عند إجراء مقابلة صحفية مع مولانا شاه كريم الحسيني علينا منه البركة و النور و السلام مع صحيفة ديرشبيجل الألمانية و التي أجراها الصحفي فولات بتاريخ 30/12/2002 سؤل مولانا عليه السلام السؤال التالي:
س: هل ترغبون بتوجيه نصح للأصوليين الإسلاميين الذين يقوم العديد منهم بتخطيط العمليات الإرهابية و تنفيذها؟
جوابه عليه السلام : أرفض وجود أي علاقة للإسلام كدين عالمي بالإرهاب و يعتبر مجرما من يجعل نفسه قنبلة بشرية يفجرها في أحد المنتديات العامة أو بهو أحد الفنادق ليقتل نفسه و يقتل الاخرين و إذا تمت مهاجمة جنود دولة محتلة فإن هذا الأمر مقاومة و لا يمكن مقارنته بالإرهاب الانف الذكر. في أي حال و بالنسبة لي غير معلوم أنه قد تم استخدام مصطلح الإرهاب فيما يخص العمليات التي تمت في فترات التخلص من الاستعمار و الحديث كان أقرب إلى الكلام عن النضال من أجل الحرية يجب تعريف معنى الإرهاب بشكل دقيق و يبدو لي أنه بعض السياسيين و بعض الأوساط غالبا ما تتسرع في حكمها و تقييمها الشامل للمسلمين.