عن صحيفة تشرين
الاربعاء 16 أيار 2007
بحث سماحة الدكتور أحمد بدر الدين حسون المفتي العام للجمهورية أمس مع وفد مجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية في ايران توطيد وتعميق العلاقات بين سورية وايران وخاصة في المجال الديني.
وتناول اللقاء أهمية دور علماء الدين في توحيد كلمة الأمة العربية والإسلامية وفي التنبيه للمخاطر والتحديات التي تتعرض لها مؤكدا أهمية التنبه الى الذين يريدون نشر بذور التفرقة والتجزئة بين صفوف الأمة وبهذا يساعدون الأعداء الذين يسعون لتمزيقنا وطمس هويتنا ورسالة الإسلام الحضارية والإنسانية. وشدد سماحة المفتي على دور علماء المسلمين في التقريب والتكامل بين ابناء الأمة وفي نشر التوعية بين المسلمين بأن المدرسة الفقهية مصدرها واحد ولكن تفاسيرها مختلفة وأن يقوم بناء المدرسة الإسلامية الجديد على أساس التكامل بدل الفرقة والتناحر.
من جانب آخر أعضاء الوفد أن الأمة الإسلامية تتعرض لمحاولات تهميش وهيمنة من قبل أعدائها الذين يعملون على شق صفوفها والوقيعة بين أبنائها ليشغلوهم بأمور تفرق وتمزق بدل العمل على بناء المستقبل والمشاركة في صنع الحضارة.