المحامي ليث هاشم وردة مشرف المنتدى القانوني
عدد الرسائل : 1590 العمر : 45 Localisation : إذا أردت أن تحكم مصر طويلا فعليك باحترام مشاعر الناس الدينية واحترام حرمات منازلهم. وصية نابليون لكليبر تاريخ التسجيل : 11/05/2008
| موضوع: مطريــــــــــات . الشاعر الكبير أحمد مطر الثلاثاء مايو 13, 2008 11:38 pm | |
| طاغوتية في بلاد المشركين ، يبصق المرء بوجه الحاكمين، فيجازى بالغرامة؛ ولدينا نحن أصحاب اليمن، يبصق المرء دماً تحت أيادي المخبرين، ويرى يوم القيامة، عندما ينثر ماء الورد، والهيل ــ بلا إذن ــ على وجه أمير المؤمنين
عفو عام أصدر عفو عام عن الذين أعدموا، بشرط أن يقدموا عريضة استرحام مغسولة الأقدام، غرامة استهلاكهم لطاقة النظام، كفالة مقدارها خمسون ألف عام، تعهد بأنهم ليس لهم أرامل، ولا لهم ثواكل، ولا لهم أيتام، شهادة التطعيم ضد الجدري، قصيدة صينية للبحتري، خريطة واضحة لأثر الكلام، هذا ومن لم يلتزم بهذه الأحكام .يحكم بالإعدام الأبكم أيها الناس اتقو نار جهنم، لا تسيؤو الظن بالوالي، فسوء الظن في الشرع محرم، أيها الناس أنا في كل أحوالي سعيد ومنعم، ليس لي في الدرب سفاح، ولا في البيت مأتم، ودمي غير مباح ، وفمي غير مكمم، فإذا لم أتكلم لا تشيعوا أن للوالي يداً في حبس صوتي، بل أنا ياناس أبكم؛ .قلت ما أعلمه عن حالتي، والله أعلم
جاهلية في زمان الجاهلية كانت الأصنام من تمر، وإن جاع العباد، فلهم من جثة المعبود زاد؛ وبعصر المدنية، صارت الأصنام تأتينا من الغرب ولكن بثياب عربية، تعبد الله على حرف، وتدعو للجهاد وتسب الوثنية، وإذا ماستفحلت، تأكل خيرات البلاد، وتحلي بالعباد؛ .رحم الله زمان الجاهلية
لص بلادي بالتمادي . . . يصبح اللص بأوربا مديراً للنوادي، وبأمريكا، زعيماً للعصابات وأوكار الفساد، وبأوطاني اللتي من شرعها قطع الأيادي، .يصبح اللص . . . زعيماًُ للبلاد الحارس السجين بيني وبين حارسي جدار، وفتحة في ذلك الجدار، يرى الظلام من ورائها وأرقب النهار، لحارسي ولي أنا صغار، وزوجة ودار، لكنه مثلي هنا، جاء به وجاء بي قرار، وبيننا الجدار، .يوشك أن ينهار انحناء السمبلة أنا من تراب وماء، خذو حذركم أيها السابلة، خطاكم على جثتي نازلة ، وصمتي سخاء ، لأن التراب صميم البقاء ، وأن الخطى زائلة ؛ ولكن إذا ما حبستم بصدري الهواء ، سلو الأرض عن مبدأ الزلزلة ، سلو عن جنوني ضمير الشتاء ، أنا الغيمة المثقلة ، إذا أجهشت بالبكاء ، فإن الصواعق في دمعها مرسلة ؛ أجل إنني أنحني فاشهدو ذلتي الباسلة ، فلا تنحني الشمس إلا لتبلغ قلب السماء ، ولا تنحني السمبلة إذا لم تكن مثقلة ؛ ولكنها ساعت الإنحناء ، تواري بذور البقاء ، فتخفي برحم الثرى ثورة مقبلة ؛ أجل إنني أنحني تحت سيف العناء ، ولكن صمتي هو الجلجلة ، وذل انحنائي هو الكبرياء ، لأني أبالغ في الإنحناء ، .لكي أزرع القنـبـلة
سواسية سواسية ، نحن كأسنان كلاب البادية ، يصفعنا النباح في الذهاب والإياب ، يصفعنا التراب ، رؤوسنا في كل حرب بادية ، والزهو للأذناب ، وبعضنا يسحق رأس بعضنا كي تسمن الكلاب ، سواسية ، نحن جيوب الدالية ، يديرنا ثور زوى عينيه خلف الأغطية ، يسير في استقامة ملتوية ، ونحن في مسيره نغرق كل لحظة في الساقية ، يدور تحت ظلة العريش، وظلنا خيوط شمس حامية ، ويأكل الحشيش ، ونحن في دورته نسقط جائعين كي يعيش ، نحن قطيع الماشية ، تسعى بنا أظلافنا إلى الحتوف ، على حذاء الراعية، وأفحل القادة في قطيعنا خروف ؛ نحن المصابيح ببيت الغانية ، رؤوسنا مشدودة في عقد المشانق ، صدورنا تلهو بها الحرائق ، عيوننا تغسل بالدموع كل زاوية ، لكنها تطفأ كل ليلة عند ارتكاب المعصية ؛ نحن لمن ؟ ونحن من ؟ زماننا يلهث خارج الزمن ، لا فرق بين جثة عارية وجثة مكتسية ، سواسية ، موتى بنعش واحد يدعى الوطن ، أسمى سمائه كفن ، بكت علينا الباكية ، .ونام فوقنا العفن
شطرنج منذ ثلا ثين سنة ، لم نر أي بيدق في رقعة الشطرنج يفدي وطنه ، ولم تطن طلقة واحدة وسط حروف الطنطنة ، والكل خاض حربه بخطبة ذرية، ولم يغادر مسكنه ، وكلما حيا على جهاده، أحيا العدا مستوطنة؛ منذ ثلاثين سنة ، والكل يمشي ملكا تحت أيادي الشيطنة ، يبدأ في ميسرة قاصية وينتهي في ميمنة ، الفيل يبني قلعة، والرخ يبني سلطنة ، ويدخل الوزير في ماخوره، فيخرج الحصان فوق المئذنة ؛ منذ ثلاثين سنة ، نسخر من عدونا لشركه ونحن نحيي وثنه ، ونشجب الإكثار من سلاحه ونحن نعطي ثمنه ؛ فإن تكن سبعا عجائب الدنى، فنحن صرنا الثامنة ، .بعد ثلاثين سنة عباس عباس وراء المتراس ، يقظ منتبه حساس ، منذ سنين الفتح يلمع سيفه ، ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دفه ، بلع السارق ضفة ، قلب عباس القرطاس ، ضرب الأخماس بأسداس ، (بقيت ضفة) لملم عباس ذخيرته والمتراس ، ومضى يصقل سيفه ، عبر اللص إليه، وحل ببيته ، (أصبح ضيفه) قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه ؛ صرخت زوجة عباس: " أبناؤك قتلى، عباس، ضيفك راودني، عباس ، قم أنقذني ياعباس" ، عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا ، (زوجته تغتاب الناس) صرخت زوجته : "عباس، الضيف سيسرق نعجتنا" ، قلب عباس القرطاس ، ضرب الأخماس بأسداس ، أرسل برقية تهديد ، فلمن تصقل سيفك ياعباس" ؟" (لوقت الشدة) .إذا ، اصقل سيفك ياعباس
| |
|