عدد الرسائل : 658 العمر : 39 Localisation : اول لفة يمين ... تاريخ التسجيل : 09/03/2007
موضوع: أخبار طبية الجمعة يناير 04, 2008 8:51 pm
الشيشة.. تعوّد على الإدمان حذر باحثون في جامعة ممفيس الاميركية من انتشار استخدام الشيشة (النارجيلة) للتدخين، وقالوا انها تعود مستخدميها على الادمان. وقال الدكتور وسيم مزياك الباحث في الجامعة، ان فريقه فتش عن مجموعات من النتائج العلمية المنشورة او الاخرى المعدة للنشر بمختلف لغات العالم، التي تتحدث عن اختبارات وتجارب اجريت حول العالم بهدف التحري عن امكانات التوقف عن التدخين بالشيشة، وخصوصا في مناطق العالم التي ينتشر استخدامها... الا ان الفريق لم يعثر على أي منها! واضاف مزياك في بيان صادر عن الجامعة، ان «استخدام الشيشة يزداد انتشارا عبر اوروبا وشمال اميركا، ولذلك فان من المهم جدا البدء بتوحيد الجهود لدرء هذا الوباء».
وقال الباحث ان الكثيرين يعتقدون ان دخان التبغ المار بالماء هو أقل ضررا، الا ان الدلائل المتزايدة المتوفرة حتى الآن، لا تدعم هذا الافتراض.
واضاف انه يبدو ان استخدام الشيشة يعوّد الشخص على الادمان عليها كما هو الحال عند الادمان على أي نوع من انواع التدخين. ونشر البحث نتائج دراسته في مجلة «كوشران لايبراري».
* الاكتئاب والقلق لهما صلة بالحساسية عند الأطفال قال باحثون في جامعة وسكونسن الاميركية في ماديسون، ان دراساتهم على الاطفال والمراهقين المرضى نفسيا، تشير الى ان احتمال الاصابة بالحساسية يرتفع لدى المصابين منهم باكتئاب أو قلق وغيرهما من الحالات التي يطلق عليها «الاضطرابات الداخلية». واظهرت الدراسة التي قيمت 184 مراهقا وطفلا من حيث معاناتهم من اضطرابات نفسية أو حساسية، ان 57 في المائة منهم، كان لديهم تاريخ من الحساسية شملت حالاتها الاصابة بالربو وحمى الكلأ والآرتيكاريا urticaria (الشري، وهو طفح جلدي ذو بثور حكّاكة)، والأكزيما.
وأظهرت التقييمات النفسية أن 67 بالمائة لديهم اضطراب داخلي إما منفردا أو متحدا مع اضطراب ظاهري مثل اضطراب ضعف التركيز والنشاط المفرط، واضطراب العصيان وتحدي الاوامر، واضطراب السلوك. وكانت أعمار الاطفال والمراهقين في العينة بين 4 و20 عاما أي أن متوسط أعمارهم 13 عاما.
ووجد الباحثون أن الشبان الذين يعانون من اضطرابات داخلية، يزداد لديهم بمرتين احتمال أن يكون لديهم تاريخ من أمراض الحساسية، مقارنة باولئك الذين لم يصنفوا في التشخيص على أنهم يعانون من اضطرابات داخلية أو ظاهرية. واشتملت الاضطرابات النفسية في هذه المجموعة على الادمان والاضطرابات العصبية اللاارادية والتبول أثناء النوم واضطرابات العاطفة.
* رائحة الأم المرضع تثير مشاعر الأمومة لدى النساء الأخريات
* بعد تعرف العلماء على أهمية الرضاعة الطبيعية الكبيرة للاطفال ودورها في تعزيز مناعة الأجيال الصاعدة ضد الامراض والعدوى، اكتشف باحثون اميركيون دورا جديدا لها يتمثل في إثارتها لمشاعر الأمومة لدى النساء الأخريات القريبات من الأم المرضع، وذلك بزيادة الشهوات الجنسية لديهن ودفعهن لمعاشرة أزواجهن بهدف انجاب الأطفال! وقال علماء بجامعة شيكاغو في بحث علمي مثير لدراسة تأثير رائحة الام المرضع، ان تعرض النساء المجاورات لرائحة خفيفة من المرضع اثناء عملية الرضاعة الطبيعية للطفل، يقوي الشهوات الجنسية لهن بنسبة 50 في المائة.
ويظن العلماء ان هذه الظاهرة تعزى الى ارتفاع رغبة النساء في انجاب اطفال لهن. وفي التجارب، وظف العلماء العرق المستخلص من إفرازات الأم المرضع من مناطق الصدر ومن تحت الابطين، لدراسة تأثيره على مجموعة من النساء الشابات. وطلبوا من نصف النساء، مسح شفتهن العليا بوسادة صغيرة مشبعة بعرق المرضع صباح ومساء كل يوم لمدة ثلاثة اشهر، بينما طلبوا من النصف الثاني لهن تنفيذ نفس الأمر بوسائد مشبعة بسائل وهمي.
وبنهاية البحث، ظهر ان النساء اللواتي استخدمن الوسائد الصغيرة المشبعة بعرق المرضع ارتفعت لديهن الرغبة في المعاشرة الجنسية بنسبة 42 في المائة. ويعتقد العلماء ان النساء تأثرن من دون وعيهن، بالفيرمونات التي يفرزها الجسم للتأثير على السلوك، وبضمنه السلوك الذي يحدد انجذاب كل جنس نحو الآخر.