منتدى الباحث الإسماعيلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الباحث الإسماعيلي

موقع شخصي وغير رسمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» خمس رسائل إسماعيلية - تحقيق عارف تامر
 المرأة الريفيّة...... ميراثها لاتزال تحكمه الأعراف والتقاليد!!.... Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:10 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب شجرة اليقين للداعي عبدان - تحقيق الدكتور عارف تامر
 المرأة الريفيّة...... ميراثها لاتزال تحكمه الأعراف والتقاليد!!.... Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:09 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» منخبات اسماعيلية
 المرأة الريفيّة...... ميراثها لاتزال تحكمه الأعراف والتقاليد!!.... Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:08 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب الطهارة للقاضي النعمان
 المرأة الريفيّة...... ميراثها لاتزال تحكمه الأعراف والتقاليد!!.... Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 7:27 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب مصابيح في اثبات الامامة للداعي الكرماني
 المرأة الريفيّة...... ميراثها لاتزال تحكمه الأعراف والتقاليد!!.... Icon_minitimeالخميس أغسطس 31, 2023 8:07 pm من طرف همداني

» كتاب سرائر وأسرار النطقاء لـ جعفر بن منصور اليمن /نرجو التدقيق
 المرأة الريفيّة...... ميراثها لاتزال تحكمه الأعراف والتقاليد!!.... Icon_minitimeالخميس أغسطس 31, 2023 8:05 pm من طرف همداني

» كتاب نهج البلاغة للامام علي عليه السلام
 المرأة الريفيّة...... ميراثها لاتزال تحكمه الأعراف والتقاليد!!.... Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 11, 2023 9:48 pm من طرف ابو محمد الكيميائي

» ارحب بالاخ حسين حسن
 المرأة الريفيّة...... ميراثها لاتزال تحكمه الأعراف والتقاليد!!.... Icon_minitimeالأربعاء يوليو 27, 2022 5:12 am من طرف الصقر

» كتاب دعائم الاسلام
 المرأة الريفيّة...... ميراثها لاتزال تحكمه الأعراف والتقاليد!!.... Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 01, 2022 6:16 am من طرف همداني

المواقع الرسمية للاسماعيلية الآغاخانية

 

  المرأة الريفيّة...... ميراثها لاتزال تحكمه الأعراف والتقاليد!!....

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سقراط
مشرف عام
سقراط


عدد الرسائل : 4740
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

 المرأة الريفيّة...... ميراثها لاتزال تحكمه الأعراف والتقاليد!!.... Empty
مُساهمةموضوع: المرأة الريفيّة...... ميراثها لاتزال تحكمه الأعراف والتقاليد!!....    المرأة الريفيّة...... ميراثها لاتزال تحكمه الأعراف والتقاليد!!.... Icon_minitimeالأربعاء فبراير 09, 2011 5:00 am

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد

حققت المرأة السورية وجوداً متميزاً منذ سنوات طويلة لتصبح وزيرة وقاضياً وأستاذة بالجامعة، وغيرها من المهن، إلا أن نظرة المجتمع في الكثير بعض المناطق لاتزال متخلفة بسبب العادات الاجتماعية الخاطئة، لاسيما فيما يتعلق بمسألة الميراث، حيث تعلو قيم بعض التقاليد والعادات المختلفة على المنطق والعقل.
ويبدو أن وراء النظرة الخاطئة لميراث المرأة في الأرياف السورية الكثير من الجوانب خاصة النواحي القانونية والشرعية والاجتماعية التي يمكن أن تغير هذه النظرة وتصححها وهذا ما نتعرف عليه في هذه المادة.‏‏
وكانت لنا بداية وقفة مع المحامي محمد الجبر الذي تحدث عن حكمة مشروعية الميراث كنظام قويم وقانون حكيم شرعه الله تعالى وأخذ به القانون الوضعي، وهو غاية في الرحمة والعدالة، ينبىء عن احترام الشرع لملكية الفرد وانتقالها إلى أقرب الناس إليه لأنه انتصر بهم في حياته، ولعل هناك حكمة اقتصادية أخرى من الإرث وهي تفتيت الثروة الاقتصادية عند الناس، مما يحول دون تكدس الثروات في يد شخص واحد.‏‏

الاختلاف في الحصة‏‏

أما حكمة الاختلاف بين المرأة والرجل في الإرث فإنها- كما يقول المحامي، لا تنطلق من تفاوت بينهما في القيمة الإنسانية، إنما تندرج ضمن مبدأ التوازن بين الحقوق والواجبات الذي يضبط الحقوق المادية لأي من الطرفين، فالقانون- والشريعة أيضاً- عندما جعل للمرأة نصف حصة الرجل في الإرث هو في الوقت نفسه لم يكلفها بأي أعباء مادية، بينما فرض على الرجل جملة من الالتزامات المادية، نذكر منها المهر سواء من المعجل أو المؤجل والنفقة على الزوجة والأولاد وغير ذلك من الأمور التي تتطلبها الحياة.‏‏
كما أن حصة المرأة في الميراث نصف حصة الرجل ليست قاعدة مطلقة، فهناك حالات استثنيت من ذلك كما في حالة توريث الأبوين مع وجود ابن للمتوفى.‏‏
أو أكثر فحصة الأم هنا بقدر حصة الأب وكذلك في الأموال الأميرية العقارية، كإقطاعات أو ما شابه ذلك، فتتساوى فيها حصة الذكر مع الأنثى في حصر الإرث القانوني.‏‏

وذرائع عديدة‏‏

يقول الأستاذ الجبر: إن ما نلاحظه في بعض مجتمعاتنا وخاصة الريفية منها أن المرأة غالباً ما تحرم من ميراثها المقرر لها، ويكون ذلك بذرائع عديدة منها الادعاء أن المرأة عضو غير منتج في المجتمع وأن رب الأسرة المتوفى بنى ثروته بجهده ومشاركة أولاده الذكور وأن المرأة لا تستطيع إدارة أموالها ولا التصرف بها، وهي هنا كما المحجور عليه.‏‏
كما أن إعطاء المرأة حصتها من الميراث يعني إعطاء الغريب عن العائلة، ويقصد به الزوج، ومما سمعنا وشاهدنا فإن هذا التصرف الجشع سبب تصدع الكثير من العلاقات الاجتماعية والروابط العائلية، فكم من أسرة ذهب منها ضحايا بسبب حرمان المرأة من ميراثها وخاصة عندما يكبر الأولاد ويتحققون من أن أخوالهم استولوا على حق أمهم في التركة وحالات لاتعد ولاتحصى من هذا القبيل.‏‏

الضمير المتحكم الوحيد‏‏

وعن معالجة هذا الأمر يقول المحامي: لابد من التوعية المستمرة ذات المدى البعيد ويقع هذا العبء بالدرجة الأولى على رجال الدين فهم القدوة الحسنة للمجتمع، كما يتحمل قسطاً من هذا العبء المربون والمعلمون في المدارس فيغرسون مفاهيم العدالة والقيم في نفوس أطفالنا، وبالوقت نفسه يتحمل الأفراد مسؤولياتهم في هذا الموضوع.‏‏
وعلينا أن ننظر إلى حرمان المرأة من الميراث من خلال إحدى حالتين: إما من المورث قبل أن يموت أو من بعض الورثة أو كلهم بعد وفاة مؤرثهم، وفي الحالة الثانية ترفع دعوى تصفية تركة وتقدم إلى قاضي الصلح وهي دعوى بسيطة لا تعقيد فيها، ومع هذا لا يلجأ إلى القضاء إلا بعد تعذر الحلول الودية مع الأطراف.
‏‏
بين التوعية والتربية‏‏

وتقول الباحثة الاجتماعية منيرة حيدر: يساهم برفع الظلم عن المرأة التوعية الدينية التي من أهم ميزاتها معرفة الإنسان لحقوقه وواجباته، وأيضاً تؤمن الرقيب الداخلي باعتبار أن القانون لا يدخل كل الجزئيات، والأسرة تحكمها الأعراف والتقاليد أكثر مما يحكمها القانون، وفي هذه الحالة يكون الضمير هو المتحكم الوحيد في موضوع الميراث.‏‏
ونحن عندما نتحدث عن القضايا الاجتماعية نلاحظ أن أهم معضلة تواجهنا هي أن التربية السليمة والتوعية البيئية تقدمان بشيء من التهميش واللامبالاة، فمثلاً المرأة في التشريع لها حقوقها أينما وجدت وهي بحاجة إلى المعرفة والتوعية للمحافظة على حقوقها المادية تجاه الزوج والأهل ولا تتمكن من ذلك طالما هي مسلوبة الإرادة.‏‏
وترى السيدة حيدر: أن السبب في انتشار هذه الأعراف منذ القدم هو أن مجتمعنا الأبوي يفضل الذكور على الإناث ويحصر الملكية في أيدي الشباب لأنهم يحملون اسم العائلة، ومسألة الحرمان تحدث للأراضي الزراعية بالدرجة الأولى لوجود قناعة أن هذا التصرف حماية لملكية المرأة حيث يعتقد أن زوج المرأة سيؤثر عليها ويجعلها تبيع الأرض مما يتسبب في خروج الأملاك إلى الغير.‏‏
كما أن معظم الأملاك غير مسجلة ولا يتم نقلها لأصحابها الورثة بسبب غيبة القانون مما يعني أن الحل يحتاج إلى قوانين ملزمة وعقوبات رادعة، وأيضاً يحتاج للنساء أنفسهن فعليهن التحرك للمطالبة بحقوقهن.‏‏

وخلصت للقول: إن هذه المسألة قد خفت بسبب دخول المرأة مجال العمل بمختلف شرائحه وإدراكها لأهمية الحصول على حقها الذي تنازلت عنه لفترات طويلة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علي نور الدين
مشرف عام
علي نور الدين


عدد الرسائل : 3567
تاريخ التسجيل : 06/02/2009

 المرأة الريفيّة...... ميراثها لاتزال تحكمه الأعراف والتقاليد!!.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة الريفيّة...... ميراثها لاتزال تحكمه الأعراف والتقاليد!!....    المرأة الريفيّة...... ميراثها لاتزال تحكمه الأعراف والتقاليد!!.... Icon_minitimeالأربعاء فبراير 09, 2011 10:42 pm

الحكيم ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقراط المحترم :

يا فارسي أنت ويا أميري

لكنني.. لكنني..

أخاف من عاطفتي

أخاف من شعوري

أخاف أن نسأم من أشواقنا

أخاف من وِصالنا

أخاف من عناقنا

فباسمِ حب رائعٍ

أزهر كالربيعِ في أعماقنا

أضاء مثل الشمسِ في أحداقنا

وباسم أحلى قصة للحب في زماننا

أسألك الرحيلا

حتى يظل حبنا جميلا

حتى يكون عمره طويلا

أسألك الرحيلا


( المرأة الريفيّة )

لها مني كل الأنحناء والتقدير .


تحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ صامته ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سقراط
مشرف عام
سقراط


عدد الرسائل : 4740
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

 المرأة الريفيّة...... ميراثها لاتزال تحكمه الأعراف والتقاليد!!.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة الريفيّة...... ميراثها لاتزال تحكمه الأعراف والتقاليد!!....    المرأة الريفيّة...... ميراثها لاتزال تحكمه الأعراف والتقاليد!!.... Icon_minitimeالخميس فبراير 10, 2011 5:02 am

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد
أخي الروحي الغالي علي نور الدين
شكراً لكم على الرد اللطيف...
بارككم المولى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
--- الطائر الفينيقي ---
عضو بلاتيني
--- الطائر الفينيقي ---


عدد الرسائل : 2838
تاريخ التسجيل : 23/08/2008

 المرأة الريفيّة...... ميراثها لاتزال تحكمه الأعراف والتقاليد!!.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة الريفيّة...... ميراثها لاتزال تحكمه الأعراف والتقاليد!!....    المرأة الريفيّة...... ميراثها لاتزال تحكمه الأعراف والتقاليد!!.... Icon_minitimeالجمعة فبراير 11, 2011 6:58 pm

اقتباس :
المرأة الريفيّة...... ميراثها لاتزال تحكمه الأعراف والتقاليد!!....

وبالمدينة كمااااااااااااااااااان موNo احسن حال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سقراط
مشرف عام
سقراط


عدد الرسائل : 4740
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

 المرأة الريفيّة...... ميراثها لاتزال تحكمه الأعراف والتقاليد!!.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة الريفيّة...... ميراثها لاتزال تحكمه الأعراف والتقاليد!!....    المرأة الريفيّة...... ميراثها لاتزال تحكمه الأعراف والتقاليد!!.... Icon_minitimeالسبت فبراير 12, 2011 4:21 am

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد
أخي الروحيّ الغالي الطائر الفينيقي
في رأيك البعضُ من الصحّة ؟.......
بارككم المولى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مهند أحمد اسماعيل
مشرف عام



عدد الرسائل : 4437
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 09/07/2008

 المرأة الريفيّة...... ميراثها لاتزال تحكمه الأعراف والتقاليد!!.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة الريفيّة...... ميراثها لاتزال تحكمه الأعراف والتقاليد!!....    المرأة الريفيّة...... ميراثها لاتزال تحكمه الأعراف والتقاليد!!.... Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 15, 2011 11:08 am

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
الأخ الروحي سقراط الغالي
المرأة الريفية موضوع أضضاء في ذهني عدة فقرات موثقة
أردت أن أشكرك بإضافتها ممتنا

فقد كان الإمام سلطان محمد شاه مصلحاً اجتماعياً شملت اهتماماته التخلص من الفقر في الريف ورفع مكانة المرأة في المجتمع. وكان مدافعاً عن التربية الحديثة، كما أصبح داعماً متحمساً لتطوير تعليم الذكر والأنثى في الهند وشرقي أفريقية.

رفض الإمام آغاخان الثالث أن يحدد هوية الجنس البشري بالرجل فقط. لقد حركت مشاعره العميقة الحاجة إلى تقدم وتحسين وضع الإناث في المجتمع. لقد وصف النساء بأنهن "حافظات الحياة والجنس البشري." وإن تعزيز مركزهن الاجتماعي من شأنه أن يحسن الجو العام للحياة المنزلية ويحقق مثاليةً أسمى وأنبل في حياة الدولة. وفي رأيه، فإن الحياة الروحية للمجتمع المسلم مدينةٌ لأسوة المرأة وتأثيرها. وإن الرفاه العام لكامل المجتمع يعتمد على وجود النساء المتحررات. ولا ينبغي أن تعيق الحواجز المصطنعة تحسين وضعهن. ولا ينبغي أن يحرمهم التحيز الجامد من حقوقهن الطبيعية ومن مكانتهن الاجتماعية الملائمة. ومرة تلو الأخرى أكد على وجوب أهمية تعليم الفتيات، فذهب إلى حد إعلان أنه "شخصياً، لو كان لدي طفلان، أحدهما فتى والآخر فتاة، وكان بإمكاني تعليم واحد منهما فقط ، فلن أتردد في تمكين الفتاة من تحصيل التعليم العالي". وقد أدرك أن مستقبل كل جيل يحدده قدرة المرأة على قيادة الصغار على الطريق الصحيح وتعليمهم أساسيات الثقافة. لقد كانت المرأة ناقلة للحضارة والمشاعر الإنسانية. فهي لم تقدم القيم في حياتنا وحسب بل ونقلتها إلى أولئك الذين سيأتون من بعدنا.

كانت زوجة الرسول محمد الأولى، خديجة، سيدة أعمال ناجحة. أما زوجته اللاحقة، عائشة، فقد أصبحت معروفة لدورها في نشر السنة. أما ابنته، فاطمة، وعدة نساء أخريات من عائلة الرسول فقد عرفن بحبهن للتعلم. ولذلكن في الفترة التأسيسية، وجدت عدة إشارات لتشجيع مشاركة وتحصيل المرأة للعلم.

وقد كان لتعليم المرأة بشكل عام في فترة القرون الوسطى من التاريخ الإسلامي محددات تفرضها بعض العوامل الثقافية المحلية، والتي تفرض حدودا ومعوقات على تدريبهم ودورهم في المجتمع. ففي الفترة التي تسبق سن الزواج، تبقى النساء مع أسرهن أو أقربائهن حيث يتلقين المعرفة بالقرآن والطقوس الإسلامية في البيت أو في مدرسة غير رسمية لتعليم القرآن، وحيث يتم تعليمهن من قبل نساء متقدمات في العمر على الأغلب. وبعد الزواج، كان من النادر لأكثر النساء أن يحصلوا على العلم، حيث قيد دورهن كزوجات وأمهات والتزاماتهن العائلية من تحركاتهن ونشاطاتهن خارج البيت. لكن تأثيرهن في تربية أولادهن، وخاصة البنات، كان قويا. وقد طورت النساء مهارات مثل القبالة، والتطريز، والحياكة، وصناعة السجاد، والتخطيط والتصميم. وقد عرفت أخريات لمهاراتهن في كتابة الشعر ورواية القصص ولعبن دورا في نشر التقاليد الشفهية والفلكلور.

كما انضم بعض النساء إلى المجموعات الصوفية وشاركن في شبكات تعبدية واجتماعية تنوعت في نشاطاتها التنظيمية والتربوية بين المناطق المدنية أو الريفية. وكان هناك نساء في المحكمة أو أولئك اللواتي نشأن في عائلات لها تاريخ باع طويل في العلم واللواتي كن أوفر حظا وتلقين العلم رسميا. قد برعن في مجالات مثل جمع وتعليم سنة الرسول وشريعته، والشعر والأدب.

لقد ناضل بجهد ليضمن حصول المسلمين من الرجال والنساء بشكل متساو على فوائد التعليم . عندما تقع الأسرة في ضائقة مالية كان يؤكد على ضرورة تعليم البنات على الأقل فالأم المتعلمة ستعلم الأسرة كلها. شبه الرجل والمرأة برئتي الجسم وعندما تضعف رئة فإن الجسم كله يضعف.

وبالمعنى التاريخي، كما كان الأمر في معظم الحضارات والأديان الرئيسية في الصين والهند وأوروبا التي ازدهرت في الفترة ذاتها، كان الدور العام للمرأة في التربية والتعليم في العالم الإسلامي خلال القرون الوسطى هامشيا. ومع ذلك كانت هناك حالات متميزة للنساء اللواتي اكتسبن الشهرة لعلمهن وأشعارهن ورعاتهن للعلم.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سقراط
مشرف عام
سقراط


عدد الرسائل : 4740
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

 المرأة الريفيّة...... ميراثها لاتزال تحكمه الأعراف والتقاليد!!.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة الريفيّة...... ميراثها لاتزال تحكمه الأعراف والتقاليد!!....    المرأة الريفيّة...... ميراثها لاتزال تحكمه الأعراف والتقاليد!!.... Icon_minitimeالأربعاء فبراير 16, 2011 5:01 am

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد
اللهم صلّي على محمّد وآل محمّد
أخي الروحيّ الغالي مهنّد
إضافة لا يُمكن لنا وصفها...
لا نميّز الناس ولا نحكم عليهم بما قد لا يكون فيهم
لكن ندرس بعض الحالات الموجودة في المجتمعات للتوعية والعلم
وتبيان الحقّ في الفعل والكلمة و كي لا نقع فيما لا نرغب ونطلب
بارككم المولى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المرأة الريفيّة...... ميراثها لاتزال تحكمه الأعراف والتقاليد!!....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عادات الزواج فى السويداء..خصوصية نابعة من العادات والتقاليد
» قيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل في المرأة
» المرأة عند الإسماعيليين
» المرأة و الرجل
» هل تعرف هذا عن المرأة....

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الباحث الإسماعيلي :: المنتدى القانوني-
انتقل الى: