رحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيم الغالي والغالي جداً :
في البداية أنا زعلان منك كتير وعتبي عليك كبير جداً ...
ولكن وعندما قرائة كلماتك أبى قلمي على الأستسلام والكتاب لك ...
وعندما قررت أن أكتب عنك في الحب
فكرت كثيرا
ما الذي تجدي اعترافاتي؟
وقبلي كتب الناس عن الحب كثيرا وعنك كثيراً
صوروه فوق حيطان المغارات حبك البربري
وفي أوعية الفخار والطين قديما
نقشوه فوق عاج الفيل في الهند
وفوق الورق البردي في مصر
وفوق الرز في الصين
وأهدوه القرابين، وأهدوه النذورا
عندما قررت أن أنشر أفكاري عن عشقك
ترددت كثيرا..
فأنا لست بكاتب كبير يكتب لك
ولا مارست تعليم التلاميذ
ولا أؤمن أن الورد..
مضطر لأن يشرح للناس العبيرا..
ما الذي أكتب يا سيدي؟
إنها تجربتي وحدي..
وتعنيني أنا وحدي..
إنها السيف الذي يثقبني وحدي..
فأزداد مع الموت حضورا..
أنشاء الله العمر المديد واليد الواحدة مع أني خليت صديق لي أنو يتحركش فيك
وبعتلك صورة ..
وهدية ...
تحياتي ألك مع الطلب منك المزيد والمزيد من رؤية أقلامك تتناثر هنا وهناك ...
مني لك تحية خاصة لشخصك الكريم ...