ليس لأحد الحق في إنكارالآخرين من جميع الديانات أو المذاهب سواء كانت مذاهب دينية او علمانية . فكلنّا سواء في الإنسانية .. لكن تأمّل التطور في تاريخ الأديان والعقائد عبر التاريخ يثير في نفسي تساؤل يستند إلى قوله تعالى " وهو الذي جعلكم خلائف في الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم فيما آتاكم ." (الأنعام 132) فالدرجات هنا تدلّ على المعرفةواختبار الإنسان في هذه الحياة ولذلك لايجوز التدخل في قدرات الإنسان على معرفة الحقيقة , لكن أتساءل عن أمر غيبة الإمام عند الشيعة الإمامية بشكل عام فقد رأيت من تقليب صفحات التاريخ أن بعض الأخوة توقفوا في مرحلة متقدمة وغيبوا الإمام وهم يتنظرون ظهوره , ثم فيما بعد توقفت جماعة وآمنوا بفكرة الغيبة , وبعدها جاءت جماعة أخرى وأدخلوا الإمام في طور الغيبة ,تلتهم جماعة أخرى , والطريق طويل فكم من الإئمة سيدخل طور الغيبة ؟ والأمر لا يقتصر على المسلمين الشيعة بل هو عند معظم الشعوب والأديان ولكن بأسماء مختلفة ..