الحب ...لا تدعوه يهرب؟؟....

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد

عندما يكون الحب غير قادر على إنتاج نفسه باستمرار يكون قد دخل مرحلة الموت السريري ويتحول الآباء والأمهات في هذه الحالة إلى مجرد كائنات روتينية تؤدي الأعمال نفسها كل يوم، فتبدو الحياة عبارة عن يوم واحد طويل وممل لا يتغير.‏
إن فقدان الحب المتوقد بين رجل وامرأة كونا أسرة يعني انتشار البرد النفسي في أركان المنزل، فالحب الذي يتحول كله إلى واجبات أسرية على أهميتها يكون قد فقد ركناً أساسياً من وجوده ويؤدي إلى خلق حالات من التنافر والاستياء بين أفراد الأسرة ولاسيما الأب والأم.‏
لاشك أن تأمين حياة كريمة من أهم واجبات الأبوين ولكن هل هذا يعني بالضرورة انكار الذات العاطفية وتراجع حالة الحب التي على أساسها قامت الأسرة؟‏
لا أريد أن أكون بموقع المنظّر لسبب بسيط جداً هو أن الحب كمفهوم لم يستطع أحد حتى الآن أن يجد معادلاً كلامياً يشرحه ويوصفه ويؤطره بنظرية.‏
إن ما أود قوله فقط هو وجهة نظر تتلخص بأن الأسرة التي تتحول إلى آلة أو أداة روتينية لاعمل لها سوى تسيير أمور أبنائها حتى يبلغوا سن الرشد دون المحافظة على دفء وحميمية العلاقة العاطفية.من المؤكد أنها ستتعرض لأزمات كثيرة عبر مسيرتها الطويلة وإذا تسنى لها أن تصل إلى هدفها قد يكون انتاجها من الأبناء يعاني من خلل عاطفي وسوء فهم لحقيقة العلاقة التي تربط رجلاً بامرأة.‏

اقتباس :: بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد

عندما يكون الحب غير قادر على إنتاج نفسه باستمرار يكون قد دخل مرحلة الموت السريري ويتحول الآباء والأمهات في هذه الحالة إلى مجرد كائنات روتينية تؤدي الأعمال نفسها كل يوم، فتبدو الحياة عبارة عن يوم واحد طويل وممل لا يتغير.‏
إن فقدان الحب المتوقد بين رجل وامرأة كونا أسرة يعني انتشار البرد النفسي في أركان المنزل، فالحب الذي يتحول كله إلى واجبات أسرية على أهميتها يكون قد فقد ركناً أساسياً من وجوده ويؤدي إلى خلق حالات من التنافر والاستياء بين أفراد الأسرة ولاسيما الأب والأم.‏
لاشك أن تأمين حياة كريمة من أهم واجبات الأبوين ولكن هل هذا يعني بالضرورة انكار الذات العاطفية وتراجع حالة الحب التي على أساسها قامت الأسرة؟‏
لا أريد أن أكون بموقع المنظّر لسبب بسيط جداً هو أن الحب كمفهوم لم يستطع أحد حتى الآن أن يجد معادلاً كلامياً يشرحه ويوصفه ويؤطره بنظرية.‏
إن ما أود قوله فقط هو وجهة نظر تتلخص بأن الأسرة التي تتحول إلى آلة أو أداة روتينية لاعمل لها سوى تسيير أمور أبنائها حتى يبلغوا سن الرشد دون المحافظة على دفء وحميمية العلاقة العاطفية.من المؤكد أنها ستتعرض لأزمات كثيرة عبر مسيرتها الطويلة وإذا تسنى لها أن تصل إلى هدفها قد يكون انتاجها من الأبناء يعاني من خلل عاطفي وسوء فهم لحقيقة العلاقة التي تربط رجلاً بامرأة.‏

اشكر وجهت نظرك يا عزيزي

فانت الحكيم

باركك الله

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد
يا الله يا محمد يا علي
الأخ الروحي الغالي سقراط المحترم
إن الحافز على الحب لا بد أن يكون ذاتيا حتى يدفع الانسان للعمل على تدليك مولداته
وتنشيط مسبباته وزراعة أسبابه
وهي فرصة صادقة للتأكيد على محبتكم الكبيرة
تحياتي القلبية

أخي الروحي : سقراط
يقول المثل الشعبي : ( لو كان حب الخطبة يدوم كانت القيامة بتقوم ) ..
ما تفضلت به هو أمنية كل المتزوجين .. كلام جميل .. لكنّ واقع الحياة , وخاصة في هذه الأيّام , حيث طغت الحياة الاستهلاكية على كلّ جميل في حياتنا , لم يعد عند الأب أو الأم فسحة من الوقت ليوقدوا شموع فرحهم الخاص , لقد انشغلا بتأمين مستلزمات الأبناء من عاطفة ومعيشة ومستقبل , وخاصة الأم .. كلّ رجل يحاول أن يزيح الرماد عن جمرات الحب الخامدة لتتوقد وتلتهب , لكن الأمهات ينظرن إلى ذلك على أنّه نوع من العودة إلى المراهقة والولدنة .. ولذلك نجد أحد الرجال يلجأ إلى البحث عن زوجة فتية تجدد شبابه ...

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد
أخوتي الروحيّين الغوالي
الصقر...
مهنّد...
أ.فائق
علينا البحثُ دائماً عن الحبّ والدفئ في الدنيا بأسرها
فكيف بالأسرة التي أوجدناها.؟....
مع الحبّ وإن لم يوجد شيء من ملذّات الدنيا ستكون السعادة
و بدون الحبّ لو وُجدت كلّ ملذات الدنيا فالسعادة قد لا توجد
فالحب علينا أن نُداريه ونعتني به كطفلٍ صغير أو كنباتٍ جميل
يجب أن نكون لهذا منبهين ومنتبهين وعاملين
لأنّ الحبّ والسعادة جزءٌ من الرضا والتوفيق الإلهي
بارككم المولى

اسمحوا لي أن أتسلّل إلى الفكرة قليلا لآخذ شيئاً ما معي...

أخوتي الأحبة، الحب كما تفضلتم لربما ليس له تعريفاً واحداً أو شيئاً ما يجعله مدركاً واضحاً. فبرأيي الخاص، ولا إعرف إن كنتم تشاركونني إياه، أنّ الحب هو عبارة عن عملية كيمياء تدخل فيها الطاقة حول الانسان لتتلاعب بجميع كيانه لتصبح بالنهاية رغبة ما. هذه الرغبة هي عبارة عن حاجة معينة تختلط بين حاجات نفسية وحاجات جسدية معيّنة. بمعنى آخر، ما يفسّر حاجة الباطن للظاهر والظاهر للباطن، هو الميول لاتمام النقص وعلى هذا المبدا أعتقد أنّ الذكر والأنثى بحاجة الواحد للآخر من هذا الجانب. فمثلما أن الطّفل يحب أمّه لأنّها ترضعه، أي بالتالي مصلحة ولكن إيجابية إن صحّ التعبير. فالشاب يحب فتاة أو الفتاة تحب الشاب نظرا للحاجة الايجابية للاستمرارية وذلك على خلاف بقية المخلوقات التي تعبر عن هذه الحاجة بالغريزة لاستمرار النوع. وبالتالي في حال حصول برود معيّن، هذا يكون ودائما برأيي أنّه بسبب تلبية حاجة معينة وبالتالي البحث عن شيء آخر مفقود، فهذه طبيعة الانسان. ظروف الحياة عليها أن تتطوّع في هذا المجال لخدمة الحب لا لهدمه، ولا أن نتطوّع نحن تحت نير الظروف... بارككم الله أخوتي

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد
أختي الروحيّة الغالية زهراء
أخي الروحي الغالي فياض
متابعة جميلة......رأي جميل
بارككم المولى

» مفهوم الحب
» ســــــــــــــــــــــــــــــــــيدة الحب ..
» ما هو الحب ................ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» الاديب الكبير ||جبران خليل جبران|| ,, حياته ومؤلفاته ..
» الحب....وسحره