" الفشل " .. لفظة لا وجود لها في قاموس الحياة ، لأني لا أعترف بها ، واستبدلتها بجملة " أنا لم أوفق "
لا تستعجلوا وتحكموا علي من يقول هذا بأنه محظوظ ، وأن حياته مليئة بالمسرّات ، وأنه حاز كل ما يتمناه !
لا تقيّّموا شخصاً ما أنه إنسان ٌ " فاشل " أو " ناجح " ..
" الفشل " مظهر خارجي للعمل ، يدركه الجميع بما يظهر لهم من نتاج السعي ، فإن كانت النتيجة هي ما تعارف عليها الجميع أنها رديئة فهو في عرفهم " فشل"
وما تعارفوا أنه جيد وحسن ، فهو إذاً " نجاح " .
ولكن .. أين ما وراء الظواهر ؟
فقد يكون من نحكم عليه بأنه " ناجح " ، هو في حقيقة الأمر أبعد ما يكون عن النجاح .
ومن نرثي اليوم لفشله ، قد يكون في قمة النجاح وهو أو نحن لا ندرك هذا .
يقول برنارد :
لا يوجد إنسان فاشل و إنما يوجد إنسلن في حالة فشل
يجب أن نعرف أن النجاح ليس محطة نهائية و إنما هو رحلة في كل محطة منها ننجح و نحقق السعادة
ربما لا ننجح في حياتنا الدراسية و لكن هذا لا يعني أننا لن ننجح في حياتنا الزوجية مثلاً و العكس
كل واحد منا قادر على النجاح و لكن يجب أن نقنع العقل الباطني و اللاشعور عندنا اننا ناجحون و سعيدون
كلنا ناجحون و حتماً سعيدون