منتدى الباحث الإسماعيلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الباحث الإسماعيلي

موقع شخصي وغير رسمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» خمس رسائل إسماعيلية - تحقيق عارف تامر
حديث ناري لمجنون اعتباري Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:10 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب شجرة اليقين للداعي عبدان - تحقيق الدكتور عارف تامر
حديث ناري لمجنون اعتباري Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:09 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» منخبات اسماعيلية
حديث ناري لمجنون اعتباري Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:08 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب الطهارة للقاضي النعمان
حديث ناري لمجنون اعتباري Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 7:27 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب مصابيح في اثبات الامامة للداعي الكرماني
حديث ناري لمجنون اعتباري Icon_minitimeالخميس أغسطس 31, 2023 8:07 pm من طرف همداني

» كتاب سرائر وأسرار النطقاء لـ جعفر بن منصور اليمن /نرجو التدقيق
حديث ناري لمجنون اعتباري Icon_minitimeالخميس أغسطس 31, 2023 8:05 pm من طرف همداني

» كتاب نهج البلاغة للامام علي عليه السلام
حديث ناري لمجنون اعتباري Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 11, 2023 9:48 pm من طرف ابو محمد الكيميائي

» ارحب بالاخ حسين حسن
حديث ناري لمجنون اعتباري Icon_minitimeالأربعاء يوليو 27, 2022 5:12 am من طرف الصقر

» كتاب دعائم الاسلام
حديث ناري لمجنون اعتباري Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 01, 2022 6:16 am من طرف همداني

المواقع الرسمية للاسماعيلية الآغاخانية

 

 حديث ناري لمجنون اعتباري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المحامي ليث هاشم وردة
مشرف المنتدى القانوني
المحامي ليث هاشم وردة


عدد الرسائل : 1590
العمر : 45
Localisation : إذا أردت أن تحكم مصر طويلا فعليك باحترام مشاعر الناس الدينية واحترام حرمات منازلهم‏. وصية نابليون لكليبر
تاريخ التسجيل : 11/05/2008

حديث ناري لمجنون اعتباري Empty
مُساهمةموضوع: حديث ناري لمجنون اعتباري   حديث ناري لمجنون اعتباري Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 19, 2008 12:46 pm


ثمة مثل شعبي يستخدمه العقلاء، يقول: ( مو كل مين صَف صَوَاني قال أنا حَلَواني )! يعني أنه لا يجوز أن يدَّعي الجنونَ كلُّ من حَوَل عينيه، أو شَعَّـث شعره ومشى في الزقاق حافياً، أو وقع في السويداء وشرع يخبط بيديه وقدميه..، فنحن المجانين لدينا مراتب ودرجات، وتصنيفات اجتماعية تنزل بالبعض إلى مستوى المخبول، المهبول، المشوش، المعتوه، الأجدب، وترفع بعضنا الآخر إلى مستوى المجنون الاعتباري المصاب بالشيزوفرينيا، أو جنون العظمة!
وعليه أستطيع أن أقول عن نفسي: إنني مجنون اعتباري، مثقف ومسيس، أعرف ما يجري خلف الكواليس، وأعرف أن الحريات التي تحققت في مجتمعنا حتى هذه اللحظة لا تكفي لبقاء مجنون اعتباري واحد خارج السجن أو العصفورية!
مما أعرفه، ايضاً، أن النظام القديم الذي كان سائداً في معظم البلاد العربية كان يقوم على حكاية الأطباء الجراحين الثلاثة، الأمريكي والفرنسي والعربي، الذين تعارفوا في مؤتمر عالمي، وشرع كـل واحد منهم يحكي للآخَرَيْن عن تطور الجراحة في بلاده، وقد وصلت في أمريكا وفرنسا- كما روى الطبيبان الأجنبيان- إلى مستوى الجراحة بالأمواج الصوتية والليزر دونما حاجة إلى استخدام المشرط،.. فانبرى لهما الطبيب العربي موضحاً أن الجراحة لدينا قد تجاوزت هذه الترهات الشكلانية، لا بل إنها بلغت آفاقاً من التطور بعيدة جداً، بدليل أننا أصبحنا نستأصل اللوزتين عن طريق فتحة الشرج! فلما سألاه، مندهشين: لماذا لا تستأصلونهما عبر فتحة الفم؟ قال: لأن الاستئصال بهذه الطريقة يتطلب من المريض أن يفتح فمه، وهذا الأمر في بلادنا ممنوع!!
إن لعبة السياسة القديمة، بكلام آخر، كانت تقوم، برمتها، على مبدأ التحدث بالعموميات، يعني أنك، أيها الكاتب، تمتلك كل الحق في أن تهجو الأنظمة العربية، دون استثناء، مستخدماً أقسى العبارات وأكثرها إقذاعاً، شريطةً ألا تخص أحدها بالهجاء وحده. وهذا المذهب أسسه، وبرع فيه، أستاذُنا الأديب الكبير محمد الماغوط، ثم حذا حذوه كل أولئك الذين حدثتهم أنفسُهم بضرورة أن يعبِّروا عن ضمير أمتهـم.
على سبيل المثال: كتبت ذات مرة أنتقد مجلة كانت تتباهى بجرأتها وتطاولها على الأنظمة العربية، وتحديتُ طاقمَـها ومحرريها أن يخصّوا بهجائهم نظاماً بعينه، مهما كان هذا النظام ضعيفاً ومقلم الأظافر،.. فردوا علي في العدد التالي من مجلتهم بطريقة أفحمتني وأسكتني، إذ روى مدير التحرير، في معرضه رده علي، الحكاية المعروفة عن الأفعى التي ألقيت على الأرض، وقال واحد للآخر: خذها ولا تخف! فقال له الآخر: لماذا لا ترينا شجاعتك وتأخذها أنت؟!!
وأنا حقيقة لا أستطيع أن آخذها، لأنني أخاف كثيراً من الحيايا والعقارب، ولا أذيع سراً إذا قلت إن ثلاثة أرباع الأسباب التي أدت بي إلى الجنون هو هذا الخوف.
بيد أن الخوف، كما قال رائد المكيافيللية الأول ( بيدبا الفيلسوف )، يجعل الثعالب تنظر إلى رأس الثور المقطوع فتتعلم منه الحكمة، التي تعني هنا المراوغة واللف والدوران، وأحياناً يفعل الخوف فعله فيرفع المجنون الأدنى ( المهبول ) إلى منزلة المجنون الاعتباري.. وهذه الفكرة استهوتني كثيراً قبل بضع سنوات فترجمتها إلى سلسلة مشاهد تلفزيونية على النحو التالي:
في المشهد الأول يرى الشاب المهبولُ حشداً من الناس يخطب فيهم أحد مرشحي البرلمان، فيعتقد أنه يعمل دعاية لمرشح البلد التقليدي، فيهتف: عاش فلان. وفي المشهد الثاني نرى معلمه يطرده من الدكان بحجة أنه ضبطه متحدثاً في السياسة. وأما المشهد الثالث الذي يتضمن عملية المصالحة بين الطرفين، فنرى الشاب المهبول يقول لمعلمه:
- يا معلمي، أنت عرق عيني، إذا أنت أمضيت النهار بطوله راكضاً في الشوارع، وتصــرخ حتى يطق لك عرق في مكان حساس من جسدك: ( يعيش فلان ويعيش علان )، فإن هذا كله ليس بالسياسة، ولكن قل: ( يسقط فلان ). أي نعم، هذه صار اسمها سياسة!

خطيب بدلة
..................................................

ربما تطفئ في ليلي شعله
ربما أحرم من أمي قبله
ربما يشتم شعبي وأبي، طفل، وطفله
ربما تغنم من ناطور أحلامي غفلة
ربما ترفع من حولي جداراً وجداراً وجدار
ربما تصلب أيامي على رؤيا مذله
يا عدو الشمس.. لكن.. لن أساوم
وإلى آخر نبض في عروقي.. سأقاوم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حديث ناري لمجنون اعتباري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حديث الثقلين
» حديث الحب
» حديث اهل الكساء
» الآغاخان في أول حديث لمجلة عربية
» إثباتات حديث بيعة غدير خم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الباحث الإسماعيلي :: القسم الأدبي :: منتدى الشعر والقصص المنقولة-
انتقل الى: