فعاليات الملتقى الوطني لجرائم الشرف المنعقد بدمشق في يومه الاول بوسائل الاعلام
كاتب الموضوع
رسالة
المحامي ليث هاشم وردة مشرف المنتدى القانوني
عدد الرسائل : 1590 العمر : 45 Localisation : إذا أردت أن تحكم مصر طويلا فعليك باحترام مشاعر الناس الدينية واحترام حرمات منازلهم. وصية نابليون لكليبر تاريخ التسجيل : 11/05/2008
موضوع: فعاليات الملتقى الوطني لجرائم الشرف المنعقد بدمشق في يومه الاول بوسائل الاعلام الأربعاء أكتوبر 15, 2008 5:09 am
فعاليات الملتقى الوطني لجرائم الشرف المنعقد بدمشق في يومه الاول بوسائل الاعلام
دمشق-سانا
بدأت اليوم أعمال الملتقى الوطني حول جرائم الشرف الذي تقيمه الهيئة السورية لشؤون الأسرة بالتعاون مع وزارتي العدل والأوقاف في فندق الشام.
وأكد القاضي محمد الغفري وزير العدل أهمية الدور الذي تضطلع به الهيئة السورية لشؤون الأسرة في مجال النهوض بواقع الأسرة السورية وتمكينها للإسهام بشكل أفضل في التنمية البشرية.
وأشار إلى الأهداف التي نص عليها قانون إحداث الهيئة السورية لشؤون الأسرة والمتمثلة في حماية الأسرة وتعميق تماسكها والحفاظ على هويتها وقيمها وتحسين مستواها وتعزيز دورها في عملية التنمية.
ونوه الغفري بهذا الملتقى المتميز والذي يشارك فيه نخبة من رجال الدين والقانون والباحثين لمناقشة قضية مهمة من قضايا المجتمع وهي ما اصطلح على تسميتها جرائم الشرف وخاصة من النواحي الشرعية والاجتماعية والقانونية.
وأكد سماحة الدكتور أحمد بدر الدين حسون المفتي العام للجمهورية أن مدلول الشرف واسع جداً وعلينا أن نفهم جذور هذه القضية وعلينا كعلماء دين وواعظين ومفكرين أن نعمل على تطوير وإيصال القيم التي تعلمناها لتوعية فئة قليلة من الناس الذين غابت عنهم الثقافة الروحية والفكرية والثقافية.
ودعا سماحة المفتي إلى عمل جماعي وتوحيد الجهود للوقوف أمام من يخترق القانون ومكافحة بعض هذه الظواهر الموجودة في جميع المجتمعات بهدف القضاء عليها عن طريق نشر الوعي والعلم والإيمان والقيم الروحية والثقافية.
وأكد غبطة البطريرك اغناطيوس الرابع هزيم بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس أن القانون للإنسان وليس الإنسان للقانون وكل حكم ليس انتقاماً من المحكوم وأن الشرف بالغفران والشرف بالرحمة ومن صفات الله سبحانه وتعالى ألا يغفر فقط بل أنه رحمن رحيم ومن صفاته أيضاً الغفران.
وأشار البطريرك هزيم إلى أن كلمة جريمة شرف تفرق بين الخلائق فأن هناك فئة من الخلائق تنعم بشرف عظيم وهناك فئة ليست الا العوبة باسم الشرف وباسم أي شيء آخر والمعلوم أن الله خلق كل شيء حسنا ولكن عندما خلق آدم خلق له شيئاً أساسياً ينقصه هو حواء وبالتالي فالمرأة هي أمهاتنا وأخواتنا ودون النساء لا تكون الكرامة ولا الشرف.
وأوضح غبطة البطريرك أنه علينا أن نفتح باب التوبة للخاطىء وأن نعمل على الإصلاح بالرحمة لا بالقصاص.
بدوره أكد الشيخ حسين جربوع أهمية الملتقى الذي يناقش موضوعاً على جانب كبير من الحساسية لأنه يتناول نواة المجتمع السوري وهي بناء الأسرة المهذبة التي دعا الإسلام إلى وحدتها وجاهر في الحق بالحياة بين الأجناس والأعراق واعترف بالكرامة للجميع من غير تفاضل وأكد على العدالة المطلقة بين الجميع وخاصة أن النداء الإسلامي أشار إلى وحدة الأسرة البشرية وعمادها وركيزتها المرأة.
وأوضح الشيخ جربوع أن جريمة الشرف هي من الأمراض البشرية المزمنة وأن الواجب يقضي بأن نبذل المزيد من الجهد في التوعية للحفاظ على الأسرة وتماسكها وتعاونها ومحبتها وأن يكون الرادع القانوني المناسب هو الرد على مثل هذه الجرائم.
وأشار الشيخ غزال غزال إلى أن الاعتداء على الشرف جريمة نكراء وقد نهى الله سبحانه وتعالى عن اقتراف جريمة الاعتداء على الشرف بردع الناس عنها قبل وقوعها.
وأكد أن الوازع الديني الأخلاقي المتين الذي يلازم المرء في تفكيره يساعده على التحلي بمكارم الأخلاق ومراقبة النفس ومحاسبتها موضحاً أن الإيمان هو الضمان الأسمى لاحترام القانون السماوي لافتاً إلى الدور المهم للأسرة في المجتمع الإنساني لجهة المراقبة والتوعية لأفرادها ومنعهم من الانزلاق نحو مواقع الخطيئة أو الجريمة مشدداً على أن العدل هو الحقيقة الكبرى الذي تلتقي عليه جميع الشرائع السماوية وأن العدالة هي الاستقامة الدينية والأخلاقية وتعتبر الضمانة الحقيقية للحياة الاجتماعية الفاضلة.
وأشارت المهندسة سيرا استور رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة إلى قانون العقوبات السوري الذي صدر عام 1949 وتناولت بعض مواده قواعد التجريم والعقاب في موضوع هذا الملتقى لافتة إلى أن بعض النصوص القانونية مازالت على حالها رغم كل المتغيرات.
هذا ويهدف الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام إلى تطويق ظاهرة القتل تحت ذرائع الشرف رغم أنها تنطوي أحياناً على دوافع ذاتية وأطماع واحقاد ناتجة عن أمراض المجتمع وبعض الوشايات المغرضة.
كما يهدف الملتقى إلى ضرورة التحلي بالصبر والتمسك بالقيم والأخلاق والابتعاد عن روح الثأر ومعرفة المذنب حقاً ومعاقبته بعد معرفة الأسباب بالإضافة إلى تعميق عملية التربية واحترام الآخر وتيسير عمليتي العلم والعمل للمرأة.
حضر حفل افتتاح الملتقى الدكتورة ديالا الحج عارف وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل والدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف وعدد من أعضاء مجلس الشعب وعدد من رجال الدين والقانون ورئيسة الاتحاد النسائي وممثلو نقابة المحامين وعدد من اساتذة الجامعات وحشد كبير من المهتمين والمختصين والمدعوين.
افتتاح فعاليات الملتقى الوطني حول جرائم الشرف
صحيفة الثورة
ثورة زينية
افتتح امس الملتقى الوطني حول جرائم الشرف نظمته الهيئة السورية لشؤون الاسرة بالتعاون مع وزارتي العدل والاوقاف
بحضور كل من السادة الدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الاوقاف والسيد محمد الغفري وزير الاوقاف وسماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور بدر الدين حسون جربوع والشيخ غزال غزال. ويهدف الملتقى الى تطويق ظاهرة القتل تحت ذرائع انها تمس الشرف واظهار اسبابها ودوافعها ويوضح الملتقى معنى هذه الجريمة وتحريم ارتكابها شرعا وقانونا وانسانية. واكدت كلمات الافتتاح على ان مسؤولية هذه الجراءم لا تقع على كاهل دين او مذهب فجميعها حرمت قتل الانسان وانه لابد من بذل مزيد من الجهود في مجال التوعية في جميع المناسبات وبجميع الوسائل للحفاظ على الاسرة وتماسكها وتعاونها .
صحيفة تشرين
بشرى سمير جرائم الشرف عنوان عريض طرحته الهيئة السورية لشؤون الاسرة يوم أمس للنقاش من النواحي القانونية والقضائية والدينية والاجتماعية في الملتقى الوطني الاول الذي أقامته بالتعاون مع وزارتي العدل والأوقاف.
واشار السيد محمد الغفري وزير العدل في كلمته الافتتاحية الى دور الهيئة السورية لشؤون الأسرة في تدعيم الأسرة وتعميق تماسكها وحمايتها ونشر الوعي الأسري حول العديد من القضايا التي تهم الاسرة موضحا اهمية عقد الملتقى حول جرائم الشرف الذي يضم نخبة من الباحثين وعلماء الدين للبحث في موضوع جرائم الشرف من النواحي القانونية والتشريعية مؤكدا أن مسؤولية الاهتمام بجرائم الشرف لا تقع على عاتق جهة معينة دون اخرى بل تقع على عاتق مختلف شرائح المجتمع الرسمية والأهلية وبقدر ما تتضافر الجهود بقدر ما تنجح في إحداث الأثر الايجابي المطلوب.
والقى سماحة الشيخ احمد بدر الدين حسون المفتي العام للجمهورية كلمة وزارة الاوقاف قال فيها: ان الجرائم التي عرضت في فيلم الافتتاح لا تمثل وطننا بأكمله بل تمثل شريحة من الناس غابت عنهم الثقافة الروحية والفكرية ورفع السوية في مجتمعاتنا الإنسانية هي مسؤولية القيادة الروحية والثقافية وعلينا ان نبني أطفالنا ونعرفهم المعنى الحقيقي للشرف الذي لا ينحصر في زاوية صغيرة في حياة الإنسان فعدم الصدق على سبيل المثال هو انتفاء للشرف، مبينا ان مدلول الشرف أوسع بكثير من ان نقيده بهذه النقطة وأضاف سماحة المفتي ان هناك فوضى في التربية في مجتمعنا فهل نكون جزءاً من الغرب او جزءاً من الماضي؟ وتساءل ما أكثر الجرائم التي تقع بسبب الطعن.
وأشار سماحة المفتي ان مهمتنا اليوم هو ان ندل المجتمع كيف يسمو ويعلو باحترام الإنسان لأخيه الإنسان واضاف كما قلت في لقاء سابق هل الشرف يضمن بالأحكام والحدود فقط؟ بل بالقيم والاخلاق فإن اخترق احد ما القيم والأخلاق تأتي الحدود لتردعه فالحدود هي حامية للمجتمع من ان يخترق القيم والأخلاق واشار سماحة المفتي مخاطبا كلاً من وزير العدل ووزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الى ان الثقافة الروحية تأتي من المنبر وهو مسؤولية كبيرة والقضاء هو امان للإنسان ليقف امام من يخترق القانون.
داعيا كلاً من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والهيئة السورية لشؤون الاسرة والاتحاد النسائي الى البدء بعمل جدي لنشر الوعي مؤكدا ان هذه الظواهر موجودة في كافة المجتمعات الإنسانية الا اننا نخشى من ان تتسع مساحتها وهو امر يجب التصدي له لنكون امام العالم القدوة والأسوة ولسنا تابعين ومنقادين.
غبطة البطريرك اغناطيوس الرابع هزيم قال: القانون هو للانسان وليس الانسان للقانون واضاف كل حكم هو ليس انتقاما من المحكوم عليه لان المنتقم من المحكوم عليه ليس انسانا شريفا فالشرف يكون بالغفران والرحمة من صفات الله سبحانه وتعالى المغفرة والرحمة وهو الرحمن الرحيم.
واشار غبطة البطريرك الى ان هذا النوع من الجرائم لا يرتكب الا بحق النساء وكلمة الشرف هذه التي ترتكب بسببها هذه الجرائم تطرح سؤالا هاما شرف من المقصود ؟ وكأن هناك فئة من الخلائق تنعم بشرف عظيم وخلائق اخرى العوبة بيد غيرها باسم الشرف واشار الى اهمية وجود المرأة في حياة الرجل فهي الام والزوجة والاخت والابنة والحبيبة وتساءل كيف يكون الكون دون وجود المرأة واين الشرف بدونهن؟
وأضاف كفانا ندعي اننا نعرف الحق ولا نفتح بابا لتوبة الخاطئ وأكثر الناس شرا يمكن ان يصبح قديسا عندما يعطى الفرصة للتوبة.
كما القى كل من فضيلة الشيخ غزال غزال والشيخ حسين جربوع كلمتين أشارا فيهما الى ان جرائم الشرف ليست محصورة في بلد معين او منطقة محددة بل هي موجودة في كل مكان وهي قديمة قدم الإنسان وقد اختلفت معاييرها من زمان لآخر وهي من أمراض البشرية المزمنة وقد لعبت الأديان فيها دورا هاما في تنظيم حياة الأسرة والحفاظ على قدسيتها ووضعت حدود الحلال والحرام الا ان البشر لم يقفوا عند حدود الشرائع وتركوا مجالا للمتهورين بالعودة الى تصرفات الجاهلية، ومسؤولية جرائم الشرف لا تقع على كاهل دين او مذهب فكل الأديان السماوية والمذاهب حرمت قتل الإنسان ودعت الكلمات الى العودة الى القضاء حصرا وإنزال العقوبات بحق كل من يخالف القانون وأكدت الكلمات ضرورة نشر الوعي والتحلي بالأخلاق والقيم.
السيدة سيرا استور رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة اشارت الى المدلول الاصطلاحي لجرائم الشرف وتساءلت عن مدى دقته ومعناه وعن مدلولاته واثرها على واقعنا وحياتنا ومجتمعنا فالكلمة الاولى منه تصف الواقع بالجريمة والكلمة الثانية فتعذر الأولى. فهل نحن امام عبارة بحاجة الى تصويب ام انها اختزلت بمقولة «خطأ شائع خير من صواب مخزون؟» واضافت ان قانون القعوبات السوري تضمنت بعض مواده قواعد التجريم وعقوبات جرائم الشرف وجاءت بأحكام تحاكي في ذلك الزمان واقع الموقف الاجتماعي والثقافي والسلوكي بكل مكوناته، كانت تلك الاحكام هي الاستثناء وليست القاعدة في حالات ارتكاب الجريمة وعند صدور ذلك القانون شهدت تلك الفترة ومازالت استغلالاً كبيرا لهذه الاحكام ونفذت جرائم كثيرة من قتل للنساء دون محاكمة وبلا ادانة وصفت بأنها جرائم شرف وكان ذلك يحدث تحت مظلة نصوص القانون ويصنفها القضاء على ان هذا النوع من القتل اما ان يمر دون عقاب او تترواح العقوبة بين حديها بين ثلاثة اشهر الى سنة في معظم الحالات وهي تعد من اقدم اشكال العنف التي تمارس على نسائنا
واضافت السيدة استور يهدف الملتقى الى اعلاء سيادة القانون واجراء التحقيق في الواقعة وادانة المجرم واصدار الحكم وتنفيذه لأن القانون هو الناظم للمجتمعات وقد تخلل الافتتاح عرض فيلم قصير عن جرائم الشرف للمخرج نبيل المالح
ثم بدأ الملتقى اعماله بمحاضرة للمحامي ناصر الماغوط.
وحضر الملتقى وزير الاوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد ووزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل والدكتور ديالا حاج عارف والسيد محمد الغفري وزير العدل ورؤساء المحاكم والقضاة ورجال الدين والفقه وحشد من رجال الفكر والثقافة والاعلام والصحافة.
سيريا نيوز
ملتقى وطني لمواجهة جرائم الشرف برعاية حكومية لأول مرة الاخبار المحلية
والمادة 548 من قانون العقوبات محل نقاش
تبدأ صباح غد الثلاثاء أعمال الملتقى الوطني حول جرائم الشرف الذي تقديمه الهيئة السورية لشؤون الأسرة في بادرة تعد الاولى من نوعها في سورية.
ووفق البرنامج الذي وضعته الهيئة لأعمال الملتقى فإن محاور عدة سوف تثار حول هذه الظاهرة ضمن أطرها القانونية والدينية والاجتماعية من قبل شخصيات متخصصة معروفة ، بالتعاون مع وزارتي الاوقاف والعدل.
وهذه اول مرة تسعى فيها جهة حكومية لمواجهة الظاهرة ، رغم وجود المادة 548 من قانون العقوبات التي تعطي غطاء قانونيا لهذه الجرائم, الامر الذي فسره مختصون على أنه " قد يكون خطوة نحو إلغاء هذه المادة أو على الأقل إعادة النظر بها".
وسبق أن اثار موضوع جرائم الشرف في سورية جدلا واسعا بعد صدور تصريحات عن مفتي الجمهورية رفض خلالها جرائم الشرف تحت غطاء الشرع.
ومن بين العناوين المطروحة في الملتقى "الموقف القانوني من جرائم الشرف" و"رؤية واقعية في قتل النساء" و"الوضعية الاجتماعية المنتجة لمفهوم جريمة الشرف وأبعادها الإنسانية والاجتماعية والتعاطي الجنائي معها".
الجدير بالذكر ان الهيئة السورية لشؤون الاسرة هي هيئة عامة اسست في العام 2003، تهدف الى "تسريع عملية النهوض بواقع الاسرة السورية وتمكينها بشكل أفضل من الاسهام في جهود التنمية البشرية" ، بحسب قانون تأسيسها .
فعاليات الملتقى الوطني لجرائم الشرف المنعقد بدمشق في يومه الاول بوسائل الاعلام