[size=24][size=18][size=12]تعريفDefinition :
هو مرض طفيلي من الأوالي يصيب الكثير من الحيوانات و الإنسان و يتطفل على معظم أنسجة الجسم.
العامل المسببEtiology :
المقوسة القندية (Toxoplasma Gondii)
و هو من الطفيليات ثنائية المثوى المجبرة أو المخيرة.
الثوي النهائي هو القط و غيره من السنوريات أما الأثوياء المتوسطة فهي الإنسان و غيره من الثدييات و الطيور
دورة الحياة Life Cycle :
مباشرة تحتاج لثوي واحد هو القط أو غير مباشرة تحتاج إلى ثويين نهائي و متوسط
بالنسبة إلى الإنسان:
تبدأ الدورة بتناول الأطعمة الملوثة بالكيسات البيضية المتبوغة أو الدخول العرضي لهذه الكيسات الى الفم و منه القناة الهضمية.
تقوم البالعات الموجودة في الأمعاء بابتلاع الحيوانات البوغية أو الكيسة بكاملها و تنقلها إلى تيار الدم و منه إلى الأحشاء الداخلية حيث تتكاثر داخلها بالتبرعم الداخلي السريع مسببة طفيليمية و تتواجد في سوائل و إفرازات الجسم لكنها نادرا ما تشكل مصدرا للخمج لأنها طور ضعيف و داخل الأعضاء المختلفة تتكاثر بالتبرعم الداخلي البطيء معطية الكيسات.
تنفجر الكيسات عند انخفاض مناعة الجسم و تتحول الأقسومات البطيئة إلى أقسومات سريعة مسببة أعراض حادة و هو ما يعرف بالانتكاسة المرضية, أما إذا حصلت العدوى خلال الحمل عند الأنثى فإن الطفيلي قد يعبر المشيمة إلى الجنين مسببا عنده مضاعفات مختلفة
الانتشار الجغرافيEpidemiology :
يتواجد في كلفة أنحاء العالم و خاصة المناطق التي تتواجد فيها القطط و غبرها من السنوريات.
يصيب هذا المرض حوالي 40% من سكان العالم.
غالبية الإصابات تحصل ما بين 25-30 سنة من العمر و في بريطانية تبلغ نسبة الإصابة خلال هذه الأعمار 30%.
طرق انتقال العدوى إلى الإنسان Methods of human infections :
1-تحدث إصابة البشر من خلال تناول اللحوم النيئة أو غير المطهوة بشكل جيد و الحاوية على كيسات بيض الطفيلي
2- أو الدخول العرضي لبيوض الطفيلي إلى داخل الجسم عن طريق قطة مصابة, و هذا يحصل عبر الوضع العرضي لليدين على الفم بعد رعاية الحديقة أو تنظيف الصندوق الخاص ببراز القطط دون غسل و تعقيم اليدين بشكل جيد.
3-قد ينتقل المرض إلى العملين في مجال تصنيع اللحوم و فحصها من خلال الجروح و الخدوش عبر اليدين
4- عن طرق نقل الدم من شخص مصاب إلى آخر سليم أو عبر اغتراس الأعضاء
5- أهم و أخطر طريقة و هي العدوى الولادية من أم تصاب بالعدوى للمرة الأولى و هي حامل و لا توجد طرقة أخرى لانتقال المرض من إنسان إلى آخر سوى هذه الطريقة.
الأعراضSymptoms :
قديما كان يعتبر أن المرض خطير بالنسبة إلى النساء الحوامل فقط لكن الدراسات الحديثة بينت أن المرض يمكن أن يسبب تغيرات عقلية أو يقتل الأشخاص ذوي المناعة المكبوتة مثل مرضى الإيدز.
التأثيرات المرضية تختلف ما بين الرجال و النساء:
الرجال قد يعانون من انخفاض معدل الذكاء-انخفاض القدرة على الانتباه-و يصبحون أكثر ميولا إلى خرق القانون و التعرض للأخطار و أقل اجتماعيا –غيورون-كئيبون- و أقل جاذبية بالنسبة للنساء.
غالبية الأشخاص المصابين ذوو المناعة الجيدة قد لا تظهر عليهم أعراض مرضية و أهم الأعراض: أعراض مشابهة للزكام الخفيف مع تضخم العقد اللمفاوية و ألم عضلي قد يستمر لشهور.
في الحالات الشديدة قد تحصل أضرار في الدماغ و العيون و هذا يحصل أحيانا بعد الإصابات الحادة أو الإصابات التي حصلت في مراحل الحياة المبكرة وتم تنشيطها لاحقا.
الحالات الحادة تكثر عند الأشخاص الذين يعانون من الكبت المناعي و على كل حال حتى المعافون مناعيا قد تتطور لديهم إصابات في العيون أحيانا.
الأعراض العينية:قلة الرؤيا-غشاوة-ألم (خاصة عند الضوء القوي)-احمرار العين- تدمع أحيانا
خطورة المرض تكمن عند النساء الحوامل التي تصاب بالمرض للمرة الأولى حيث أن هناك احتمال بنسبة 30-40% بانتقال الطفيلي إلى الجنين و حوالي 70% من الإصابات الولادية تحصل في الثلث الأخير من الحمل أما في مراحل الحمل المبكرة لا يتجاوز احتمال إصابة الجنين 15%.
قد تؤدي إصابة الجنين إلى الإجهاض أو ولادة جنين ميت أو جنين حي يعاني من مشاكل في النمو – عمى – تموه الدماغ – أضرار دماغية – صرع – صمم
هذه الأعراض تتطور غالبا بعد الولادة لذلك فإن الأجنة المولودة من أمهات مصابة يجب أن تخضع للرقابة لفترة محددة.
النساء اللاتي تكتسبن الإصابة لأول مرة خلال الحمل يجب أن تخضع إلى فحص بالأمواج فوق الصوتية من أجل الكشف عن أعراض الإصابة الجنينية و بعد الأسبوع ال 20 من الحمل يمكن أن تخضع إلى اختبار نهائي حاسم لتقدير الإصابة الجنينية من خلال أخذ عينة دم من الحبل السري.
التشخيصDiagnoses :
عند الشك من خلال الأعراض يجب المسارعة إلى القيام بالتحاليل المخبرية اللازمة و خاصة في حالة الحمل.
التشخيص المخبري الوالدي المصلي المناعيLaboratory Diagnoses :
مثل Elisa و غيره
العلاجTreatment :
هناك العديد من المركبات الدوائية المستخدمة لعلاج المقوسة القندية منها:
1- السبيرامايسين:
يوقف نمو المقوسة و هو يعبر المشيمة بشكل جيد و يبلغ تراكيز عالية في الأنسجة المشيمة و لكن عبوره إلى الدوران المشيمي محدود ويبلغذروتهفيالشهرالسادسمنالحملفيكونمعادلاًلـ٤٧منالكثافةالدوائيةفيالدورانالوالدي يستعملفيمعالجة داء المقوساتعندالحامللأنهينقصمنخطرالعدوى الجنينيةبقيمة٥٠إلى ٦٠، إذاًأهميتهللجنينهيأهميةٌوقائيةوليستعلى كلحالٍعلاجية
لقدلُوحظأنهيحددمنقيمةارتفاعالأجسامالضديةالموجهةضدالمقوسة القنديةلدی الحامللذلكيُنصحبعدمبدءالمعالجةبهحتى يتأكدتشخيصالانقلابالمصليالوالدي
2- البيريمتامين:
له تأثير قاتل للطفيلي إلا أن فعاليته محدودة ضد الشكل التكاثري السريع أي يؤثر في الطور الحاد للمرض و ليس له تأثير في الطور المزمن , عبوره الحاجز المشيمي غير ثابت القيمة و يبلغ تركيزه في الدوران الجنيني 50 – 100 % من الدوران الوالدي.
3- السلفاديازين:
يعبر المشيمة بشكل جيد و يكون تركيزه في الدوران الجنيني مماثلا لتركيزه في الدوران الوالدي و يمكن استعماله مع البيريتامين حيث يتضاعف تأثير البيريتامين 6 مرات عند المشاركة.
4- المشاركة بيريتامين + سلفادوكسين:
السلفادوكسين هو سلفاميد بطيء الطرح و ذو فعالية قوية ضد المقوسة القندية إلا أنه قد يسبب اختلاطات جلدية خطيرة (نخر البشرة الانسمامي أو تناذر Lyell ) لذلك يستعمل بحذر عند المرأة الحامل.
الوقايةPreservation :
1- عدم استهلاك لحوم الحيوانات النيئة أو غير المطبوخة بشكل جيد.
2- طبخ اللحوم بشكل جيد قبل استهلاكها أو تجميدها على الدرجة -15 لمدة تزيد عن 3 أيام أو -20 لمدة تزيد عن يومين.
3- عدم لمس براز القطط أو الأتربة و الرمال التي قد تكون ملوثة ببراز القطط.
4- ارتداء القفازات البلاستيكية عند التعامل مع الأتربة و الرمال التي قد تكون ملوثة ببراز القطط و تعقيم الأواني الرملية التي تبرز فيها القطط بالماء المغلي أو التسخين الجاف حتى الدرجة 66 م قبل التخلص منها و مكافحة الذباب و الصراصير.
5- عدم إدخال قط جديد غير معروف تاريخه المرضي إلى البيت الذي يحوي امرأة حامل و التخلص من براز القطط المرباة داخل المنازل بشكل يومي.
6- المراقبة الصحية للقطط المرباة داخل منازل تحوي نساء حوامل بتحليل البراز و الكشف عن الكيسات البيضية.
7- الحرص على عدم إصابة المهنيين الذين يتعاملون مع اللحوم مثل الأطباء البيطريين و عمال المسالخ و العاملين بالأتربة و الحدائق و معامل الألبان و فحصهم دوريا و معالجتهم فورا في حال الإصابة و منع المصاب منهم من مزاولة عمله حتى الشفاء.
8- توعية الأطفال بعدم لمس القطط و الأتربة و غسيل أيديهم بشكل جيد بعد ذلك.
9- معالجة المرأة الحامل المصابة خلال الحمل بالأدوية المناسبة لمنع حدوث العدوى الجنينية و مراقبة الجنين بشكل مستمر و في إصابته فحصه و تقدير الأضرار من أجل و ضع القرار المناسب تجاه استمرارية الحمل.