أطفالنا....أكبادنا

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد

لا تزال تربية الأبناء والبنات مثار جدال بين المربين آباء وأمهات، معلمين ومعلمات. وهي تتنوّع وتتأثر وفقاً للظروف الاجتماعية والمادية، والثقافية. إذ بينما يميل البعض للشدة والقسوة، يميل آخرون للتراخي على نمط التعليم الغربي.

نسمع أو توجه لنا انتقادات كثيرة اذا لم نتصرف بشدة مع صغارنا، وحتى قانون منع الضرب في المدارس لم يتقبله الكثير وكل ذلك في سبيل الحصول على تربية ناجحة، واذا لجأنا للمقارنة مع ثقافات أخرى نتذكر كتاب الأستاذة الجامعية الصينية - الاميركية آيمي شوا والذي أثار جدلا واسعاً (نشيد المعركة للأم النمِرة)، تقارن فيه بين طريقة التربية الصارمة والطريقة التي تترك للطفل حرية الخيارات. وهي تمتدح الطريقة الاولى، بالمقارنة مع السياسة القائمة في الأسر الليبرالية التي تؤدي بالطفل الى الخمول.‏
وكانت كتبت «يتساءل الكثير من الاهل كيف يربي الصينيون اطفالهم بحيث يحققون نجاحات دائماً، ويتساءلون ما الذي يفعله الاهل ليخرجوا من أطفالهم هذه العبقريات في الرياضيات والموسيقا». وتجيب إن السبب هو الالحاح على الطفل دراسيا مع عدم قبول أن يحصل الابن على درجة (علامة) اقل من الدرجة العليا في صفه، عدا عن الالتزام بالعزف على آلتين موسيقيتين. إن هذا التشدد يتعارض مع مايسمى الود الحازم بالتربية، أي التربية للمستقبل، لكن دون أن يتحول الحزم الى عنف، لابالدراسة ولاباللعب ولا باختيار الأنشطة الترفيهية.‏
مع مراعاة الاختلافات بين الأطفال، من حيث الفروقات الشخصية والعمرية، دون أن ننسى أن الطفل هو دائما بمرحلة استكشاف محيطه القريب والبعيد، ويبحث عن الإجابات على أسئلته عند الأهل أولا، فلن ينفع الصد بحجة الحزم، ومهما استمعنا الى منظري التربية سواء المطالبين بالتشدد كالدكتورة الصينية، أم الميالين الى التساهل كالغربيين، أم التأثر بموروثات ثقافتنا، يبقى الأهم الإصغاء الى حاجات صغارنا وتطورات شخصياتهم، فلا الحزم المطلق ولا التراخي الذي لاينتهي الطريق الصحيح مع الأبناء.‏

الحكيم ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقراط الغالي :

سأغسل وجهي هذا الصباح عشرات المرات

سأبتسم ابتسامة مشرقة

كالفجر الذي عرفتك فيه

سأتلو آيات التفاؤل

وأردد أغنيات الفرح

التي حفظتها عنك

سأخلع عني سواد الأيام وحزن الماضي

وأرقص على أنغام كلماتك

العازفة بأوتار قلبي

ثم أرتشف قهوتي

دون أن أضع فيها مزيداً من السكر

فعذوبة الأمس تمنحني أيّما عذوبة

وفي زحام الطريق

سأبحث عنك في كل الوجوه

وكلما افتقدتك

سأخرج صورتك من حنايا الفؤاد

وأنظر إليها بشوق كبير

موضوع هام جداً ... وطرح جميل ...

ننتظر دائماً الورود منك ..

تحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ على الجهد الكبير الذي تقدمه ــــــــــــــــــــــــــــــة

إغــــه

هي القاسم المشترك بين كل الأطفال لدخول عالم اللغة
و التعبير عن حالته المزاجية

هل قلتم " ?غه " و انتم صغار
أو قلتموها لصغاركم
إذا تعالوا معي أصحبكم في جولة الـ اغه
حتى وقت قريب كان هناك اعتقاد خاطئ وشائع بين كثير من الناس
حيث كان يظن البعض بأن أول كلمة ينطقها الطفل هي ماما أو بابا
لكن هذا الاعتقاد بات غير صحيح حيث ثبت علمياً أن أول كلمة ينطقها الطفل هي كلمة إغه
وهذه الكلمة تم رصدها وتسجيلها في كتب علم النفس والتربية
وهى تعتبر أولى بدايات خروج الأصوات
ويتعرف عليها الطفل عند بلوغه شهرين من مولده
ثم تتوالى بعد ذلك الكلمات والمصطلحات
عندما يصل إلى الشهر العاشر
حيث يتمكن الطفل في هذه السن من تجميع بعض الحروف
ومحاولة النطق بها
حتى يتمكن من تجميع حروف كلمة ماما و بابا أخييييرا
:

ومن هنا تعتبر كلمة إغه هي المفتاح السحري لتعليم الطفل اللغة
والطفل الذي لا يبدأ تعلمه للغة بهذه الكلمة
يكون طفلاً غير طبيعي يجب عرضه على طبيب مختص
- اللهم احفظ أطفال الجميع-:
الطريف أن الأطفال يفرضون على الكبار التحدث بقاموسهم اللغوي
حيث نجد الأم تردد بعض الكلمات
مثل إنجغه يا نونو إنجغه يا صغير إنت يا نغة
لكن
المشكلة التي لا ينتبه إليها الكثير من الآباء
ألا و هي الاستسهال
فالطفل في بداية تعلمه للغة تكون مخارج الحروف عنده غير صحيحة
و بدلاً من أن يحاول أبويه تصحيح هذه المخارج
نجدهم يقومون بترديد الكلمات أمامه كما ينطقها هو
فمثلاً عندما يريد الطفل أن ينادى على أخته مروة يقول أوة
و بدافع المداعبة و الاستسهال
تقوم الأم أو الأب بمناداة مروة بنفس الطريقة
وهذا أمر في غاية الخطورة
لأنه يؤدى إلى عدم تعلم الطفل النطق بطريقة صحيحة
لذلك يجب علي الآباء متابعة الطفل لتصحيح مخارج كلماته

موضوع رائع بحق أشكرك عليه سقراط وتقبل أضافتي له ...

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد
أخي الروحي الغالي علي نور الدين
ردّ لطيف....
بارككم المولى

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد
أختي الروحية الغالية ميران
إضافة جميلة ....مميّزة
وقد كان لنا موضوعاً خاصّاً بما ذكرت في المنتدى الاجتماعي
باسم.... المناغاة .. لحن الطفل الأول
وعلى الرابط
https://read.forumalgerie.net/t9532-topic
بارككم المولى

للأطفال أحاسيس بريئة ريتنا نسافر الى الطفولة ولا نعود منها

مشكور سقراط على ما ابدعته يداك

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد
أختي الروحية الغالية احساس وردة
الطفولة = البراءة
بارككم المولى

» أطفالنا أكبادنا ... أسباب لتلعثم الصغار..أولها وراثي وثالثها عصبي
» أطفالنا وحب الثقافة والقراءة...هل بات هم أطفالنا اللهو؟!....
» أطفالنا والصيف.......... بين الندرة و الحرمان
» شبكة الانترنت .. هل تعزل أطفالنا عن أقرانهم..؟
» أطفالنا... هل أصبحوا أسرى لبرامج الكرتون المتحرك؟!