منتدى الباحث الإسماعيلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الباحث الإسماعيلي

موقع شخصي وغير رسمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» خمس رسائل إسماعيلية - تحقيق عارف تامر
السيد الرئيس الأسد: إجراءات لتعزيز الوحدة الوطنية.. ووأد الفتنة واجب وطني وأخلاقي وشرعي...  Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:10 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب شجرة اليقين للداعي عبدان - تحقيق الدكتور عارف تامر
السيد الرئيس الأسد: إجراءات لتعزيز الوحدة الوطنية.. ووأد الفتنة واجب وطني وأخلاقي وشرعي...  Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:09 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» منخبات اسماعيلية
السيد الرئيس الأسد: إجراءات لتعزيز الوحدة الوطنية.. ووأد الفتنة واجب وطني وأخلاقي وشرعي...  Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:08 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب الطهارة للقاضي النعمان
السيد الرئيس الأسد: إجراءات لتعزيز الوحدة الوطنية.. ووأد الفتنة واجب وطني وأخلاقي وشرعي...  Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 7:27 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب مصابيح في اثبات الامامة للداعي الكرماني
السيد الرئيس الأسد: إجراءات لتعزيز الوحدة الوطنية.. ووأد الفتنة واجب وطني وأخلاقي وشرعي...  Icon_minitimeالخميس أغسطس 31, 2023 8:07 pm من طرف همداني

» كتاب سرائر وأسرار النطقاء لـ جعفر بن منصور اليمن /نرجو التدقيق
السيد الرئيس الأسد: إجراءات لتعزيز الوحدة الوطنية.. ووأد الفتنة واجب وطني وأخلاقي وشرعي...  Icon_minitimeالخميس أغسطس 31, 2023 8:05 pm من طرف همداني

» كتاب نهج البلاغة للامام علي عليه السلام
السيد الرئيس الأسد: إجراءات لتعزيز الوحدة الوطنية.. ووأد الفتنة واجب وطني وأخلاقي وشرعي...  Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 11, 2023 9:48 pm من طرف ابو محمد الكيميائي

» ارحب بالاخ حسين حسن
السيد الرئيس الأسد: إجراءات لتعزيز الوحدة الوطنية.. ووأد الفتنة واجب وطني وأخلاقي وشرعي...  Icon_minitimeالأربعاء يوليو 27, 2022 5:12 am من طرف الصقر

» كتاب دعائم الاسلام
السيد الرئيس الأسد: إجراءات لتعزيز الوحدة الوطنية.. ووأد الفتنة واجب وطني وأخلاقي وشرعي...  Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 01, 2022 6:16 am من طرف همداني

المواقع الرسمية للاسماعيلية الآغاخانية

 

 السيد الرئيس الأسد: إجراءات لتعزيز الوحدة الوطنية.. ووأد الفتنة واجب وطني وأخلاقي وشرعي...

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سقراط
مشرف عام
سقراط


عدد الرسائل : 4740
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

السيد الرئيس الأسد: إجراءات لتعزيز الوحدة الوطنية.. ووأد الفتنة واجب وطني وأخلاقي وشرعي...  Empty
مُساهمةموضوع: السيد الرئيس الأسد: إجراءات لتعزيز الوحدة الوطنية.. ووأد الفتنة واجب وطني وأخلاقي وشرعي...    السيد الرئيس الأسد: إجراءات لتعزيز الوحدة الوطنية.. ووأد الفتنة واجب وطني وأخلاقي وشرعي...  Icon_minitimeالخميس مارس 31, 2011 5:00 am

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد

القى السيد الرئيس بشار الأسد كلمة أمام مجلس الشعب تحدث فيها عن القضايا الداخلية والظروف التي تمر بها المنطقة وسورية
وقال الرئيس الأسد في مستهل كلمته.. يسعدني أن التقي بكم مرة أخرى تحت قبة مجلسكم وأن أتحدث اليكم اليوم وأن أخاطب عبركم أبناء سورية الأعزاء.. سورية التي تنبض في قلب كل واحد فينا حبا وكرامة.. سورية القلعة الحصينة بتلاحمها.. العظيمة بأمجادها.. الشامخة بشعبها في كل محافظة ومدينة وبلدة وقرية.‏‏
وأضاف الرئيس الأسد.. أتحدث اليكم في لحظة استثنائية تبدو الاحداث والتطورات فيها كامتحان لوحدتنا ولغيريتنا.. وهو امتحان تشاء الظروف أن يتكرر كل حين بفعل المؤامرات المتصلة على هذا الوطن.. وتشاء ارادتنا وتكاتفنا وارادة الله أن ننجح في مواجهته في كل مرة نجاحا باهرا يزيدنا قوة ومنعة.‏‏
من ينتمي للشعب السوري‏‏
دائما رأسه مرفوع‏‏
وقال الرئيس الأسد:من ينتمي للشعب السوري دائما رأسه مرفوع ان شاء الله.. أتحدث اليكم بحديث من القلب تختلط فيه مشاعر الفخر بالانتماء الى هذا الشعب.. بمشاعر العرفان والتقدير لما أحاطني به من حب وتكريم وبمشاعر الحزن والاسف على الاحداث التي مرت وضحاياها من اخوتنا وأبنائنا.. وتبقى مسؤوليتي عن السهر على أمن هذا الوطن وضمان استقراره الشعور الملح الحاضر في نفسي في هذه اللحظة.‏‏
وأضاف الرئيس الأسد:أنا أعرف أن هذه الكلمة ينتظرها الشعب السوري منذ الاسبوع الماضي.. وأنا تأخرت بالقائها بشكل مقصود ريثما تكتمل الصورة في ذهني أو على الاقل بعض العناوين الاساسية والرئيسية من هذه الصورة ولكي يكون هذا الحديث اليوم بعيدا عن الانشاء العاطفي الذي يريح الناس ولكنه لا يبدل ولا يؤثر في الوقت الذي يعمل فيه أعداؤنا كل يوم بشكل منظم وعلمي من أجل ضرب استقرار سورية.‏‏
وتابع الرئيس الأسد: نحن نقر لهم بذكائهم في اختيار الاساليب المتطورة جداً فيما فعلوه ولكننا نقر لهم بغبائهم في الاختيار الخاطىء للوطن والشعب حيث لا ينجح هذا النوع من المؤامرات ونقول لهم لا يوجد خيار أمامكم الا أن تستمروا في التعلم من فشلكم أما الشعب السوري فلا خيار أمامه الا أن يستمر بالتعلم من نجاحاته.‏‏
وأضاف الرئيس الأسد: لا يخفى عليكم أيها الاخوة التحولات الكبرى التي تحصل في منطقتنا منذ أشهر وهي تحولات كبرى وهامة وستترك تداعياتها على كل المنطقة من دون استثناء ربما الدول العربية وربما أبعد من ذلك وهذا الشيء يعني سورية من ضمن هذه الدول.‏‏
الحالة الشعبية العربية‏‏
عادت إلى قلب الأحداث‏‏
وقال الرئيس الأسد: اذا اردنا أن ننظر الى ما يعنينا نحن كسورية في ما حصل حتى الان في هذه الساحة العربية الكبيرة نقول.. ان ما حصل يعزز وجهة النظر السورية من زاوية هامة جدا ويعبر عن اجماع شعبي وعندما يكون هناك اجماع شعبي يجب أن نكون مرتاحين سواء كنا نوافق أو لا نوافق على كثير من النقاط ويعني هذا الكلام أن الحالة الشعبية العربية التي كانت مهمشة لعقود على الاقل ثلاثة أو أربعة وربما أكثر بقليل عادت الان الى قلب الاحداث في منطقتنا وهذه الحالة العربية لم تتبدل حاولوا تدجينها ولكنها لم تدجن وسيكون لهذا الموضوع عدة تأثيرات.‏‏
وأضاف الرئيس الأسد:اولا بالنسبة لنا تذكرون في كثير من خطاباتي وكلماتي السابقة كنت دائما أتحدث عن الشارع العربي وعن بوصلة الشارع وعن رأي المواطن وكان الكثيرون في الصحافة أحيانا يسخرون.. السياسيون الاجانب يرفضون.. يبتسمون وخاصة في اللقاءات.. وعندما اشتدت الضغوط على سورية وكانوا يطرحون علينا طروحات معاكسة ومناقضة لمصالحنا وفيها تآمر على المقاومة وعلى غيرنا من العرب وعندما كان يشتد الضغط كنت أقول لهم.. حتى ولو قبلت بهذا الطرح فالشعب لن يقبل به واذا لم يقبل به الشعب فسوف ينبذني واذا نبذني فهذا يعني انتحارا سياسيا.. فكانوا يبتسمون ابتسامات وكلام غير مصدق.. واليوم وبعد هذه التحركات حصلت عدة لقاءات وكررت نفس الكلام فكانوا يوافقونني على ذلك.‏‏
الشعوب العربية‏‏
لم تتبدل في مضمونها‏‏
وتابع الرئيس الأسد:هذا جانب مهم جداً حتى الآن والجانب الآخر.. بما ان الشعوب العربية لم تدجن ولم تتبدل في مضمونها فالاعمال لرأب الصدع العربي تصبح اكبر بالنسبة لنا في التحولات الجديدة ان استمرت هذه التحولات بالخط الذي رسم على المستوى الشعبي كي تحقق اهدافاً معينة فيه.‏‏
التحولات ستؤدي إلى تغيير‏‏
مسار القضية الفلسطينية‏‏
وقال الرئيس الأسد: الجانب الآخر هو توجهات الشعوب العربية ايضا تجاه القضايا المركزية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.. ونعتقد ونتمنى ان يكون اعتقادنا صحيحاً بأن هذه التحولات ستؤدي الى تغيير مسار القضية الفلسطينية الذي سارت عليه خلال اكثر من ثلاثة عقود تقريبا من مسار التنازلات الى مسار التمسك بالحقوق وبكل الاتجاهات نعتقد ان ما يحصل ايجابي في مقدماته.‏‏
واضاف الرئيس الأسد: ان سورية ليست بلدا منعزلا عما يحصل في العالم العربي ونحن بلد جزء من هذه المنطقة نتفاعل نؤثر ونتأثر ولكن بنفس الوقت نحن لسنا نسخة عن الدول الاخرى ولا توجد دولة تشبه الاخرى لكن نحن في سورية لدينا خصائص ربما تكون مختلفة اكثر في الوضع الداخلي وفي الوضع الخارجي.‏‏
سياستنا الداخلية بنيت‏‏
على التطوير والانفتاح والتواصل المباشر بيني وبين الشعب‏‏
وقال الرئيس الأسد: في الوضع الداخلي بنيت سياستنا على التطوير وعلى الانفتاح.. وعلى التواصل المباشر بيني وبين الشعب والمواطنين وبغض النظر عما اذا كان هناك من سلبيات وايجابيات انا اتحدث عن المبادىء العامة.. وبغض النظر عما تم انجازه وعما لم ينجز لكن كمبادىء عامة هذه مبادىء السياسة الداخلية.‏‏
السياسة الخارجية بنيت‏‏
على أساس التمسك بالحقوق‏‏
الوطنية ودعم المقاومة‏‏
واضاف الرئيس الأسد:ان السياسة الخارجية بنيت على اساس التمسك بالحقوق الوطنية والتمسك بالحقوق القومية الاستقلالية ودعم المقاومات العربية عندما يكون هناك احتلال.. والرابط بين السياستين الداخلية والخارجية كان دائما نفس الكلمة التي بدأت بها بأن البوصلة بالنسبة لنا في أي شيء نقوم به هو المواطن وبالتالي عندما نبتعد عن البوصلة فهذا هو انحراف بشكل طبيعي وهذا هو دور المؤسسات أن تعدل هذا الانحراف.‏‏
وتابع الرئيس الأسد: هاتان السياستان أو محصلتهما كونت حالة من الوحدة الوطنية في سورية غير مسبوقة وهذه الحالة الوطنية التي تكونت كانت السبب أو الطاقة أو الحامي الحقيقي لسورية في المراحل الماضية وخاصة في السنوات القليلة الماضية عندما بدأت الضغوط على سورية وتمكنا من خلالها من القيام بتفكيك الغام كبيرة جدا كانت موضوعة في وجه السياسة السورية وأن نحافظ على موقع سورية المحوري.. وهذا لم يدفع الاعداء للاطمئنان.‏‏
وقال الرئيس الأسد: أبدأ الآن بالمؤامرة وعندها ننتقل الى وضعنا الداخلي لكي لا يقولوا في الفضائيات ان الرئيس السوري اعتبر كل ما يحصل هو مؤامرة من الخارج لكن نحن علينا أن نبدأ بالمحاور واحداً بعد الآخر ثم نقوم بعملية ربط.‏‏
وأضاف الرئيس الأسد:تزايد هذا الدور أو الحفاظ على هذا الدور بمبادئه المرفوضة للاخرين سيدفع الاعداء للتحضير من أجل اضعافه بطريقة أخرى.. وكنت دائما أحذر من النجاحات لان النجاحات تدفع للاطمئنان والشعور بالامان.. وفي المعركة تعرف عدوك تعرف الخطة لكن بعد المعركة لا تعرف ماذا يحضر لك.. فاذا دائما بعد كل نجاح علينا أن نعمل أكثر لكي نحافظ على النجاح ونحمي أنفسنا من أي مؤامرة قد تأتي من الخارج ولا يخفى أن سورية اليوم تتعرض لمؤامرة كبيرة خيوطها تمتد من دول بعيدة ودول قريبة ولها بعض الخيوط داخل الوطن وتعتمد هذه المؤامرة في توقيتها لا في شكلها على ما يحصل في الدول العربية.‏‏
المتآمرون قاموا‏‏
بخلط الأوراق‏‏
وقال الرئيس الأسد: اليوم هناك صرعة جديدة هي ثورات بالنسبة لهم ونحن لا نسميها كذلك فهي ليست كذلك هي حالة شعبية بمعظمها.. ولكن بالنسبة لهم اذا كان هناك شيء يحصل فيكون الغطاء موجوداً.. في سورية.. ثورة هناك وثورة هنا.. اصلاح هناك واصلاح هنا.. الحرية.. الشعارات.. الوسائل كلها نفسها وبالتالي اذا كان هناك فعلاً دعاة للاصلاح وكلنا أعتقد دعاة للاصلاح فسنسير معهم من دون أن نعرف ما الذي يجري حقيقة لذلك قاموا بالخلط بشكل ذكي جدا بين ثلاثة عناصر.. وأنا أعرف أن معظم الشعب الذي يسمعنا بشكل مباشر الان وأنتم تمثلونه يعرف كثيراً من هذه التفاصيل.. ولكن أريد أن أدخل بها مرة أخرى لكي نوحد المفاهيم بالمعلومات الموجودة حتى الآن.. ربما هناك أشياء قد تظهر لاحقا.. فقاموا بالخلط بين ثلاثة عناصر.. الفتنة والاصلاح والحاجات اليومية.. هناك معظم الشعب السوري يدعو الى الاصلاح وكلكم اصلاحيون.. معظم الشعب السوري لديه حاجات لم تلب وكنا نختلف ونتناقش وننتقد لاننا لم نلب حاجات الكثير من المواطنين ولكن الفتنة دخلت على الموضوع وبدأت تقود العاملين الاخرين وتتغطى بهما ولذلك كان من السهل التغرير بالكثير من الاشخاص الذين خرجوا في البداية عن حسن نية.. لا نستطيع أن نقول.. كل من خرج متآمر.. هذا الكلام غير صحيح.. نريد أن نكون واقعيين وواضحين.‏‏
بعض الفضائيات أعلنت‏‏
عن تخريب أماكن محددة عامة‏‏
قبل تخريبها بساعة كاملة‏‏
وقال الرئيس الأسد:دائما المتآمرون هم قلة.. وهذا شيء بديهي وحتى نحن في الدولة لم نكن نعرف الحقيقة مثل كل الناس.. لم نفهم ما الذي حصل.. حتى بدأت عمليات التخريب بالمنشآت ظهرت الامور.. ما العلاقة بين الاصلاح والتخريب.. ما العلاقة بين الاصلاح والقتل حتى لدرجة أن بعض الفضائيات يقولون دائما يفكرون بالمؤامرة.. لا يوجد نظرية مؤامرة.. يوجد مؤامرة في العالم.. والمؤامرة جزء من الطبيعة الانسانية.. في بعض الفضائيات أعلنوا عن تخريب أماكن محددة عامة قبل تخريبها بساعة كاملة.. كيف عرفوا.. هل هي قراءة للمستقبل وحصلت أكثر من مرة.. فعندها بدأت الامور تظهر.. كان من الصعب علينا في البداية مكافحة هذا الموضوع لان الناس ستخلط بين مكافحتنا للفتنة ومكافحتنا للاصلاح نحن مع الاصلاح ونحن مع الحاجات هذا واجب الدولة ولكن نحن لا يمكن أن نكون مع الفتنة وعندما كشف الشعب السوري بوعيه الشعبي ووعيه الوطني ما الذي يحصل أصبحت الامور سهلة وكان الرد لاحقاً.. أتى من قبل المواطنين أكثر منه ما أتى من قبل الدولة وكما لاحظتم الدولة انكفأت وتركت الجواب للمواطنين وهذا ما حقق المعالجة السليمة والسالمة والامينة والوطنية وأعاد الوحدة الوطنية بشكل سريع الى سورية.‏‏
وقال الرئيس الأسد: ان ما نراه الان هو مرحلة من مراحل لا نعرفها هل هي مرحلة أولى.. هل هي مراحل متقدمة.. ولكن نحن يهمنا شيء وحيد المرحلة الاخيرة هي أن تضعف سورية وتتفتت.. هي أن تسقط وتزال آخر عقبة من وجه المخطط الاسرائيلي.. هذا ما يهمنا كيف تسير المخططات لا يهمنا ونحن نتحدث بهذه التفاصيل لانهم سيتابعون وسيعيدون الكرة بشكل آخر وكل تجربة تبنى على ما سبقها.. واذا فشلوا فسوف يطورون من هذه التجربة واذا نجحنا فعلينا أن ننطلق من هذه التجربة.. فاذا الحديث بالتفاصيل بالرغم من أنني نصحت من أكثر من شخص الا أتحدث بالتفاصيل وأن يكون كلاما عاما بل يجب أن أدخل بالتفاصيل كما هي العادة لنكون نتحدث بشفافية.‏‏
بدؤوا بالتحريض‏‏
قبل أسابيع ولم يحققوا شيئاً‏‏
وأضاف الرئيس الأسد: بدؤوا أولا بالتحريض .. بدأ التحريض قبل أسابيع طويلة من الاضطرابات في سورية.. بدؤوا التحريض بالفضائيات وبالانترنت ولم يحققوا شيئا وانتقلوا بعدها خلال الفتنة الى موضوع التزوير.. زوروا المعلومات زوروا الصوت و الصورة زوروا كل شيء.. اخذوا المحور الآخر وهو المحور الطائفي.. اعتمد على التحريض وعلى رسائل ترسل بالهواتف المحمولة رسائل قصيرة تقول لطائفة انتبهوا الطائفة الاخرى ستهجم ويقولون للطائفة الثانية ان الطائفة الاولى ستهجم ولكي يعززوا مصداقية هذا الشيء أرسلوا أشخاصا ملثمين يدقون الابواب على حارتين متجاورتين من طائفتين لا أقول مختلفتين بل شقيقتين ليقولوا للاولى الطائفة الثانية أصبحت بالشارع انتبهوا انزلوا الى الشارع.. وتمكنوا من انزال الناس الى الشارع وقاموا بهذا العمل ولكن تمكنا من خلال لقاء الفعاليات من درء الفتنة.. فتدخلوا بالسلاح وبدؤوا بقتل الاشخاص عشوائيا لكي يكون هناك دم وتصعب المعادلة هذه الوسائل.‏‏
وقال الرئيس الأسد: البنية لم نكتشفها كلها.. ظهر جزء من البنية ولكنها بنية منظمة.. هناك مجموعات دعم لها أشخاص في أكثر من محافظة وفي الخارج.. وهناك مجموعات اعلام.. ومجموعات تزوير.. و مجموعات شهود العيان.. وهي مجموعات منظمة مسبقا وأنا أعطي العناوين فقط وما يهمنا هو اذاً امتلكوا هيكلية.‏‏
درعا في قلب الوفاء لسورية ولكل السوريين‏‏
وتابع الرئيس الأسد: ابتدؤوا بمحافظة درعا.. البعض يقول ان درعا هي محافظة حدودية وانا اقول لهم اذا كانت درعا هي محافظة حدودية فهي في قلب كل سوري اما اذا لم تكن محافظة درعا في وسط سورية فهي في قلب الوفاء لسورية ولكل السوريين وهذا هو تعريفها وهذا هو حاضرها.. فدرعا محافظة نسق أول مع العدو الاسرائيلي.. والنسق الاول يدافع عن الانساق الخلفية.. النسق الاول مع محافظة القنيطرة وجزء من ريف دمشق هم يدافعون عن الانساق الاخرى في الخلف.. ولا يمكن لشخص أن يكون من موقعه يدافع عن الوطن وبنفس الوقت يتآمر على الوطن أو يضر به فهذا الكلام مستحيل وغير مقبول وبالتالي أهل درعا لا يحملون أي مسؤولية فيما حصل.. ولكنهم يحملون معنا المسؤولية في وأد الفتنة.. ونحن مع درعا وكل المواطنين السوريين معها.‏‏
وأضاف الرئيس الأسد: ان أهل درعا هم أهل الوطنية الصادقة والعروبة الاصيلة.. وهم أهل النخوة والشهامة والكرامة وهم من سيقومون بتطويق القلة القليلة التي أرادت اثارة الفوضى وتخريب اللحمة الوطنية.‏‏
وقال الرئيس الأسد: قاموا بنقل المخطط الى مدن اخرى وكما تعرفون انتقلوا الى مدينة اللاذقية ومدن اخرى وبنفس الآليات.. قتل وتخويف وتحريض الى اخره.. وكانت هناك تعليمات واضحة لمنع جرح أي مواطن سوري.. مع كل أسف عندما تنزل الامور الى الشارع ويصبح الحوار في الشارع خارج المؤسسات تصبح الامور بشكل طبيعي فوضى ويصبح رد الفعل هو السائد وما نسميها أخطاء اللحظة تصبح هي السائدة وتسيل الدماء وهذا ما حصل وكلكم تعرفون هذا الشيء.. سقطت ضحايا.‏‏
الدماء التي نزفت دماء سورية‏‏
وكلنا معنيون بها‏‏
وأضاف الرئيس الأسد: ان الدماء التي نزفت هي دماء سورية وكلنا معنيون بها لانها دماؤنا.. فالضحايا هم اخوتنا وأهلهم هم أهلنا.. ومن الضروري أن نبحث عن الاسباب والمسببين ونحقق ونحاسب واذا كان الجرح قد نزف فليكن ذلك من اجل وحدة أبناء الوطن وليس من اجل تفريقهم.. ومن اجل قوة الوطن وليس من اجل ضعفه.. ومن اجل ضرب الفتنة وليس من اجل تأجيجها.. ولنعمل بأقصى سرعة على رأب الجرح لنعيد الوئام لعائلتنا الكبيرة ولنبقي المحبة رابطاً قوياً يجمع بين أبنائها.‏‏
وتابع الرئيس الأسد: ان جانبا مما يحصل اليوم متشابه مع ما حصل في 2005 .. هي الحرب الافتراضية وأنا قلت في ذلك الوقت بأنهم يريدون منا أن نقدم صك الاستسلام مجانا عبر حرب افتراضية بالاعلام والانترنت.. ولو أن انتشار الانترنت كان أقل في ذلك الوقت.. ونشعر بأن الامور انتهت ولا مجال أمامنا سوى الاستسلام وبالتالي نقدم لهم صك الاستسلام مجانا من دون معركة.. واليوم نفس المبدأ هي هزيمة افتراضية مخططة لسورية ولكن بشيء مختلف.. هناك فوضى في البلد لاسباب مختلفة بشكل أساسي تحت عنوان الاصلاح.. هذه الفوضى وعناوين الاصلاح ستؤدي الى طوائف.. طوائف قلقة.. طوائف تختلف مع بعضها تتصادم وتتحقق الهزيمة الافتراضية لسورية بشكل آخر.. نحن أفشلنا هذه الهزيمة الافتراضية المخططة في عام 2005 بالوعي الشعبي.‏‏
واليوم طبعا الوضع أصعب لان انتشار الانترنت أكثر ولان وسائلهم أحدث ولكن بنفس الوقت الوعي الشعبي الذي رأيناه في هذه المرحلة كان كافيا للرد السريع وأنا مع ذلك اقول دائما لن نطمئن لما لدينا.. علينا أن نعزز أكثر هذا الوعي الشعبي الوطني لانه هو الرصيد الذي يحمي سورية في كل مفاصلها.‏‏
نتوجه حسب مصالحنا‏‏
واضاف الرئيس الأسد: يبقى هناك سؤال أساسي.. نحن نتحدث عن التحولات التي حصلت في المنطقة على أساس أنها موجة.. كلما سألنا شخصا يقول هناك موجة يجب أن تنحني.. و بغض النظر عما حللناه بأن هذه الموجة فيها أشياء ايجابية هل تقودنا الموجة أم نقودها .. عندما تدخل هذه الموجة الى سورية أصبح الموضوع يعني السوريين وعلينا نحن ان نحدد هذه الموجة.. اذا أتت فهي طاقة لكن هذه الطاقة يجب أن توجه بحسب مصالحنا.. ونحن فاعلون ولسنا منفعلين.. من هذا السؤال أنا أنتقل لما أعلناه يوم الخميس بعد اجتماع القيادة القطرية عندما أعلنا زيادة رواتب والحديث عن موضوع الاحزاب والطوارىء وهذه النقاط ايضا أحاول أن افسر كيف نفكر.. أنا لا اضيف أشياء جديدة ولكن عندما تفهمون كيف نفكر يكون هناك تناغم بيننا.. عندما يحصل اي شيء.. نصدر اي قرار تفهمون كيف تفكر الدولة وينقصنا دائما التواصل.. لدينا دائما مشكلة في التواصل كثير من الاشياء لا نعرف تسويقها ونرى بأنها أشياء أحيانا جيدة تفهم بشكل خاطىء أو تفهم بشكل صحيح لكن في مكان آخر.. فهل قمنا بهذه الاصلاحات لان هناك مشكلة أو فتنة أم لا ولو لم يكن هناك فتنة لما كنا قمنا بهذه الاصلاحات اذا كان الجواب نعم فهذا يعني ان هذه الدولة هي دولة انتهازية تنتهز الفرص وهذا شيء سيىء.‏‏
العلاقة بين الدولة والشعب‏‏
لا تُبنى على الضغوط‏‏
وإنما على حاجات المجتمع‏‏
وتابع الرئيس الأسد: اما اذا قلنا انها حصلت تحت ضغوط حالة معينة أو ضغوط شعبية فهذا ضعف وانا اعتقد أن الناس الذين يعودون دولتهم على ان تكون خاضعة للضغوط في الخارج فيعني انها ستخضع للضغوط في الخارج.. فالمبدأ خطأ العلاقة بين الدولة والشعب ليست علاقة ضغوط.. ولا تبنى على الضغوط.. بل تبنى على حاجات المجتمع التي هي حق للمجتمع.. ومن واجب الدولة أن تستمع لهذه الحاجات وتعمل على تلبيتها.. وهذه الحاجات لا تسمى ضغوطا فهي حقوق للمواطنين.. وعندما يطالب المواطن بحقوق فمن الطبيعي ومن البديهي ان تستجيب الدولة لهذه الحقوق وهي سعيدة.. وحتى لو لم تتمكن يجب ان تقول ذلك و هذا يعتمد على نوع الحوار.. فأنا أردت أن اصحح المبادىء أما الضغط الوحيد الذي يمكن ان يتعرض له المسؤول وهذا يجب ان يشعر به من تلقاء ذاته فهو ضغط الثقة التي وضعها الناس فيه وضغط المسؤولية التي يحملها والضغط الاكبر الان هو ضغط الوعي الوطني الشعبي الذي رأيناه.. وهو وعي غير مسبوق اذهلنا كما اذهلنا سابقا في كل مرة.. هذه كلها ضغوط تجعلنا نفكر فعلا كيف نرد الجميل لهذا الشعب.. بوضع أفضل وبتطوير و ازدهار و اصلاح بكل هذه الامور.‏‏
واضاف الرئيس الأسد:ما طرح يوم الخميس هو ليس قرارات.. فالقرار لا يصدر مرتين.. القرار يصدر مرة واحدة وهذه هي قرارات المؤتمر القطري في عام 2005 لماذا أعدنا طرحها يوم الخميس.. لسببين.. الاول له علاقة بالازمة.. والثاني ليس له علاقة بالازمة.. السبب الاول هو المضمون ليس له علاقة بالازمة بل لحاجتنا للاصلاح.. عندما طرحنا هذه النقاط نفسها في عام 2005 لم يكن هناك ضغوط على سورية.. قبلها في عام 2004 وفي قمة تونس وكانت أول قمة عربية بعد غزو العراق وكانت هناك حالة انهيار وخضوع للامريكي وكان الامريكي يريد ان يفرض علينا في القمة مشروع اصلاح وديمقراطية.. على الدول العربية وقاتلنا بشدة ضد هذا المشروع في القمة العربية في تونس وافشلناه ورفضناه.‏‏
الوعي الشعبي كان كافياً‏‏
للرد على ما حدث‏‏
وتابع الرئيس الأسد: نحن طرحنا في عام 2005 نفس المواضيع ولكن لبلدنا ومن منطلقات ذاتية ولم تكن الضغوط على سورية مرتبطة بذلك الموضوع.. كانت ضغوطا لها علاقة بالمقاومة وبالعراق وقضايا خارجية.. وكانت سببا في تأخرنا.. الجانب الآخر عندما تحدثت عن العناصر الفتنة والاصلاح والحاجات أردنا من طرحها في ذلك التوقيت ان نقوم بعملية فرز.. انتم تريدون اصلاحا نحن فعلا تأخرنا هذا هو الاصلاح او هذه بدايات اصلاح او هذا مؤشر بأننا فعلا نريد الاصلاح الان نريد ان نقوم بعملية فرز من يريد اصلاحا.. ها قد سرنا اما الاخرون فأنتم ستصبحون معذورين يعني كان عاملا مساعدا حتى لو لم نقم به وانا اؤكد ان الوعي الشعبي كان كافيا.. ولكن لماذا قمنا به كدولة.. لكي نساعد في عملية الفرز.. اعود واقول ان هذه الاصلاحات لا تؤثر بالفتنة بشكل مباشر.. لان الفتنة بحاجة فقط للوعي الشعبي واذا كان هناك اصلاح فالاصلاحات تأتي تأثيراتها لاحقا وقد يكون فيها جوانب تعزز الوعي الشعبي ولكن أيضا هو عملية تراكمية لا تظهر مباشرة ولكن النقطة الاساسية التي تطرح دائما بأن الدولة طرحت وعودا بالاصلاح ولم تنفذها ولكي نفهم هذه النقطة اعرض بشكل سريع مسار عملية الاصلاح منذ العام2000.‏‏
منذ عام 2000 طرحت‏‏
موضوع الإصلاح‏‏
وقال الرئيس الأسد: اتيت الى هذا المجلس في عام 2000 في خطاب القسم وتحدثت عن اصلاح.. لم يكن هذا الطرح موجودا.. وعندما طرحته كنت اعتبر اني اعبر عن صدى لما يجول في عقل السوريين وهذا صحيح.. طرحنا الموضوع في ذلك الوقت لكنه كان بالعناوين لم يكن هناك صورة واضحة لما هو شكل الاصلاح ظهر في عام 2005.. بدأت الانتفاضة بعد شهرين من ذلك الخطاب بدأ التآمر على المقاومة بدأت الضغوطات.. أتت حادثة 11 ايلول حادثة في نيويورك واتهام المسلمين والاسلام والعرب معهم طبعا.. احتلال افغانستان والعراق.. التآمر على سورية.. أصبح المطلوب من سورية أن تدفع ثمن موقفها ضد الغزو.. تعرفون ماحصل في لبنان عام 2005 ولاحقا حرب عام 2006وتداعياتها.. حرب غزة في آخر 2008 .. يعني كانت مرحلة من الضغوط أضيف اليها أربع سنوات من الجفاف أضرت كثيراً بالبرنامج الاقتصادي.. الذي حصل فعليا في تلك المرحلة هو تغير الاولويات وهذه نقطة مهمة يجب أن نعرفها.. تحدثت بها في أكثر من مقابلة صحفية لكن أعتقد كانت مع صحف أجنبية كنت أقول ان الاحداث التي مررنا بها خلال عملية الاصلاح دفعتنا الى تغيير الاولويات وهذا ليس مبرراً.. أنا لا أبرر لكن عندما أشرح هذه الامور هي وقائع نقوم من خلالها بالفرز بين ما هو موضوعي وما هو غير موضوعي.. عندما اقول هناك جفاف فهذا خارج عن ارادتي ولكن لا يعني بأنه لا يوجد اجراءات أخرى نستطيع أن نقوم بها لكي أحسن اقتصادي لكي نعرف ونتذكر مع بعض.. من كان عمره عشر سنوات عام 2000 اليوم عمره عشرون عاما.. هناك أجيال يجب أن تعرف هذا الوضع.. فتغيرت الاولويات أصبحت الاولوية الاهم هي استقرار سورية ونحن الان نعيش في حالة تؤكد هذا الشيء.. الوضع والاولوية التي توازيها بالاهمية هي الحالة المعيشية.. التقي أناسا كثيرين أكثر من 99 بالمئة من الحديث هو حول الموضوع المعيشي.. هناك مظالم أخرى وأشياء أخرى وظيفة والى آخره.‏‏
واضاف الرئيس الأسد:بما أنه لا يبرر التأخير في المحاور الاخرى لكن لم يكن هناك تركيز على الجانب السياسي كقانون الطوارىء والاحزاب وغيرها من القوانين السبب ربما يكون أحيانا انسانيا.. نستطيع أن نؤجل بيانا يصدره حزب.. نؤجله أشهرا أو سنوات ولكن لا نستطيع أن نؤجل طعاما يريد أن يأكله طفل في الصباح.. نستطيع أن نؤجل أحيانا معاناة معينة قد يسببها قانون الطوارىء أو غيرها من القوانين أو الاجراءات الادارية التي يعاني منها المواطن ولكن لا نستطيع أن نؤجل معاناة طفل لا يستطيع والده أن يعالجه لانه لا يمتلك الاموال والدولة لا يوجد لديها هذا الدواء أو هذا العلاج.. وهذا شيء نتعرض له بشكل مستمر.. فكانت القضية قضية أولويات ولكن هذا لا يمنع أننا على الاقل في عام 2009 و2010 كانت الامور أفضل فكان يمكن أن نقوم بهذا الاصلاح.. أيضا القيادة القطرية قامت بهذا الشيء.. قانون الاحزاب موجود لديهم كمسودة وقانون الطوارىء موجود لديهم كمسودة.. ولكننا لم نناقشه.. فلا نستطيع أن نقول انهم لم يقوموا.. قاموا بالعمل.. الامور لدينا تسير ببطء.. تأخرنا أم لم نتأخر هذا الشيء نتركه لتقييم المواطنين ولكن بالمبادىء العامة لو لم نكن نريد هذه الاصلاحات بالاساس لما قمنا بها عام 2005 بل لقمنا بها اليوم تحت هذه الضغوط اذا هي معلنة.. القضية قضية روتين واهمال وقضية تأخر وبطء.. هناك عوامل مختلفة نحن بشر كلنا ابناء البلد ونعرف طباعنا بشكل أساسي لكن أشرح هذا الوضع كي نفهم تماما أين نحن.. اذا هذا الاصلاح لا شك ايجابي لكن المهم أن نعرف ما هو مضمون هذا الاصلاح ماذا كنا نخطط بدقة والان هناك مجلس شعب جديد قريبا بعد الانتخابات وادارة محلية جديدة.‏‏
وقال الرئيس الأسد: هناك حكومة كان مخططاً ان تستقيل في هذه المرحلة وهناك مؤتمر قطري فكنا نفكر انه في العام 2011 كل شيء هو سيكون عبارة عن دماء جديدة وعلى هذه الدماء الجديدة نحن ننتقل الى مرحلة اخرى.. واجلنا المؤتمر القطري لاننا كنا سنحاسب ايضا امام المؤتمر القطري كيف اخذت القرارات في مؤتمر عاشر واتيتم الى المؤتمر الذي يليه ولم تقوموا بهذه الاشياء.. قلنا لننجز هذه الاشياء ونقدمها للمؤتمر فكنا نفكر بدم جديد في كل المجالات.‏‏
الإصلاح ليس صرعة موسم‏‏
وتابع الرئيس الأسد:ما اريد الوصول اليه من كل هذا الكلام شيء وحيد كيف نتعامل مع الموضوع ما اريد ان اقوله.. ان الاصلاح هو ليس صرعة موسم فعندما يكون مجرد انعكاس لموجة تعيشها المنطقة فهو مدمر بغض النظر عن مضمونه وهذا ما قلته في حديثي مع جريدة وول ستريت جورنال منذ شهرين عندما بدأت الامور في مصر تتدهور وسألوني عن الاصلاح وماذا عن سورية.. وسألني هل تريدون ان تقوموا بالاصلاح.. قلت له.. ان لم تكن قد بدأت بالاساس ولم يكن لديك النية والخطة فالان تأخرت واذا لم يكن لدينا هذه النية والرؤية انتهى الموضوع ولا داعي لان نضيع وقتنا.‏‏
لا يوجد عقبات‏‏
أمام الإصلاح بل تأخير‏‏
وتابع الرئيس الأسد: لا.. لدينا وكل الشعب لديه والدولة واؤكد نقطة ايضا كما هي عادتي صريح معكم كان يسألني هذا السؤال اكثر من مسؤول مروا بسورية مؤخرا من الاجانب.. يريد ان يطمئن بان الرئيس اصلاحي ولكن من حوله يمنعونه وقلت له بالعكس هم يدفعونني بشكل كبير.. النقطة التي اريد ان اصل اليها لا يوجد عقبات يوجد تأخير ولا يوجد احد يعارض ومن يعارض فهم اصحاب المصالح والفساد وانتم تعرفونهم.. قلة كانت موجودة ولم تعد موجودة الان.. قلة محدودة جدا تعرفونها بالاسم ولكن الان لا يوجد عقبات حقيقية واعتقد ان التحدي الان ما هو نوع الاصلاح الذي نريد ان نصل اليه وبالتالي علينا ان نتجنب اخضاع عملية الاصلاح للظروف الانية التي قد تكون عابرة لكي لا نحصد النتائج العكسية.‏‏
وقال الرئيس الأسد: خلال عشر سنوات تحدثنا في الاصلاح واصلاحنا اليوم يجب ان يعكس عشر سنوات للخلف وعشر سنوات للامام.. لن يعكس هذه المرحلة ولا الموجة في الخارج ولا الموجة في الداخل هذه هي طريقة التفكير التي نفكر بها والحالة الآنية التي تأتي يمكن ان تؤخر الموضوع ويمكن ان تسرع الموضوع يمكن ان تعدل الاتجاه نستفيد من التجارب.. تجربة تونس كانت مفيدة لنا كثيراً اكثر من تجربة مصر لانه كان لدينا رؤية نموذجية للتطوير في تونس وكنا نحاول ان نرسل خبراء كي نستفيد من التجربة وعندما اندلعت الثورة رأينا بان الاسباب هي اسباب لها علاقة بتوزيع الثروة والتوزيع ليس توزيع الثروة بمعنى الفساد فقط وانما التوزيع بين الداخل والوسط وهذه النقطة نحن في سورية تلافيناها والان نؤكد عليها اكثر بالقول هو التوزيع العادل للتنمية في سورية.‏‏
قانون الأحزاب وقانون الطوارئ موجودان كمسودة لدى القيادة‏‏
واضاف الرئيس الأسد: في المبدأ لو اردنا ان نقول اننا لا نريد الاصلاح نقول بكل بساطة لا نستطيع ان نبقى دون اصلاح.. بشكل طبيعي البقاء دون اصلاح هو مدمر للبلد والتحدي الاساسي هو اي اصلاح نريد.. هنا البراعة التي سنثبتها كسوريين عندما نبدأ النقاش في القوانين المطروحة قريباً.. وفي هذا الاطار فان حزمة الاجراءات التي اعلن عنها يوم الخميس لم تبدأ من الصفر لانني كما قلت القيادة القطرية كانت قد اعدت مسودات قوانين سواء فيما يتعلق بقانوني الاحزاب او الطوارىء منذ اكثر من عام بالاضافة الى قوانين اخرى غيرها سيتم عرضها على النقاش العام ومن ثم على المؤسسات المعنية ريثما تصدر.‏‏
وتابع الرئيس الأسد: هناك اجراءات اخرى لم تعلن يوم الخميس البعض منها متعلق بتعزيز الوحدة الوطنية والبعض الآخر متعلق بمكافحة الفساد وبالاعلام وزيادة فرص العمل يتم العمل عليها وستعلن عند انتهاء دراستها وبدأت بها الحكومة السابقة وستكون من اولويات الحكومة الجديدة.. على سبيل المثال ما وضعناه في الحزمة من موضوع الرواتب زيادة الرواتب الاخيرة كنا نناقشه في اجتماع مع الفريق الاقتصادي.. انا ترأست ذلك الاجتماع.. ناقشنا حزمة قرارات اقتصادية صدر منها فقط موضوع الرواتب وهناك تتمة.‏‏
وقال الرئيس الأسد: بهذه المناسبة وخارج موضوع الحديث كله والخطاب بالنسبة لما حصل في موضوع زيادة الرواتب وال 1500ليرة التي دمجت قامت الحكومة في اجتماعها الاخير امس بتلافي هذه الملاحظة بمبادرة منها.. وصلتها الشكاوى وارسل لي منذ ساعة تقريبا التعديل لكي تحل هذه المشكلة.. الحقيقة هم من قاموا بهذا العمل بمبادرة وليس بتوجيه فأردت ان اعلن هذا الشيء للمواطنين.‏‏
وتابع الرئيس الأسد: أردت أن أعلن هذا الشيء للمواطنين.. وسأطلب من الجهات المعنية حول هذه النقاط عندما نعلن ما هي الاجراءات التي لم تعلن ونتمنى خلال شهر أن نحدد ما هي هذه الاجراءات ولكن أنا أفضل أن نعلن الاسم بالتفصيل بعد أن ننهيه.. لكي لا يبقى فقط في اطار العنوان سنطلب اطاراً زمنياً لكل واحد منها.. وطبعا أنتم كمجلس شعب والمجلس القادم سيحدد وهذه نقطة هامة أن يكون هناك دائما جداول زمنية لاي موضوع لانها هي تنظم العمل.. البعض طلب مني أن أعلن الان جدولا زمنيا في مجلس الشعب لكن اعلان جدول زمني لاي موضوع هو موضوع تقني.. ربما أعلن جدولا زمنيا يكون أقل بكثير مما هو ضروري لهذه الحالة فيكون الضغط على حساب النوعية.. وأعتقد أنه من واجبنا أن نقدم للشعب السوري الافضل وليس الاسرع.. نحن نريد أن نسرع لا أن نتسرع.‏‏
وقال الرئيس الأسد: هناك من سيقول بالفضائيات اليوم لا يكفي.. نقول لهم لا يكفي لا يوجد لدينا ما يكفي لكي ندمر وطننا.. وبهذه المناسبة لا تغضبوا مما قامت به بعض الفضائيات لانهم يقعون دائما بنفس الفخ هم يحاولون التشويش علينا وعلى الشعب السوري.. فالحقيقة أنهم يعتمدون مبدأ اكذب اكذب حتى تصدق فيصدقون الكذبة ويقعون في الفخ.‏‏
واضاف الرئيس الأسد: أيها الاخوة والاخوات وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم صدق الله العظيم.. ولكن نحن بشر ولا يمكن أن نحب ما حصل او نحب الفتنة او أن نحب الدماء.. ولا يمكن أن نحب التوتر.. ولكن الازمات هي حالة ايجابية ان استطعنا أن نسيطر عليها وأن نخرج منها رابحين.. وسر قوة سورية هو الازمات الكثيرة التي واجهتها عبر تاريخها وخاصة بعد الاستقلال ما أعطاها المزيد من المناعة والقوة.. فاذاً علينا مواجهة الازمات بثقة كبيرة وبتصميم على الانتصار أما القلق فيجب أن يكون حالة ايجابية لا سلبية تدفعنا للسير الى الامام وليس للهروب الى الامام.. عندما نسير الى الامام نسير بثقة وتوازن.. وعندما نهرب للامام فنحن نسير بتخبط والنهاية تكون السقوط والكثير من الناس في الازمات يبحثون عن أي حل بأي طريقة..والافضل أن تبقى من دون حلول ان لم تكن تعرف تماما انك ستجد حلا للمشكلة وهذا أيضا من الدروس التي نتعلمها في مثل هذه الازمات0‏‏
وأد الفتنة واجب وطني وأخلاقي وشرعي وكل من يستطيع أن يساهم في وأدها ولا يفعل هو جزء منها‏‏
وأضاف الرئيس الأسد: وأد الفتنة واجب وطني وأخلاقي وشرعي وكل من يستطيع أن يسهم في وأدها ولا يفعل فهو جزء منها.. والفتنة أشد من القتل كما جاء في القرآن الكريم فكل من يتورط فيها عن قصد أو من غير قصد فهو يعمل على قتل وطنه وبالتالي لا مكان لمن يقف في الوسط.. فالقضية ليست الدولة بل الوطن.. المؤامرة كبيرة ونحن لا نسعى لمعارك.. والشعب السوري شعب مسالم وودود ولكننا لم نتردد يوما في الدفاع عن قضايانا ومصالحنا ومبادئنا.. واذا فرضت علينا المعركة اليوم فأهلاً وسهلاً بها.‏‏
وقال الرئيس الأسد: سأذكركم بمصطلح الدومينو الذي وجد بعد غزو العراق عندما افترضت الولايات المتحدة في ذلك الوقت.. الادارة السابقة.. بأن الدول العربية هي أحجار دومينو وستأتي المشاريع لتضرب الاحجار أو تضرب حجراً ويسقط الباقي.. ما حصل هو العكس تحولت المشاريع الى أحجار دومينو وضربناها وسقطت واحداً تلو الآخر وهذا المشروع سوف يسقط.‏‏
وأضاف الرئيس الأسد: وبما أن البعض ذاكرته قصيرة على الفضائيات فأنا أعود وأذكر أنه ليس كل ما يحصل هو مؤامرة لكي يتذكروا.‏‏
وختم الرئيس الأسد كلمته بالقول: أما أنتم يا بنات وأبناء هذا الشعب العظيم فان غيرتكم على وطنكم التي تعبرون عنها كل يوم وبشكل أكثر وضوحا في أوقات الشدة وعبرتم عنها بالامس من خلال التظاهرات الحاشدة غير المسبوقة في أنحاء القطر تشعرني بمزيد من الثقة وتمدني بالعزيمة.. وان تلاحمكم في مواجهة الفتنة يشعرني بمزيد من الايمان بالمستقبل.. وان كنتم قد هتفتم بالروح بالدم نفديك يا بشار فالسليم هو أن الرئيس بشار هو الذي يفتدي وطنه وشعبه.‏‏
الرئيس الأسد: الله سورية شعبي وبس‏‏
وانا ارد عليكم بأن اقول الله سورية شعبي وبس وهو الذي - أي أنا - سيبقى الابن البار بشعبه والاخ والرفيق الوفي لابنائه يسير معهم وفي مقدمتهم لبناء سورية التي نحبها ونفخر بها.. سورية العصية على أعدائها.. المقاومة والمقاومة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.‏‏


دمشق __ سانا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهراء ديب
مشرف عام
زهراء ديب


عدد الرسائل : 2275
Localisation : _________________ قوة الارادة ليست الا نتيجة لسلسلة من عمليات التاديب والتدريب ان قوة الارادة صفة ؟؟؟ لا يرثها المرء عن ابائه واجداده انما يجب ان يدفع قيمتها ليكسبها ............
تاريخ التسجيل : 28/09/2009

السيد الرئيس الأسد: إجراءات لتعزيز الوحدة الوطنية.. ووأد الفتنة واجب وطني وأخلاقي وشرعي...  Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيد الرئيس الأسد: إجراءات لتعزيز الوحدة الوطنية.. ووأد الفتنة واجب وطني وأخلاقي وشرعي...    السيد الرئيس الأسد: إجراءات لتعزيز الوحدة الوطنية.. ووأد الفتنة واجب وطني وأخلاقي وشرعي...  Icon_minitimeالجمعة أبريل 01, 2011 6:39 pm

أدامه الله ذخرا لهذا الوطن

باركك الله

cheers I love you Smile
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سقراط
مشرف عام
سقراط


عدد الرسائل : 4740
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

السيد الرئيس الأسد: إجراءات لتعزيز الوحدة الوطنية.. ووأد الفتنة واجب وطني وأخلاقي وشرعي...  Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيد الرئيس الأسد: إجراءات لتعزيز الوحدة الوطنية.. ووأد الفتنة واجب وطني وأخلاقي وشرعي...    السيد الرئيس الأسد: إجراءات لتعزيز الوحدة الوطنية.. ووأد الفتنة واجب وطني وأخلاقي وشرعي...  Icon_minitimeالسبت أبريل 02, 2011 10:08 am

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد
أختي الروحيّة الغالية زهراء
نحنُ مع الرئيس الغالي بشّار الأسد في خندق واحد
في مواجهة الحقد والكراهية والشرّ
في مواجهة أعداؤنا ...أعداء الوطن والانسانيّة
بارككم المولى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السيد الرئيس الأسد: إجراءات لتعزيز الوحدة الوطنية.. ووأد الفتنة واجب وطني وأخلاقي وشرعي...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الباحث الإسماعيلي :: منتدى المناسبات والاعياد-
انتقل الى: