الطقس والفلك في المأثور الشعبي

أن علاقة الإنسان بالطبيعة منذ القديم كانت مرتبطة بشكل مباشر في حياته اليومية، فالصيد ومن ثم الزراعة كانت مرتبطة بتقلبات الطقس، فكان يراقب الشمس نهاراً ويقدر ما سيكون علية اليوم التالي أو الفترة الزمنية التالية.

• وفي الليل كان يراقب السماء بنجومها وتشكيلاتها ويراقب القمر ويراقب أطواره وحركته وموقعة بالنسبة لتشكيلات النجوم وبتكرار المراقبة جيلاً بعد جيل أصبح لدى الإنسان تقويماً مناخياُ (( روزنامة طبيعية ))

• ولقد أتخذ العرب ( البدو ) منذ القديم نجوم السماء خارطة في توجههم وتحركهم بسبب حر النهار وبما أن سورية تتنوع فيها البيئات فهي روزنامة للبدو و الفلاح والتاجر في المدينة



منازل القمر

• يميل القمر عن فلك البروج ( الدائرة الكسوفية ) مابين خمس درجات وخمسة و 17 دقيقة فالقمر يتم دورته حول الأرض خلال 27 يوم و 7 ساعات و 43 دقيقة و 11 ثانية .

• تسمى دورة القمر النجومية (( الشهر النجمي )) أو (( الشهر الدوري )) وتقاس هذه الفترة بالنسبة للقمر ليعود الى نفس النجم الذي اتخذه أصلاً للحركة ، فالقمر يقطع كل ليلة حوالي 13 درجة قوسيه

• قسم العرب القدماء حركة القمر اليومية ألى 28 موقعاً متساوية الأبعاد تقريباً يبقى القمر في كل موقع ليلة واحدة . واختاروا ثماني وعشرين مجموعة أو تشكيلة نجومية غير بعيدة عن فلك البروج وعن مسار القمر في السماء لتصبح علامات لمسير القمر في إحدى ليالي الشهر النجومي . وسموا هذه المجموعات (( منازل القمر ))

• والفترة الزمنية للمنزلة الواحدة تساوي 24 ساعة مقسومة على 28 يوم ، وتساوي 51 دقيقة و 26 ثانية . أي ان القمر يتأخر في الغروب والشروق في كل ليلة 51 دقيقة و 26 ثانية

• سميت المنازل (( نجوم الأخذ )) لأخذ القمر في كل ليلة منزلة منها

• يظهر من المنازل 14 ويختفي 14 وكلما غابت منزلة في الأفق الغربي طلعت في الأفق الشرقي منزلة تسمى (( الرقيب ))

• تقع 14 من المنازل ال 28 شمال خط الاستواء السماوي وتسمى (( المنازل الشامية )) وهي الشرطان . البطين . الثريا . الدبران . الهقعة . الهنعة . الذراع . النثرة . الطرفة . الجبهة . الزبرة . الصرفة . العواء . السماك الأعزل

• وتقع 14 منها جنوب خط الاستواء السماوي وتسمى (( المنازل اليمانية )) وهي الغفر . الزباني . الإكليل . القلب . الشولة . النعايم . البلدة . سعد الذابح . سعد بلع . سعد سعود . سعد الأخبية . الفرغ الأول . الفرغ الثاني . الرشاء

( بطن الحوت ) .

• أن القمر ينتقل من منزلة الى أخرى في يوم وليلة أما الشمس فتحل في كل منزلة من منازل القمر مدة 13 يوم عدا منزلة الطرفة 14 يوم 28*13= 364 وفي السنة الكبيسة يضاف يوم لمنزلة القلب ( قلب العقرب )

النوء والأنواء

• كان العرب في الجاهلية يعتبرون أن لكل نجم ( منزلة ) حالة طقس معينة من مطر أو رياح أو برد ........ وكانوا ينسبون حالة الطقس الى النجم ( المنزلة التي تحل بها الشمس في فترة محددة من السنة ) وسموها (( الرقيب )) ( غروبه في الغرب ) والمنزلة الصاعدة في الشرق من ساعتها (( النوء )) ، وكل منزلة من منازل القمر لها نوء خلال الفترة التي تحل بها الشمس في تلك المنزلة

• النوء .. هو سقوط النجم أو المنزلة في الغرب مع الفجر

• الرقيب .. هو طلوع النجم أو المنزلة المقابلة في الشرق مع الفجر

منازل القمر

هي : الشرطان . البطين . الثريا . الدبران . الهقعة . الهنعة . الذراع . النثرة . الطرفة . الجبهة . الزبرة . الصرفة . العواء . السماك الأعزل . الغفر . الزباني . الإكليل . القلب . الشولة . النعايم . البلدة . سعد الذابح . سعد بلع . سعد سعود . سعد الأخبية . الفرغ الأول . الفرغ الثاني . الرشاء ( بطن الحوت ) .

أنواء و منازل القمر الثمانية والعشرين

1 .. نوء الشرطان .. Sheratan

• أول المنازل الشامية ، وهي نجمان في برج الحمل يقال إنهما قرنا الحمل ، ورمزهما الفلكي الحديث (( بتا . وجاما )) من برج الحمل ، وفي لسان العرب الشرطان من الشرط والاشتراط وتعني العلامة ، وعندما قام الحجاج بتفصيل لباس خاص للحرس وضع علية علامة خاصة سموها الشرْطة يضعونها على ملابسهم لتميزهم حتى سمي رجال الحرس بالرجال ذوي الشرطة وصارت ( رجال الشرطة ) .

• وطلوع الشرطان في 16 نيسان وسقوطهما في 16 تشرين الأول ونوء الشرطين ثلاثة أيام وهو غير محمود ، وفي هذه المنزلة الاعتدال الربيعي فيتساوى الليل والنهار . ويقول ساجع العرب (( إذا طلع الشرطان إستوى الزمان وحُضرت الأوطان وتهادى الجيران )) ، ويقصد أن الناس في تلك الفترة يعودون من البوادي ألى أوطانهم لأن الغدران تجف ويشتد الحر فيتقربون ويتهادون

2 .. نوء البطين .. Botain

• ويسمى بطن الحمل وهي ثلاثة نجوم ورمزها الفلكي الحديث (( إبسيلون . سيغما . رو )) من الحمل ، ويدوم من 29 نيسان الى 12 أيار ويطلع في 29 نيسان ويسقط في 30 تشرين الأول ونوء البطين ثلاثة أيام وكان عند العرب من شر الأنواء وأنذرها مطراً ، ويقول ساجع العرب

(( اذا طلع البطين إقتُضى الدين وظهر الزين واقتفى العطار والقين )) وذلك بعد رجوعهم من البادية

( القين ما رث من أمتعة والآلات )

3 .. نوء الثريا .. Pleiades

• هي سبة نجوم متقاربة ، وهي أشهر المنازل وذكرت في العديد من أشعار العرب ، والرمز الفلكي الحديث هي

(( FI 19 . FI 28 . FI 27 . FI 18 )) ويكون طلوعها مساءً من الشرق وسقوطها في الفجر من الغرب في 13 تشرين الثاني ، وطلوعها من الشرق في الفجر في 13 أيار ، وفيها يقال (( إذا طلع الثريا عشاءً أبتغى الراعي كساءً )) وتتوسط السماء مع غروب الشمس في أواسط شهر شباط .

• ومن اقتران الثريا مع القمر وهو بدراً جعلها العرب دليلاً على فصول السنة وحالة الطقس فاقترانها في منتصف تشرين الثاني هو بداية الشتاء ، وعندما تقترن في 13 من الشهر القمري يكون كانون أول وفي 11 يكون هو كانون ثاني وفي 9 يكون شباط لذلك سمي شباط قران 9 وأن كان في اليوم السابع كان آذار وسمي قران 7 ونيسان قران 5 .

• ونوء الثريا نوء محمود غزير وفيه يقال (( إضمنوا لي مابين الثريا وطلوعها أضمن لكم سائر السنة )) وهو مابين سقوط الثريا في شباط وطلوعها في أيار لأن الأرض تكون في أمس الحاجة الى المطر بعد صيف حار وجاف ، و يدوم نوء الثريا مابين 5 – 7 ليال

4 .. نوء الدبران .. Aldebaran

• وهو ألمع نجم في برج الثور وسمي الدبران لأنة يدبر الثريا ويسمى ( تالي النجم . وحادي النجم . وتابع النجم . والمجدَح ) ، وطلوع الدبران في الفجر يكون في 26 أيار وسقوطه مع الفجر يكون في 26 تشرين الثاني . وهو ثلاث ليال ، وهو غير محمود بل يعرف بالنحس والشؤم ، ومن ما قيل فيه (( إذا طلع الدبران يبست الغدران ، وهان الزمان،وعطشت العربان ))

5 .. نوء الهقعة .. Meissa

• وهي ثلاث نجوم تشكل مثلث متساوي الأضلاع ، وهي رأس الجبار في برج الجوزاء ( برج الجبار ) ورمزها في الفلك الحديث هي ( لامدا ) من الجبار . وسميت الهقعة تشبيهاً بدائرة من دوائر الفرس يقال لها الهقعة .

• طلوعها مع الفجر في 9 حزيران وسقوطها في 9 كانون أول ونوئها ست ليال وهو غزير ويقال فيها ( إذا طلعت الهقعة تقرض الناس للقُلعة ورجعوا عن النُّجعة ) ( المياه )

6 .. نوء الهنعة .. Alhena

• الهنعة نجما أبيضان متقاربان من بعضهما البعض يسمى أحدهما الزّر والثاني الميسان . ورمزهما الفلكي ( كسي و دلتا ) من التوأمين ، وطلوعها في 22 حزيران وسقوطها في 22 كانون الأول ونوئها ثلاث ليال وكانت تسمى مع نوء الهقعة مجتمعة بنوء الجوزاء ونوء الهنعة غزير .

وفيها قال ساجع العرب

(( إذا طلعت الجوزاء ( الهقعة والهنعة ) توقدت الَمعزاء وكنست الظباء وعرقت العِلباء وطاب الخباء ))

( الَمعزاء الأرض الصلبة .كنست من الكُنُس ( الأوكار ) .

العِلباء يعني العبائون ( السقايون )

7 .. نوء الذراع .. Alderomi

• وهي نير التوأمين ، رأس التوأم المقدم ( كاستور ) ورأس التوأم المؤخر ( بولكس ) ، ورمزهما الفلكي الحديث ( إبسيلون .بتا ) من التوأمين . وكان قدماء العرب يعتبرون أن للأسد ذراعين ( المقبوضة والمبسوطة ) والمبسوطة لأنها أمدّ من المقبوضة والمقبوضة تلي الشام والمبسوطة تلي اليمن ، وطلوع الذراع في 4 تموز وسقوطه في 4 كانون ثاني ، ونوؤه خمس ليال ويقال ثلاثة ، وهو أول أنواء الأسد ، وهو محمود ، وقال ساجع العرب

( أذا طلع الذراع حسرت الشمس القناع وأشعلت في الأفق شعاع وترقرق السراب بكل قاع )





8 .. نوء النثرة .. Praesepe

• وهي ثلاث نجوم في برج السرطان . أحدهما يظهر كلطخة وسميت النثرة لأنها تظهر كقطعة سحاب منثورة وهي بين فم الأسد وأنفه ورمزها الفلكي ( إبسيلون وجاما و سيغما ) في برج السرطان ،وتصنيفها ( M 44 ) وطلوعها في 17 تموز وسقوطها في 17 كانون ثاني . ومدتها سبع ليال

9 .. نوء الطرف أو الطرفة .. Altara

• وهما نجمان خافتان الأول على فك السرطان والثاني عين الأسد ورمزهما ( تشي السرطان و الفا الأسد ) وأمام الطرفة كواكب كثيرة خافتة يقال لها الأشعار . وطلوعها في 1 آب وسقوطها في 31 كانون ثاني ومدته سبع ليال وفية قيل

( أذا طلعت الطرفة بكرت الخرفة، وكثرت الطرفة ، وهانت على الضيف الكلفة )

10 .. نوء الجبهة .. Algieba

• وهي أربع نجوم خلف الطرفة وتشكل جبهة . الأسد والجنوبي منها قلب الأسد ( الفا . زيتا . دلتا . أيتا ) طلوعها في 14 آب وسقوطها في 12 شباط ، وفيها تتكسر حدة الشتاء ، ونوئها محمود

11 .. نوء الزُّبرة ( zozma)

• زبرة الأسد هي كاهل الأسد ، والكاهل هو مغرز العنق ، وزبرة الأسد هي الشعر الذي يزبئر عند الغضب فيقف . وهي نجمين يسميان الخراتان ورمزهما ( دلتا وزيتا ) . وطلوعها في 28 آب وسقوطها 25 شباط ، ونوئها أربع ليال ، وهو محمود وقد يصاحبه مطر غزير وإن لم تمطر حرمت الأرض من خير المطر .

12 .. الصَّرْفة ( denbola )

وهو ذنب الأسد ( بيتا ) . وسميت الصرفة لإنصراف الحر عند طلوعها غدوة طلوعها في 9 أيلول وسقوطها في 9 آذار ، ونوئها ثلاث ليال وفيها أيام العجائز ، ويسمى آذار ( قران العجايز ) حتى الأن

13 .. العَوّاء ( zavijava )

• وهي خمس نجوم منحنية ورمزهما ( بتا . جاما . سغما . ايتا . إبسيلون . ) من العذراء ( السنبلة ) وما يميزها هو ألمعها ويسمى زاوية العواء ( zavijava ) والبعض شبهها بكلاباً تتبع الأسد . وسميت العواء لأنها تتبع الأسد وتعوي خلفه ، ويكون طلوعها في 22 أيلول وسقوطها في 22 آذار ، ونوئها ليلة واحدة وفيها قيل

( إذا طلعت العواء ، ضُرب الخِباء ، وطاب الهواء ، وكُره العراء ، وشَنّنَ السِقاء )

( شنن السقاء .. تجف قرب الماء )

14 .. السماك الأعزل ( spica)

• وهو ألمع نجوم برج العذراء ( السنبلة ) ورمزها ( الفا ) وهي آخر المنازل الشامية ، ويطلع في 5 تشرين الأول ويسقط في 4 نيسان . ونوؤه 4 ليالي وهو نوء غزير





15 .. الغفر syrma ) )

• وهو أول المنازل اليمانية وتتألف من 3 نجوم خفية من برج العذراء ( السنبلة ) وتقع مابين الزباني ( العقرب ) وذنب الأسد ورمزها الفلكي ( كسي .لامدا . تشي ) من العذراء ، وسميت الغفر أما لنقصان ضوء هذه النجوم أو لأن نضارة الأرض تستتر عند طلوعها ، وطلوعها في 18 تشرين أول وسقوطها في 16 نيسان . ونوئها 3 ليال وفيها قالوا

( خير منزلة في الأبد مابين الزباني والأسد )

16 .. الزباني (zuben )

• وهما نجمان مفترقان يمثلان كفتي برج الميزان وهما في نفس الوقت قرنا العقرب الذي تدفع بهما ، ورمزهما الفلكي ( الفا . بتا ) من الميزان ، وطلوعها في 31 تشرين أول وسقوطها في 29 نيسان ونوئها 3 ليال

17 .. الإكليل (Graffias )

• وهي 3 نجوم تمثل رأس العقرب ورمزها

( بتا . دلتا . باي ) من العقرب . وطلوعها في 13 تشرن ثاني وسقوطه في 13 أيار . وفية قيل

( إذا طلع الإكليل هاجت الفحول ، وشمّرت الذيول ، وتُخوّفت السيول )

18 .. القلب .. Antares

• وهو قلب العقب ( انتارس ) ( ألفا ) الذي يقع بين نجمين يسميان النياط . ويطلع قلب العقرب مع نجم النسر الواقع وهذان النجمان يطلعان مع حلول البرد ويسميان مع بعضهما ( الهراران ) لهرير الشتاء عند طلوعهما . ويتشاءم العرب بقلب العقرب وينسبون إلية النحوسة ، وفية قال الأسود بن يعفر

• فسيروا بقلب العقرب اليوم إنه سواء عليكم بالنحوس والسعد

وقال أيضاً

• ولدت بحادي النجم يتلو قرينة وبالقلب قلب العقرب المتوقد

( حادي النجم هو الدبران )

19 .. الشَوْلة .. Alshaula

• وهما نجما في مؤخرة العقرب ( الإبرة ) ورمزهما ( لامدا . أبسيلون ) من العقرب ، وطلوعهما في 9 كانون أول وسقوطهما في 9 حزيران ونوئها 3 ليال والشولة من أنواء العقرب وفيها يقال

( إذا طلعت الشولة أعجلت الشيخ البولة ، وأشتدت على العائل العولة )



20 .. النعائم .. Alnaaim

• هي منطقة خالية من برج القوس تقع بين 8 نجوم تعرف 4 منها بالنعام الوارد و4 منها بالنعام الصادر . وفوقها نجم تاسع تشكل مع بعضها مايسمى (( الناقة )) وطلوعها في 22 كانون أول ( يوم الانقلاب الشتوي ) وسقوطها في 22 حزيران ( الانقلاب الصيفي ) ونوئها ليلة واحدة

21 .. البلدة .. Albalda

• وهي منطقة خالية في برج القوس يحيط بها نجوم من القوس رمزها ( كسي . سيغما. باي . دلتا . رو . أبسيلون )

وما يميزها هو نجم البلدة ، وطلوعها في 4 كانون ثاني وسقوطها في 4 تموز ، ونوئها 3 ليال ويقال ليلة واحدة

22 .. سعد الذابح .. Sadadabih

• وهي نجمان خافتان شمال وجنوب ، وبقرب الشمالي نجم صغير يلتصق به تقريباً هو الشاة المذبوحة ورمزها ( ألفا . بتا ) من الجدي ، وطلوعه في 17 كانون الثاني وسقوطه في 17 تموز ونوؤه ليله واحدة ، وفية قيل ( سعد الدابح مابخلي كلب نابح )

23 .. سعد بلع .. Sadabali

• وهما نجمان من برج الدلو أحدهما خافت وكأن الآخر قد بلعه ورمزهما ( ميو . أبسيلون ) من الدلو ، وطلوع المنزلة في 30 كانون ثاني وسقوطها في 1 آب ، ونوئها ليلة واحدة ، وفية قيل ( بسعد بلع السما بتشتي والأرض بتبلع )

24 .. سعد السعود .. Sadalsuud

• وهي ثلاث نجوم اثنان في الدلو والثالث في الجدي ،ورمزها ( بتا . زيتا ) من الدلو و ( دلتا ) من الجدي ، وكان العرب يتيمنون به ، وطلوعها في 12 شباط وسقوطه في 14 آب وفية قيل

( بسعد سعود بيبرد كل دفيان وبيدفا كل مبرود )

25 .. سحد الأخبية ( الخبايا ) .. Sadachbia

• وهي 4 نجوم متقاربة يتوسطها أحدها وتقع في برج الدلو ورمزها ( دلتا.باي.زيتا.ايتا ) من الدلو ، وطلوعها في 25 شباط وسقوطها في 28 آب ، وبطلوعها تبدأ درجات الحرارة بالارتفاع ونوؤة ليلة واحدة وهو غير محمود وفيه قيل

( بسعد الخبايا بتطلع الحيايا و بتتفتل الصبايا )

• ويوجد ستة سعود متصلة بالسعود الأربعة لكنها ليست من المنازل وليس لها نوء هي . (( سعد ناشرة وسعد ملك وسعد البهام ( البهائم ) وسعد هُمام وسعد البارع وسعد ومطر ))







26 .. الفرغ المقدم ( الأول ) .. Almukaddam

• هي أربعة نجوم تشكل مربع في برج الفرس الأعظم وقد أعتقد العرب القدماء أن برج الفرس الأعظم هو امتداد لبرج الدلو ، فسموا النجمين المتقدمين بالفرغ ( مايفرغ منه الماء ) ورمزهما الفلكي ( الفا . بتا ) من الفرس الأعظم 0 ويقال للفرغ المقدم عرقوه الدلو العليا . وطلوع الفرغ المقدم في 9 آذار وسقوطه في 9 أيلول

27 . الفرغ المؤخر ( الثاني ) .. Almuakhar

• وهما النجمان المتأخران في مربع الغرس الأعظم ويقال لهما عرقوه الدلو العليا ورمزهما ( دلتا ) من الفرس الأعظم و ( F21 ) من الأندروميدا . وطلوعة في 22 آذار وسقوطه في 22 أيلول ، ونوؤه 4 ليال وهو غزير وحمود ، وطلوع الفرغين وسقوطهما يتم في الاعتدالين الربيعي والخريفي

28 .. الرشا ( بطن الحوت ) .. Alrischa

• ( الرشا . تعني حبل الدلو ) وهو آخر منازل القمر وهي نجوم كثيرة خافتة تشبه السمكة أو الحوت ، وفي موضع البطن من السمكة يظهر نجم منير يسمى (( بطن السمكة )) أو (( بطن الحوت )) ورمزها ( بتا ) من الأندروميدا وطلوعها في 4 نيسان وسقوطه في 5 تشرين أول . ونوؤه ليلة واحدة



نزول القمر بهذه المنازل

• القمر في حركته الشهرية قد ينزل بهذه المنازل أو قد ينزل بالفُرج الموجودة بين منزلة وأخرى ، وكان العرب يحبون نزوله بين المنازل . فالقمر لا ينتقل من منزلة ويحل بأخرى دائماً للأسباب التالية

• المسافة بين المنازل ليست على أبعاد متساوية .

• حركة القمر بين منزلة وأخرى غير ثابتة .

• المنازل ليست واقعة جميعها على دائرة البروج تماماً

• القمر يتحرك شمال أو جنوب دائرة البروج



التقاويم

أن التقاويم قديمها وحديثها تقوم على أسس فلكية وهي انعكاس للدلالات المناخية

أنواع التقاويم

أولاً .. التقويم الشمسي ..

( السنة الشمسية ) وهي المدة التي تستغرقها الأرض في حركتها حول الشمس كي تتم دورة كاملة وهي ( 365 يوم 5 ساعات 48 دقيقة )

يتبع...

أهم التقاويم الشمسية

1 0 التقويم المصري .. وكان مدته 365 يوم

2 0 التقويم اليولياني .. وكان الرومان قد استخدموا التقويم القمري أولاً وكان 10 أشهر

3 0 التقويم الغريغوري .. هو نفسه اليولياني بعد أن قام ( غريغور الثالث عشر ) بتعديله بذلك يكون الفرق بين التقويمين 13 يوم لذا فإن الكنيسة الشرقية تحتفل بعيد الميلاد بعد 13 يوم من الكنيسة الغربية

ثانياً .. التقويم القمري ..

( الشهر القمري ) هي المدة التي يستغرقها القمر كي يتم دورة كاملة حول الأرض ( ظهور هلالين متتاليين ) ومدتها 29 يوم و12 ساعة و 44 دقيقة وهي تساوي 12 شهر قمري وتساوي 354 يوم 6 ساعات 48 دقيقة .

وكان السومريون أول من استخدم التقويم القمري كما أستخدم البابليون تقويماً قمرياً وكان الكلدانيين يستخدمون التقويمين القمري والشمسي معاً

والتقويم القمري يكاد يقترن باسم التقويم العربي لأن العرب من قديم الزمان اعتمدوا القمر أساساً في تقويمهم . في بعض الفترات من تاريخهم استخدموا السنة الشمسية وكانوا يكبسون شهر ربيعي كل 4 سنوات ليكون 31 يوم .

أن مايميز التقويم القمري العربي ، هو ان الشهور القمرية فيه متحركة عبر السنة الشمسية بمعدل يقارب 11 يوم في السنة لذلك نرى شهر ( رمضان ) يدور عبر فصول السنة فتارة يأتي في الشتاء أو الربيع أو الخريف أو الصيف .



الشهور
أن السنة سواء كانت قمرية أو شمسية هي مقسمة الى 12 شهر لدى جميع الشعوب والخلاف كان بين الشعوب هي بدية السنة بفصولها فمنهم من بدءها في الصيف أو الشتاء000 وكان أسم كل شهر يحمل معنى أو رمز معين

فصول السنة وتقسيماتها

• 1 .. الخريف

• مدته 89 يوم و 17 ساعة

• وأوله عند حلول الشمس بأول برج الميزان في 22 أيلول ويتساوى طول الليل والنهار ، وأشهر الخريف هي أيلول ، تشرين أول ، تشرين ثاني ، وهي تختلف فلكياً عما هو معروف . وتقطع الشمس في حركتها هذه ، منازل قمرية هي ( الغفر . الزباني . الأكليل . القلب . الشولة . النعائم . البلدة ) ، وقد سمي الخريف بهذا الاسم لأن الثمار تخترف فيه أي تجنى ، والعرب سموه الوسمي للمطر الذي يهطل فيه

• 2 .. الربيع

• مدته 92 يوم و 22 ساعة

• وبدايته عند تساوي الليل والنهار في 22 آذار ونهايته في 21 حزيران ، وتقطع الشمس في حركتها الظاهرية برج الحمل والثور والجوزاء ، وتقطع الشمس 7 منازل قمرية هي ( النطح . البطين . الثريا . الدبران . الهقعة . الهنعة . الذراع )

• 3 .. الصيف

• مدته 93 يوم و 14 ساعة .

• وبدايته في 22 حزيران الى بداية يوم 23 أيلول ، وتقطع الشمس في مسارها الظاهري برج السرطان والأسد والعزراء . وتقطع الشمس 7 منزل قمرية هي ( النثرة . الطرف . الجبهة . الخرتان . الصرفة . العواء . السماك الأعزل ) وفية قيل ( الصيف بساطه وسيع ) ، ( الصيف أبو الفقير ) ، ( لوكان للصيف أم كانت تبكي عليه )

• ويقسم فصل الصيف الى فترتين

• أ . مربعانية الصيف

• وتبدأ من 22 حزيران حتى أواخر تموز وهي 40 يوم وتتصف بكونها أشد فترات السنة حرارة

• ب . خمسينية الصيف

• وتبدأ من 1 آب الى 22 أيلول ، وهي في الحقيقة 53 يوم غير أنة شاع اعتبارها 50 يوم . وتقسم الخماسينية إلى اربعة سعودات مدة كل منها 12.5 يوم ، وهي ليست معروفة كسعودات الشتاء ، وهي

• 1 . سعد اليباس

• 2 . سعد الشوب

• 3 . سعد اللهاب ، وفية عيد الجوزه في 28 آب

• 4 . سعد الخبايا ، وفية يكون 6 آب عيد التجلي وفية قيل ( عيد التجلي بيقول للصيف ولي )





• 4 .. الشتاء

• مدته 29 يوم و 1 ساعة

• يطلق العرب على المطر أسم الشتاء لذلك يقال أن الدنيا تشتي للدلالة على هطول المطر ، وتقطع الشمس في حركتها الظاهرية بروج الجدي ، الدلو ، الحوت . وتقطع سبع منازل قمرية هي ( سعد الذابح ، سعد بلع ، سعد سعود ، سعد خبايا ، الفرغان ( المقدم والمؤخر ) ، السمكة ( بطن الحوت ))

• وقيل في الشتاء الكثير الكثير من الأمثال ( الشتا شدة لو كان رخا ) ، ( لولا الشتي ما شفنا صيف هني ) ،

( الشتا بيعمي قلب الإنسان ) ( مابيجوز الهوش بلا صياح والشتا بلا رياح ) 0

• ويقسم الشتاء محلياً إلى فترتين

• 1 . الأربعينية ( المربعانية )

• وتبدأ المربعانية مع بداية فصل الشتاء في 22 كانون أول وتنتهي في آخر كانون ثاني وسميت المربعانية لأن مدتها 40 يوم وفيها قيل ( بأول المربعانية لاتسافر إن كنت ع نية ) ، ( فحول الشتوية بالمربعانية )

• 2 . الخمسينية ( الخماسينية )

• وتبدأ مع شهر شباط وتنتهي في 21 آذار وتقسم الخماسينية الى أربع فترات تعرف ( بالسعودات )

وتقسم السعودات المعروفة محلياً غير التقسيمات الفلكية ( المنازل ) وهي

• السعودات

• 1 . سعد الذابح ( سعد ذبح ) أو ( سعد الدابح )

• ومدته 12.5 يوم تبدأ من أول شباط وتنتهي في منتصف اليوم الثالث عشر منه وفيه قيل ( إن سعد ذبح ربح وإن ماذبح ماربح ) ، ( بسعد ذبح ما كلب نبح ) ، ( بسعد دبح لاراع سرح ولا فلاح فلح ) ....

• 2 . سعد بلع

• بدايته منتصف يوم 13 شباط ونهايته نهاية 25 من نفس الشهر وفية قيل ( السما بتمطر والأرض بتبلع )

• 3 . سعد سعود

• وبدايته في 26 شباط وينتهي في منتصف يوم 10 آذار وفية قيل ( بأول سعد سعود يترتجف القرود وبآخرة بيدفا كل مبرود ) أو (( بسعد سعود بيبرد كل دفيان وبيدفا كل مبرود )) ، ( بسعد سعود بدب الماوية بالعود وبيدفا كل مبرود وبيرجع كل موعود ) ، والسبعة الأولى من السعد تعرف بأيام العجايز .

• 4 . سعد الأخبية ( سعد الخبايا )

• وبدايته مع نهاية سعد سعود ونهايته آخر خماسينية الشتاء في 22 آذار وفية قيل ، ( بسعد الخبايا بتطلع الحيايا ) ، ( بسعد الخبايا اشلاح الفروة ولبيس العبايا )





حكاية سعد

• هنالك عدة روايات عن سبب تسمية السعود بأسمائها، وأشهرها

• يحكى أن سعد هو أحد أمراء البادية وقد أرسله أبوة مع فريق من رجال قبيلته للبحث عن الكلأ بعد أن قل في مضاربهم . وقبل خروجه أوصاه أبوه ومن معه الوصية التالية ( يا بني إذا هبت رياح جنوبية واضطرب الجو وحل البرد الشديد والمطر الغزير فاذبح ناقتك وليذبح من معك واتخذ وجماعتك من جلود النياق مأوى تأوون إليه ومن لحمها طعاما لكم .

• غادر سعد وجماعته القبيلة في منتصف شهر كانون ثاني ، وفي اليوم الأول من شهر شباط هبت رياح جنوبية تحولت فيما بعد إلى رياح شمالية باردة وازداد اضطراب الجو وبدأت الأمطار تهطل بغزارة واشتد البرد حتى أصبح من الصعب على سعد وجماعته متابعة الطريق . وهنا تذكر سعد وصية أبوة وعزم على تنفيذها لاكن جماعته رفضوا تنفيذ الوصية ، فقام هو بتنفيذ الوصية لوحدة دون جماعته الذين اختاروا متابعة الطريق . فقام سعد بذبح الناقة وإخراج أحشائها وجرد لحمها ليقتات بة وجعل من جلدها خيمة تحميه من المطر والبرد ، وبقي سعد داخل خيمته ( جلد الناقة ) مدة أثني عشر يوما ونصف اليوم لا يستطيع الخروج . وبعد ظهر اليوم الثالث عشر تحسن الطقس نسبيا ، فخرج سعد من داخل جلد الناقة ليجد رفاقه ونياقهم أموات على مقربة منة . وفي فترة اضطراب الجو قلق أبو سعد على ولده سعد خوفا من عدم تنفيذه الوصية التي أوصاه بها ، وكان يردد (( إذا سعد ذبح ربح وإن ما ذبح ماربح )). ( وهي فترة سعد الذابح ) .

• وكان سعد قد بداء الطعام ينفذ منة وما بقي ألا القليل فأخذ يلتهم ( يبلع ) ما يسد رمقه . وفي رواية أخرى أن سعد قد نظر من ثقب في مخبأة ليرى أن الأرض كانت تبتلع ماء المطر يوما بعد يوم ولم يبقى منها شيء ظاهر عند نهاية اليوم الخامس والعشرين لذلك قيل في هذه الفتر ( السما بتشتي والأرض بتبلع ) . ( وهي فترة سعد بلع ) .

• واستطاع الأمير الخروج من مخبأة لفترة وجيزة ولعدة مرات وفي أخر مرة شعر سعد ببعض الدفء فستبشر وشعر بالسعادة وفي هذه الفترة قيل ( بأول سعد سعود بترتجف القرود وبآخرة بيدفا كل مبرود ) . (وهي فترة سعد سعود )

وحل الدفء واستقر الجو وطمأن سعد لحالة الجو فخرج من مخبأة ليعود لقبيلته ( بسعد خبايا بتطلع الحيايا )

( وهي فترة سعد الخبايا )



أيام العجائز ( العجايز )

وهي سبعة أيام أولها 26 شباط وآخرها نهاية 4 آذار . فهي ثلاثة من شباط وأربعة من آذار ( أذا كانت السنة كبيسة فيكون 4 من شباط و3 من آذار ) وهنالك عدة روايات لتسميتها

1 . لأنها عجز الشتاء ( آخره ) .

2 . لأن عجوزاً رأت الحر فطرحت المحشأ عنها فماتت من برد تلك الأيام .

3 . لأن العرب تجز أغنامها وأوبار أبلها مؤذنة بقدوم الصيف ، غير أن عجوزاً لم تفعل ذلك وقالت : لا أجز حتى تنقضي هذه الأيام الباردة ، فاشتد البرد في تلك الأيام وأضر بمن جز وسلمت العجوز بحلالها .

5 . أن العجوز تلك قد شعرت بالحر وكان لها سبع من الأغنام فجزتها وجاءت أيام البرد فكان يموت لها كل يوم شاة

4 . لأن معظم العجائز تموت بهذه الفترة من شدة البرد .

6 . أن قبيلة قد ارتحلت بعد أن شعرت بالدفء من البادية في منتصف شباط ونصبوا خيامهم وتركوا الأغنام ترعى ، وبينما كان زعيم القبيلة يتمشى في المراعي شعر بحرارة الشمس فعاد لقبيلته وطلب منها العودة من المكان الذي جاءته ، فرجعوا ألا عجوزاً بقيت مع غنماتها الستة ، وعندما قارب شباط على نهايته دون مايعكر مزاجها فرحت فرحاً شديدا وراحت تقول ( إجا شباط وراح شباط وحطينا بظهره المخباط ) فسمع شباط هذا الكلام فغضب غضباً شديداً وذهب الى أبن عمة آذار يطلب عونه للانتقام من العجوز قائلاً له ( آذار يا ابن عمي أربعة منك وثلاثة مني لنخلي العجوز تولي ) فلب آذار طلب أبن عمة ، فاشتد مطر السماء والبر حتى ماتت العجوز مع غنماتها .

ونتيجة لاستقراض شباط من آذار أربعة أيام عرفت تلك الأيام ( المستقرضات ) . ومن ما قيل في تلك الأيام

( بالمستقرضات عند جارك لاتبات ) ( لاتقول خلصت الشتوية حتى تخلص المستقرضات المنكية ) ( مالك طرش يقوم إلا بعد مستقرضات الروم ) و الروم (( كناية عن الفارق بين التقويم الشرق والغربي عند الكنيسة )

7 . لأنها هي التي ذكرها الله في كتابه الكريم (( سبع ليال وثمانية أيام حسوماً )) وهي أيام الحسوم ، ويرى العرب في تلك الأيام على أنها أيام نحس وكانوا يتشاءمون منها ، فلم يكن يحدث فيها زواج ولا كي ، ولم يكن الرجل يجامع زوجته لأنة يعتقد أن صار حمل في هذه الأيام سيكون الجنين مشوهاً ، , وان الأشجار التي تزرع بتلك الفترة لا تثمر .

وفيها قيل ( ما حلال بيدوم إلا بعد الحسوم ) ( إذا نويت بالحسوم نعمتك مابدوم ، ستنا حتى يجي عمك نيسان وصلي ع النبي العدنان ) .

ولقد أطلق على برد الحسوم ( برد الطويلين ) أي أن الإنسان طويل القامة يتعرض لبرد هذه الأيام أكثر من قصير القامة

ولكل يوم من أيام الحسوم عند العرب أسم معين

1. الصن . ( شدة البرد )

2. الصنبر . ( وهو الذي يترك الأشياء كالصنبرة ) ( ماغلظ وخثر )

3. الوبر . لأنة وبر آثار الأشياء ( محاها وأخفاها )

4. الآمر . يأمر الناس بالحذر منة

5. المُوْتِمَرُ . وهو يأتمر بأذى الناس ويرى لهم الشر ببردة

6. الْمُعَلّلُ . لأنة يعلل الناس ( يعدهم ) بتخفيف البرد

7. مطفئ الجمر . وهو أشدها ، وشدة ريحه الباردة تطفئ الجمر

فترات وأيام ذات دلالة مناخية

1 . أيام الباحور : ( مشتق من اللغة اليونانية والسريانية من حكم الحكام ) وهي سبعة أيام متتالية تعرف باسم الآبيات . وتبدأ من 1 آب الى 7 منة ، ويستدل بكل يوم منها على شهور الخريف والشتاء وبعض من الربيع من تغيرات . ويشير كل يوم من ( الآبيات ) السبعة ليوم من الشهور التالية . فاليوم الأول من آب يشير ألى تشرين الأول والثاني إلى تشرين الثاني ......... فإذا كان في عشاء اليوم الأول من آب غيم في الأفق فأن رأس تشرين أول برد ومطر ، وأن كان في نصف الليل كان المطر والبرد في نصف الشهر وأن كان في وجة الصبح كان في آخر الشهر .........الخ

2 . بواحير الرعاة : ( رعاة الغنم ) وهي من الثامن من تموز حتى الرابع عشر منة وهي تجري نفس مجرى أيام الباحور

3 . أيام الوقدة : وهي الأيام السبعة الأخيرة من شهر آب ويقال لها ( وقدة سهيل )

4 . الليالي البيضاء : وهي من ليلة التاسع من شباط الى ليلة السادس عشر منة وهي ليالي يكثر فيها هطول الثلج في بعض السنوات .

5 . يوم الصليب : وهو يوم 27 أيلول ( 4 أيلول بالتقويم الشرقي ) ويعرف ب ( عيد الصليب والزبيب ) ، ويستدل بها على حالة الطقس في أشهر كانون أول وكانون ثاني وشباط وآذار . فكانوا يعمدون الى وضع أكوام من ملح الطعام بالقرب من بعضها مساء وتشير كل كومة ألى شهر من الأشهر السابقة وفي الصباح يتفقدون الملح فالكومة الأكثر رطوبة تشير إلى الشهر الأكثر رطوبة .........

6 . يوم 20 تشرين ثاني : وهو يوم المنجمون الذين يستنبطون منة الدلالة على المطر اعتماداً على حال كوكب الزهرة في شروقه وغروبه

7 . الرابع من نيسان : وهو الضمان الأخير للمحصول الزراعي ،وفية قيل ( مطرة الرابع من نيسان بتحيي كل أنسان )

8 . عيد الخضر في 6 أيار : أن جاء فيه ضباب أو ندى أو صقيع وفي اليوم التالي حرارة فذلك يضر بالمزروعات خاصة الكروم

9 . أيام سقوط الجمرات : وهي الأولى ( الصغرى ) وموعدها في 20 شباط ، والثانية ( الوسطى ) وموعدها في 27 شباط ، والثالثة ( الكبرى ) وموعدها في 6 آذار . وهي أيام يخرج فيها الدفء من باطن الأرض ، ويرى البعض أنها تتعلق بالشمس وبزاوية ورودها ألى الأرض وما يسبب من حرارة الأرض وبرودة مياه الآبار، والبعض يحكي عن خروج دودة من الأرض أسمها ( أبو قطيف ) تخرج من الأرض وتصنع لنفسها شرنقة 0

وتترجم هذه الأيام حقيقة في مايحدث لدفئ الأرض وكسر حدة البرد الذي يجعل ماء التربة يتبخر ويتصاعد للجو والذي ردة الإنسان إلى خروج الدفء من باطن الأرض أو سقوطه من السماء ..... والذي ردة الأقدمون لسقوط الدفء من السماء ( سقوط جمرات ) .