منتدى الباحث الإسماعيلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الباحث الإسماعيلي

موقع شخصي وغير رسمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» خمس رسائل إسماعيلية - تحقيق عارف تامر
اليوم العالمي للتطهير (2) Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:10 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب شجرة اليقين للداعي عبدان - تحقيق الدكتور عارف تامر
اليوم العالمي للتطهير (2) Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:09 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» منخبات اسماعيلية
اليوم العالمي للتطهير (2) Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:08 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب الطهارة للقاضي النعمان
اليوم العالمي للتطهير (2) Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 7:27 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب مصابيح في اثبات الامامة للداعي الكرماني
اليوم العالمي للتطهير (2) Icon_minitimeالخميس أغسطس 31, 2023 8:07 pm من طرف همداني

» كتاب سرائر وأسرار النطقاء لـ جعفر بن منصور اليمن /نرجو التدقيق
اليوم العالمي للتطهير (2) Icon_minitimeالخميس أغسطس 31, 2023 8:05 pm من طرف همداني

» كتاب نهج البلاغة للامام علي عليه السلام
اليوم العالمي للتطهير (2) Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 11, 2023 9:48 pm من طرف ابو محمد الكيميائي

» ارحب بالاخ حسين حسن
اليوم العالمي للتطهير (2) Icon_minitimeالأربعاء يوليو 27, 2022 5:12 am من طرف الصقر

» كتاب دعائم الاسلام
اليوم العالمي للتطهير (2) Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 01, 2022 6:16 am من طرف همداني

المواقع الرسمية للاسماعيلية الآغاخانية

 

 اليوم العالمي للتطهير (2)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المحامي ليث هاشم وردة
مشرف المنتدى القانوني
المحامي ليث هاشم وردة


عدد الرسائل : 1590
العمر : 45
Localisation : إذا أردت أن تحكم مصر طويلا فعليك باحترام مشاعر الناس الدينية واحترام حرمات منازلهم‏. وصية نابليون لكليبر
تاريخ التسجيل : 11/05/2008

اليوم العالمي للتطهير (2) Empty
مُساهمةموضوع: اليوم العالمي للتطهير (2)   اليوم العالمي للتطهير (2) Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 09, 2008 11:25 am


حدثنا الخطيب المفوه، الفقيه، النحوي، الصرفي، البليغ، ابنُ بَدْلَوَيهِ (كثر محبوه، وقل شانئوه، ولا فض فوه) عن لمة خطابية أقيمت في قاعةٍ بأحد الفنادق الفخمة مكيفةٍ بالبارد والساخن، وكان عدد الخطباء الذين كتبوا خطاباتهم في البيت، وشكلوها، ونقحوها، ورزموها، كبيراً، وكان الجمهور قليلاً، وسبب قلته يومذاك أن الطقس في الخارج كان لطيفاً، فخرج الناس ليشموا رائحة الطبيعة الزكية، فلو كان الطقس قارساً أو لاهباً لوجدوا "النومة" في القاعة المكيفة أحسن وأطيب!
المهم في الموضوع- ونحن، كما ترون، ليس لدينا شيء (مهم)، وليس لدينا (موضوع) أصلاً- المهم.. أن أحد الخطباء، حينما أتى دوره، سعل، وتنحنح، وعَزَّل، مما أوحى للحاضرين أنه سوف يقول ويطول، وسوف يتسارع، يعني، بلغة الشوفيرية، (بدو يلنِّص)، وهذا ما كان بالفعل، "الزلمة لنَّص" على الآخر، وهو يتحدث عن مشاريع الإصلاح، والتطوير، والتحديث، ومحاربة الفساد، والصمود والتصدي، والثوابت القومية والوطنية، وختم خطبته بالحديث عن التطهير، فقال، من جملة ما قال:
-سنطهر فلسطين والقدس ومرتفعات الجولان ومزارع شبعا من رجز الصهاينة، وسنطهر الضفة الغربية وقطاع غزة من المستوطنات، وسنطهر مجتمعنا من الرجعية والانتهازية والطابور الخامس وأذناب الاستعمار، ومن منتديات الحوار التي وجدت لتخلق البلبلة في صفوق شعبنا الذي يمتاز بلحمته الوطنية، ومن المواقع الإلكترونية المغرضة، ومن جماعة المجتمع المدني الذين يريدون تسليم البلاد لقمة سائغة إلى المستعمرين، وسنطهر..
وكان بين الجمهور سيدة لطيفة، تحب الخطابات على نحو لم يسبق له مثيل، بدليل أنها كانت حاضرة، رغم أنها نفسى، وفي حضنها صبي رضيع يفتح العين من العمى.. وقد تجاوبت تلك السيدة إلى أبعد الحدود مع نوايا الخطيب المتعلقة بالتطهير، حتى إنها صفقت له وزغردت، قبل أن ينهي جملته، ثم فكت (حفاض) الولد وقالت له:
-الله يخليك ويسترك يا أخي، طهر لي هالولد بطريقك!
فضحك الجمهور ضحكاً صافياً مديداً، وأراد أحد المعجبين بالخطيب (المطهِّر) أن يخفف عنه الحرج الذي سببته له المرأة النفسى، وأن يتملقه عسى أن ينتفع منه في المستقبل، فأخذ منه الميكروفون، دون استئذان، وقال مخاطباً الجمهور:
- أيها الأخوة المواطنون، إن هذا التصرف الأحمق، من قبل هذه المرأة الرعناء، يدل على جهل وتخلف وقلة إيمان بالثوابت القومية..
فما كان من الخطيب إلا أن أحنى رأسه متواضعاً، وقال للرجل:
-دعها يا أخي، فهي امرأة من الرعية، ومهما كان لا يجوز أن نكسر خاطرها..
ووقتها حصل الشيء الذي لم يكن على البال ولا على الخاطر، الشيء الذي جعل الجو في القاعة يتكهرب إلى أبعد الحدود، ذلك أن أحد الحاضرين وقف، وقال للخطيب:
-من كل عقلك يا رفيق عادد حالك راعي، وعاددنا نحنا رعايا؟
قال الخطيب بطريقة تهكمية عدوانية:
-هذا إذا لم يكن لدى حضرتك مانع يا أفندي!
فقال الرجل: اسمع يا رفيق، بودي أحكي لك قصة تعجبك وتطربك وتخليك تعد للألف قبلما تستصغرنا نحن المواطنين بعينك. أنا من كم يوم خرجت إلى البراري بقصد أن أتمشى وأتريض، فرأيت سبعة فتية، هم أبناء جاري في الحارة، يرعون سخلة، استوقفتهم وسألتهم:
-ماذا تفعلون هنا يا عين عمكم؟
فقال كبيرهم: إننا نرعى السخلة.
قلت: كلكم؟
قال: أي نعم، كلنا.
وشرح لي أن كثرة العدد تفيد في تطويق السخلة وإيقاعها في كمين فيما لو خطر ببالها أن تهرب.
قلت لنفسي: والله شيء جميل، والاحتياط واجب.
وحينما عدت إلى البيت، مساء، سمعت بكاء فجائعياً ينبعث من منزل جاري، فخطر لي أن أقرع الباب، لأرى ما يحصل في داخله، قرعته وانتظرت وإذا بجاري قد لف حزام حزام بنطلونه على يده، وشرع يجلد أولاده السبعة جلداً مبرحاً، سألته عن السبب فقال لي:
-هل تدري ما فعله هؤلاء العكاريت؟ لقد أضاعوا السخلة!


خطيب بدلة

...............................


ربما تطفئ في ليلي شعله
ربما أحرم من أمي قبله
ربما يشتم شعبي وأبي، طفل، وطفله
ربما تغنم من ناطور أحلامي غفلة
ربما ترفع من حولي جداراً وجداراً وجدار
ربما تصلب أيامي على رؤيا مذله
يا عدو الشمس.. لكن.. لن أساوم
وإلى آخر نبض في عروقي.. سأقاوم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اليوم العالمي للتطهير (2)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الباحث الإسماعيلي :: القسم الأدبي :: منتدى الشعر والقصص المنقولة-
انتقل الى: