منتدى الباحث الإسماعيلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الباحث الإسماعيلي

موقع شخصي وغير رسمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» خمس رسائل إسماعيلية - تحقيق عارف تامر
عقم النساء... الجوانب النفسية.. مسؤولية المرأة 60٪ والرجل 40٪ Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:10 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب شجرة اليقين للداعي عبدان - تحقيق الدكتور عارف تامر
عقم النساء... الجوانب النفسية.. مسؤولية المرأة 60٪ والرجل 40٪ Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:09 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» منخبات اسماعيلية
عقم النساء... الجوانب النفسية.. مسؤولية المرأة 60٪ والرجل 40٪ Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:08 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب الطهارة للقاضي النعمان
عقم النساء... الجوانب النفسية.. مسؤولية المرأة 60٪ والرجل 40٪ Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 7:27 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب مصابيح في اثبات الامامة للداعي الكرماني
عقم النساء... الجوانب النفسية.. مسؤولية المرأة 60٪ والرجل 40٪ Icon_minitimeالخميس أغسطس 31, 2023 8:07 pm من طرف همداني

» كتاب سرائر وأسرار النطقاء لـ جعفر بن منصور اليمن /نرجو التدقيق
عقم النساء... الجوانب النفسية.. مسؤولية المرأة 60٪ والرجل 40٪ Icon_minitimeالخميس أغسطس 31, 2023 8:05 pm من طرف همداني

» كتاب نهج البلاغة للامام علي عليه السلام
عقم النساء... الجوانب النفسية.. مسؤولية المرأة 60٪ والرجل 40٪ Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 11, 2023 9:48 pm من طرف ابو محمد الكيميائي

» ارحب بالاخ حسين حسن
عقم النساء... الجوانب النفسية.. مسؤولية المرأة 60٪ والرجل 40٪ Icon_minitimeالأربعاء يوليو 27, 2022 5:12 am من طرف الصقر

» كتاب دعائم الاسلام
عقم النساء... الجوانب النفسية.. مسؤولية المرأة 60٪ والرجل 40٪ Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 01, 2022 6:16 am من طرف همداني

المواقع الرسمية للاسماعيلية الآغاخانية

 

 عقم النساء... الجوانب النفسية.. مسؤولية المرأة 60٪ والرجل 40٪

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سقراط
مشرف عام
سقراط


عدد الرسائل : 4740
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

عقم النساء... الجوانب النفسية.. مسؤولية المرأة 60٪ والرجل 40٪ Empty
مُساهمةموضوع: عقم النساء... الجوانب النفسية.. مسؤولية المرأة 60٪ والرجل 40٪   عقم النساء... الجوانب النفسية.. مسؤولية المرأة 60٪ والرجل 40٪ Icon_minitimeالأحد أغسطس 07, 2011 4:08 am

بسم الله الرحمن الرحيم
يا علي مدد

في الماضي كانت المرأة دائماً هي المتهمة بالمسؤولية عن العقم وبالتالي كانت تتحمل وحدها أعباءه النفسية فتتألم وتشعر بالذنب وتكتئب وتواجه نظرات الشفقة من محبيها ونظرات الشماتة والاحتقار من كارهيها،
وتسمع في كل يوم تعليقات جارحة لكيانها الأنثوي، وربما تكتمل المأساة بعقابها على ذنب لم ترتكبه وذلك حين يتزوج عليها زوجها معلناً بذلك فشلها كأنثى ونبذها من دائرة عواطفه واهتمامه، وللأسف الشديد لا تزال هذه الصورة هي القائمة في كثير من المجتمعات، وخاصةً العالم الثالث على الرغم من أن الأبحاث العلمية أثبتت أن المرأة مسؤولة عن 60 % فقط من حالات العقم في حين يتحمل الرجل المسؤولية عن 40% من تلك الحالات، أي أن المرأة ليست وحدها مسؤولة عن هذه المشكلة.‏

الآثار الجانبية:‏

وحين يستمر العقم تكون له آثار نفسية كثيرة على المرأة يتحدث الدكتور روفائيل عطا الله اختصاص جراحة نسائية ومعالجة العقم قائلاً:‏
تشعر المرأة بالدونية والفشل والخجل وفقدان الثقة في هويتها كأنثى لأنها غير قادرة على أداء مهمتها في الإنجاب وغير قادرة على أن تلبي نداء فطرتها في أن تصبح أماً. وهذا يجعلها تتجنب الزيارات العائلية أو الظهور في المجتمعات حتى لا تسمع تعليقات أو تساؤلات جارحة أو ترى نظرات شماتة ممن تكرههم أو يكرهونها, وتصبح شديدة الحساسية تجاه أي كلمة أو إشارة إلى موضوع الإنجاب وإلى نفسها عموماً.وأحياناً تشعر بالذنب تجاه زوجها ،وخاصةً إذا اعتقدت أنها السبب في حرمانه من أن يصبح أباً، وهذه المشاعر إذا تضخمت لديها فربما تدخل في طور الاكتئاب الذي يجعلها تبدو حزينة ومنعزلة وفاقدة للشهية وفاقدة للرغبة في أي شيء وكأن لسان حالها يقول ما معنى الأشياء إذا كنت قد حرمت أهم شيء في حياتي كأنثى، وبالتالي فإن أي شيء بديل يبدو تافهاً باهتاً، إذ لوحظ ارتفاع معدلات الاكتئاب والقلق لدى من يعانين حالات العقم.‏
وبعض النساء العقيمات تزداد لديهن الأنانية والنرجسية وتوجّه مشاعرها نحو ذاتها فتهتم بنفسها اهتماماً زائداً. وتنتاب بعضهن رغبة جارفة في شراء الأشياء واقتنائها فتذهب للسوق كثيراً وتشتري ملابس وأحذية ومقتنيات لا تحتاجها، وكأنها تعوّض فراغها الداخلي الهائل.‏
وفي أحيان أخرى تصبح المرأة غاضبةً وتوجه عدوانها نحو الزوج وتعتبره سبباً في تعاستها إذ حرمها نعمة الإنجاب، أو توجّه عدوانها نحو أهلها وكأنها تتهمهم أنهم السبب في أنها جاءت إلى الحياة غير مؤهلة لدورها الأنثوي أو أن طريقتهم في التربية أثرت عليها فأصبحت عقيمةً. وهي في هذه الحالة تدخل في صراعات كثيرة مع من حولها وتصبح سريعة الانفعال كثيرة الاشتباك لأتفه الأسباب، وربما تصبح متسلطة على زوجها وجيرانها وأهلها.‏
وكثيراً ما تشعر المرأة بفقد السيطرة على نفسها وعلى انفعالاتها وعلى كثير من أمور حياتها، وهو شعور مؤلم للغاية.وهي تتقلب بين اليأس والرجاء في كل شهر فهي تتوق إلى حدوث الحمل مع كل دورة شهرية ثم تصاب بالإحباط مع قدوم الطمث، ويحدث هذا أيضاً مع أي عمليات علاجية تجريها فهي تتعلق بالأمل مع بداية الإجراءات العلاجية ثم تنهار آمالها حين تلوح في الأفق بوادر الفشل، ويتكرر ذلك كثيراً مع كل تدخل علاجي، ومع هذا لا تستطيع التسليم أو التوقف عن المحاولات العلاجية لأن مطلب الإنجاب والأمومة من المطالب الفطرية شديدة الإلحاح.‏
ونظراً لإلحاح فكرة الإنجاب فإن المرأة تستغرق في تفاصيلها ومشكلاتها طوال الوقت، ويأتي ذلك على حساب كل اهتماماتها أو هواياتها أو أحلامها, وبذلك يتقلص وجودها في هذه الدائرة الضيقة المغلقة وتضحي بالكثير من الأنشطة والاهتمامات الممتعة والمفيدة.ويزيد من ذلك الاستغراق والإنهاك ما تقوم به المرأة من إجراءات علاجية دوائية أو جراحية تستغرق وقتها ومالها، فلا يبقى لديها وقت أو مال للاستمتاع أو التفكير في أشياء أخرى. وإذا كانت هذه المرأة تعمل فإنها تؤدي عملها في أدنى مستوياته غالباً.‏

العلاقة الزوجية..‏

ويضيف د عطا الله:إن العلاقة بين المرأة وبين زوجها تتسم بالتناقضات والتقلبات الكثيرة حيث تقربهما مشكلة العقم أحياناً لدرجة كبيرة فهما يعيشان وحدهما وتحوطهما تساؤلات أو اتهامات حول قدرتهما على أن ينجبا مثل بقية الناس, أي أن الأزمة المشتركة توحدهما وتقربهما إلى درجة شديدة الحميمية, ولكن في أحيان أخرى تثور بداخل أحدهما أو كليهما مشاعر عدائية تجاه الطرف الآخر على أنه السبب في المشكلة أو أنه يسعى للتخلي أو يلقي بالمسؤولية على شريكه أو لم يكن إيجابياً بدرجة كافية في البحث عن حل.‏
وتشعر بعضهن بانعدام العدل في هذه الحياة من الناس ومن كل شيء وربما تتساءل في مرارة في لحظات ضعفها: « لماذا أنا بالذات ? «، وبعدها تشعر بالذنب لأنها في موضع اعتراض على حكمة اللـّه وقدره ومشيئته فتزداد حزناً وغضباً في ذات الوقت.‏

رض العقم..‏

وأوضح د عطا الله أنه هناك ما يسمى برض العقم وهي حالة تحدث حين تتأكد المرأة من استحالة الحمل وهنا إما أن تزيد عدوانيتها أو تلجأ إلى الانسحاب والانطواء والاكتئاب.وكثير من النساء يلجأن إلى « الإنكار « كحيلة نفسية دفاعية فتدّعي حين سؤالها أنها لا تفكر إطلاقاً في موضوع الحمل ولا تتأثر به، وهؤلاء النساء غالباً ما يأتين للطبيب بشكاوى جسدية متكررة كالصداع وآلام الظهر وآلام المفاصل واضطرابات البطن أو التنفس وكلها أعراض نفسية جسدية سببها محاولة إخفاء المشاعر السلبية الناتجة عن العقم فتظهر هذه المشاعر المكبوتة في صورة اضطرابات جسدية فنرى المرأة تكثر من التردد على الأطباء وعمل الفحوصات الطبية.‏
وتجد المرأة راحةً في الدخول في الفحوصات الطبية أو محاولات العلاج لأن ذلك أولاً يشغلها عن المشكلة الكبرى التي لا تتحمل مواجهتها، وثانياً يعطيها عذراً أمام الناس فلا يلومونها على تأخر حملها، وثالثاً يثير اهتمام الزوج والأهل بها فتخف بذلك مشاعر النبذ والإهمال التي تشعر بها ويصاحب كل ذلك شعور بعدم الأمان والخوف من المستقبل مع احتمالات هجر الزوج لها وزواجه من أخرى.وهذا الشعور الدائم بالقلق وعدم الأمان والغيرة الشديدة من النساء الأخريات اللواتي ينجبن ربما يؤدي إلى استمرار العقم أكثر وأكثر، فإذا حدث المحظور وتزوّج الزوج وأنجب، فربما تحمل الزوجة وذلك بسبب تغير انفعالاتها بعد زواج زوجها، وهناك نماذج كثيرة لذلك أشهرها السيدة سارة زوجة سيدنا إبراهيم عليه السلام وقد كانت عقيمةً لسنوات طويلة، ثم قامت بتزويج السيدة هاجر من زوجها وبعد أن ولدت السيدة هاجر حملت السيدة سارة مباشرةً، وهذه النماذج تعتبر دليلاً قوياً على قوة العامل النفسي في حالات العقم.‏

العلاج..‏

برأي د عطا الله لا يوجد في العالم العربي معالجون نفسيون متخصصون في التعامل مع حالات العقم, وبالتالي فإن التداخلات العلاجية القائمة تعتمد كثيراً على اجتهادات شخصية وعلى مساندات عامة. يضاف إلى هذا نقص وعي من يحتجن المساعدة النفسية بما يمكن أن يقدمه هذا التخصص لهن, وحتى إذا مرضت إحداهن مرضاً نفسياً بسبب تداعيات العقم فإنها تعبّر عن مرضها بأعراض جسدية غالباً وتتجه بها إلى تخصصات أخرى بعيدة عن لب المشكلة.وإذا تجاوزنا العقبات سالفة الذكر وجاءت المرأة أو جاء الزوجان للعلاج فإن الهدف الأساس هنا هو مساعدتهما على التعامل الصحي مع مشاكلهما النفسية والجسدية وتقليل آثار هذه المشاكل ومضاعفاتها على الطرفين.‏
ودور المعالج هنا سيختلف من مرحلة لأخرى ومن حالة لأخرى، ففي بعض الحالات سيكون دوره توضيح الأبعاد الجسمية والنفسية والاجتماعية للطرفين وتصحيح تصوراتهما عن مشكلة العقم، وفي حالات ثانية سيكون دوره تحسين العلاقة بين الطرفين من خلال تقليل مشاعر الغضب ومشاعر الذنب بينهما, وبالتالي زيادة تحالفهما لمواجهة المشكلة وإدارتها بشكل سليم, وفي حالات ثالثة سيساعد المعالج الزوجين على اتخاذ قرارات بشأن التداخلات العلاجية المقترحة وتوقيتها، وفي حالات رابعة ربما يساعدهما على قبول فكرة استحالة الإنجاب ومحاولة البحث عن معنى وعن بدائل صحية لحياتهما في غياب فرصة الإنجاب، وفي حالات خامسة ربما يتعامل المعالج مع الاضطرابات النفسية الناشئة عن العقم لدى أحد الطرفين أو كليهما مثل القلق والاكتئاب الاضطرابات النفسية الجسدية أو الاضطرابات جسدية الشكل أو الاضطراب في العلاقة بينهما.‏
وحين تأتي المرأة العقيمة للعلاج فإن أول خطوة هي مساعدتها على التعبير والتنفيس عن مشاعرها تجاه فقد القدرة على الإنجاب وعدم لومها على ذلك أو محاولة إخفاء هذه المشاعر لأي سبب من الأسباب.‏
ثانياً رؤية الأمور بشكل موضوعي فإذا كان ثمة أمل في الحمل فلا بأس من استمرار المحاولات وخاصة أن وسائل المساعدة قد تعددت في هذا المجال. أما إذا كانت الظروف تقضي باستحالة الحمل فيجب مساعدة الزوجين على قبول هذا الأمر وإيجاد صيغة لحياتهما تكون مريحة للطرفين وتجعل لحياتهما معنى حتى في عدم وجود الحمل، فهناك الكثير من الأزواج الذين عاشوا سعداء وتجدد حبهم وإخلاصهم في مثل هذه الظروف.‏
وإذا كانت الزوجة قد أصابها القلق أو الاكتئاب أو الاضطرابات النفسية الجسدية فيجب إعطاء العلاج الطبي اللازم لهذه الحالات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عقم النساء... الجوانب النفسية.. مسؤولية المرأة 60٪ والرجل 40٪
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الماء ........الحفاظ عليه وترشيد استهلاكه مسؤولية الجميع......الري الحديث يوفر 35-50٪ من المياه
» المرأة ... تشعر بالشيخوخة في شعرها.. والرجل... في شعوره
» مرآة العام 2009 كما عكسها «المركزي للاحصاء».. نسبة النمو 5.8٪بالأسعار الثابتة و9.7٪ بالسعرالجاري
» مسؤولية المؤمن ... والنصيحة
» الزواج .... هل فشله بسبب مسؤولية الأهل أم الوضع الاقتصادي؟!...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الباحث الإسماعيلي :: المنتدى الإجتماعي-
انتقل الى: