قال حافظ إبراهيم
انـي لـتطربني الخلال الكريمة طـرب الـغريب بـأوبة iiوتـلاقي
وتهزني ذكرى المروءة والندى بـيـن الـشـمائل هــزة iiالـمشتاق
فــإذا رزقــت خـلـيقة مـحـمودة فـقـد إصـطـفاك مـقسم الأرزاق
فـالـناس هــذا حـظـه مــال وذا عــلـم وذاك مــكـارم الأخــلاق
والـمـال إن لـم تـدخره مـحصناً بـالـعـلم كـــان نـهـاية الأمــلاق
والـعـلم إن لــم تـكـتنفه شـمائل تـعـلـيه كـــان مـطـية الأخـفـاق
لاتـحـسبن الـعـلم يـنـفع وحــده مــلــم يــتــوج ربـــه بــخـلاق
مــن لــي بـتربية الـنساء فـإنها فـي الـشرق عـلة ذلـك الأخفاق
الأم مـــدرســـة إذا أعــددتــهــا أعـددت شـعباً طـيب الأعـراق
الأم روض إن تــعـهـده الـحـيـا بــالــري أورق أيــمــاً إيـــراق
الأم أســتــاذ الأســاتـذة الألـــى شـغـلت مـآثـرهم مــدى الآفـاق