مؤسسة FOCUS للمساعدة الإنسانية/شبكة آغاخان للتنمية

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
يا الله يا محمد يا علي
نعم أختي الروحية الغالية زهراء ديب المحترمة
نبادلكم التحية ونعبرعن شكرنا للمتابعة
بتقديم إضافات حول مؤسسة FOCUS للمساعدات الإنسانية
فقد ساهمت القوى العاملة المحلية في بناء ملاجئ في إطار مشروع FOCUS لتوفير المأوى للأسر الفقيرة في مقاطعة بدخشان الهيكل التنظيمي

تقع وحدات FOCUS في ستة بلدان هي: أفغانستان وكندا والهند وباكستان وأوروبا (ومقرها في المملكة المتحدة) والولايات المتحدة. هذه المكاتب بمثابة المنفذ الرئيسي لبرامج FOCUS في مناطق مختلفة في جميع أنحاء العالم. كما أن لديها مكاتب ميدانية إضافية في طاجيكستان.

يتم إدراج كل وحدة من FOCUS كمؤسسة خيرية مسجلة أو مؤسسة غير ربحية في كل بلد، ويتم إدارتها من قبل مجلس الإدارةباعتماد المخطط التنظيمي فيFOCUS

مهمة FOCUS
تهدف FOCUS إلى التخفيف من حدة الكوارث وزيادة برنامج التأهب في المجتمعات المحلية الضعيفة. كما يمتد عملها إلى مجالات الإغاثة الإنسانية والإنعاش في أعقاب الكوارث الطبيعية أو البشرية.

يعني التخفيف اتخاذ إجراءات مستمرة لتقليل أو إزالة المخاطر التي يتعرض لها الناس من الأخطار وآثارها؛
ويعني التأهب القدرة على التخفيف من أثر الأخطار والرد عليها والتعافي منها؛
وتعني الإغاثة إجراء العمليات في حالات الطوارئ لإنقاذ الأرواح والممتلكات من خلال تحديد المواقع والمعدات واللوازم في حالات الطوارئ وإجلاء الضحايا المحتملين وتوفير الغذاء والماء والمأوى والرعاية الطبية للمحتاجين لتقديم الخدمات العامة الضرورية؛
وتعني وسائل الإنعاش مساعدة المجتمعات المحلية في إعادة البناء حتى يتمكنوا من العمل بصورة مستقلة ومساعدتهم على الحماية من المخاطر في المستقبل، بالإضافة إلى العودة إلى النشاط العادي المؤدي إلى التنمية والتقدم. في الحالات القصوى يشمل إنعاش المجتمعات المستهدفة ترحيل السكان الذين فروا أو تم إجلاؤهم من ديارهم أو إعادة توطينهم في المناطق التي توفر لهم مزيداً من الاستقرار والأمن والفرص.

توجيه المبادئ الأخلاقية
يعتمد الإطار الأخلاقي لـ FOCUS على المؤسسة التابعة لها، وهي شبكة الآغا خان للتنمية. تتمثل جهود FOCUS في المساعدة الإنسانية في تطبيق الضمير الاجتماعي للإسلام، وعلى وجه الخصوص، القيم الأخلاقية والرحمة والرعاية والاهتمام بالفقراء والضعفاء وحماية الفئات الضعيفة في المجتمع. كما يتوافق مع التركيز على مدونة قواعد السلوك الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.

الاستجابة للكوارث

دراسة عدد من الحالات التي وقعت مؤخراً

عملت FOCUS منذ عام 1994 على توفير مجموعة كاملة من الأنشطة للاستجابة للحالات الطارئة، بداية من وقوع الكارثة وانتهاء بتوسيع نطاق الدعم والإغاثة والإنعاش. عندما تستجيب FOCUS لكارثة تكون قادرة على دعوة متطوعين من الجالية الإسماعيلية المسلمة ضمن مجموعة سبق تشكيلها في البلد الذي يتم فيه التدخل. يتم الاستفادة من القوى العاملة المحلية لتعبئة وتوزيع وتوصيل الإغاثة الإنسانية، وذلك لتقديم الدعم للموظفين على أرض موقع الكارثة، وتضمن المؤسسة بذلك أن يتم الاتصال المباشرمع المجتمعات المتأثرة بالكارثة، من خلال مجموعة من المتطوعين الذين يملكون المعرفة المحلية بطبيعة المنطقة والثقافة واللغة.

وفي الآونة الأخيرة ساعدت FOCUS المجتمعات المحلية المتضررة من بعض المخاطر الكارثية الكبرى في العالم:

تموز 2005- تشرين الأول 2006 – عمليات الإغاثة من الزلزال في باكستان

فقد أكثر من 70,000 من الأفراد أرواحهم في الزلزال المدمر الذي ضرب كلاً من كشمير الهندية والباكستانية. وكانت أكثر المناطق تضرراً مظفر آباد، عاصمة آزاد جامو وكشمير وبالاكوت في الإقليم الحدودي الشمالي الغربي.n تم تسليمالإمدادات الغذائية الأساسية للمجتمعات الضعيفة التي تعيش في المناطق التي يتعذر الوصول إليها في أودية نيلوم وجيلوم خلال أشهر الشتاء قامت FOCUS على الفور بإرسال فرق العمل في مجالات البحث والإنقاذ من شيترال وجيلجيت إلى إسلام أباد، حيث عملت فرق البحث والإنقاذ على أبراج مارغالا التي دمرت نتيجة للكارثة. بعد 24 ساعة من عمليات البحث والإنقاذ بالتعاون مع منظمة RAPID من المملكة المتحدة، انتقلت الفرق إلى مظفر آباد للمساعدة في مزيد من عمليات الإنقاذ والإغاثة.

بمساعدة أربع طائرات هليكوبتر من نوع أوغستا بيل تابعة لمؤسسة الآغا خان وأكثر من ألف من المتطوعين، باشرت FOCUS عمليات الإغاثة الإنسانية على نطاق واسع عبر أكثر من عشرة مواقع معزولة في أودية نيلوم وجيلوم وغيرها من المناطق المعرضة للخطر التي يتعذر الوصول إليها براً.

وبتنسيق جهود الإغاثة مع الجيش الباكستاني استطاعت FOCUS الوصول إلى ما يقارب 150,000 من الأفراد المتضررين، الذين استفادوا من الغذاء والمياه الصالحة للشرب والملبس والمأوى والبطانيات والمساعدات الطبية الرئيسية، فضلاً عن الألعاب للأطفال. كما تم نقل أكثر من 1,000 متضرر بواسطة مروحية المرافق الطبية التي تديرها مؤسسة الآغا خان للخدمات الصحية و مستشفى جامعة الآغا خان.

تشرين الأول 2005 - عمليات الإغاثة من الزلزال في الهند
وفي الوقت الذي واصل فيه متطوعو FOCUS الاعتناء بضحايا الإعصار، قاموا ايضاً بالمساعدة في التأهب للإعصار وعمليات الإجلاء في المناطق المهددة. وبمساعدة من البنية التحتية للمجتمع المسلم الإسماعيلي قامت FOCUS بتدريب المتطوعين على وجه التحديد على معالجة قضايا الإخلاء والاستجابة للكوارث وتم تخصيص ثلاثة خطوط هاتفية مجانية لمعالجة الاستفسارات وتسهيل متابعة التقدم في العمل في مناطق الإجلاء وتم تقديم المساعدة في الحالات الصعبة ولذوي الاحتياجات الخاصة.

أيلول 2005 - إعصار ريتا: التدخل استجابة للكارثة في الولايات المتحدة الأمريكية
المتطوعون من FOCUS يقومونبتوزيع الملابس ولعب الأطفال أدى إعصار ريتا، وإن لم يكن بنفس القدر من القوة والدمار الذي خلفه الإعصارالذي سبقه، إلى تشريد الآلاف من سكان ولاية تكساس، على الأقل بشكل مؤقت. وكان الإعصار ريتا قد ضرب الشاطئ في 24 أيلول 2005 شرقي سابين باس في ولاية تكساس، مع أمواج وصل ارتفاعها إلى 10 أقدام. وذكرت وسائل الإعلام أنه تم إجلاء أكثر من 2.7 مليون من سكان هيوستن، جالفستون والمناطق الساحلية المحيطة بها قبل العاصفة.

وفي الوقت الذي واصل فيه متطوعو FOCUS الاعتناء بضحايا الإعصار، قاموا ايضاً بالمساعدة في التأهب للإعصار وعمليات ال إجلاء في المناطق المهددة. وبمساعدة من البنية التحتية للمجتمع المسلم الإسماعيلي قامت FOCUS بتدريب المتطوعين على وجه التحديد على معالجة قضايا الإخلاء والاستجابة للكوارث وتم تخصيص ثلاثة خطوط هاتفية مجانية لمعالجة الاستفسارات وتسهيل متابعة التقدم في العمل في مناطق الإجلاء وتم تقديم المساعدة في الحالات الصعبة ولذوي الاحتياجات الخاصة.

آب 2005 - حرائق الغابات في البرتغال

حين شهدت البرتغال في آب من عام 2005 ثاني أسوأ حرائق للغابات في تاريخها، كانت المحصلة تدمير أكثر من 240,000 هكتار من الغابات. وبهدف مساعدة المجتمعات المحلية المتضررة في المناطق الجبلية من غارديا، تعاونت FOCUS مع السلطات الحكومية المحلية في توزيع أكثر من ألف من الحصص الغذائية للأسر المتضررة. وواصلت FOCUS تقديم المساعدة في إعادة تأهيل المشاريع المولدة للدخل والتي تضررت بفعل الكارثة.

تموز 2005 - فيضانات شديدة في مومباي وغوجارات

Severe Flooding in Mumbai and Gujarat جرت عمليات توزيع الإغاثة في المناطق المتضررة بشكل كبير من الأمطار الموسمية التي لم يسبق لها مثيل في مومباي وغوجارات. وقدم متطوعو FOCUS المساعدة في جهود الإغاثة. قامت FOCUS بتعبئة المتطوعين المحليين لمساعدة المجتمعات المتضررة في المناطق المنكوبة من كشميرالهندية، استجابة للكارثة التي حصلت بسبب الأمطار الموسمية، التي لم يسبق لها مثيل في ماهاراشترا وغوجارات. وجرى توزيع مواد الإغاثة لمئات الأسر فضلاً عن رش بعض المناطق المتضررة بالمبيدات والمطهرات في تدبير وقائي. وبالتعاون مع مؤسسة الآغا خان للخدمات الصحية في الهند ومستشفى الأمير علي خان في مومباي قدمت FOCUS أيضاً الفحوص الطبية والمشورة النفسية والاجتماعية.

شباط 2004 -كانون الأول 2005 - تسونامي المحيط الهندي

تسبب تسونامي المحيط الهندي في خسائر في الأرواح وسبل العيش على نطاق واسع على طول الساحل الشرقي للهند. وأشارت التقارير إلى أن عدد القتلى تجاوز في الهند وحدها نحو 12,405 شخص. بناء عليه، قامت FOCUS على الفور بتسخير القوى العاملة والموظفين والمتطوعين لتوزيع الخيام والبطانيات والملابس والمشاعل و 20,000 لتر من المياه الصالحة للشرب لأكثر من 4,000 شخص في ولاية أندرا براديش وأندامان ونيكوبار وتاميل نادو، في الوقت الذي ساعدت فيه السلطات الحكومية في العمليات الجوية.

التدخلات الرئيسة

أفغانستان

focus والمنظمات الشريكة في الإغاثة والإنعاش تقدم الدعم في مجال الصحة والتغذية والتعليم تعمل FOCUS باستمرار على مساعدة أضعف المجتمعات الجبلية في إقليم بدخشان في شمال شرق أفغانستان، عبر تقديم الدعم في قطاعات الإغاثة والإنعاش في مجالات التعليم والصحة والتغذية وسبل العيش. بدخشان واحدة من أكثر المناطق النائية والأقل نمواً في أفغانستان، ولها تاريخ في عدم استقرار الأوضاع الاقتصادية مع عقود من انعدام الأمن الغذائي.

ولمكافحة انعدام الأمن الغذائي، قامت FOCUS ، وذلك بالتعاون مع مؤسسة الآغا خان في الولايات المتحدة ووزارة الزراعة في الولايات المتحدة، بتوزيع أكثر من 1,000,000 لتر من الحليب على المدارس في إقليم بداخشان خلال العامين 2005 و 2006. وعلاوة على ذلك، يقوم كل من برنامج الأغذية العالمي WFP و FOCUS بتوزيع وجبات الطعام للمرضى والعاملين في المستشفيات في بداخشان وباميان.

يتلقى التلاميذ يومياً الحليب خلال عامي 2005 و 2006 قامت كل من منظمة FOCUS واليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية بتوفير التطعيم الأساسي لـ 1,600 أم وطفل أفغاني. كما تواصل FOCUS الاستجابة في حالات الطوارئ والمخاطر الطبيعية المستمرة في بداخشان، بما في ذلك الصحة والأوبئة والزلازل والفيضانات.

وكجزء من مبادرة المساعدة على العودة إلى الوطن على المدى الطويل، تقوم FOCUS أيضاً بتوفير المأوى للأفغان العائدين إلى وطنهم ولا يملكون المنازل، والمشردين والأسر الضعيفة في الإقليم. والهدف من المشروع هو تمكين نحو 1,500 أسرة ولا سيما تلك التي ترعاها النساء، أو تضم أشخاصاً مسنين أو معاقين، وبناء ملاجئ في منطقة حزام الزلازل، الأمر الذي يكفي لحمايتهم من المناخ القاسي في شمال أفغانستان.

في عام 2006، استفاد من مشروع "توفير المأوى للأسر الفقيرة في مقاطعة بداخشان" 600 عائلة أفغانية مشردة. وأدى هذا المشروع أيضاً إلى تعزيز القدرات المحلية لبناء الملاجئ والصرف الصحي والنظافة الصحية وتوفير التدريب للمستفيدين. واشتركت FOCUS مع مؤسسة الآغا خان في الولايات المتحدة ومكتب السكان واللاجئين في مشروع توفير المأوى في 2004/05 في بدخشان.

الهند

Focus in India اجتماع أفراد المجتمع المحلي في ملجأعمره 20 عاماً في ناغالانيكا فيالجنوب في منطقة فرعية تقع على طول الساحل وتقع في نهاية نهر كريشنا وكانت هذه المنطقة تأثرت كثيراً بالتسونامي فى عام 2004 لقي أكثر من 125,000 شخصاً مصرعهم في أعقاب كارثة التسونامي التي أثرت بشدة على سواحل جنوب وجنوب شرق آسيا بما فيها إندونيسيا وماليزيا وسريلانكا والهند وبنغلاديش. ففي الهند سببت موجات المد الناتجة عن الزلزال، على طول الساحل الشرقي، الموت والدمار على نطاق واسع وخاصة في الولايات وأقاليم الاتحاد في ولاية تاميل نادو وأندامان و جزر نيكوبار وبونديتشيرى وولاية أندرا براديش وكيرالا. وأشارت التقارير إلى مقتل أكثر من 10,000 شخص مع حصول أضرار هائلة في الممتلكات وسبل كسب العيش.

واستجابة لهذه الكارثة، قامت عدة وكالات تابعة لشبكة الآغا خان للتنمية بالإضافة إلى FOCUS خلال الفترة بين عامي 2006 و 2009 بتنفيذ برنامج لتعزيز حالة التأهب لمواجهة الكوارث في المجتمعات الساحلية المتضررة من التسونامي. وهدف البرنامج إلى تعزيز قدرات المجتمعات المحلية ومجالس المقاطعات الذاتية المحلية والحكومات في التأهب والتخفيف ومنع ومواجهة الكوارث الطبيعية والكوارث من صنع الإنسان، والحد من التعرض للمخاطر الصحية والنظافة العامة، وإنشاء روابط مع المنتفعين الرئيسيين، ونشر المعرفة والتعريف بأفضل الممارسات مع تعزيز المساواة بين الجنسين في مجال البرامج.

ومن الأخبار السارة التي وصلت فإن طلائع خبراء من فوكاس بدأت تصل اليابان لتدرس عن كثب بعد دراسة ثلاثة أيام للأحداث عبر وسائل الأعلام والأنترنت للواقع والعودة لتحديد الأولويات التي تقع على عاتق فوكاس وكادرها بكامل طاقتها

تحياتي