غاندي تقلا عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 157 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 18/03/2008
| موضوع: انقراض الديناصورات الأربعاء أبريل 23, 2008 8:30 pm | |
| يقول العلماء إن الديناصورات قضت بسبب سقوط نيزك كبير. هل وقع الباحثون على أدلة تؤكد وقوع الحدث؟ جرب العلماء في مخابرهم تصنيع نوع خاص من الرمال بهدف دعم وجهة النظر هذه. عرضّوا ثاني أوكسيد السيليكون وهو رمل صافِ للغاية إلى ضغوط عالية أجبرت جزيئاته على الاقتراب من بعضها وزادت كثافته. بشكل مماثل ينتج الماس بضغط ذرات الكربون وتقريبها من بعضها. على أية حال، لا تلبث جزيئات الرمل المضغوط أن تتباعد . كذلك تفعل ذرات الكربون لكن التفكك يحتاج لملايين السنين. اختبر العلماء مواقع التفجيرات النووية فاكتشفوا كميات من الرمال المضغوطة . إن كانت الديناصورات قد قضت أثر سقوط نيزك فلا بد أن كميات كبيرة من الرمال قد انضغطت وأن بعضها لا زال قابعاً في الطبقات الرسوبية التي تعود إلى 65 مليون سنة عندما وقع الحدث. إن البراكين المتفجرة تصنّع بدورها الرمال المضغوطة إلاّ أن الرمال تتحلل بسرعة وتعود إلى بنيتها الأصلية بتأثير الدفق الحراري المستمر للبركان. استخدم العلماء تقنيات بالغة التقدم كالرنين المغناطيسي النووي والأشعة السينية وتبين وجود كميات كبيرة من الرمال المضغوطة التي تصنع فيها البروتينات وهي اللبنات الأساسية للحياة. تستخدم الحياة عشرين حمضاً أمينياً في سياق بناء النسج الحية وتُهمل باقي الحموض الأمينية. إلاّ أن أنواعاً نادرة من الفطور تستجر حموضاً أخرى بشكل استثنائي. إن لكل حمض أميني بنية هندسية محددة. إما أن تتراصف العناصر المكونة للحمض من تلك البيئة وفق لولبية يسارية أو وفق لولبية يمنية. إن التقت الحموض الامينية اليمنية واليسارية فلن تستطيع تكوين بنى أكبر . أما اجتماع الحموض الأمينية لوحدها أو اليسارية لوحدها فيؤدي إلى تكوينات جهادية ممتدة. اختصت الحياة على الأرض بالحموض الأمينية اليسارية وأهملت الحموض اليمنية التي بات وجودها نادراً. يرتبط وجود الحموض الأمينبية بعمليات غير حياتية كسقوط نيزك أو انفجار بركان. تتولد في هذه الحالة كميات متساوية من الحموض اليمنية والحموض اليسارية. إن كانت الديناصورات قد قضت بسبب اصطدام نيزك فلا شك أن الاصطدام ترك كميات متعادلة يمنية ويسارية من بعض الحموض الأمينية. ولربما أن النيزك حمل معه من الفضاء الخارجي حموضاً أمينية لا تستخدمها الحياة على الأرض ولا تعرفها وليست بحاجة إليها. قد تصنّع البراكين بعضاً من الحموض الأمينية اليمنية واليسارية لكنها سرعان ما تندثر بفعل الدفق الحراري العالي والمستمر للبراكين. أما في حالة الصدم النيزكي فإن الأتون الحراري الناجم ينحسر بسرعة أكبر بكثير مما يفسح المجال أمام بقاء كميات من الحموض الأمينية المصنعة. دقق العلماء في الطبقات الصخرية التي تعود إلى 65 مليون سنة فوجدوا أنواعاً من الحموض الأمينية غير المألوفة موزعة بكميات متساوية بين النمط اليميني والنمط اليساري. لقد تعززت نظرية الاصطدام النيزكي. | |
|