الجمعة، 11 أبريل/نيسان 2008
وَصلَ مولانا الحاضر إلى أوستن كضيف على حاكم تكساس،في المرحلة الأولى من زيارة اليوبيل الذهبي إلى الولايات المتحدة الأمريكية. بصحبة الأميرةِ زهراء، وكان في استقابله رئيسِ البلدية سَوين أوستن، وكيل وزارة الخارجية لتكساس كوبي شورتير الثّالث، وجهاء تكساس آخرون، وزعماء الجماعات في الولايات المتحدة الأمريكية .
رحّبَ رئيسُ البلدية بإمامِ الزمان، وُقدّم له مفتاح مدينةِ أوسطن. كجزء مِنْ مراسمِ الاستقبال، كما عزف النشيدِ الوطنيِ الأمريكيِ ونشيد الإمامة
السّبت، 12 أبريل/نيسان 2008
يبدأ مولانا والأميرة الزهراء يومهما بزيارة إلى الكابي تول الرسميِ و يَجتمعانِ بالحاكم ريك بيري حاكم تكساس.
بعد اجتماعهم , وُقّعتْ بين جامعةِ تكساس وجامعة الآغا خان مذكّرة تفاهملتَقْوِية التعاونِ بين المؤسستينوقع وليام الابن رّئيسِ جامعةِ تكساس و فيروز رسول رّئيس جامعةِ الآغا خان
في حضورِ حاكمِ تكساس ومولانا حاضر إمام
بعد ذلك ألقى الحاكم كلمة: شكر فيها الإمام ومدح الجالية الإسماعيلية في تكساس
قال: تكساس عِنْدَها جالية إسماعيلية حيوية التي تُساهمُ كثيراً إلى النسيجِ الثقافيِ والإقتصاديِ والإجتماعيِ للمجتمع ” قال الحاكمَ. “ أَفْعالهم في المواطَنةِ الخيريةِ والجيدةِ تقدير حقيقي لرؤيةِ صاحب السمو التقدمّيةِ للعالمِ.
في رَدِّه، شَكرَ مولانا الحاضر, الحاكم للدعمِ الذي قدمته ولايةَ تكساس إلى الجماعات. “حيث قال: أنا أوَدُّ أَنْ أَشْكرَ ولايةَ تكساس للترحيب الحارِّ الذي منحوه إلى أعضاء جاليتِي الذين أَسّسوا أنفسهم في الولايات المتّحدةِ. ”
في المساء، مولانا حاضر امام والأميرة زهراء حَضرا إحتفال تكساس باستضافة من قبل الحاكمِ والسيدة الأولى لتكساس تكريماً لمولانا الحاضر بيوبيله الذهبيِ. ضيوف مِنْ تكساس دُعِيتْ إلى الحفل المدهشِ الذي أفتتح بالنشيدِ الوطنيِ الأمريكيِ مِن قِبل شانيل وازيرالي.
مولانا الحاضر يعلن عن مركز إسماعيلي جديد الّذي سَيَكُونُ في هيوستن، تكساس. قريباً جداً، المركز الاسماعيلي الجديد في هيوستن، مثل المركزِ في دبي، سوف لَنْ يُحسّنَ النسيجَ الطبيعيَ فقط للمدينةِ، لكن سَيَعْملُ أيضاً على تدعيم القِيَمِ المشتركُة مع جيرانِنا الجيدينِ هنا في تكساس
الأحد، 13 أبريل/نيسان 2008
كاليفورنيا الولايةُ الثانيةُ في زيارةِ مولانا حاضر امام الى الولايات المتحدة الأمريكية.
عند الوُصُول إلى لوس أنجليس، كاليفورنيا، أستقبل مولانا حاضر امامُ مِن قِبل شارلوت شولز، مدير المراسم .وسَفوكس، نائب رئيس هيئة الأركانِ مِنْ مكتبِ حاكمِ كاليفورنيا، بالإضافة إلى الرّئيسةِ سامية راشد والزعماءِ الآخرينِ مِنْ المجلسِ الاسماعيلي لغرب الولايات المتحدة الأمريكية.
بعد الظهر غادرَ مولانا حاضر إمام مِنْ مطارِ سان انطونيو في تكساس. كان في وداعه زعماءِ الجماعات في مطارِ سان انطونيو
الاثنين، 14 أبريل/نيسان 2008
اجتمع الإمام والحاكم آرنولد شوارزينيجير في مكتبه الخاصّ في سانتا مونيكا، كاليفورنيا. ثم دعا الحاكم الإمام إلى الغداءِ في مركزِ جيتي في لوس أنجليس. وانضمت إليهم السيدة الأولى
بَدأَ الغداءُ بنشيد الإمامة الذي تُلِى مِن قِبل فرقة النشيدِ الوطنيِ الأمريكيِ . وبعد الغداء، استمتع الضيوف ببرنامجِ من الفنانِ دومنجو ثورنتن الصغير، وهو أفضل من يؤدي الأوبرا في لوس أنجليس.
أثناء الغداءِ الحاكمِ شوارزينيجير مَدحَ شبكةَ الآغا خان للتنمية و جُهودِ مولانا حاضر إمام في مجال الهندسة المعماريةِ والثقافةِ.
و شَكرَ الإمامَ الحاكم لكرمِه وأَكّدَ على الحاجة إلى تَقْوِية الموارد البشرية، التي تُساهمُ في بناء المجتمع المدني الذي يَدْعمُ الديمقراطياتَ الهشّةَ.
في المساء، مولانا حاضر إمام كَانَ ضيفَ رئيسِ البلدية أنطونيو فيلاريجوسا على العشاء في بيتِ جيتي، السكن الرسمي لرئيسِ بلدية لوس أنجليس
الثّلاثاء، 15 أبريل/نيسان 2008
عند وصولِه إلى المطارِ في شيكاغو، أستقبل مولانا حاضر إمام مِن قِبل الآنسةِ شيلا نيكس، نائب حاكم إلينويز،و السّيد جاك لافين، مدير قسمِ إلينويز للتجارةِ و الاقتصادية، والآنسة إيفا سيرادزكي، مدير العلاقاتِ والنظامِ الدوليِ مِنْ مكتبِ حاكمِ إلينويز، بالإضافة إلى زعماءِ الجماعات الإسماعيلية في وسط غرب الولايات المتحدة الأمريكية
الأربعاء، 16 أبريل/نيسان 2008
الإمام يجتمع مَع الحاكمِ رود بلاجوجيفيتش مِنْ إلينويز ورئيس البلدية ريتشارد دالي مِنْ شيكاغو على الغداء بضيافة الحاكمِ تكريماً لإمامِ الزمان في اليوبيل الذهبي . بَدأَ الغداءُ بالنشيدِ الوطنيِ الأمريكيِ ونشيد الإمامة.
قدم الحاكمَ تقديراً إلى مولانا الحاضر حول قيادته الروحية ورؤيةِ. مرحباً بكم في إلينويز صاحب السمو، الآغا خان، الذي يساعدَ الإنسانية ويحبة البشر ويكرس جُهودَه لمساعدة الملايين من الرجالِ والمتضررين. والنِساءِ والأطفالِ من خلال تَطوير المناطقِ حول العالم وتوفير نوعية أفضل مِنْ الحياةِ قالَ الحاكمَ.
شَكرَ مولانا حاضر إمام :الحاكم لكرمِه ولوَضْع حجر الأساس لجماعة خانا في خريفِ 2007
قال مولانا: أيضاً هنا أَنا أُريدَ الشراكة. إنّ مجتمعَ المعرفةِ العالميِ تحت قيادة الولايات المتّحدةِ. ولذا نحن نَبْحثُ عن الشراكة. الشراكة التي تبقى لمدة طويلة، التي تَعطي النَتائِجَ القابلة للقياسَ. نحن سَنَعْملُ مَع أي شخص يُريدُ مُسَاعَدَتنا في التنمية الاجتماعية،و التنمية الإقتصادية، وأكثر أهميَّةً مِنْ أي شئ آخر، بناء المجتمع المدني. انتها كلام مولانا
في وقت لاحق من نفس اليوم، مولانا حاضر إمام مَنحَ ملاقاة اليوبيل الذهبي للإسماعيليين في وسط غرب وشمال شرق الولايات المتحدة الأمريكية وإلى أولئك الذين جاؤوا من الخارج.
الخميس، 17 أبريل/نيسان 2008
ودّعَ زعماءُ الجماعات الإمام الحاضر في المطارِ في شيكاغو. ا، التوقّف الرابع والنهائي مِنْ زيارتِه في الولايات المتحدة الأمريكية