مساء يداعب ليلكم الهادي .. وهمسات تسري لأعينكم من فؤادي
ورحيق الورد .. يشعل شوقي وودادي .. وسكون الحب يتمرجح بين طيات الوادي
همسات تشعلها أناملي لعل من البشر من يسعد بها
وقد تكون وقد لا تكون لها قيمه .. ولكن صدرت من قلبي فأنا أرى لها التميز
لكن ما يصدره قلبي لأعينكم هو الصدق والمشاعر التي تذوبها المحبه في الله
هنا .. أقف بين معاشر المحبين .. في نظرة بسيطه قبل الخوض إلى معركة الحب
التي لا تنتهي عادة إلا بأمور وهي معروفة
قد يكون .. وفاة !! وهذه نهاية حب الكاتب مع محبوبته فكان قاصي ومازال يقصوا
وقد تكون .. نهاية خيانه .. وهذي والنهاية مدمرة لمعاني الحب وسلطنته
وللحب نهاية قدر تكون خافيه وقد تكون ليست لها معاني
لذا قبل كل شي قالوا :
( الحب قبل أن يكون مشاعر فهو أخلاق )
وقالوا :
( الصداقة قد تنتهي بالحب و لكن مستحل الحب ينتهي بصداقة )
لماذا .. ؟؟ لماذا الحب الذي نسعد به مده طويلة في آخره
الخيانه والجحدان لماذا .. ؟ نرى الكره يحوم على المحبين في حال هاجست بينهم مشكلة ما .؟
لماذا لا يظل الماضي تاريج جميل .. خاصة وأن عجز المحبين أن يستمروا بذلك الحب .؟
لماذا لا نخلق لحياتنا معاني ساميه ومعاني جميله
لماذا ... ؟ نحب ...!!؟؟ ولماذا .. حين نحب .. نكون حثالة الحب ...؟ فما كان روميو وجوليت !!
ليكون أجمل قصة حب .. وهو ليس مسلم ولا يعرف أن المسلم مايجوز يغدر المسلم
كيف اصبح كذلك ونحن نعلم أن الحب معناه الصدق والأخلاق والمشاعر لا تندس باغراض الشهوات
وطلبات الغريزة الخبيثة ... أسئلة تحول ببالي كثيرة حول هذا الطرح
ولكن .. سأمضي هنا بالوقوف .. لأنظر مدى ألماملكم بالقضية وأعود متوهجاً كما انتم !!