المواقع الرسمية للاسماعيلية الآغاخانية | |
|
| هل هذه الآية تشرع البغاء في الاسلام | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
a.aram عضو جديد
عدد الرسائل : 6 تاريخ التسجيل : 03/10/2008
| موضوع: هل هذه الآية تشرع البغاء في الاسلام السبت أكتوبر 04, 2008 1:57 am | |
| "وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فجنساتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌِ " . هذه الآية موجودة في صورة النور ورقمها 33 . القسم الأول من الأية يتحدث بالكف عن البغاء والافعال الشنيعة التي تتناقض مع اركان الدين ,وجاء الاسلام لمحاربتها والقضاء عليها قضاء مبرما ولكن القسم الثاني من الأية ( وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌِ " ). اليس هذا القسم من الاية يحث ويشرع البغاء أجيبوني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ان هذا القسم من الآية ترك الباب مفتوحا - من الناحية التشريعية - لمالكى الفتيات في ان يستمروا في مزاولة تجارتهم طالما ان الفتيات موافقات على ممارسة البغاء , اى برضاهن .فان اردن- أى الفتيات - تحصنا , ورفضن الاستمرار في ممارسة الدعارة , فان على المالك ان لايكرههن على فعل ذلك , والا ..والا ماذا ..لاشىء.. لان الله غفور رحيم . وبعبارة اخرى ان الاسلام يتدخل في حالة اكراه الفتاة غير الراغبة بممارسة الدعارة , بتقديم النصيحة لمالكها فقط , وما عدا ذلك فان الله غفور رحيم .!! أي بالنسبة للفتاه المسكينة التى ترفض ممارسة الزنا لانها تريد تحصين نفسها , فانه لا حرج عليها طالما انها مكرهه على فعل ذلك . واما بالنسبة لمالكها فلا حرج ولا عقاب فان الله غفور رحيم . ----------------- أتظنون أن ليس لدينا عقولا | |
| | | المحب لله Admin
عدد الرسائل : 1272 تاريخ التسجيل : 31/01/2007
| موضوع: رد: هل هذه الآية تشرع البغاء في الاسلام السبت أكتوبر 04, 2008 10:09 am | |
| أولاً عزيزي هناك خطأ في كتابة نصالآية الكريمة وهذا الصحيح: { وَلْيَسْتَعْفِفِ ٱلَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّىٰ يُغْنِيَهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَٱلَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا ملكت أَيْمَانُكُمْ فكاتبوهم إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً وَآتُوهُمْ مِّن مَّالِ ٱللَّهِ ٱلَّذِيۤ آتَاكُمْ وَلاَ تُكْرِهُواْ فَتَيَاتِكُمْ عَلَى ٱلْبِغَآءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِّتَبْتَغُواْ عَرَضَ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُنَّ فَإِنَّ ٱللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } - اقتباس :
- ولكن القسم الثاني من الأية ( وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌِ " ).
اليس هذا القسم من الاية يحث ويشرع البغاء أجيبوني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أولاً نورد تفسير الشيخ محمد متولي شعراوي لهذه الآية : يُقَال للمملوك: فتى، وللمملوكة: فتاة، فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول الرجل: عبدي وأَمَتي إنما يقول: فتاي وفتاتي، فهذه التسمية أكرم لهؤلاء وأرفع، فالفتى من الفُتوّة والقوة كأنك تقول: هذا قوتي الذي يساعدني ويعينني على مسائل الحياة، فالنبي صلى الله عليه وسلم يريد أن يرفع من شأنهم.
ومن هؤلاء جماعة المماليك الذين حكموا مصر في يوم من الأيام، وكانوا من أبناء الملوك والسلاطين والأعيان.
والبغاء ظاهرة جاء الإسلام فوجدها منتشرة، فكان الرجل الذي يملك مجموعة من الإماء ينصب لهُنّ راية تدل عليهن، ويأتيهن الشباب ويقبض هو الثمن، ومن هؤلاء عبد الله بن أبيّ بن سلول رأس النفاق، وكان عنده (مسيكة، ومعاذه) وفيه نزلت هذه الآية.
وتأويل الآية: لا تُكرِهوا الإماء على البغاء، وقد كُنَّ يبكين، ويرفضْنَ هذا الفعل، وكُنَّ يؤذيْنَ ويتعرضْنَ للغمز واللمز، ويتجرأ عليهن الناس، وكان من هؤلاء الإماء بنات ذوات أصول طيبة شريفة، لكن ساقتهن الأقدار إلى السَّبْي في الحروب أو خلافه، في حين أن الحرة العفيفة تسير لا يتعرض لها أحد بسوء. ومعنى: { إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً.. } [النور: 33] يتكلم القرآن هنا عن الواقع بحيث إنْ لم يُرِدْن تحصُّناً فلا تُكرهِوهُنَّ { لِّتَبْتَغُواْ عَرَضَ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا.. } [النور: 33] طلباً للقليل من المال الزائل { وَمَن يُكْرِههُنَّ فَإِنَّ ٱللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } [النور: 33] لأنهن في حالة الإكراه على البغاء يفقدن شرط الاختيار، فلا يتحملن ذنب هذه الجريمة، عملاً بالحديث النبوي الشريف: " رُفِع عن أمتي: الخطأ والنسيان وما استُكرِهوا عليه ".
لذلك يُطمئِن الحق - تبارك وتعالى - هؤلاء اللاتي يُرِدْنَ التحصُّن والعفاف، لكن يكرههن سيدهن على البغاء، ويُرغمهن بأيِّ وسيلة: اطمئنن فلا ذنبَ لَكُنَّ في هذه الحالة، وسوف يُغفر لَكُنَّ والله غفور رحيم.
ثم يقول الحق سبحانه: { وَلَقَدْ أَنْزَلْنَآ إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلاً مِّنَ ٱلَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُمْ.. }.
إذا ً الله غفور رحيم بهن لأنهن مكرهات أما أنتم يا من أكرهتموهن على الزنا فالله وحده هو الذى يتولى حسابكم، وسيجازيكم بما تستحقون من عقاب.
فمغفرة الله - تعالى - ورحمته إنما هى للمكرهات على الزنا، لا للمكرهين لهن على ذلك.
عدل سابقا من قبل المحب لله في الأحد أكتوبر 05, 2008 8:10 am عدل 2 مرات | |
| | | a.aram عضو جديد
عدد الرسائل : 6 تاريخ التسجيل : 03/10/2008
| موضوع: رد: هل هذه الآية تشرع البغاء في الاسلام السبت أكتوبر 04, 2008 10:56 pm | |
| من بعد التحية والسلام ................... شكرا للمحب لله أولا أخي الكريم ذكرت انه يوجد خطأ في كتابة الآية وهذا الذي لم اجده فكان عليك ان تشير اين الخطأ بالتحديد . عزيزي لقد اسردت تفسير الشيخ الشعراوي للآية ,والذي اعتبره ناقصا مع احترامنا الكبير للمذكور, فالتفسير صحيح عندما تكون الآية على الشكل التالي : وَلاَ تُكْرِهُواْ فَتَيَاتِكُمْ عَلَى ٱلْبِغَآءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِّتَبْتَغُواْ عَرَضَ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا فَإِنَّ ٱللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ. ولكن الأية ذكرت كالتالي : وَلاَ تُكْرِهُواْ فَتَيَاتِكُمْ عَلَى ٱلْبِغَآءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِّتَبْتَغُواْ عَرَضَ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُنَّ فَإِنَّ ٱللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ . ارجو منك ياعزيزي ان تركز جيدا على وَمَن يُكْرِههُّنَّ ٌِ "جاءت ايضا قبل غَفُورٌ رَّحِيمٌِ " فيشملها الغفران والرحمة فلا احد يستطيع ان يتجاهلها . ولكن كيف أتت الآية على هذا الشكل نستطيع ان نعرف بالتفحص والتدقيق بالرجوع الى الحادثة التي نزلت بسببها هذه الآية . والحادثة ذكرها الطبري وزكرها ابن كثير . كان لابن سلول اماء يساعين - اي يمارسن البغاء - وكان ياخذ منهن ما يحصلن عليه من اجر , واذا حبلت اي منهن نتيجة ممارسة الزنا , كان ياخذ المولود , يربيه ويبيعه . وكان هذا امرا شائعا لدى العرب انذاك , ولا ينقص من قدر الرجل الذى يقوم به - بدليل ان اهل يثرب كادوا ان ينصبوا ابن ابي سلول ملكا عليهم . ويبدو ان الكيل قد طفح باحدى الاماء , فقررت التمرد والثورة على ذلك الوضع المزري الذى كانت تعيشه , ويروي الطبري في تفسيره لسبب نزول هذه الاية أن " أمة لعبدالله بن أبي , امرها فزنت , فجاءت ببرد , فقال لها ارجعي فازني , فقالت والله لا افعل , ان يك هذا خيرا ( أى الزنا ) فقد استكثرت منه , ان يكن شرا فقد آن لي أن ادعه " . واما ابن كثير فيورد قصة اكثر دلالة اذ يشيرالي انه بعد غزوة بدر وقع في نصيب ابن ابي سلول , اسير من قريش , ويقول " وكانت لعبدالله ابن ابي بن سلول , جارية يقال لها معاذه , وكان القرشي الاسير يريدها على نفسها , وكانت مسلمة , وكانت تمتنع منه لاسلامها , وكان عبدالله بن ابي يكرهها على ذلك , ويضربها رجاء ان تحمل من القرشى فيطلب فداء ولده " . وايا كانت القصة , فان ما حدث بعد ذلك , هو ان الامور تصاعدت باتجاه حدوث المواجهة التى طالما سعى اليها ابن سلول , وكان يتحاشاها الرسول صلعم بأى ثمن ..اذ لجأت الفتاة الي ابي بكر وشكت له حالها , وبدوره قام ابو بكر باخبار الواقعه للرسول صلعم..وهنا كان امامه خيارين لا ثالث لهما ..اما ان ينتصر للفتاة المسكينة,ويواجه ابن سلول , ويجازف بخسارة كل ما سعى لتحقيقه ..واما ان يخذلها ويفقد مصداقيته امام المؤمنين بدعوته. يقول ابن كثير " فأقبلت الجارية الي ابي بكر رضى الله عنه فشكت اليه ذلك , فذكره ابو بكر للنبي صلي الله عليه وسلم , فامره بقبضها , فصاح عبدالله بن أبي من يعذرنا من محمد يغلبنا على مملوكتنا , فانزل الله فيهم هذا " .!! وكما يتضح من قول ابن سلول " من يعذرنا من محمد " -أى من يلومنا فيه - انه راى في الواقعه فرصه سانحة للتخلص من غريمه , ولعله اعتقد انه قد حشر محمد في الزاوية ..ولكن فات ابن سلول ان الله بجانب الرسول صلعم يرسل له الوحي وهو جبريل وقت الشدائد والمحن , اذ ما ان وصلت الامور الي نقطة الصدام , حتى نزل جبريل مسرعا و مسعفا الرسول صلعم بمخرج من هذه الازمة الخانقة..فجاءت تلك الاية بصياغتها التوفيقية, لتطفىء النار التى كان يحاول ابن سلول اشعالها !! وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌِ " ومن يتمعن في تلك الاية يجد انها حاولت رفع الحرج عن محمد صلعم في عدم التدخل لنصرة تلك الجارية , من خلال حصر المسألة بين السيد وأمته - والتى تعتبر مما ملكت ايمانه وله ان يفعل فيها ما يشاء .فكان دور الرسول هنا يقتصر على نصح السيد بعدم اكراه فتاته على البغاء , فان ضرب السيد عرض الحائط بهذه النصيحة , فان المسالة هنا قد خرجت من يد الرسول , واصبحت بين مالك الجارية وبين الله , وان الله غفور رحيم .!! واما بالنسبة للفتاه المسكينة التى ترفض ممارسة الزنا لانها تريد تحصين نفسها , فانه لا حرج عليها طالما انها مكرهه على فعل ذلك . واما بالنسبة لابن سلول , فعلينا ان نلاحظ الصياغة السياسية للاية , والتى تتحاشى القاء لوم مباشر او غير مباشر على مالك الفتاة - ابن سلول - وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌِ " .. ماذا سيحدث لمن وَمَن يُكْرِههُّنَّ ٌِ " وما هو جزاءه ؟؟.. هذا التعمد الواضح في ترك الامر مبهما على هذا النحو ,انما يهدف لافساح المجال امام محمد لاتخاذ الموقف الذى يشاء من ابن سلول . و لا يعطي اى ذريعة لابن سلول في اتهام محمد بالسعي الي تحريض جواريه عليه او كما قال " يغلبنا على مملوكتنا " . وهكذا طويت المسالة , الفتاة عادت الي الماخور , وابن سلول عاد لنصب المكائد للرسول صلعم . ----------------- أتحسبون أن ليس لنا عقولا | |
| | | المحب لله Admin
عدد الرسائل : 1272 تاريخ التسجيل : 31/01/2007
| موضوع: رد: هل هذه الآية تشرع البغاء في الاسلام الأحد أكتوبر 05, 2008 8:26 am | |
| بالنسبة للخطأ في نص الآية الكريمة فهو هنا أنت كتبت : - اقتباس :
- مِمَّا مَلجنستْ أَيْمَانُكُمْ فجنساتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ
و الصحيح : ( مِمَّا ملكت أَيْمَانُكُمْ فكاتبوهم إِنْ عَلِمْتُمْ ) بالنسبة لشبهتك التي ذكرتها فسأورد تفسير السعدي للآية : تفسير السعدي
قال تعالى: (ولا تكرهوا فتياتكم) أى إماءكم(علىالبغاء) أى أن تكون زانية(إن أردن تحصنا) لأنه لا يتصور إكراهها إلا بهذه الحال. وأما إذا لم ترد تحصناً فإنها تكون بغيا، يجب على سيدها منعها من ذلك. ثم دعا من جرى منه الإكراه إلى التوبة فقال: (ومن يكرههن فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم) فليتب إلى الله وليقلع عما صدر منه، مما يغضبه، فإذا فعل ذلك غفر الله ذنوبه.(تفسير القرطبي باختصار). | |
| | | امير الظلام عضو فعال
عدد الرسائل : 27 تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| | | | امير الظلام عضو فعال
عدد الرسائل : 27 تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| | | | a.aram عضو جديد
عدد الرسائل : 6 تاريخ التسجيل : 03/10/2008
| موضوع: رد: هل هذه الآية تشرع البغاء في الاسلام الإثنين أكتوبر 06, 2008 7:21 pm | |
| من بعد التحية والسلام ............. . امير الظلام شكرا للرد تبعك شكرا للمحب لله على متابعة الرد على الموضوع وشكرا لك لتصحيح الخطأ ,والذي سقط سهوا ,اذ كان اهتمامي في القسم الثاني من الأية , فشكرا لك مرة اخرى . وأما ياعزيزي الرد الذي ذكرته من تفسير القرطبي فهو غير صحيح لان القرطبي اضاف تفسيرا من عنده لكلمة غير موجودة بالأية بتاتا .كأنه في مخياته اضاف كلمة التوبة الى الاية ومن ثم فسرها من يفعل ذلك ثم يتوب فيغفر الله له ذنبه ولكن الأية التي نزلت على الرسول لم تذكر التوبة من قبل مالك الأمة بعد اجبارها على البغاء .ولذلك التفسير هنا (تفسير القرطبي ) غير صحيح .فأرجو منك ياعزيزي ان تعود للآية وتتأكد منها جيدا , وأقول لك بأن لاتتعب نفسك وتبحث عن التفسير بين المفسرين عن هذه الاية لانك سوف تجد كل المسرين فسروها تقريبا بهذا الشكل .ولكن اطلب منك ان تتجرد من كل شيء وتبحث بعقلك فقط فسوف تجد بأن الآية جاءت لتسامح وتغفر لمالك الأمة على عمله الذي اقترفه بحق الأمة .وان رجعنا الى الوراء لسبب نزول الآية وباسقاطها على الحدث التاريخي انذاك فسوف تجد انها جاءت على هذا الشكل حتى تمنع مشكلة كبيرة وربما حربا بين الرسول و ابن سلول في ذللك الوقت .فهل كان هذا ذكاء من الرسول او من الوحي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . واعزوروني ايها الاخوة لصراحتي فهنا نحن في الحوار الفكري الحر . وشكرا لكم جميعا. ----------------- أتحسبون أن ليس لنا عقولا | |
| | | المحب لله Admin
عدد الرسائل : 1272 تاريخ التسجيل : 31/01/2007
| موضوع: رد: هل هذه الآية تشرع البغاء في الاسلام الإثنين أكتوبر 06, 2008 9:33 pm | |
| شكرا للمحب لله على متابعة الرد على الموضوع وشكرا لك لتصحيح الخطأ ,والذي سقط سهوا ,اذ كان اهتمامي في القسم الثاني من الأية , فشكرا لك مرة اخرى . هذا واجبنا - اقتباس :
- وأما ياعزيزي الرد الذي ذكرته من تفسير القرطبي فهو غير صحيح لان القرطبي اضاف تفسيرا من عنده لكلمة غير موجودة بالأية بتاتا .كأنه في مخياته اضاف كلمة التوبة الى الاية ومن ثم فسرها
الكلمة غير موجودة بالآية ولكن يمكنك استنتاجها من خلال أمرين : 1- الأول : موقف الدين الإسلامي الواضح والصريح من تحريم الزنا الثاني : لا توجد حوادث تاريخية موثقة تدل أن رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم قد وافق على مثل هذا السلوك ثالثاً : لم أحب أن أدخل في التفسير الباطني والدلالات الرمزية للآية الكريمة حتى لا تحسب أن هناك تهرب من جوهر الموضوع فالتأويل الباطني يستوجب قناعات أولية بإمكانيته وضرورته قبل الدخول فيه دمت بخير | |
| | | فراس محمد الامير عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 259 تاريخ التسجيل : 06/06/2007
| موضوع: رد: هل هذه الآية تشرع البغاء في الاسلام الثلاثاء أكتوبر 07, 2008 1:07 pm | |
| | |
| | | امير الظلام عضو فعال
عدد الرسائل : 27 تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| | | | المحب لله Admin
عدد الرسائل : 1272 تاريخ التسجيل : 31/01/2007
| موضوع: رد: هل هذه الآية تشرع البغاء في الاسلام الثلاثاء أكتوبر 07, 2008 7:24 pm | |
| - اقتباس :
- ((أتحسبون أن ليس لنا عقولا))
ادخلنا بالتاويل الباطني ادخلك الله في فسيح جنانه !!!
أعيد مرة أخرى: التأويل الباطني يستوجب قناعات أولية بإمكانيته وضرورته قبل الدخول فيه وقبل هذا وذاك بالنسبة لمن لا يعترف بالأديان يجب قبلاً الإيمان بالله و صدق رسالة نبيه ورسله | |
| | | خادم البلاط المحمدي لشريف عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 133 تاريخ التسجيل : 18/07/2008
| موضوع: رد: هل هذه الآية تشرع البغاء في الاسلام الأربعاء أكتوبر 08, 2008 3:24 pm | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى ,, وبعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الله من بعد إكراههن غفور للمكرهات لا للمكره رحيم بهن وعن الصادق عليه السلام لهن غفور رحيم ]قراءة ابن عباس وسعيد بن جبير من بعد إكراههن غفور رحيم وروي ذلك عن ابي عبد الله (ع) 0( الحجة اللام في هن متعلقة بغفور) أي غفور لهن وقد نسب الى أبي عبد الله وكذلك للباقر عليهما السلام قولهما إن هذه الآية منسوخة بقوله تعالى]
َإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ صدق الله العظيم[/size] وتقبيل مروري بلطف،،،،،،،،، [/size] [/center] | |
| | | a.aram عضو جديد
عدد الرسائل : 6 تاريخ التسجيل : 03/10/2008
| موضوع: رد: هل هذه الآية تشرع البغاء في الاسلام الأربعاء أكتوبر 08, 2008 8:32 pm | |
| من بعد التحية والسلام ...................... شكرا لكل من اورد مداخلته بالموضوع . الاخ المحب لله بالنسبة لما اوردته بخصوص تأويل الآية ,اقول لك ان هذه الآية غير قابلة للتآويل لأنها واضحة وضوح الشمس بتفسيرها لان هذه الآية اقحمت هنا عن طريق الوحي( والله اعلم من كان الوحي اثناء تلك الحادثة) ليتجنب الرسول صلعم حرب فانية مع ابن سلول وأعوانه, كانت قد تؤدي لخسران كل شيء سعى لأجله النبي فلذلك يأحبائي ارجعو الى التاريخ واطلعو جيدا الى هذه الحادثة وهي مذكورة عند الكثير من كتاب التاريخ كابن كثير والطبري ووووو. الأخ خادم البلاط مثال :هل تريد ممن يسوق لمشروع ما ان يذكر او يشرح بعض الأخطاء في المشروع فلا يجد من يقبل بمشروعه , أم يتغاضى عن الخطأ حتى يسوق المشروع . وكذلك فعل كل المفسرين ان كانو من الشيعة او السنة لانهم كلهم كما يقال بالهوى سوى . لذلك اطلب منك بالرجوع بالزمن الى الحادثة وتتمحص جيدا في احداثياتها . وأما غفور رحيم فهي أولا عائدة الى من يكرههن . ولذلك برجوعك الى احداث القصة التى حدثت سوف تجد ان ابن سلول بعدما كان قادما الى الرسول والشر في عيونه بعد سماعه جواب الرسول على هذه القصة(امسكو المرأة عن ابن سلول) قبل ان تنزل هذه الآية فتراجع الرسول عن جوابه الأول وطلب من ابن سلول مهلة يومين حتى يؤتيه بالجواب الشافي والعافي لابن سلول فكانت هذه الآية هي الجواب الشافي والعافي (...........وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌِ) . وأما قولك بأن الأية منسوخة هنا فهذا غير وارد لأن الآية أتت جواب على حدث معين . وشكرا لرحابة صدركم . ----------------- أتحسبون أن ليس لنا عقولا | |
| | | ابو علي الموسوي عضو جديد
عدد الرسائل : 9 تاريخ التسجيل : 11/10/2008
| موضوع: السلام عليكم السبت أكتوبر 11, 2008 9:25 pm | |
| - المحب لله كتب:
شكرا للمحب لله على متابعة الرد على الموضوع وشكرا لك لتصحيح الخطأ ,والذي سقط سهوا ,اذ كان اهتمامي في القسم الثاني من الأية , فشكرا لك مرة اخرى . هذا واجبنا - اقتباس :
- وأما ياعزيزي الرد الذي ذكرته من تفسير القرطبي فهو غير صحيح لان القرطبي اضاف تفسيرا من عنده لكلمة غير موجودة بالأية بتاتا .كأنه في مخياته اضاف كلمة التوبة الى الاية ومن ثم فسرها
الكلمة غير موجودة بالآية ولكن يمكنك استنتاجها من خلال أمرين : 1- الأول : موقف الدين الإسلامي الواضح والصريح من تحريم الزنا الثاني : لا توجد حوادث تاريخية موثقة تدل أن رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم قد وافق على مثل هذا السلوك ثالثاً : لم أحب أن أدخل في التفسير الباطني والدلالات الرمزية للآية الكريمة حتى لا تحسب أن هناك تهرب من جوهر الموضوع فالتأويل الباطني يستوجب قناعات أولية بإمكانيته وضرورته قبل الدخول فيه دمت بخير استاذي المحب لله هذا ليس امرا مني بل رجاء وانت العارف لا تعطي الحكمة لغير مستحقها فيظلمها وتظلمه مع تقديري اخوكم ابو علي الموسوي | |
| | | المحب لله Admin
عدد الرسائل : 1272 تاريخ التسجيل : 31/01/2007
| موضوع: رد: هل هذه الآية تشرع البغاء في الاسلام السبت أكتوبر 11, 2008 10:15 pm | |
| الأخ ارام كتب: - اقتباس :
- الاخ المحب لله بالنسبة لما اوردته بخصوص تأويل الآية ,اقول لك ان هذه الآية غير قابلة للتآويل لأنها واضحة وضوح الشمس بتفسيرها لان هذه الآية اقحمت هنا عن طريق الوحي( والله اعلم من كان الوحي اثناء تلك الحادثة)
المشكلة عزيزي ارام هو اختلاف المنهج وبالتالي طريقة قراءة الحادثة التاريخية فيما بيننا فأنت قدمت إلينا بفكرة مسبقة لديك عن أن النبي محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة و أتم السلام هو رجل سياسة وليس رجل دين ثم بدأت بالحوار حول آية كريمة كان لها أسباب ظاهرية للنزول لا ترقى بأي حال من الأحوال ( أقصد هذه الأسباب ) إلى المعنى الحقيقي والمستمر لها ... ولكن أعيد .. عزيزي آرام لا يمكن لهذا الحوار أن يكون مثمرا ومفيداً إن لم نتفق على منهج محدد و أرضية مشتركة للبدأ به لا يمكنني أن أناقشك بقضية مثل هذه القضية وأنت كما هو واضح لا تؤمن بنبوة رسول الله إذا كنت تريد الحوار حول صدق نبوة رسول الله محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة و أتم السلام يمكنك فتح حوار جديد | |
| | | | هل هذه الآية تشرع البغاء في الاسلام | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |