منتدى الباحث الإسماعيلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الباحث الإسماعيلي

موقع شخصي وغير رسمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» خمس رسائل إسماعيلية - تحقيق عارف تامر
المؤيد في الدين الشيرازي (الثامن من المائة الثالثة) Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:10 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب شجرة اليقين للداعي عبدان - تحقيق الدكتور عارف تامر
المؤيد في الدين الشيرازي (الثامن من المائة الثالثة) Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:09 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» منخبات اسماعيلية
المؤيد في الدين الشيرازي (الثامن من المائة الثالثة) Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:08 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب الطهارة للقاضي النعمان
المؤيد في الدين الشيرازي (الثامن من المائة الثالثة) Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 7:27 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب مصابيح في اثبات الامامة للداعي الكرماني
المؤيد في الدين الشيرازي (الثامن من المائة الثالثة) Icon_minitimeالخميس أغسطس 31, 2023 8:07 pm من طرف همداني

» كتاب سرائر وأسرار النطقاء لـ جعفر بن منصور اليمن /نرجو التدقيق
المؤيد في الدين الشيرازي (الثامن من المائة الثالثة) Icon_minitimeالخميس أغسطس 31, 2023 8:05 pm من طرف همداني

» كتاب نهج البلاغة للامام علي عليه السلام
المؤيد في الدين الشيرازي (الثامن من المائة الثالثة) Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 11, 2023 9:48 pm من طرف ابو محمد الكيميائي

» ارحب بالاخ حسين حسن
المؤيد في الدين الشيرازي (الثامن من المائة الثالثة) Icon_minitimeالأربعاء يوليو 27, 2022 5:12 am من طرف الصقر

» كتاب دعائم الاسلام
المؤيد في الدين الشيرازي (الثامن من المائة الثالثة) Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 01, 2022 6:16 am من طرف همداني

المواقع الرسمية للاسماعيلية الآغاخانية

 

 المؤيد في الدين الشيرازي (الثامن من المائة الثالثة)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Jaber Alhaider
عضو فعال



عدد الرسائل : 13
تاريخ التسجيل : 17/06/2018

المؤيد في الدين الشيرازي (الثامن من المائة الثالثة) Empty
مُساهمةموضوع: المؤيد في الدين الشيرازي (الثامن من المائة الثالثة)   المؤيد في الدين الشيرازي (الثامن من المائة الثالثة) Icon_minitimeالأحد يونيو 17, 2018 8:00 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعل ألسن الأئمة من آل محمد صلى الله عليه وآله مطالع انوار الحكم ، فمن تخلى عن الاقتباس منهم كان خباطا في الظلم ، وصلى الله على عبده المبعوث لهداية الأمم ، محمد سيد العرب والعجم ، وعلى وصيه العالم العلم ، علي بن أبي طالب خیر ابن عم ، وعلى الأئمة من ذريته الطاهرين وسلم وكرم.
معشر المؤمنين: جعلكم الله من خصه من علوم أوليائه بأسنى العطايا والجوائز ، فأطلعكم على خبية سر رسول الله له في قوله: عليكم بدین العجائز. سئل عالم آل محمد عن هذا الخبر فقال: ما هذا قصه:
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله الذي أنطق بحمده كل ما خلق في عالم كبريائه ومجده ، من ملك روحاني ، وفلك جرماني ، وحي ناطق جسماني ، وسماء سمكها رفيع ، وأرض خلقها بديع ، وشمس للعيون تبهر ، وقمر في آفاقه يزهر ، وأفلاك دائرة تدور ، وأنجم في مطالعها ومقاربها تطلع وتغور ، وسهل وجبل وحجر ومدر ، وبر وبحر ، وشوك وشجر ، بعضها شاهد بتفصيل الكلمات ، وبعضها بما أقام فيه المتقن صنعه من الدلالات ، فهو ناطق بتحميده ، وإن كان صامتا عاكفا على تنزيهه وتمجيده ، وإن كان ساكتا شاهد بأن له صانعا متعاليا عن التشبيه ، متفردا بالتقديس والتنزيه ، وأشهد أن لا إله إلا الله الذي لحق آخر مراحل الفهم الوهم بأولها ، في العجز عن تناول كيفيته وتأولها ، وأشهد أن محمد عبده صبح الهداية الواضح ، ونورها الجلي اللائح ، رفع به سقف الإيمان ، وقوض على يده بينان الشرك والعدوان ، صلى الله عليه وآله الذين جعلهم سببا لنجاة الروح ، ومثلهم بسفينة نوح ، فهلا أثبت ثبوتها الطوفان ، وهلا تخلق عنها إلا من ران على قلبه الشيطان ، فقال كقول أقرب الناس من نوح نسبا ، وأبعدهم سببا ، سآوي إلى جبل يعصمني من الماء. قال: لا عاصم اليوم من أمر الله إلا ما رحم ربي بركوب السفينة ، والانضمام إلى أصحاب السكينة ؛ فليت شعري أي جبل يعصم اليوم من الماء ، وهل غير سفينة النجاة من آل محمد أدلة في الظلماء ، وعصمة ليوم الجزاء؟ قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا ، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا ، أن ذلك حقيقة لمن يبتغي الهدى من غير أهله ، ولا يأوي فيه إلى أساسه وأصله ، ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا ، أو قال أوحي إلي ، ولم يوح إليه شيء ، ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله فكذلك من أظلم ممن ادعى مقام إظهار الأئمة من فجار الأمة ، وتراءى في مرآهم ، وطلع من مطالعهم ، في معرفة ظاهر الكتاب و باطنه ، ومنسوخه وناسخه ، ومحكمه ومتشابهه ، وهو كاذب في قوله ، مبطل في دعواه ، فقير في زي الغني ، ضعيف في لباس القوي ، لا جرم أن الأمة لما قادتها العميان ، وساستها في دينها النسوان ، كما قال الله سبحانه: (إن يدعون من دونه إلا إناثا) فكنی عن كل مدعو سواه بالأنوثة ، لكون الإناث في قيد الذكور لعجزهن عن القيام بما يخصهن من مصالح الأمور ، وقعت في العشواء ، وامتحنت في معتقداتها بالداء العمياء ، عصمنا الله وإياكم بفضله من الشبهات المضلة ، والأهواء المستزلة ، وثبتنا على أتباع الأدلة ، آل نبي الرحمة صلى الله عليه وآله.
أما بعد: فقد أتاني سؤالك وفقك الله عن قول النبي صلى الله عليه وآله: عليكم بدین العجائز ، وأخبارك عن وقوع الاعتراض به عليك عن قوم تمسكوا به ليقتصروا على نفوسهم طريق الحقائق ، والبحث عمن يتضمنه ظاهر التنزیل من العلوم والدقائق ، فظاهر هذا الخبر من حيث الأخذ فيه بالقياس والرجوع إلى ما دل عليه النبي صلى الله عليه وآله من المقياس بقوله: إذا أتاكم عني خبر فاعرضوه على كتاب الله فما وافقه فاقبلوه ، وما خالفه فردوه ، ليس يثبت ولا يطرد لقوله سبحانه: (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) فدلنا على أن من كانت درجته في العلم أرفع كانت كذلك درجته عند الله أرفع ، وقوله: وهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) وأمثالها كثيرة ، وقوله: (إنما يخشى الله من عباده العلماء) فأخبر أن العلماء هم الذين يخشونه ، لأنهم يعرفونه ، وإن من لم يعرفه لم يخشه ، و كقول النبي صلى الله عليه وآله: نوم العالم أفضل من عبادة الجاهل العابد. وقوله: فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم. فهذه الآيات كلها مما يثير الرغبة في اقتناء العلوم ، والكشف منها عن المكنون المكتوم ، ولو كان دين العجائز مطردا لكان هذا الكلف محمولة عنا ، وهذه المؤن لا تلزمنا ، ولكان كل عالم يثقف بعلمه نفوس عالم من الجهال ی?تسب معلوماته رذيلة ، ولكان الجاهل يجهله أرض منة وأجل فضيلة ، فكان تنسلخ مزايا العلم عنه ، وعن العالم ، وتفضي إلى الجهل ، والجاهل ، فتنعكس المسألة ، وتعم الحيرة ، نعوذ بالله من العمى والضلال بعد الهدي ، جعلكم الله ممن تنفعه الذكرى ، وييسر في دينه لليسرى ، والحمد لله الذي رفع للعلماء قدرا ، وكشف دون أوهامهم لأسرار غیوب دینه سترا ، وصلى الله على خير ذكر رسول أنزله الله عليه ذكرا ، محمد هادی ?ل من شرح الله له بالإسلام صدرا ، وعلى وصيه الذي شد به لنبوته ازرا ، علي بن أبي طالب ناشر العلوم والحكم ، نشر المؤيد بالتاليات ذكرا ، وعلى الأئمة من ذريته الذين لم يسأل غير مودتهم عن هدايته أجرا ، وسلم تسليما.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المؤيد في الدين الشيرازي (الثامن من المائة الثالثة)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الباحث الإسماعيلي :: المكتبة الالكترونية :: قسم الكتب التراثية والدينية-
انتقل الى: