. الثوم دواء ناجح لمعالجة مشاكل القلب والأوعية الدموية، فهو يخفض مستوى الكولستيرول الزائد في الدم. ويذكر العلماء أن الثوم يقوم بخفض مستوى الدهون- ومنها الكوليسترول بالطبع- بطرق ثلاث هي
ـ إبطاء عملية تكوين الدهون نفسها داخل الجسم.
ـ زيادة قدرة الخلايا على هدم وتحلل الدهون .
ـ تحريك الدهون المخزنة بالأنسجة الدهنية والكبد إلى تيار الدم حيث يتم حرقها والتخلص من الزائد منها .
2. وثبت بالتجارب والأبحاث التي أجراها أطباء وعلماء من أمريكا وألمانيا وروسيا وإنجلترا واليابان والصين أن الثوم (مضاد حيوي) واسع المجال يفوق البنسلين نفعا، حيث ثبت أنه يقضي على الكثير من الميكروبات والفطريات والفيروسات والديدان الطفيلية، بل إن دراسة أمريكية حديثة تذكر أن الفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) يفقد قدرته على النمو والانتشار في وجود الثوم!! كما أن الثوم يزيد من نشاط جهاز المناعة بالجسم، علما بأن نقص المناعة هو مشكلة مريض الإيدز .3. وثبت أن الثوم يحمي من العدوى بالأنفلونزا ويخفف كثيرا من أعراضها، وننصح بشرب عصير البرتقال أو الليمون المضروب مع 6 فصوص ثوم يوميا لمدة 3 أيام للحصول على الوقاية التامة. 4 . ثبت أن الثوم يزيد من نشاط جهاز المناعة بالجسم، ويتركز هذا النشاط على الخلايا المختصة بالتهام الخلايا السرطانية وتدميرها ووجد العلماء أن وجود الثوم يعوق عملية تمثيل المواد داخل الخلية السرطانية، وبالتالي يعوق نشاط الخلايا السرطانية ونموها
5. وجد أن الثوم مضاد قوي للسموم التي يتعرض لها الإنسان في حياته، كما وجد أن الثوم بما يحتويه من مركبات السلفا يحمي خلايا الكبد من الضمور والتلف.
6. وثبت أن الثوم مفيد في حالات الربو، ويمكن لمريض الربو تحضير شراب الثوم بإضافة ملعقتين من العسل الأسود إلى فصوص الثوم المقطعة وتترك مدة ساعتين ، ثم يصفى ويؤخذ ملعقة من الشراب وقت السعال.
7. حمى التيفود، استخرج من الثوم حديثا دواء باسم أنيودول داخل كبسولات مغلفة لسهولة تعاطيها، تستخدم في علاج التيفود.
8. تفتيت حصوة الكلى، يساعد الثوم في إزالة الحصى الكلوية ويخفف من نوبات المغص الكلوي، يحضر خليط من عصير الليمون وزيت الزيتون وأوراق البقدونس مع نصف فنجان ثوم مهروس، وتأخذ منه ملعقة على الريق.
9. السعال الديكي، يعطي الطفل 10 نقاط من عصير الثوم مع عصير البرتقال كل 6 ساعات لعلاج هذا المرض.
10. الديدان المعوية الدبوسية، حيث يقتل الثوم هذه الديدان ويطهر أمعاء الطفل منها، ولهذا يعطي الطفل في الصباح فنجانا من الحليب غلي فيه بضعة فصوص من الثوم، ويلي ذلك حقنة شرجية دافئة بملغي الثوم، وهذا يميت الديدان ويخرجها ميتة مع البراز.
11. الدفتريا، وهو من أخطر الأمراض التي تصيب الأطفال، ولقد ثبت أن للثوم مفعولا مقاوما للميكروب المسبب لمرض الدفتريا (الخناق).
12. الدرن الرئوي، ثبت أن الثوم يوقف نمو البكتريا المسببة للدرن الرئوي.
13. الحمى الشوكية، ثبت أيضا أن الثوم يقضي على ميكروب الالتهاب السحائي (الحمى الشوكية).
14. الدوسنتاريا، للثوم القدرة على وقف نمو الميكروب المسبب للدوسنتاريا الأميبية، ويمكن أخذ فص أو كبسولة من الثوم مع زيت الزيتون بعد الأكل 3 مرات يوميا لمدة أسبوع للقضاء على المرض.
15. تطهير الجروح، وذلك بتضميدها بمزيج مكون من 10 جرامات من عصير الثوم و 2 جرام كحول و 90 جرام ماء.
16. الجذام، نجح الهنود في علاج مرض الجذام بواسطة الثوم.
17. لدغات الحشرات، حيث ينظف مكان اللدغة، ثم يدهن بأجزاء من فصوص الثوم المهروس .
18. الإمساك، يعالج بأخذ فص واحد أو كبسولة واحدة من الثوم على الريق.
19. الروماتيزم والنقرس واللمباجو، استحضر من الثوم مرهم لعلاج هذه الأمراض.
20. مرض السكر، يقوم الثوم بخفض مستوى الجلوكوز بالدم عن طريق تحفيز البنكرياس على إنتاج كمية أكبر من الأنسولين، أو عن طريق تذليل المقاومة التي تعترض مفعول الأنسولين.
ليس هذا فحسب، بل تتعدد الأمراض التي يساهم الثوم في علاجها مثل حساسية الأنف، والثعلبة، والجرب، وعدوى المهبل بالفطريات (المونيليا)، ويستعمل الثوم لتسكين آلام الأذن، وتقوية اللثة ومنع تساقط الأسنان، ويعالج سوء الهضم والغازات ، ويطهر الأمعاء ويزيل عفونتها، ويهدئ الأعصاب، ويفيد في تقوية القدرة الجنسية، وينشط الجسم ويزيل التوتر النفسي والأعراض الجسمية المرتبطة بالحالة النفسية مثل الإجهاد والصداع النفسي، وغيرها .
تحذير:
1. يجب عدم الإكثار من تناول الثوم، حيث يؤدي الإفراط في تناوله إلى ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم عن معدله الطبيعي (120/80 مم زئبق)
2. تؤثر رائحة الثوم على الأم المرضعة، وتظهر رائحة الثوم في الحليب فلا يقبل عليه الطفل الرضيع.
3. الجرعة الزائدة من الثوم تضر بالحوامل، وتؤدي إلى تهيج المعدة والجهاز الهضمي، ويفضل لمن لديهم مشاكل بالجهاز الهضمي أن يستخدموا الثوم المطبوخ أو الثوم المستحضر طبيا "الكبسولات" حيث يحتوي على خلاصة الثوم بعد إزالة المواد المهيجة منها.