المواقع الرسمية للاسماعيلية الآغاخانية | |
|
| الرد على مقال الدكتور محمد المنسي قنديل في مجلة العربي | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ظافر القطريب عضو جديد
عدد الرسائل : 2 تاريخ التسجيل : 02/12/2007
| موضوع: الرد على مقال الدكتور محمد المنسي قنديل في مجلة العربي الأربعاء يناير 30, 2008 8:13 pm | |
|
الرد على مقالة الدكتور محمد المنسي قنديل – التي نشرها في مجلة العربي - رقم العدد ( 588 \ صفحة \ 136 \ تشرين الثاني لعام 2007 ) بعنوان ( الخليفة جائعاً )
إن من مسلمات علم التاريخ – في هذا العصر المتطور – لا تأخذ الحادثة في عرضها وتطورها غاية للتاريخ – بل تعني أساساً – بتقصي مسبباتها ومؤثراتها – وما يتسبب عنها كفاية – تأتي الحادثة في عرضها وسيلة لا غاية .
فالمفروض بالدكتور محمد المنسي , أن يراعي تلك المرتكزات العلمية والموضوعية في التاريخ , لتبقى الحقيقة جلية ناصعة في حيز الممارسة الفعلية , لكنه أعتمد على الأشكال السياسية والاجتماعية , فإذا كان ذلك كذالك – وهو بلا شك كذلك – توجب عليه , أن لا يقتصر عند حدود رصد الحوادث والمراحل الزمنية , وعلى ضوء التقطيع الزماني والمكاني لإمامة الإمام المستنصر بالله , حيث أخذت الحقيقة بنيتها مع نزول القرآن الكريم شكلاً في الصلب المحمدي ( ص ) نبوة , وفي الصلب الفاطمي من الإمام علي استمرارية في الإمامة , ونبوة في الوصاية – فجمعت إليها الوصاية على ميراث النبوة , حيث اختتمت النبوة بمحمد ( ص ) وليس بعده من نبي وحيث اكتملت الآية الكريمة نزولها
لقوله تعالى : { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً } .
بدأ دور الإمامة في ممارسة الوصاية بالإضافة إلى سلطته المتمكنة أي الإمامة .
ولقد وقع الدكتور محمد المنسي بمسبب التداخل الواهم بين سلطة الإمامة للإمام المستنصر بالله الفاطمي كعصمة , وبين سلطة الخلافة وهي سياسية دنيوية , تحصلت عن اختتام النبوة وإسناد مهامها بالوصاية إلى الإمام فجمع بذلك بين السلطتين ( الدنيوية – والروحية ) وقد احتفظت الإسماعيلية بالتزامها العقلي , نهج الإمامة في الصراط المستقيم , ولم يسقطوا في مؤثرات ( الخلافة ) كسلطة زمنية , وامتثلوا سلطة الإمام الروحية , واستمروا على ولائهم لها ولاء علم ومعرفة .
حتى واتت ظروف سياسية مناسبة , أمكن للإمام أن يجمع إليه السلطة الزمنية ( الخلافة ) فيما يعرف بالتاريخ بالخلافة الفاطمية .
وحيث أن العقيدة الإسماعيلية تعتمد على أمرين النص والصلب , بمعنى أن الإمام الظاهر قد قلد الإمام المستنصر بالله الفاطمي , وهو في السن السابعة ( 427 – 487 ) هـ الموافق ميلادي
( 1035 – 1094 ) , حسب المصدر المتقدم لابن تغري بردي – السجلات المستنصرية 37 ص 127 , والمصدر الثاني المقربزي في الحفظ ج 2 صفحة 279 .
وقد عرف الإمام المستنصر بالله – بمعد أبي تميم – لكن الدكتور محمد المنسي – لم يوثق بحثه ولم يعتمد المراجع والمصادر التاريخية , لكي يكسبه الصفة الصوابية , ويبدو أنه سار في ركاب الكتاب الخياليين أمثال ( ماركو بولو ) .
ولما كان الإسماعيليون , يمارسون عقائدهم بيقينية تامة اعتقالاً وروحاً , فلا بد من أن تنتفي عنها حالة ( التخيل ) , ذلك لأن التخيل ضد الثبوتية المستوفاة اشباعها في اليقين والتمكن وعليه , فلا مجال – البتة – لوجود حالة ( التخيل ) ولنأخذ البينة من تعريف الإمام علي للإسلام , حيث يقول : لأنسبن الإسلام نسبة , لم ينسبها أحد من قبلي , ( الإسلام تسليم , والتسليم يقين - واليقين تصديق – والتصديق إقرار – والإقرار أداء – والأداء عمل ) .
إذا كانت هذه مراقي التجربة الروحية لدى المسلمين الإسماعيلين , فأين موقع ( التخيل – الخيال ) ؟!
إن من الضروري جداً أن نميز بدقة بين الفقه – وبين التشريع – وبين القانون ... كذلك فالحدود غير الأحكام , والأركان , والأمر الأشد ضرورة أن ندرك , أن الدقة مطلب حيوي في اختيار المدلولات ( الألفاظ ) بما يتوافق مع المعنى التاريخي الواقعي
( المعاني ) كون التاريخ علماً كبقية العلوم , وخاصة في موقع الإمام المستنصر بالله واستمراه الحياتي , بدلالة القرآن الكريم كتاباً مقروءاً مكثفاً في الآية الكريمة ,
قوله تعالى : { وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }
أي كلما انقضى عهد إمام , انتقلت الإمامة إمام تال , لتبقى أمانة السماء في حرز حريز , لقد نطقت الإمامة كلمتها آنذاك , فأحييت الأرض الموات , وأخصبت القفر اليباب , زرعت اليقين في النفوس بعد أن اقتلعت جذور الشك , وفتقت في العقول حوافز الكشف عن لباب الحقائق , ولهذا يسقط مفعول وتسمية العنوان
( الخليفة جائعاً ) .
3- يقول الدكتور المنسي : ألبسوه عمامة ضخمة , وعباءة واسعة أخذ يتعثر فيها .
الرد : لباس الإمام المستنصر بالله مقدس , للدلالة على تفرده بعرش الإمامة , ولن ينالها إلا الأوفياء الميامين , إلا كل صاحب حظ عظيم بالمجاهدة الروحية والصبر والثبات , بغية نيل رضى وبركات الإمام . و يؤكد المقريزي في المصدر المتقدم لتلك الظاهرة الروحية الفريدة فيقول : ( ... فكانت ملابس الإمام هي أيضاً مقدسة ) , الخطط 15 ص 470 س 8- 9 وكان التجار يزينون الطرق التي يمر بها موكب الإمام , بأشياء من تجارتهم لطلب البركة من نظرته ) المصدر المقريزي الخطط ج1 ص 446 س 12 – 16 .
4- كانت زوجة معز الدولة والي حلب هي التي جاءت بمفردها إلى الخليفة المستنصر بالله .
الرد : يدرك معز الدولة تمام الإدراك أن الإمام المستنصر بالله منزه , ولن يطاله أحد من البشر مهما علا وسما , فالإمام مصدر عفة و أخلاق عالية , فمنه تستقى المعاني الإخلاقية , ولم يرسل زوجته وحيدة , بل مع أولادها وقد تميز الأئمة الفاطميون بالعصمة , وهذه الصفة أقرها ابن خلدون فيقول : (( أن الإمام معصوم من جميع الخطايا الكبائر والصغائر )) , وقد منع الفاطميون تعدد الزوجات والاقتصار على واحدة , ضماناً لسلامة الناس والمجتمع.
5- ثم أقبل حاكم عكا القوي بدر الدين الجمالي , كي يهزم كل فلول المتمردين ويعيد بناء القاهرة المخربة من جديد .
الرد : والصواب استقدم الإمام المستنصر بالله – الداعي بدر الدين الجمالي والي دمشق وليس والي عكا – وأسند إليه منصب الوزارة ولقب بالسيد الأجل , كما أسندت إليه رئاسة الدعوة الإسماعليه , عمل أمير الجيوش جاهداً لإصلاح أحوال البلاد , وتحسنت الحالة الزراعية وهبطت أسعار الحاجيات فعاش الشعب بالرخاء والطمأنينة .
6- لم ترحل السفن إلى الصعيد :
الرد : وكان للفاطميين أسطول بحري يجوب البحار كسواحل المغرب ومصر وبلاد الشام , وتنقل المؤن والحبوب من المغرب إلى مصر عبر التجارة النشطة , فالفاطميون سيطروا على ميناء المتوسط ولديهم سفن تجارية ضخمة , وعلاقات دبلوماسية واقتصادية مع ايطاليا , ( جنوا – البندقية – بيزا ) , وفتحوا قنال بين النيل والبحر الأحمر , عرف في عهد الإمام المستنصر بالله
( بالخليج الحاكمي ), نسبة للإمام الحاكم , وتفنن الفاطميون بصناعة السفن الحربية والمدنية ( كسفينة عشاري ) التي يركبها الأئمة الفاطميون على النيل , و( مركب العشيري ) وهو سفينة عراقية – والأفضل منها ( الرواشن )
7 – سنوات الشدة وكوارث النيل – حمّلها للفاطميين .
الرد : لقد استبعد الدكتور محمد المنسي المرحلة الأموية – وكذلك العباسية من سنوات الشدة وكوارث النيل – وحمّل المسؤولية جملة وتفصيلاً للإمام المستنصر بالله الفاطمي , فمصر الإسلامية – منذ عهد الولاة الأمويين – كانت تنتابها من وقت لآخر المجاعات .
المصدر المتقدم إغانة ص 11 ، ( التي تأتي غالباً من تقصير النيل عن ارتفاعه , مما يترتب عليه ألا تجد أرض مصر المياه اللازمة , فتترك الأرض بدون زراعة , ويتعذر وجود الأقوات , ويؤدي ذلك إلى ارتفاع الأسعار , فضلاً عمّا يصاحب هذه المجاعات من انتشار الأوبئة غالباً , ويزيدها استفحالاً سوء تدبير الحكام وغفلتهم عن معالجتها ) , المصدر المتقدم إغانة ص س 3 – . , وقد استمرت المجاعات قبل مجيء الفاطميين في عهد الإخشيديين تسع سنوات , بحيث أن وقوعها كان السبب في مجيء الفاطميين , فيذكر المؤرخ المقريزي : ( إن مجيء الفاطميين إلى مصر سببه الضنك من المجاعات , وتعذر وجود الأقوات , بحيث أن المصريين كاتبوا الفاطميين ) , المصدر المتقدم النجوم , 4 ص 72 س 15 – 17 , ( اتعاظ س 146 – 147 ) ,
ولما وصل الفاطميون مصر , عملوا على تخفيف حدة المجاعات القاتمة , بما اتخذوه من اجراءات , منها حمل الغلات معهم من المغرب , كذلك كان الفاطميون إذا قصر النيل , كتموا مقاييسه إلى أن يوفى إلى الحد المرموق ),
المصدر الخطط 1 ص 97 – 98 حتى لا يحدث اضطراب في الأسعار , ثم إن بناء عاصمة جديدة هي القاهرة بجوار الفسطاط العاصمة القديمة – كان له أثره في نهضة اقتصاديات البلاد , ومن اجراءاتهم المتطورة لتخفيف خطر المجاعات التي تضرب مصر , فهي تحلية المياه المالحة , فقد ذكر ناصر خسرو عن الفاطميين
( أنهم بنوا البنيان , وتسمى المصانع فحين يغلب ماء النيل ويطرد الماء من هناك , تملأ هذه الأحواض حين يفتحون له الطريق
وماء هذه المدينة من تلك المصانع التي تمتليء بوقت زيادة النيل , ويستعمل السكان هذا الماء حتى السنة القادمة ... وبتتسيس مصانع كثيرة موقوفة , يعطى ماؤها للغرباء وسكانها خمسون الفاً )
خسرو المصدر المتقدم 1 ص 78 – وحدّ الإمام المستنصر بالله من المجاعة عندما فتح خزائنه الخاصة الأموال والثياب ووزعها لإعانة الشعب المصري
| |
| | | ظافر القطريب عضو جديد
عدد الرسائل : 2 تاريخ التسجيل : 02/12/2007
| موضوع: رد: الرد على مقال الدكتور محمد المنسي قنديل في مجلة العربي الأربعاء يناير 30, 2008 8:15 pm | |
|
8 – يقول الدكتور محمد المنسي : ( كان السلطان جائعاً وسيظل جائعاً ) ,
الرد : كل منصف ودارس للتاريخ يدرك الرخاء , وتنوع الثروات في عهد الإمام المستنصر , ويتجلى بوضوح من خلال وصف الرحاليين والمؤرخين لثروة الإمام وعدالته فلديه عمائر في مصر والقاهرة وبيوت عددها ثمانية آلاف بيت , وللإمام عشرون ألف دكان بالإضافة إلى الأربطة والحمامات وأراض كثيرة , وما يحيط بالخليج في القاهرة ترعة تصل إلى النيل ملك خاص له , فقد بلغ ثلاثمائة قرية , ويقوم الإمام المستنصر بالله بأعمال التجارة الدولية , وخلق أهمية مركز مصر الدولي للتجارة , وفي بلدة تتسيس وحدها يوجد ألف مركب منها كثير للإمام , وتميز عهد الإمام المستنصر بتطبيق مبدأ التسامح الديني , وتطبيق مبدأ التعددية ضمن الأطر الإنسانية في عصر قوة الدولة الفاطمية , ( ولم يكن المذهب الإسماعيلي الفاطمي ... السائد وحده في كل أنحاء الدولة الفاطمية , بل لم يكن له الغلبة التامة على أهل مصر , فقد ظلت المذاهب الأربعة على حالها من عقائد الناس يعملون بها في مصر وفي أفريقيا والشام والحجاز , وإن غلب التشيع في بعض أنحاء صعيد مصر واليمن ) , - المصدر المتقدم ( سلام ص 155 ) , وأبدع الفاطميون في مجالات الحياة كردم جزء من البحر لتوسيع بناء المهدية أو تحليه المياه المالحة والتي تعتبر هذه الظاهرة بحق من تقنيات العصر الراهن , حيث تستخدم هذه الطريقة الرائدة في الدول المتقدمة , .
ويؤكد الأستاذ عباس محمود العقاد – حول حضارة الفاطميين ورقيهم فيقول : (( إذا استثنينا الحضارات المصرية الأولى في أيام الفراعنة جاز أن يقال عن حضارة مصر في عهد ( عصر الفاطميين ) لم يعرف لها نظير بعد الميلاد , ولا استثناء لعهد البطالسة , لأنه عهد غلبت فيه الأجنبية على الصبغة الوطنية , خلافاً للحضارة أيام الفاطميين , فإن صبغتها المصرية , كانت غالبة على كل صبغة ومن ثم لم تتكرر في وطن آخر على هذه الصورة وبقيت مصر على مذهبها الديني الذي كانت عليه قبل قيام الدولة بين ربوعها )) , ويرجع الفضل للأئمة الفاطميين وما قدموه من انجازات في التاريخ العربي الإسلامي من بناء الجامعات ومراكز العلم , في مصر واليمن , لأن الإمامة كونها الضابط للفكر الإسماعيلي الفاطمي لأن ينهج سبل التطور في شتى الميادين الحياتية , ولقد عرف الدعاة إمامهم المستنصر بالله الفاطمي استمراراً لا انقطاعا , فصدقوا العهد وحافظوا على الأمانة , التي تشربتها عقولهم حتى سطعت شمسها على الكون علماً وعطاءً لحضارتنا العربية , فقام الإمام المستنصر بالله بتجديد الجامع الأزهر حتى غدا مركزاً عظيماً للعلم , ويشغل مساحة كبيرة قدرها ( 12000 م2 ) وبلغ عدد أعمدته ( 375 عموداً ) , المصدر المتقدم عطية علي ص 110 , ولاذ فيه حوالي 750 فقيراً , ويعيشون على الصدقة من أهل البر والتقوى وتم إنشاء دار الحكمة أو دار العلم عام 394 هـ الموافق \ 1005 م \ , فشكلت مع الأزهر جامعتين تفوقتا على غيرهما في العصور الوسطى .
أما إخوان الصفاء – تلك المجموعة العلمية الاسماعيلية – والتي يعود لها الفضل في نقل العلوم والمعارف , وكذلك الفلاسفة والدعاة عند الإمام المستنصر بالله الفاطمي . أمثال ( الفارابي – ابن رشد – الكندي ) , والمؤيد في الدين – وحسن الصباح – وناصر خسرو – الكرماني – ابن سينا – نصر الدين الطوسي ) , وغيرهم الكثرة الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى , وها هو الإمام الحاضر التاسع والأربعون شاه كريم الحسيني , الذي يرود الطريق بأبنائه الذين , يشهدون في هذا العصر المتطور , تطويراً في السلوكية والنهج بما يتفق مع مقتضيات روح العصر , وأختط الإمام الحاضر منهاجاً تعليماً , فاق في دقته وترابطه , وعلمنته أرقى المناهج التعليمية , التي تمارسها الأمم المتقدمة فبنى الجامعات والمعاهد كجامعة الآغاخان وجامعة أسيا الوسطى – وسلسلة أكاديميات , ومعهد الدراسات الإسماعيلية في لندن وممارسته الإشراف المباشر على سير أعماله - يجب بحق أن تعتبر بركة روحية سامية نالها المسلمون الإسماعيليون من الإمام الحاضر – ويعتبر الافتتاح وتدشين حديقة الأزهر التي جرى تطويرها من قبل برنامج دعم المدن التاريخية العائد لمؤسسة الآغا خان , أعظم حدث يقع في القاهرة من عقود , فقد حققت الشبكة نتائج رائعة , فهي مصدر فخر واعتزاز بعودتهم لتأسيس القاهرة نفسها في القرن العاشر الميلادي – عهد الإمام المعز لدين الله الفاطمي , وإن قيمة التعددية , تنير عمل شبكة الآغا خان للتنمية , فهي تحترم طرائق حياة المجتمعات المختلفة , واقتراحها , ولا يمكن الحفاظ على الأبنية والمدن التاريخية فقط , ولكن يشمل ذلك الثقافات الحية التي أنتجتها وهي أكبر مؤسسة خيرية إنسانية من نوعها في العالم , إذ تعمل على مساعدة الجانب المهيض , والمحتاجين بغض النظر عن الانتماء الديني والعرقي ، ولديها برامج علمية واجتماعية رائدة , وتتواجد في مناطق عديدة من العالم النامي .
وكم كنا نتمنى من الدكتور محمد المنسي قنديل , أن يسلك درب الكتاب المنصفين والمبدعين , أمثال الدكتور طه حسين – وشوقي ضيف , وعباس محمود العقاد – والدكتور شكري فيصل – والطيب تيزيني – وأنطون مقدسي – والدكتور سهيل زكار – إذ يقول : وفي نهاية مطاف هذه المرحلة ندرك أن قوة , وعمق الفكر الإداري عند الفاطميين كان وراء تلك الحضارة العظيمة , والباهرة , لا سيما في مرحلتها المصرية , أنه ( .. في مصر تم إحكام بناء الدولة الفاطمية , ووضع لها نظام إداري يمكن وصفه بالعلمية لرقيه , ودقته , كما أحكم نظام الدعوة الإسماعيلية بشكل رائع جداً ) المصدر المتقدم العقاد ص 93 .
ظافر قطريب
سوريا – سلمية
| |
| | | زهرة الجبل عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 164 تاريخ التسجيل : 23/04/2007
| موضوع: رد: الرد على مقال الدكتور محمد المنسي قنديل في مجلة العربي الخميس يناير 31, 2008 3:13 am | |
| استاذ ظافر وجودك بالمنتدى خير و بركة. اشتقنا لحديثك الرائع | |
| | | . حيدره . مشرف عام
عدد الرسائل : 1227 تاريخ التسجيل : 27/07/2007
| | | | | الرد على مقال الدكتور محمد المنسي قنديل في مجلة العربي | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |