مختارات من الفلسفة في بلاد فارس ، المجلد 3 : اللاهوت الفلسفي في العصور الوسطى وما بعدها

مختارات من الفلسفة في بلاد فارس ، المجلد 3 : اللاهوت الفلسفي في العصور الوسطى وما بعدها
البروفيسورسعيد حسين ناصر
البروفيسور أمين مهدي رزافي
أ. ب تورز بالتعاون مع معهد الدراسات الإسماعيلية 2010
ملخص

هذا المجلد يضم مجموعة شاملة من المواد المتعلقة اللاهوت الفلسفي من المفكرين الرئيسية من التقاليد الفكرية الإسلامية في بلاد فارس. وهي تبدأ مع آلاف القواعد والنظم ، اثنين من الشخصيات التي تعمل على قيد الحياة فقط في شظايا وجزئيا كما نقلت من قبل الآخرين. وينتمي هؤلاء الرجال إلى الوسط التي كانت مختلطة العناصر العربية والفارسية ولكن مع ذلك بشكل جيد داخل نفوذ العالم Persianate الفكرية ، والتي ينبغي أن ينظر إليها على أنها حلقة الوصل بين أنصار في وقت مبكر جدا من كلام العلماء وكلام الفارسي في وقت لاحق.

ويخصص الجزء الأول من هذا الحجم لMu'tazilism. الفصل الأول يبدأ مع سلسلة من المقترحات التي 'Allafالقاعدة المتعلقة بالمعارف الله وعلاقته الإرادة الحرة والحتمية ، ومن ثم يتناول مسألة الكلام الإلهي وطبيعة خلق أو غير مخلوق من القرآن. الفصل 2 يحتوي على مناقشة وجيزة من قبل آل Nazzarn اقتراح بشأن والكمون أن يمس مفهوم الجوهر في هذا السياق. مناقشة كلام المعتزلة يختتم مقتطف من Qaqi عبد الجبار في المغني. هنا يرد في مسألة رؤية الله كما الإبتهاج الموضوع الرئيسي لهذا الفصل. الادعاء بأن يمكننا أن نرى الله في بالمعنى العادي هو دحض الأولى ، ويتم فحص ثم احتمال وجود الحاسة السادسة التي من خلالها يمكن رؤية الله.

ويتناول الجزء الثاني مع الفكر السني بعد المعتزلة لاهوتية. وهي تبدأ مع مختارات من منظمة العفو الدولية ، الجويني في كتاب ارشاد القاعدة التي يتم تقديم ثلاثة مجالات الفكر والجويني : قواعد التحقيق وعلاقتها مع المذاهب الدينية (الشريعة) ، واقع المعرفة ، والكلام الالهي. هذا الجزء من الكتاب لا يزال مع هذا الرقم من شاهق الغزالي ، اللاهوتي بين أهم Ash'arites. في المقطع من صاحب Tahafut falasifah القاعدة التي يتم تضمينها هنا ، يتعامل مع المسائل المتعلقة الغزالي عجز الفلاسفة لشرح صفات الله ، وهي منطقة رئيسية للخلاف بين اللاهوتيين والفلاسفة. في القسم الثاني ، وتعرض تشكيلة من fi'li'tiqad آل Iqtisad الغزالي الذي يناقش مشكلة الصفات الالهية بطريقة جدلية. في المقطع الثالث ، ومناقشة الفكر وأقسامها كما وردت في إحياء الدين الغزالي في 'العلوم القاعدة يتم تضمين.

انها ليست دائما مهمة بسيطة للتمييز بين الكتابات اللاهوتية والفلسفية في الفكر الفلسفي الإسلامي في وقت لاحق ، والخط الفاصل بين هذين النوعين من الخطاب غير واضح في كثير من الأحيان. كتابات الغزالي ومقتطفات من فاي الشهرستاني في آل iqdam نهاية الأرب 'العلم كلام القاعدة في الفصل اللاحق تدل على هذه المشكلة. يقول الشهرستاني انه من المستحيل على أي شيء وليس لديها منذ البداية ، وكذلك ، في نفس القسم ، وقال انه لا يزال الجدل المزدوج ضد المعتزلة والفلاسفة من مرة بحجة الطبيعة مرة أخرى أن الله هو السبب الأساسي وأصل جميع الأشياء. الشهرستاني هو شخصية كبيرة في أنه يمثل حالة مثيرة للاهتمام لAsh'arite الذي يستخدم الحجج العقلانية والمنطق ، ويكتب بلغة فلسفية ، تشبه الى حد بعيد Peripatetics لكن بقصد معارضة الفلاسفة عقلانية.

تتبع الحجج الشهرستاني في الدقيقة قبل الفصل على واحد من علماء دين والأكثر نفوذا ، وهما فخر الدين الرازي. التعليق على الرازي وابن سينا آل Isharat tanbihat والجماعة ترى مواضيع مثل الوجود وأسبابه ، وفي هذا النص الرازي يعامل واحد من الموضوعات الفلسفية الأكثر صعوبة مع التطبيقات المعاصرة ، وتحديدا على دحض الادعاء بأن المعرفة هي صالحة فقط التجريبية المعرفة. الرازي يختتم هذا القسم من خلال التأكيد على وجود ضروري يجري. آل المباحث آل mashriqiyyah هو اطروحة الثاني الرازي تضمين هنا ، والذي يناقش مفهوم 'الهيئة'. هذا الموضوع ، والتي تذكر لآراء atomists المبكر ، ويتعهد مناقشة بشأن البعد ، extantness ، تعريف الجسم وبعض المسائل المتصلة بها مثل مسألة وشكل وجوهر. الرازي يعكس على آراء من سبقوه مثل Nazzam القاعدة والشهرستاني وبعض السادة اليونانية ثم يشرع في الرد على عدم قابليتها للتجزئة الجزيئات من خلال تقديم البراهين والعشرين. هذا مقتطف من نهايتها مع مناقشة بشأن الخلود وجيل الزمنية وطبيعة الضوء والألوان والضوء امادية. الفصل المتعلق الرازي مستمر مع مناقشة استخلاصها من دي أنيما له ، وهو عمل بعنوان آل النفس شرح وا الترهيب - روه quwahuma. القسم الأول من هذا الفصل يبدأ مناقشة بشأن المبادئ العالمية لأخلاقيات ، وفي الجزء الثاني ، ويناقش تصنيف existents من حيث تأثيرها على الكائنات السببية موجودة الأخرى. الانبثاق ،

موضوع مفضل من الفلاسفة ، وهذا هو واضح هنا ، وكذلك المراجع القرآنية العديدة التي تعطيه سياق الكلام. في المقطع الأخير ، وتعرض 'الارواح البشرية» الرتب والتسلسل الهرمي بين الرازي ويناقش رغبة فطرية لتحقيق الكمال. ويمكن لهذا الاطروحه كما تم يسمى 'الخطاب على المعرفة والسلطة' ، وذلك منذ العلاقة بين هذين المفهومين ، وأنه من روح الإنسان هو موضوع متكرر.

عضد الدين يجئ هو المفكر الذي بجوار فصل مكرس. وكان هذا اللاهوتي والفقيه الشافعي Ash'arite من شيراز كاتب غزير الإنتاج ، من الذي يعمل لدينا تضمين هنا جزء من كلام الله فاي Mawaqif - 'العلم القاعدة. وينقسم هذا الاختيار الى قسمين ، ملاحظات والنوايا ، والتي يجئ يناقش قضايا مثل تعريف العلم وأقسامه ، والمضاربة ، والطريقة التي تتم فيها ، فضلا عن مسألة التحقيق المنهجي في اللاهوت ؛ من اهتمام خاص هنا للمؤرخين للفلسفة واللاهوت وملخصات له من آراء المعتزلة من الشخصيات الرئيسية.

ناقش المقبل هو اللاهوتي العظيم القادم من القرن الثامن ، مير سيد شريف Jurjani الذي أتى من Gurgan ، في شمال إيران ، وحول حياته ولا يعرف سوى القليل. كما شملت هو جزء من شرح له mawaqif القاعدة ، تعليقا على Mawaqif يجئ في القاعدة في الذي يتعامل مع Jurjani مسألة theodicy وعلاقته مع القوانين الدينية. في القسم الثاني من هذا الفصل هو تقديم اطروحة Jurjani قصيرة ولكن الأكثر إثارة للاهتمام Risalat آل wujud. هنا انه يشارك في مناقشة مبدأ 'وحدة الوجود ، وبذلك يجعل من محاولة لإحداث التقارب بين التوقعات وقال ابن العربي' الفلسفية والسهروردي الإشراقية وجهات النظر (الإشراقية). كما يناقش الخلافات بين علماء الدين والصوفية وفهمهم لمفهوم الوحدة الإلهية (التوحيد).

سعد الدين Taftazani وهو رجل دين ولد في خراسان في 722 ه / 1322 م ، والذي عمل ويرد في الفصل السابع ، تمثل قمة للاهوت ash'arite في وقت لاحق. في ذلك الوقت كان هناك في شيراز مدرسة للكلام الذي كان أكثر المعارضين للفلسفة من يجئ وJurjani ، التي Taftazani هو ممثل الكمال. ومع ذلك فإنه غالبا ما يكون الحال أن علماء دين وحتى المعارضين لفلسفة المعالجة قضايا لاهوتية فلسفية ، وTaftazani كان واحدا منهم. وشملت أول اثنين من الاطروحات هنا هو شرح فاي المقاصد 'العلم آل الكلام ، الذي يعامل Taftazani موضوعات مثل أسس نظرية المعرفة والإدراك الحسي ، والحكم الفكرية ومشكلة المسلمات. والثاني هو ترجمة لصاحب فاي أصول الاسلام ، والتي يتم فحص جوهر البشر ، قضية المعرفة وبعض المشاكل التقليدية للالأنطولوجيا مثل المواد والحوادث.

بعد مناقشة مستفيضة حول المسائل اللاهوتية التي كتبها علماء دين من السنة ، الجزء الثالث من هذا الكتاب يتعامل مع كتابات اللاهوتيين الشيعي الفارسي بدءا نصير الدين الطوسي وعمله مؤثرة ، Tajrid آل i'tiqad. وجود غير الوجود يشكل الموضوع الرئيسي لهذا القسم ، وموضوعات مثل إمكانية العقلية ، وضرورة وجود من حيث صلتها جود ومسألة العلاقة السببية هي من بين القضايا التي نوقشت.

اللاهوتي الشيعي الثاني تعامل في هذا الجزء من الكتاب هو جمال الدين الحسن بن شركة يوسف بن مطهر الحلي ، المعروف باسم 'العلامة الحلي. والحلي ، الذي كان أيضا على السلطة في الفقه ، والأدب العربي والمنطق ، واحدة من أفضل طلاب الطوسي ، لكنها أبقت على الرغم من ذلك استقلاله وحتى كتب على خلافاته مع أستاذه. يتم تضمين التعليق على الحلي في Tajrid القاعدة من الطوسي المعروف tajrid شرح القاعدة هنا. مكتوب بطريقة جدلية ، ويبدأ هذا القسم مناقشة بشأن العلاقة السببية والحتمية لمناقشة العائدات وعلاقته السبب الاول ، المبدأ الأول والأثر الأول. مناقشة التحول إلى الآثار المترتبة على الصلات السببية والحلي يناقش استحالة التراجع لا حصر له من سلسلة مؤلفة من البشر (regressio الإعلانية لا نهاية) والمواضيع الأخرى المتعلقة السببية. بيد أنه ، في نهاية هذا القسم القضايا التي تمت مناقشتها مثل الدليل على وجود المواد غير المادية ، واستقلال الروح من الجسد وطبيعتها غير المادية ، وخلق ، وعلاجها.

في الفصل الأخير من هذا الحجم ، والعمل اللاهوتي البارزين ، يتم تضمين محمد مهدي نراقي. في هذا القسم من عمله الرئيسية ، وقرة آل 'uyun، ومسألة الجوهر الالهي ، واقع وجودها ، quiddities وعلاقتها الوجود المطلق وتناقش. نراقي عروض ثم نقد ما اللاهوتيين معينة استدعاء مدرسة السادسة '، وبالتحديد أولئك اللاهوتيين الذين يعتبرون كائنات لاثنين من الوجود ، عامة وخاصة. ويخصص الجزء المتبقي من هذا القسم لمناقشة الاختلافات بين mutikallimun (علماء دين) وmuti'allihin (الفلاسفة) ، وخاصة على فكرة ضرورة الشائكة.

هذا الحجم يوفر ذلك للقارئ خلاصة وافية لمقتطفات من أعمال اللاهوت الفلسفي الإسلامي في بلاد فارس التي تغطي فترة اثني عشر قرنا تقريبا. وقد بذلت ترجمة من قبل كبار العلماء في هذا المجال بهدف انتاج عمل للقراءة في اللغة الإنجليزية للدارسين وكذلك طلاب الدراسات العليا للدراسات الإسلامية والإيرانية.