توج فريق فالنسيا بلقب بطولة كأس ملك أسبانيا لكرة القدم للمرة السابعة في تاريخه عقب فوزه مساء أمس الأربعاء على خيتافي ، وصيف بطولة العام الماضي ، 3/1 في المباراة النهائية للبطولة التي أقيمت على ملعب "بيسنتي كالديرون" بالعاصمة الأسبانية مدريد.
ولم تمض سوى أربع دقائق فقط من بداية المباراة حتى نجح خوان مانويل ماتا في وضع فالنسيا في المقدمة عندما حول برأسه عرضية من زميله ديفيد سيلفا داخل مرمى الحارس الأرجنتيني أوسكار يوستاري.
ولم يمنح فالنسيا خيتافي فرصة لالتقاط الأنفاس حيث نفذ سيلفا ضربة ركنية ارتقى لها المدافع ألكسيس ليحولها برأسه داخل المرمى محرزا الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 12 .
ورغم تقدم فالنسيا مبكرا ظل خيتافي متراجعا لمدة تسع دقائق قبل أن يكشر عن أنيابه للمرة الأولى عبر رأسية لمدافعه الأرجنتيني دياز في الدقيقة 20 شتتها راؤول ألبيول مدافع بلنسية.
وانحصر اللعب في وسط الملعب نسبيا في ظل هجمات متبادلة من الطرفين دون خطورة حقيقية حتى الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول حين ارتكب الإيطالي إميليو موريتي مدافع فالنسيا خطأ داخل منطقة الجزاء ضد كونترا ليحتسب حكم المباراة ركلة جزاء نفذها جرانيرو بنجاح في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول ليقلص الفارق إلى هدف واحد.
ومع بداية الشوط الثاني سعى فالنسيا إلى استعادة الفارق من جديد حيث مرر روبن باراخا تمريرة وضعت المهاجم ديفيد فيا وجها لوجه مع حارس مرمى خيتافي ، لكن تسديدته اصطدمت بالشباك من الخارج في الدقيقة 52 .
وبعد دقيقة واحدة فقط أنقذ يوستاري خيتافي من هدف مؤكد حين مر فيا من مانويل تينا مدافع خيتافي ليسدد كرة قوية تصدى لها الحارس الأرجنتيني ببراعة.
وأجرى الدنماركي مايكل لاودروب المدير الفني لخيتافي التبديل الأول بإخراج كونترا والدفع بلاعب الوسط بابلو هرنانديز بينما رد عليه نظيره الهولندي رونالد كومان بتبديل آخر ولكن بشكل اضطراري حيث أخرج راؤول ألبيول للإصابة ودفع بالبرتغالي ماركو كانيرا.
وكاد جرانيرو أن يدرك التعادل لخيتافي بتسديدة صاروخية ارتطمت بعارضة هيلدبراند في الدقيقة 62 لتبقى الأفضلية لصالح بلنسية.
وسعى لاودروب لتنشيط فريقه أكثر بتبديل جديد عن طريق الدفع بالسويسري فابيو سلسيتني بدلا من صانع اللعب فرانسيسكو كاسكيرو قبل أن يجري بلنسية تغييره الاضطراري الثاني بإخراج موريتي المصاب والدفع بالبرازيلي إيدو.
وأكمل فالنسيا تغييراته الاضطرارية بسحب فيا لعدم قدرته على إكمال المباراة والدفع بالمخضرم فرناندو موريانتس بينما لجأ لاودروب لإخراج تينا ليدفع بالمهاجم براوليو.
وأنقذ هيلدبراند رأسية خطيرة من براوليو في الدقيقة 80 قبل أن يحرز موريانتس الهدف الثالث لفالنسيا في الدقيقة 83 بعد أن تابع برأسه كرة مرتدة من يوستاري الذي فشل في التصدي لتسديدة باراخا.
وبدى الاستسلام واضحا على لاعبي خيتافي خاصة بعد طرد لاعبه سلستيني إثر لجوئه للعنف مع سيلفا قبل أن يطلق الحكم صافرته معلنا فوز بلنسية بالبطولة
واخيراً الف مبروك لملوك المستايا وتقبلو مروري
عاشق المستايا