عطري يترأس اجتماعاً لمعالجة المخالفات والسكن العشوائي بدمشق

Admin عدد الرسائل : 1272 تاريخ التسجيل : 31/01/2007

عطري يترأس اجتماعاً لمعالجة المخالفات والسكن العشوائي
ست مناطق للتطوير في دمشق وريفها

عطري يترأس اجتماعاً لمعالجة المخالفات والسكن العشوائي بدمشق P15--8

دمشق - سانا-البعث:
ترأس المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء امس اجتماعاً في سياق التوجهات الحكومية الرامية الى معالجة قضايا المخالفات والسكن العشوائي جرى خلاله بحث مشروع تطوير وتنظيم بعض مناطق مدينة دمشق ومحيطها الحيوي. وأكد المهندس عطري خلال الاجتماع أهمية المشروع المقترح على صعيد إعادة تنظيم هذه المناطق من النواحي العمرانية والجمالية وماسيكون له من آثار إيجابية تسهم في تطوير مرافقها وبناها التحتية وخدماتها الاجتماعية والاقتصادية. كما أكد ضرورة تأمين مستلزمات نجاح هذا المشروع وتوفير البدائل والسكن التبادلي لشاغلي هذه المناطق وتحديدها والإعلان عنها بشكل مسبق قبل المباشرة بتنفيذ هذا المشروع.
بعد ذلك ناقش المجتمعون مكونات المشروع المقترح في ضوء المسوحات الفنية والاجتماعية للمناطق المستهدفة وآلية وخطوات المعالجة التنفيذية والقانونية والبرامج التخطيطية والوظيفية لها. وتقرر في الاجتماع اعتماد ست مناطق للتطوير وتكليف المؤسسة العامة للإسكان بالإشراف على تنفيذ هذا المشروع الحيوي واتخاذ الإجراءات والترتيبات الفنية والإدارية اللازمة لذلك بالتنسيق مع محافظتي دمشق وريفها والجهات العامة ذات العلاقة وعرض خطة عملها ومقترحاتها التنظيمية والاجتماعية لاستكمال مناقشتها واتخاذ القرارات اللازمة لها في اجتماع قادم على أن يتم ذلك خلال مدة أربعة أشهر. وحضر الاجتماع وزراء المالية والإدارة المحلية والبيئة والسياحة وشؤون رئاسة الجمهورية والداخلية والإسكان والتعمير والدولة للمشاريع الحيوية ومحافظا دمشق وريف دمشق وعدد من المديرين العامين.
وفي تصريح لـ«البعث» (دمشق-أيمن قحف) قال السيد نبيل عمران محافظ ريف دمشق إن اجتماع الأمس جاء بمثابة إعلان لانطلاقة جدية والإجراءات التنفيذية لإنهاء المخالفات والسكن العشوائي.
وأوضح أن الاجتماع حدد فترة الأشهر الأربعة القادمة لإنجاز بعض الدراسات ولاسيما من قبل محافظتي دمشق وريف دمشق ومؤسسة الإسكان وشركة الدراسات الفنية، معتبراً أن المشروع سيكون «رائداً» وستلحق به مشاريع آخرى.
وأوضح أن هناك سلسلة من الإجراءات التنظيمية والقانونية التي ستنجز ليبصر المشروع النور والتي ستراعي بالدرجة الأولى ضمان الحقوق لأصحابها.
وحول الآلية المتوقعة للتعامل مع سكان المناطق أوضح محافظ ريف دمشق أن الدراسات ستجيب عن كل الأسئلة ولكن هناك توجه لتأمين مساحات في كل منطقة يمكن البدء بها ونقل السكان إليها مراعاة لأوضاعهم وتأميناً لاستقرارهم في المناطق التي يعيشون بها وسيلحظ الحفاظ على المرافق القائمة لكل المساجد والكنائس والمدارس وغيرها بحيث تنسجم مع المحيط الجديد. وأشار عمران إلى أن هذا التوجه يترافق مع حزمة إجراءات حكومية منها قانون الضواحي السكنية وما سيتبعه من قرارات وإجراءات. وأكد أنه سيكون هناك دور للقطاع الخاص الوطني في المشاريع القادمة. من جهته أوضح المهندس عمر غلاونجي المدير العام للمؤسسة العامة للإسكان أنه تمت بالأمس مناقشة التقرير الأولي الموضوع بهذا الخصوص، موضحاً أن الحديث لم يكن متركزاً حول مناطق بل حول شرائح مقسمة على المخطط وهي مناطق متداخلة بين دمشق وريف دمشق.
ولفت غلاونجي إلى أنه بالتزامن مع ما ستقوم به المؤسسة وشركة الدراسات ستعمل المحافظة على تدقيق المسوحات الاجتماعية وتحديدها تفصيلياً وإعداد الخرائط والمخططات التنظيمية مع دراسة متكاملة اجتماعية وتنظيمية واقتصادية لأن الجميع اتفقوا على أن أي حل لا يراعي الجوانب الثلاثة (الاقتصادي - الاجتماعي - التنظيمي) سيتسبب بفشل المشروع.
المصدر : جريدة البعث

مشكور اخي الكريم

ان شاء الله تنحل هالازمة

والناس تعيش بسلام

المخالفات والسكن العشوائي بدمشق bad news, coz i did live in these places

long time and i have all my memories overthere espicially al Tadamoun.
i am just kidding. المحب لله thank you

» الأدوية العشوائي ومضارها
» عطري يستعرض مع سمو الأمير رحيم علاقات التعاون مع مؤسسة الآغا خان للتنمية
» تأمين السيارات... قريباً عبر الإنترنت مع المخالفات المرورية
» تأمين السيارات عبر الإنترنت وقريباً المخالفات المرورية
» البروتين... واستنشاقه لمعالجة الإنفلونزا