقليب صفحات التاريخ أن بعض الأخوة توقفوا في مرحلة متقدمة وغيبوا الإمام وهم يتنظرون ظهوره , ثم فيما بعد توقفت جماعة وآمنوا بفكرة الغيبة , وبعدها جاءت جماعة أخرى وأدخلوا الإمام في طور الغيبة ,تلتهم جماعة أخرى , والطريق طويل فكم من الإئمة سيدخل طور الغيبة ؟ والأمر لا يقتصر على المسلمين الشيعة بل هو عند معظم الشعوب والأديان ولكن بأسماء مختلفة ..