منتدى الباحث الإسماعيلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الباحث الإسماعيلي

موقع شخصي وغير رسمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» خمس رسائل إسماعيلية - تحقيق عارف تامر
المفتي العام للجمهورية: رسالة سورية المحبة والسلام Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:10 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب شجرة اليقين للداعي عبدان - تحقيق الدكتور عارف تامر
المفتي العام للجمهورية: رسالة سورية المحبة والسلام Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:09 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» منخبات اسماعيلية
المفتي العام للجمهورية: رسالة سورية المحبة والسلام Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:08 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب الطهارة للقاضي النعمان
المفتي العام للجمهورية: رسالة سورية المحبة والسلام Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 7:27 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب مصابيح في اثبات الامامة للداعي الكرماني
المفتي العام للجمهورية: رسالة سورية المحبة والسلام Icon_minitimeالخميس أغسطس 31, 2023 8:07 pm من طرف همداني

» كتاب سرائر وأسرار النطقاء لـ جعفر بن منصور اليمن /نرجو التدقيق
المفتي العام للجمهورية: رسالة سورية المحبة والسلام Icon_minitimeالخميس أغسطس 31, 2023 8:05 pm من طرف همداني

» كتاب نهج البلاغة للامام علي عليه السلام
المفتي العام للجمهورية: رسالة سورية المحبة والسلام Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 11, 2023 9:48 pm من طرف ابو محمد الكيميائي

» ارحب بالاخ حسين حسن
المفتي العام للجمهورية: رسالة سورية المحبة والسلام Icon_minitimeالأربعاء يوليو 27, 2022 5:12 am من طرف الصقر

» كتاب دعائم الاسلام
المفتي العام للجمهورية: رسالة سورية المحبة والسلام Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 01, 2022 6:16 am من طرف همداني

المواقع الرسمية للاسماعيلية الآغاخانية

 

 المفتي العام للجمهورية: رسالة سورية المحبة والسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المحب لله
Admin



عدد الرسائل : 1272
تاريخ التسجيل : 31/01/2007

المفتي العام للجمهورية: رسالة سورية المحبة والسلام Empty
مُساهمةموضوع: المفتي العام للجمهورية: رسالة سورية المحبة والسلام   المفتي العام للجمهورية: رسالة سورية المحبة والسلام Icon_minitimeالأربعاء يناير 16, 2008 10:15 pm


<table dir=ltr cellSpacing=3 cellPadding=0 width="100%" align=right border=0><tr><td dir=ltr vAlign=center align=right height=11>
لو هدمت الكعبة لظهر من سيبنيها ولو هدمت كنيسة القيامة أو المسجد الأقصى، فسيظهر من يعيد البناء، ولكن لو قتل الإنسان فمن يعيد إليه الحياة...الحضارة واحدة والثقافات مختلفة...امام الجلسة العامة للبرلمان الاوروبي .. المفتي العام للجمهورية: رسالة سورية المحبة والسلام
</TD></TR></TABLE>

<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=1 align=left border=0><tr><td style="PADDING-RIGHT: 5px">المفتي العام للجمهورية: رسالة سورية المحبة والسلام Hasson12260</TD></TR></TABLE>
ستراسبورغ - شام برس ...بعمامته ولباسه التقليدي ولكن بعقله المنفتح ولغته الراقية اطل الشيخ احمد حسون من منبر البرلمان الاوربي ليقدم صورة مغايرة عن الصور التي تجتهد وسائل اعلام عربية ودولية لتكريسها عن الاسلام بوصفه خاضنة للارهاب ..اطل ليخاطب نواب اوربا بلغة متميزة تعكس روح المحبة والتسامح واحترام الاخر في الفكر الاسلامي الصحيح البعيد كل البعد عن التطرف وليؤكد من جديد المفاهيم السورية للاسلام بوصفه حضارة تعددية ثرية تغني الجهد الانساني وتتعاضد معه وتحاوره وتتفاعل معه من موقع الشريك فقد شدد سماحة الشيخ الدكتور أحمد بدر الدين حسون المفتي العام للجمهورية على ان رسالة سورية الى العالم هي رسالة المحبة والسلام والتسامح وانها مدت يدها للعالم للعمل من اجل سلام عادل وشامل. ودعا حسون خلال كلمته التي القاها امام الجلسة العامة للبرلمان الاوروبي بمناسبة افتتاح فعاليات العام 2008 للحوار بين الثقافات لبناء جيل يؤمن بان الحضارة الانسانية هي عمل مشترك وان الانسان هو الكائن الاقدس وهو الذي علينا ان نكرس كل الجهود من اجل سعادته وراحته وقبل كل ذلك ان نتيح له العيش بسلام مشيرا الى ان السلام في العالم يبدأ من منطقتنا.‏ واضاف اننا في سورية لا نؤمن بصراع الحضارات لانه لا توجد حضارات بل حضارة انسانية واحدة تغذيها الثقافات المختلفة وان الصراع هو صراع الحضارة مع الجهل والارهاب والتخلف.‏ وطالب الدكتور حسون البرلمان الاوروبي الاضطلاع بدوره لاحقاق الحق والعدل واقامة السلام واطفاء النار في مهد الديانات مؤكدا ان اوروبا مدعوة اليوم للعمل من اجل ازالة جدار العزل والكراهية في فلسطين.‏ وفي ختام كلمته وجه مفتي الجمهورية الدعوة الى البرلمان الاوروبي لعقد جلسة له في دمشق عاصمة الثقافة العربية لتكون منبرا للحوار بين الثقافات ولتعزيز التواصل والاحترام والوصول الى فهم افضل للاخروفي مستهل كلمته نقل سماحة مفتي سوريا تحيات الرئيس بشار الأسد إلى النواب الأوربيين ودان الشيخ حسون، اعمال القتل والعنف باسم الدين، مؤكدا ان الاسلام لا يلتقي مع التطرف قائلا «لعن الله كل من يقتل طفلا أو شخصا، فلسطيني أو إسرائيلي أو عراقي، لأنه يقتل الإنسان الذي كرمه الله، بمعزل عن ديانته»، واستهل المفتي كلمته بإلقاء السلام بالعربية ولغات اخرى قائلا، إنه لا وجود لما يسمى بصراع الحضارات لأن «الحضارة واحدة والثقافات مختلفة. والثقافات والديانات تثري الحضارة الإنسانية الواحدة، التي نواجه عبرها الإرهاب والحرب». ووجه حسون نداء من أجل العمل الجماعي لـ«إعلاء شأن كرامة الإنسان»، داعيا البرلمان الأوروبي إلى تقديم المساعدة لدول المنطقة العربية للعمل معها من أجل بناء مجتمع سلام بعيداً عن الحروب. ودعا المفتي أصحاب الثقافات المختلفة للتكاتف لمواجهة الشر قائلاً «لو هدمت الكعبة، وهي التي بناها بنو البشر، لظهر من سيبنيها، لو هدمت كنيسة القيامة أو المسجد الأقصى، فسيظهر من يعيد البناء، ولكن لو قتل الإنسان، فمن يعيد إليه الحياة». وحول العنف والإرهاب، أكد المفتى أن «الديانات كلها، بما فيها الإسلام هي ديانات حب وسلام وهي ترفض القتل»، مؤكدا ان «لا وجود لحرب مقدسة، بل الإنسان هو المقدس. ومشددا على ان «التطرف ليس ملازماً للعالم الإسلامي، بل هو نتيجة ظلم لحقَ بالمسلمين». وقال «العالم الإسلامي يريد السلام، فإذا قتلنا إنسان نكون بذلك نخالف كل الديانات». مضيفا «لعن الله كل من يقتل طفلا أو شخصا، فلسطينيا أو إسرائيليا أو عراقيا، لأنه يقتل الإنسان الذي كرمه الله بمعزل عن ديانته». وتطرق مفتي سورية إلى دور التربية في صنع السلام، «يجب أن نقوم بتربية أطفالنا والأجيال المقبلة على أساس القيم الإنسانية الواحدة وعلى كرامة الفرد وهنا يجب أن نبدأ بفلسطين، أرض السلام، لو استطعنا أن نضعهم، إسرائيليين وفلسطينيين معاً، سيعيشون بسلام»، معيداً إلى الأذهان قول البابا الراحل يوحنا بولس الثاني، «بدل بناء الجدار، ابنوا الثقة والتفاهم فيما بينكم». ودعا المفتي حسون البرلمان الأوروبي إلى زيارة دمشق عاصمة الثقافة العربية لعام 2008، باعتبار أن «سورية مدت يدها للسلام وكانت دعوة الرئيس بشار الأسد العام الماضي لإقامة سلام والتخلي عن لغة الحرب والسلاح والتحدث عن سلام حقيقي». وتعليقاً على قرار الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تعليق الاتصال مع دمشق بشأن الملف اللبناني، قال حسون في تصريحات صحفية «سورية ردت بالقول بأن القطيعة ليست طريقة لحل المشاكل يجب اللجوء إلى الحوار». كذلك، انتقد مفتي سورية بعض وسائل الاعلام التي ضخمت، بحسب رأيه، مسألة الرسوم الكرتونية المسيئة للنبي محمد. وقال «كان ذللك عبارة عن خلاف بين رسام وبعض الافراد الا ان بعض وسائل الاعلام استغلته وحولته من قضية خاصة تتعلق بصحيفة الى طلب تقديم اعتذار من الدنمارك». وتساءل «من نظم هذه التظاهرات؟ هنالك وسائل اعلام في اوروبا والعالم الاسلامي كانت تريد ان تثير نزاعا، ان الرسوم الكرتونية اعطيت اهتماما اكثر مما تستأهل»، مشددا في الوقت نفسه على ادانة الرسوم الكرتونية ووجوب احترام الشخصيات الدينية والثقافات والمعتقدات وعدم استغلال حرية التعبير. ».ومن جانبه، أعرب رئيس البرلمان الأوروبي عن سعادته لسماع شهادة الشيخ حسون الذي «يعبر عن رفض الحرب والعمل من أجل السلام»، وقال مخاطبا إياه «على أساس التسامح والكرامة الإنسان التي تكلمتم عنها يمكن بناء مستقبل سلمي» بين الشعوب وقد حضر الجلسة العامة للبرلمان السيد هانز بوترينغ رئيس البرلمان الأوربي وأكثر من 700 نائب وسفير سوريا لدى البرلمان والوفد المرافق لسماحة المفتي ووفد من الجالية السورية في ألمانيا.هذا وقد جرى استقبال رسمي لسماحة مفتي سورية والوفد المرافق لدى وصوله إلى البرلمان الأوربي من قبل رئيس البرلمان ورؤساء الكتل البرلمانية.هذا وقد عقد اجتماع ثنائي بين سماحة مفتي سوريا ورئيس البرلمان الأوربي قبل بدء جلسة البرلمان حضره عدد من المسؤولين في البرلمان والسفير السوري لدى البرلمان والوفد المرافق لسماحة المفتي .كما عقد مؤتمر صحفي مشترك بعد جلسة البرلمان لسماحة المفتي ورئيس البرلمان أجابا خلاله على الأسئلة التي تركزت حول الإسلام ودوره في صنع السلام والثقافة الإسلامية وإمكانية تطويرها.وتطرق الحديث إلى مستجدات الأوضاع في فلسطين ولبنان والعراق ودور سورية الإيجابي في نزع فتيل الحرب والفتن في المنطقة وتحملها الكثير من التبعات بسبب موقفها الواضح لبناء لبنان الموحد ورفع المعاناة عن الشعبين الفلسطيني والعراقي وإنهاء الاحتلال. وقد التقى سماحة المفتي العام لسوريا بعد ظهر الاربعاء لجنة العلاقات الخارجية ووفد المشرق في البرلمان الأوربي حيث دار حوار صريح بين الطرفين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك , وقد عرض سماحته مواقف سورية إزاء الأحداث في المنطقة مشدداً على الجهود التي تبذلها للتوصل إلى حلول لقضايا المنطقة وتحقيق الأمن والاستقرار فيها.وفي إطار لقاءاته في ستراسبورغ التقى سماحة المفتي بالجالية الإسلامية في مسجد ستراسبورغ كما قام بزيارة المسجد الجديد الذي يجري العمل على تشييده والذي يعتبر من أكبر المساجد في أوربا.كما جرى حوار موسع بين سماحة المفتي و الأئمة المسلمين الذين وجهوا بدورهم دعوة لسماحته للقيام بزيارة خاصة للجالية الإسلامية لنشر الأفكار التي يحملها عن الإسلام المعتدل والمتميز في العالم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المفتي العام للجمهورية: رسالة سورية المحبة والسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الباحث الإسماعيلي :: ساحة الحوار والتلاقي الفكري-
انتقل الى: