برنامج تعليم تقديم معهد الدراسات الإسماعيلية

برنامج تعليم: مقدمة برنامج تعليم

تعليم هو برنامج عالمي في التربية الدينية والثقافية. فهو يعرض من خلال سلسلة من المواد التربوية، المصممة لتلبي حاجات الطلاب المسلمين الإسماعيليين، والأولياء والمعلمين الذين يعيشون في بلدان وثقافات متنوعة. نشر معهد الدراسات حتى الآن المواد للمجموعات العمرية التالية:

	الأول الابتدائي 6 – 7 سنوات		السادس الابتدائي 11 -12 سنة
الثاني الابتدائي 8-7 سنوات		المرحلة التحضيرية 4 – 6 سنوات		الخامس الابتدائي 10 – 11 سنة
	الثالث الابتدائي 8 – 9 سنوات		الرابع الابتدائي 9 – 10 سنوات

طُورت مجموعة من المواد التربوية حسب المستوى العمري لكل مرحلة.

كتب القراءة للأطفال صممت خصيصاً ورتبت للمجموعات العمرية أعلاه. النص مقدَّم بلغة بسيطة لتمكين الأطفال من قراءة الكتب بسهولة. وكل الصفحات مصورة بالألوان وتستخدم الصور لتجذب العقول الصغيرة. تتضمن الكتب قصصاً بالإضافة لبعض النصوص الوصفية لتثير اهتمام الأطفال.

تتألف كتب الأنشطة من أوراق الأنشطة لتستخدم في كل مرحلة من المنهاج. وقد صممت أوراق الأنشطة لتدعم وتعزز وتوسع أهداف الدروس الأساسية. وتشكل وسيلة ممتعة وخلاقة تعطي فرصة للأطفال ليشاركوا بفعالية خلال الدروس. ويمكن تنفيذ تمارين أوراق الأنشطة في الصف أو البيت.

خصصت كتب دليل الأولياء والمعلمين لتساعد المعلمين والأولياء لفهم وتنفيذ المنهاج في الصف أو البيت. تحتوي كتب الدليل على مقدمة عامة للأهداف والأساليب التربوية للمنهاج. وتوفر أيضاً سلسلة من الخطط الدرسية لمساعدة المعلمين والأولياء على تعليم الأطفال الدروس.

الرسوم والملصقات والبطاقات المصورة هي وسائل تعليمية إضافية متممة للمواد لكل مرحلة. حيث تقدم المعلومات التاريخية والثقافية ومعلومات تربوية أخرى بطريقة مرئية. وهي تساعد المعلمين أيضاً لرفع مستوى الاستفسارات والمناقشات في الصف، ولتقود الأطفال إلى فهم نقاط التعلم الهامة في كل موضوع.

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
المصدر معهد الدراسات الاسماعيلية
شكرا لاهتمامكم
ياعلي مدد

وتحدث الامام كريم علينا منه النور والبركة والسلام عن التعليم ومستقبل الأمة في حفل التخرج السادس عشر لجامعة الأغاخان:

’عندما يشعر الناس من عقيدة أو ثقافة مميزة بأنهم عاجزون اقتصادياً أو أنهم يرثون ظلماً واضحاً لايستطيعون الهروب منه, أو أنهم يجدون تقاليدهم وقيمهم مغمورةً ثقافياً, ومجتمعاتهم يُعاب عليها أنها موحشة وجائرة... فإنهم يخاطرون بأن يصبحوا ضحايا لأولئك الذين يكسبون القوة بالإساءة إلى لتقليدٍ فكريٍ عقائدي منفتح ومرن وتعددي وجعله شيئاً منغلقاً ومنعزلاً.‘

"وإنه لمن الخطأ أن نرى هذا كمستقبل للأمة."

وقال الآغاخان: إن أولئك الذين يعرفون تاريخهم ويقدرون بعمق تراثهم, موجودون، ولكن يوجد أيضاً من يدركون كم هو خطأ وغير منطقي الاعتقاد أنه توجد فجوة لا يمكن ردمها بين تراثهم والعالم والحديث.‘ ويشعر الآغاخان أن أولئك الذين لديهم مقاربة مثقفة ومتنورة ’هم ذوو قناعة راسخة وصادقة أن مجتمعاتهم تستطيع أن تستفيد من الحداثة مع بقائها مخلصة لتقاليدها.‘ وقال الآغاخان: ’إنهم سيكونون الجسر الذي سيبعد إلى الأبد "صراع الجهل" الخطير اليوم... حيث أن الناس الذين ينتمون إلى مذاهب أو تقاليد ثقافية مختلفة يجهلون بعضهم بعضاً لدرجة أنهم غير قادرين على إيجاد لغة مشتركة يتواصلون بها.‘

وقال الآغاخان: ’إن الجامعات الإسلامية عليها مسؤولية فريدة وهي أن تولد في مجتمعاتها ثقةً جديدة... معتمدة على التفوق الفكري, وأيضاً على التقدير المتجدد والمتنور للتقاليد العلمية واللغوية والفنية والدينية التي تعزز وتعطي قيمة عالمية كبيرة لحضاراتنا الإسلامية - حتى لو تجاهلتها أو لم تفهمها أجزاء من الأمة نفسها, وأعاد إلى الذهن أن العالم الإسلامي ولو أنه وريث لواحدةٍ من أعظم الحضارات التي عرفها العالم فقد ورث من التاريخ, شيئاً لا يد له فيه, وهو بعض أسوأ وأطول النزاعات خلال الأعوام المئة الماضية وهي تلك التي في الشرق الأوسط وكشمير.‘

وفي حديثه عن الإحساس بالنقص الذي يوجد بقوة في العالم الإسلامي، لاحظ الآغاخان أن هذا الإحساس موجودٌ خصوصاً في الأوقات التي كان فيها كل ٌ من الجهل والنزاع والتخوف منتشراً لدرجة توجب على الجامعات في كل من العالم الإسلامي والغرب واجباً أعظم لتعزيز الانفتاح الفكري والتسامح ولتخلق فهماً ثقافياً متزايداً.‘

وفي وجه "المخاطر وثغرات الفهم" تحدث الآغاخان عن واجب معالجة التحديات الجديدة باهتمام خاص. وبإلحاحه على أن ’الهيئة التدريسية يجب أن تخضع للاختبار وذلك ضمن سياسة الجامعة لتوسيع حدود المعرفة الإنسانية,‘ قال بأن الأبحاث في جامعة الآغاخان يجب أن تركز على ’مجالات ستسهم كثيراً في تحسين نوعية الحياة البشرية في القرن القادم.‘ ’وهذا يتبع بشكل طبيعي توصيات الإسلام في أن التطبيق العلمي للعقل, وبناء المجتمع وتهذيب الطموحات والأخلاق البشرية يجب أن يعزز بعضها بعضاً دائماً.‘ وذكر بشكل خاص نقاط القوة في البحث الذي تطبقه جامعة الأغاخان في مجالات علوم صحة المجتمع وعلاقاتها المثمرة مع العلماء ومع صانعي السياسات على المستويين الفيدرالي والإقليمي في مجالات كالتغذية, والامتحانات التربوية, وصحة الأم والوليد, واستراتيجيات التلقيح وتطوير اللقاحات وعلم الأوبئة.

وقال الآغاخان ’إن مجالات واسعة من المشاكل في التنمية البشرية, والأخلاق الطبية إلى النمو الاقتصادي والمستوطنات البشرية جميعها تحتاج بشدةٍ إلى فكر ومعلومات منظمة، - وسواء أكان ذلك من خلال معهد للسياسة العامة أم من خلال وحدات للسياسة في أقسام موجودة, أو حتى من خلال أقسام جديدة متطورة بشكل كامل- فإن جامعة الآغاخان تتعهد بطاقاتها وقدراتها المبدعة لدفع السياسة العامة الفعالة قدماً نحو الأمام.‘

ومن خلال تقديم لمحة شاملة عن عالمية جامعة الآغاخان, أشار الآغاخان إلى توسع الجامعة في ست بلدان وتعاونها مع جامعة آسية الوسطى. وهذا يتضمن برامج الدراسات التمريضية المتقدمة في كينيا وأوغندة وتنزانيا والتعاون مع معاهد التربية الطبية المتوسطة في أفغانستان ومع وزارة التربية في سورية. وأشار الآغاخان إلى معهد مخطط له للتنمية التربوية في شرقي أفريقية سيدعم شبكة جديدة من مدارس التميز وسيبدأ عمله في المنطقة ويتوسع فيما بعد إلى أماكن أخرى في أفريقية وآسية.

وحذر الآغاخان من عواقب الحقيقية القائلة بأنه ’لا يوجد إلا القليل جداً من المساندة الشعبية والجدل الدائر بخصوص العمارة والأدب الإسلامي المعاصر, والشيء القليل نسبياً من المواهب السينمائية والموسيقية من تركيا ومصر وإيران والتي بدأت حالياً تصبح معروفة.‘ وهذا يعني أن ’جيلاً أحدث تالياً سيكون بلا تحدٍ فكري وذا نقص ثقافي؛ وفوق كل ذلك, قال بأنه "كان هناك تدفق باتجاه واحد من الأبحاث والثقافة الرائجة من الغرب, وهذا بدوره لا يتلقى إلا القليل جداً مما هو خلاقٌ وتفسيري, علمياً وفنياً من العالم الإسلامي"..

متابعة جيدة اخي مهند
ولكن
مجرد اقتراح
حبذا لو نشرت كل يوم خبرين او ثلاثة على الاكثر ليتثنى لنا القراءة والاهتمام بتمعن

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
الأخ شام الأحمد الغالي
معك حق
ياعلي مدد

اسعد الله صباحكم
بوركتم اخي مهند
واتفق مع الاخت شام وشكرا لتجاوبكم

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
كان مرورم بهفهفات نسيم الصباح
صباحكم عربي بالصلاة على النبي وآل النبي
وعلى إمامنا الحاضر الموجود
شاه كريم الحسيني علينا منه النور والبركة والسلام
المولى يبارككم
شكرا للمتابعة
ياعلي مدد

تحية لك

اقتباس :: وفي
حديثه عن الإحساس بالنقص الذي يوجد بقوة في العالم الإسلامي، لاحظ
الآغاخان أن هذا الإحساس موجودٌ خصوصاً في الأوقات التي كان فيها كل ٌ من
الجهل والنزاع والتخوف منتشراً لدرجة توجب على الجامعات في كل من العالم
الإسلامي والغرب واجباً أعظم لتعزيز الانفتاح الفكري والتسامح ولتخلق
فهماً ثقافياً متزايداً.‘

اللهم صل على محمد وال محمد
بوركتم اخي مهند

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
الأخوة توفيق أبوعلي وحيدره
حضوركم حافز لنتواصل
المولى يبارك سبحاتنا
ياعلي مدد

مقالات تعلم التعلم مدى الحياة
أحد أهداف موقع الويب للمعهد هو تسهيل الوصول إلى الأدب الثانوي الخاص بالدراسات الإسلامية والحقول ذات الصلة بما ينفع القرّاء غير المختصين بشكل خاص. وقد يشمل ذلك طلبة دارسين في اختصاصات عامة، وأفراداً من مختلف مشارب الحياة ممن تدفعهم اهتماماتهم الشخصية أو المهنية إلى دراسة مظاهر مختارة من حياة المجتمعات المسلمة وثقافاتها.

ويتضمّـن قسم التعلم مدى الحياة من موقع الويب للمعهد عدداً من المقالات لأعضاء هيئة المعهد الأكاديمية، التي يُـنظر إليها على أنها عامة بما يكفي لتناسب احتياجات واهتمامات القرّاء غير الأكاديميين. وهي تعكس، كما هو الحال مع جميع مثل هذه المنشورات، آراء مؤلفيها على أساس من بحثهم وتأملهم وخبرتهم

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد
أخي الروحي الغالي مهنّد
متابعة طيّبة ....لموضوع ومقالة جميلة
بارككم المولى