| مكـــــــــارم الأخـــــــــــــــــــــــلاق | |
|
+10بحر ... بلا حدود فرح شيت . حيدره . عبد الله الحوزاني karem لبنى زهرة الجبل بريق النجوم ماهر سيفو سقراط 14 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
سقراط مشرف عام
عدد الرسائل : 4740 تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: مكـــــــــارم الأخـــــــــــــــــــــــلاق السبت أبريل 12, 2008 11:30 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم يا علي مدد أخوتي الأحبة : اعلموا إن النفس الإنسانية تحتاج إلى تأديب وتهذيب وتعنيف وترغيب قال الله تعالى (إن النفس لأمارة بالسوء إلا مار حم ربي ) وقال جل وعلا ( قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها ) والكثير الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث الدينية قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ( بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) وقال سيدنا علي عليه السلام للحسنين عليهما السلام : ( إن أشرف الأفعال وأكرم الأخلاق ، تقوى الله فاتقياه ، والعزوف عن الهوى فلا تتبعاه ، والدنيا فلا تبغياها وإن بغتكما ، ولا تأسفا على شيء يزوى عنكما ، قولا بالحق ، وارحما اليتيم ، وأعينا الضعيف وانظرا المعسر واصنعا للأجر ، وكونا للظالم خصما ، وللمظلوم عونا ، تحرزا مكارم الأخلاق )
يقول مولانا الإمام الحاضر الموجود شاه كريم الحسيني عليه السلام : في معهد الدراسات السياسية بباريس تاريخ15/6/2007 (إن أخلاق الإسلام تمد جسرا بين عالمي الإيمان من جهة والحياة العملية من جهة أخرى واللذين ندعوهما الدين والدنيا ) و يقول مولانا الإمام الحاضر الموجود شاه كريم الحسيني عليه السلام في الملاقاة (أعادها الله علينا وعليكم باليمن والبركة) في سلمية السبت 10 تشرين الثاني2001( يجب حل جميع الخلافات من خلال سعة الصدر و من خلال الفهم و من خلال المودة ومن خلال الحوار ومن خلال التسامح ومن خلال كرم الأخلاق هذه الخصال التي تمثل جميعها قيم الإسلام ) فالواجب على كل ذي عقل إن يؤدب نفسه بمكارم الأخلاق لذا قيل تمام السعادة بمكارم الأخلاق وتهذيب الأخلاق باب طويل وعلم شريف يحتاج إلى شرح وكلام كثير وكل امرئ ذي عقل يمكنه إصلاح نفسه وتهذيب أخلاقه ما هي مكارم الأخلاق التي طالبنا الخالق عز وجلّ بها وأرسل الرسل والأئمة لأجلها وجعلهم قدوة لنا بها
أتمنى أن ينال الموضوع ثقتكم و الاهتمام الكامل منكم مع أمنياتي بالخير والمحبة والتوفيق للجميع | |
|
| |
ماهر سيفو عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 127 العمر : 49 Localisation : نيويورك-شلالات نياغارا تاريخ التسجيل : 20/11/2007
| موضوع: رد: مكـــــــــارم الأخـــــــــــــــــــــــلاق السبت أبريل 12, 2008 1:49 pm | |
| يسلمو عهالموضوع الهام والرائع أخي سقراط..ا المشكلة ببلادنا العربية بيهتمو بالطفل ليزرعو فيه أفكار دينية وسياسية معينة، وحتى أحيانا هالأفكار بتكون متطرفة لدرجة لما بيكبر هالطفل بتأدي بالنهاية لأفعال متطرفة واحيانا لإرهاب..ا ومااحدا بيهتم ليزرع بالطفل مكارم الأخلاق و رضا الوالدين... وطبعا انا عمأحكي بشكل عام..ا ونيال هاللي الله بيخلقوا ببيت عند اهل واعيين يربو أولادين عالأخلاق و يشربوهن الطيبة والمحبة.. ورغم انها صارت بهالزمن مصدر حزن وأسى..ا كتير شئ محزن لما بتشوف الناس عمتتصرف بطريقة لا أخلاقية مختلفة عن الأخلاق اللي ربيت عليها وبضل طول عمرك تسأل ليش هيك عميتصرفو...ا يمكن طلعنا من زمن الأخلاق و القوانين لزمن تاني هو زمن العرف، وصار باسم العرف الصح خطأ والخطأ صح بس رغم هالأسى، بيضل بداخلك رضا أنو ماا فيك تكون إبدا إلا هدا الإنسان الخلوق الطيب المحب لأنك هيك تشربتون ببيتك، وما فيك تتصرف الا بالطريقة اللي بتعكس تربيتك وأخلاقك وحتى لو الآخرين شافوه خطأ بزمن العرف..ا ارجوقبول مروري ماهر | |
|
| |
بريق النجوم عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 1017 العمر : 56 تاريخ التسجيل : 03/02/2008
| موضوع: رد: مكـــــــــارم الأخـــــــــــــــــــــــلاق السبت أبريل 19, 2008 6:10 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد
سنبحث عن أخلاق بقي منها الشيء اليسير في زماننا الذي نعيشه .
أعان الله سبحانه وتعالى من يبحث عن الخصال الحميدة لدى إنسان هذا العصر.
سيبحث بالمجهر عنها و بالمتحف سيضعها ( الأخلاق ) خوفا عليها من الانقراض .
وهذا لا يعني لنا أن لا نعرف الأخلاق ومكارمها أو لا نساعد من يتمسك بها برغم كلّ ما يعاني بسبب ذلك الالتزام .
يجب علينا معرفتها وتعليم أبنائنا و نقدم التضحية لأجلها.
الصدق والوفاء عكس الكذب والخيانة والكرم عكس البخل والتضحية عكس الأنانية والشجاعة عكس الجُبن و.........
كلّ هذه الخصال معروفة ومنها المحمود ومنها المكروه ولكنها تكاد تكون في وقتنا الحاضر لوحة فنية جميلة معلقة على الحائط في منازلنا.
شكرا لمشرفنا سقراط على الموضوع الرائع
نحن معا و على طريق واحد
وأتمنى المساهمة من جميع الأخوة الأعضاء
لأن الموضوع يلامس إنسانيتنا.............
أخوكم ........ دوما | |
|
| |
زهرة الجبل عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 164 تاريخ التسجيل : 23/04/2007
| موضوع: رد: مكـــــــــارم الأخـــــــــــــــــــــــلاق السبت أبريل 19, 2008 6:45 am | |
| شكرا كتير أخ سقراط على طرح هالموضوع..
الركزة الاساسية للمجتمع هوي الاسرة. و عماد الاسرة هنن الام و الاب. فلما الام و الاب يكونو واعيين و مسؤولين كفاية او على الاقل واحد منون فلا خوف على الاسرة و بالتالي لاخوف على المجتمع...
ارجو تقبل مشاركتي.. | |
|
| |
لبنى عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 126 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 22/11/2007
| موضوع: رد: مكـــــــــارم الأخـــــــــــــــــــــــلاق السبت أبريل 19, 2008 6:11 pm | |
| مكارم الاخلاق موجوده والحب والتضحيه والاخلاص والكرم والشجاعه لسى موجودين بس هاد بعود لتربيه وطريقة تلقي هذه المثل العليا يعني تابع للاسره بالمقام الاول والمجتمع لي بأ ثر بالفرد بالمقام الثاني | |
|
| |
karem مشرف عام
عدد الرسائل : 336 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 30/05/2007
| موضوع: رد الأحد أبريل 20, 2008 12:39 pm | |
| ألف شكر لك أخ سقراط على هذه اللمحة الساحرة
و فعلا الأخلاق هي السبيل ليعرف الانسان الله فمن عرف الله عرف ذاته و عرف المحبة والإخلاص يقول الفيسلسوف الكبير سقراط يقترب الانسان من الله و يسمو حسه الإلهي بقدر ما تتقبل نفسه معطيات الثقافة و تتحسن قيم الحياة و الحق و الجمال....
قال الأخ ماهر سيفو : - اقتباس :
- ورغم انها صارت بهالزمن مصدر حزن وأسى..ا كتير شئ محزن لما بتشوف الناس عمتتصرف بطريقة لا أخلاقية مختلفة عن الأخلاق اللي ربيت عليها وبضل طول عمرك تسأل ليش هيك عميتصرفو...ا
فعــــــــــلا أخ ماهر سيفو ولكن كما قال الله تعالى و لن تبقى منكم إلا فئة قليلة ............ و لكن علينا أخوتي أن نفهم شيئا واحدا هو الذي ينيلنا الخلاص و الراحة مهما اساء لنا الناس : علاقتــــــــــنا مع الله و ليس مع عباد الله فنحن عندما نتعامل مع البشر علينا التعامل مع القيم التي زرعها الله فينا لأننا إن تصرفنا غير ذلك نكون قد خنا مبادئنا السامية و خنا عهد الله في الحب يقول الله تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً }الفتح10 صدق الله العظيـــــــم........ و ليبارككم المولى أخوتي الكرام أخــــــــوكم كريــــــــــم | |
|
| |
عبد الله الحوزاني عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 163 تاريخ التسجيل : 01/10/2007
| موضوع: رد: مكـــــــــارم الأخـــــــــــــــــــــــلاق الثلاثاء أبريل 29, 2008 12:29 pm | |
| هذا كلام زين تسجيل متابعة وشكر للجميع
| |
|
| |
. حيدره . مشرف عام
عدد الرسائل : 1227 تاريخ التسجيل : 27/07/2007
| موضوع: رد: مكـــــــــارم الأخـــــــــــــــــــــــلاق الخميس مايو 01, 2008 10:22 pm | |
| تسجيل مرور ومتابعة باهتمام الموضوع رائع
| |
|
| |
فرح شيت مشرف عام
عدد الرسائل : 2380 العمر : 39 Localisation : syria - Salamieh زهرة البنفسج قلبي تاريخ التسجيل : 02/08/2007
| موضوع: رد: مكـــــــــارم الأخـــــــــــــــــــــــلاق الخميس مايو 01, 2008 11:48 pm | |
| تسجيل متابعة وحضور
مشكور اخ سقراط | |
|
| |
سقراط مشرف عام
عدد الرسائل : 4740 تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: رد: مكـــــــــارم الأخـــــــــــــــــــــــلاق الجمعة مايو 02, 2008 4:30 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم يا علي مدد شكرا للأخ الدكتور ماهر سيفو على مداخلته شكرا للأخ بركان على مشاركته شكرا للأخ كريم على مقالته شكرا أختي زهرة الجبل شكرا أختي لبنى أشكر جميع الأخوة أعضاء ومشرفين وأود القول أننا لا يجب أن نفقد إيماننا بغد أفضل والأخلاق ومكارمها وحامليها موجودون ونحن لا نطلب الخيال والحلم المستحيل فقط أن نستخرج هذه الخصال الحميدة من الأعماق حيث تم إخفاؤها خوفا عليها من الشر وأتباعه لنسمو بها ولنجعلها تاج جمال ننال بها رضى المولى ليعطينا سعادة الدنيا وحسن الآخرة أن للأسرة دور كبير ولكن الفرد هو الأساس وهو عليه أن يميز بين ما هو جيد وما هو سيء وعليه أن يبدأ بنفسه ثم الغير أيّا كان وفي حياتنا الكثير من العادات والأمور غير الصحيحة فلنحاول وبكل محبة أن ندفن سيئاتنا ونكرم أنفسنا بأن نحسن أخلاقنا علينا أن نكون قدوة لا عبرة قدوة حسنة للآخرين وليس عبرة لمن يعتبر وبعون المولى فلننطلق معا لغد أفضل لنا وللجميع بكل محبة هيّا يدا بيد الحديث يطول ......... وله تتمة ........... | |
|
| |
بحر ... بلا حدود عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 474 تاريخ التسجيل : 08/02/2008
| |
| |
سقراط مشرف عام
عدد الرسائل : 4740 تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: رد: مكـــــــــارم الأخـــــــــــــــــــــــلاق الجمعة يونيو 27, 2008 9:37 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم يا علي مدد أخوتي الغوالي ما رأيكم بالوفاء_ الإخلاص _ التضحية ؟؟!!..... أنا بالانتظار | |
|
| |
. حيدره . مشرف عام
عدد الرسائل : 1227 تاريخ التسجيل : 27/07/2007
| موضوع: رد: مكـــــــــارم الأخـــــــــــــــــــــــلاق الخميس يوليو 03, 2008 1:33 pm | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم النبيين وأشرف الوصيين و فاطمة الزهراءو الحسن و الحسين.
إن ما تم طرحة بسؤالك أخي سقراط اعتقد انه ينطوي تحت غطاء الالتزام الأخلاقي عامة
واخص بذلك الوفاء والإخلاص
و كان لا بد لي من التوقف عند الوفاء لأطرح الفكرة التالية
الإنسان عندما يقطع وعداً على نفسه ، هل ينشئ عقدا ؟؟؟
الوفاء بالوعد قاعدة أساسية من قواعد توفير الثقة في المجتمع ، ومنهج عملي في التربية على الالتزام الذاتي
نعم انه ينشئ عقداً والتزاماً ، ذاتياً لنفسه ولو لم يكن موثقا ، فيكون مسؤولاً عن الوفاء به .
والوفاء بالوعد صفة من صفات الله تعالى . .
قال تعالى : (وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) (الروم / 6) .
وكم أمر القرآن بالوفاء بالعهد وأثنى على إسماعيل (عليه السلام) لوفائه بالوعد ، وعرضه نموذجاً أخلاقياً في ذلك ،
قال تعالى : (واذكر في الكتاب إسماعيل إنّه كان صادق الوعد وكان رسولاً نبياً ) (مريم / 54) .
والرسول الهادي محمد (ص) كان المثل الأعلى في الالتزام الأخلاقي ، فهو القائل : «بعثت لأُتمم مكارم الأخلاق» .
والوفاء بالوعد خلق من أهم ما يحمله الإنسان من أخلاق فاضلة . . فالزمان والمكان والموضوع الذي يعد الإنسان بفعله أو تركه له الأثر الكبير في حياة الانسان ، وليس من المعقول العبث بتلك العناصر الحيوية في حياة الإنسان . .
وللوفاء بالوعد علاقة بالثقة بذلك الإنسان واحترامه لذاته وللكلمة التي يطلقها ذلك الواعد ، كما له علاقة باحترام الطرف الآخر الموعود . . احترام وقته وشخصيته ومشاعره النفسية ، والاهتمام بقضيته التي يعده بها وبمصلحته ، فكثيراً ما يضيّع خلف الوعد الوقت والمصلحة ، بل قد يجلب الضرر على الآخرين ، كما يفقد الثقة بمن يعد ولا يفي لغير عذر مشروع .
إنّ الاحترام الصادق للوعد وللكلمة ، والتربية على الالتزام الذاتي ،
وتركيز الثقة بالعهود والمواثيق امر هام جدا جدا والحديث يطول .........
[/b] | |
|
| |
سقراط مشرف عام
عدد الرسائل : 4740 تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| |
| |
سقراط مشرف عام
عدد الرسائل : 4740 تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: رد: مكـــــــــارم الأخـــــــــــــــــــــــلاق الأربعاء يوليو 09, 2008 4:25 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم يا علي مدد قال سيدنا ومولانا علي عليه السلام : { لو كنّا لا نرجو جنة ولا نخشى نارا ًولا ثواباً ولا عقاباً، لكان ينبغي أن نطالب بمكارم الأخلاق، فإنها مما تدل على سبل النجاح } وأقول : إن الوفاء كلمة ذات معنى كبير جميل أن أعد وأعاهد الآخرين والأجمل أن أفي وأبر و أصدق بوعدي فأنا بكامل حريتي عندما أعد وأعاهد أيّا كان ولكن عندما أعد وأعاهد أصبح الوعد والعهد دينًا عظيمًا وجب عليّ إيفاؤه قال الله سبحانه وتعالى : (يا أيها الذين آمنوا أوفوا العهود) سورة المائدة 1 (الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق ) سورةالرعد22 ( وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا )سورة النحل 95 ( وأوفوا بالعهد إنّ العهد كان مسؤولاً )سورة الإسراء34 و قد عانى الإسلام من قلّة الوفاء كثيرا وكان ذلك سببًا من أسباب الفرقة التي جعلت الألم يعتصر في القلوب . لنكن أوفياء صادقين لوعدنا لعهدنا لله سبحانه وتعالى قبل كلّ شيء وأيّ أمر وعند الله سبحانه وتعالى حسن العواقب عند الله سبحانه وتعالى يحتسب المؤمنون وترقبوا المزيد
| |
|
| |
. حيدره . مشرف عام
عدد الرسائل : 1227 تاريخ التسجيل : 27/07/2007
| موضوع: رد: مكـــــــــارم الأخـــــــــــــــــــــــلاق الأحد أغسطس 24, 2008 6:57 am | |
| مشكور جدا تفاعلكم الرائع وارائكم المميزة اخي سقراط [/b] | |
|
| |
--- الطائر الفينيقي --- عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 2838 تاريخ التسجيل : 23/08/2008
| موضوع: رد: مكـــــــــارم الأخـــــــــــــــــــــــلاق الخميس نوفمبر 20, 2008 7:57 am | |
| | |
|
| |
مدين المير احمد عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 623 تاريخ التسجيل : 11/04/2008
| موضوع: رد: مكـــــــــارم الأخـــــــــــــــــــــــلاق الخميس نوفمبر 20, 2008 9:22 pm | |
| | |
|
| |
سقراط مشرف عام
عدد الرسائل : 4740 تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: رد: مكـــــــــارم الأخـــــــــــــــــــــــلاق الأحد نوفمبر 23, 2008 4:38 am | |
| بسـم الله الرحمـن الرحيـم يا علي مدد أخوتي الغوالي جميعاً أشكركم على تفاعلكم مع الموضوع لما له من أهمية في حياتنا ولي متابعة قريبة به إنشاء الله | |
|
| |
سقراط مشرف عام
عدد الرسائل : 4740 تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: رد: مكـــــــــارم الأخـــــــــــــــــــــــلاق الثلاثاء سبتمبر 08, 2009 3:52 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم يا علي مدد أخوتي الروحيين الغوالي رضى الناس غايةٌ يثقُل تتبّعها، ومفارقة العادة شُربةٌ يصعب تجرّعها، والطمع إعصارٌ فيه نار ،والهوى خمرٌ كلّه خمار ،والصدق مفتاحُ كلّ غُنية ، والصلاحُ مصباحُ كلّ مُنية ، والصديقُ الكذوب كالسيف الكَهام ، والمتملّق الخدوع كالغمام الجهام ، والحُلم ما أنضَرَ زهرَه... وأحلى ثَمَره ، والعَجَلَة رِبحُها خسران ، وزيادتها نُقصان، والصدق من مقاليد النجاة ، والتواضع أعلى المرتبات ، والتعفُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُّف جريدة أوّلها الطاعة ، والغِنى قصيدةٌ مطلعها القناعة ، والوَرَع فلكٌ قُطبه الحياء ، والكَرَم جسدٌ قلبُه الوفاء ، هذه الدنيا من تحصَّن بالعَفاف فقد أمِنَ جميع محاذيرها ومن استغنى بقدر الكفاف فقد ملكَها بحذافيرها
الكَهام :البطيء الكليل الجهام : السحاب الذي لا ماء فيه أخوتي مشاركاتكم وتفاعُلكم في ما يتعلّق بهذا الموضوع الكبير مصدر للفائدة ومبعثٌ للسرور | |
|
| |
حنين إلـالله ـى عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 119 تاريخ التسجيل : 21/06/2009
| موضوع: رد: مكـــــــــارم الأخـــــــــــــــــــــــلاق الثلاثاء سبتمبر 08, 2009 8:32 am | |
| كتير مفيد وحلو وجميل مشكور اخ سقراط | |
|
| |
سقراط مشرف عام
عدد الرسائل : 4740 تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: رد: مكـــــــــارم الأخـــــــــــــــــــــــلاق الثلاثاء ديسمبر 29, 2009 5:10 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم ياعلي مدد
الحلم ......... سيد الأخلاق
إن للغضب آثاراً خطيرة على المصابين به ، وكل من يستولي عليه هذا المرض تنهار إرادته، ويخرج من جادة الصواب، ويعجز عن السيطرة على أفعاله وأقواله ويتملكه شديد الندم عما كان من غضبه. لقد استطاع الأطباء والحكماء أن يمدوا يد المساعدة والعون إلى الغاضبين، وأن يجدوا لهم طريق النجاة والخلاص عبر تقوية الإرادة وترويضها على امتلاك الزمام، وكبح الغضب في كل موقف يستدعي احتدام الانفعال. إن رياضة الإرادة وتربيتها أمر ميسور إذا توفرت وتضافرت الرغبات الصادقة. جاء رجل إلى أحد الحكماء يشكو له سرعة غضبه، وما يجره ذلك عليه من خسائر، وما يستتبع ذلك من ندم وأسف عما بدر... فقال له الحكيم: «خذ هذه الزجاجة، ففيها ماء عجيب، يشفي من علة الغضب، ويمضي بداء الانفعال... فإذا ما شعرت ببوادره، فما عليك إلا أن تملأ كأساً من هذا الدواء وتشربها، فتخمد ثورة غضبك، وإذا لم تهدئك كأس واحدة، فتناول كأساً أخرى ففيها يكون القول الفصل!». وعادت الوصفة على المريض بأحسن النتائج، فرجع إلى الحكيم شاكراً، وطلب منه زجاجة أخرى فتبسم الحكيم وقال له: «املأ زجاجتك من النبع، فما أعطيتك إلا ماء زلالاً، إن تأخرك في جوابك، وتريثك في رد فعلك وتركك الفرصة لعقلك كي يتدبر الأمر بحكمة هو الذي جعلك تتغلب على غضبك، وتسيطر على اهتياجك. إن إرادتك ورغبتك في السيطرة على أعصابك هي الدواء الفعال والشافي. أخيراً.. نقول: الحلم سيد الأخلاق.. والتريث وعدم الاندفاع وقت الغضب يسلح الإنسان ويمنعه من الزلل والوقوع في الخطأ. وعلينا ألا ننسى أنه كلما كان الإنسان أكثر نضجاً، كان تحكمه بانفعالاته أقوى وأشد. | |
|
| |
سقراط مشرف عام
عدد الرسائل : 4740 تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: رد: مكـــــــــارم الأخـــــــــــــــــــــــلاق الجمعة مارس 11, 2011 9:57 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم يا علي مدد الوفاء لو عدنا إلى صفحات الماضي نقلبها على مهل ،لوجدناها تفيض بتلك الحوادث التي تشير إلى الاحتفاء بصاحب المنصب ، واستغلال المناسبات جميعها من قبل أولئك الذين تمرنوا على النفاق للتعبير له عن حبّهم الخالص الخالي المصفّى من كلّ ذرّة رياء ، والاستعداد والشكوى من تحلق مدّعي المحبّة حول الرجل الذي يظفر بمنصب يكون من خلاله قادراً على النفع الدائم وفي الأوقات كلّها لتقديم التضحيات الجسيمة صوناً لعهد الإخلاص الذي أصبح متغلغلاً في دورتهم الدمويّة ، ووصل إلى نقيّ العظام فيهم ،فبات الانفصال عنه انفصاماً في الشخصيّة ، ويمضي الخيال بهؤلاء بعيداً فيبرعون في نسج الحكايات الطريفة عن مدى محبّتهم لهذا الحبيب الأول والآخر ، حكايات تستحي فيها الحقيقة من حجم الكذب ، وتخاف إذا ظلّت صابرة على السماع من أن يلتبس الآخرون في حقيقتها فيخالونها ضرباً من الأساطير إن لم نقل من الأكاذيب المختلقة الواهية . ولأن الزمن دوّار يدور فلكه جيئة وذهاباً ، محمّلاً بصندوق حافل بالمفاجآت السّارة أو غير السارّة فإنّ هؤلاء يستعدون لذلك اليوم الذي يُسحب فيه البساط من تحت قدمي حبيب الأمس الذي يصبح في نظرهم إذا فقد منصبه الرفيع شبحاً من الماضي ، يجوس خلال ديار أفئدتهم التي باتت تحسّ أن الوفاء لهذا الشخص حمل ثقيل ، عليها أن تسارع إلى التخلّص منه على وجه السرعة. وتقتضي قواعد الاستعداد لذلك اليوم تهيئة الأعذار المناسبة المقنعة ، تحسّباً للقاء عابر يجمعهم مصادفة به ، ولعل العذر الذهبي لديهم هو التذرع بالانغماس في شجون الحياة وشؤونها ، وتراهم مقسمين له أيماناً مغلظة أنّهم ما سلوه يوماً ، وأن طيفه لم يبرح مخيّلتهم في الحل والترحال ، ثم تبدأ عملية شنّ الهجوم على الظروف القاسية التي شغلتهم عنه ، ولا ينسون عرض خدماتهم لأنهم يعلمون علم اليقين أنه لن يطلب منهم شيئاً . لكن ذلك لا يعني بحال من الأحوال أن الدنيا قد خلت من أناس يحبّون الشخص لما ينطوي عليه من سجايا وخصال نبيلة ، ولا يسعون إلى خطب ودّه طمعاً في الحصول منه على مكاسب صغيرة أو كبيرة ،لقد أحبوا فيه إنسانيته وخلقه الكريم ،ومثل هذا الحبّ يُكتب له الدوام بعيداً عن تقلبات الأحوال والظروف وتغيّراتها . ولنعد مرّة أخرى إلى الماضي ، لنستخرج منه شواهد تضع بين أيدينا دليلاً حيّاً أن أهل الوفاء لم يكونوا حدثاً عابراً في التاريخ يتصف بالتفرد والندرة ، بل كانوا عنصراً فعّالاً في النسيج الاجتماعي المتماسك لمجتمعنا العربي. ونورد على سبيل المثال حكاية الشاعر أشجع السلمي مع جعفر بن يحيى فكتب التاريخ تحدثنا أن الرشيد استعمل هذا الأمير السمح الجواد والياً على خراسان ، فتزاحم الشعراء على بابه يكيلون له المدائح ، وكان من بينهم شاعرنا أشجع السلمي . دخل هذا الشاعر على الأمير جعفر يطلب الإذن بالإنشاد فيأذن له لأمير ، وينطلق لسان الشاعر بقصيدة من عيون الشعر العربي يقول فيها : أتصبر للبين أم تجزع فإنّ الديار غداً بلقع غداً يتفرق أهل الهوى ويكثر باكٍ ومسترجع وتفنى الطلول ويبقى الهوى ويصنع ذو الشوق ما يصنع ثم ينتقل الشاعر إلى التغنّي بخصال الأمير جعفر فيقول : ودويّة بين أقطارها مقاطيع أرضين لا تقطع تجاوزتها فوق ريعانة من الريح في سيرها أسرع إلى جعفر نزعت رغبة وأيّ فتى نحوه تنزع فما دونه لامرئ مطمع ولا لامرئ غيره مقنع ولا يرفع الناس من حطه ولا يضعون الذي يرفع يريد الملوك مدى جعفر ولا يصنعون كما يصنع تلوذ الملوك بأبوابه إذا نالها الحدث الأفظع بديهته مثل تدبيره متى رمته فهو مستجمع وكم قائل إذ رأى ثروتي وما في فضول الغنى أصنع غداً في ظلال ندى جعفر يجرّ ثياب الغنى أشجع فقل لخراسان تحيا فقد أتاها ابن يحيى الفتى الأروع وقعت القصيدة موقعاً طّيباً من نفس الأمير ، وربّما شكلت الجسر المناسب لتكوّن أواصر علاقة متينة الوشائج بين الأمير والشاعر ، كما أثبتت الأيام بعد ذلك ، واعتقد الأمير أن مثل هذا الشاعر بما سكبه من درر القول لا يمكن أن يكون مطبّلاً مزمراً يسير مع الركب ،بل تلوح في محيّآه مخايل رجل وفيّ إلى حدّ بعيد . وكان حدس الأمير جعفر في محله ، فبعد أمد رأى الخليفة هارون عزله عن إمارة خراسان ،واختار مكانه رجلاً آخر ندبه لهذه المهمة. مثل هذه الحادثة التي لم تكن طارئة في تراثنا الغني تجعل برد اليقين مشتعلاً في صدورنا أنّ الوفاء لن يكون عملة نادرة ، لأنه يجب أن يعود كما كان خلقاً أصيلاً فينا ، جبلنا عليه ولن نفارق تلك الجبلة . الصديق الوفيّ كنز لا يقدّر بثمن ،وما أحوجنا إلى ذلك الصديق الذي يتمثل قول أبي الطّيب المتنبي ويجسده واقعاً حيّاً بتصرفاته: إذا نلت الود منك فالمال هيّن وكلّ الذي فوق التراب تراب وما كنت لولا أنت إلا مهاجراً له كلّ يوم بلدة وصحاب ولكنك الدنيا إليّ حبيبة فما عنك لي إلا إليك ذهاب وحذار أن نكون من أولئك الذين قال فيهم الشاعر : ماالناس إلا مع الدنيا وصاحبها فإن هي انقلبت يوماً به انقلبوا يعظمون أخا الدنيا فإن وثبت يوماً عليه بما لا يشتهي وثبوا حاشانا أن نكون من أولئك الذين يبدلون ألوان جلودهم فعل الحيّة الرقشاء ، ولنحمل القنديل بحثاً عن كل ذي وفاء ولنعمل بنصيحة الشاعر العربي الذي قال : اشدد يديك بمن بلوت وفاءه إن الوفاء من الرجال عزيز
| |
|
| |
فائق موسى مشرف عام
عدد الرسائل : 268 العمر : 67 Localisation : سلمية - خير الكلام ما قلّ ودلّ تاريخ التسجيل : 20/11/2010
| موضوع: رد: مكـــــــــارم الأخـــــــــــــــــــــــلاق الجمعة مارس 11, 2011 5:21 pm | |
| الأخوة الأعزاء : أول باب في الأخلاق هو إفشاء السلام : فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...وبعد ولجتم بابا عريضا هو باب مكارم الأخلاق .. وهي من أهم مقاصد الشريعة الدينية وغير الدينية عبر العصور .. فكلّ الديانات الإلهية والوضعية دعت إلى مكارم الأخلاق . وبها وصف الأنبياء في الكتب السماوية , كقوله تعالى يخاطب النبي (ص) : { وإنّك لعلى خلقٍ عظيم } . وقول النبي (ص) : ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) .. وقد ربط الله جلّ وعلا الإيمان بالعمل الصالح : { الذين آمنوا وعملوا الصالحات ... } .. وقد أكدّ النبي (ص) على ربط العبادات بالقيم الأخلاقية التي تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ( من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر , فلا صلاة له ) . والآيات والأحاديث النبوية في هذا الأمر كثيرة . فالصدق في القول , والوفاء بالعهد, والإخلاص في العمل, والصبر على الشدائد , ومخالقة الناس بخلق حسن , والحلم , ومسك النفس عن الغضب . ( قال أحد الصحابة للنبي (ص) : أوصني ! قال : لا تغضب .. ) والكرم والإنفاق في سبيل الله , وغض البصر , وكف الأذى , ... هذه القيم الأخلاقية ما تزال موجودة بيننا , ولو خلت الدنيا منها لأصاب الأرض والبشر ما أصاب عاد وثمود .. ولكن يجب أن ننظر بواقعية إلى نسبة وجود القيم السلبية أو الإيجابية بالقياس إلى عدد البشر بين الماضي والحاضر ,, فإذا كانت القصة القرآنية التي تحدثت عن ولدي آدم ( هابيل وقابيل ) أشارت ولو بشكل رمزي إلى وجود انحراف شمل نصف المجتمع في ذلك الوقت ,, فهل كان الماضي أفضل من الحاضر ؟ كلّ زمان له أهله من أهل الخير ومكارم الأخلاق ,وقد ترتفع النسبة في زمن أومكان معين , وقد تنخفض في زمن ومكان آخر .. بعض الأخوة يقارنون بين الناس في فترة قصيرة , ويحكمون على الجيل الجديد بالفساد والانحراف , وهذا من وجهة نظري حكم متسرع وغير مبني على أسس علمية , والأخلاق منها الثابت ومنها المتحول .. فالصدق والوفاء ثابتة ... وهناك قيم تغيرت في ظل التطور المادي والاقتصادي للمجتمع .. لكن مهما تغيّر المجتمع فإنّ الجميل يبقى جميلا والقبيح يبقى قبيحا ,, ... مع تحياتي لأخي سقراط الذي فتح لنا باب الحوار في هذا الموضوع ... | |
|
| |
. حيدره . مشرف عام
عدد الرسائل : 1227 تاريخ التسجيل : 27/07/2007
| موضوع: رد: مكـــــــــارم الأخـــــــــــــــــــــــلاق الجمعة مارس 11, 2011 9:55 pm | |
| ها هوالاخ فائق يزين لنا الصفحات بلمسة جميلة تعيد للمواضيع الشيقة والهامة تالقها تقبل مروري | |
|
| |
| مكـــــــــارم الأخـــــــــــــــــــــــلاق | |
|