السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع بداية فصل الشتاء يتغير الطقس ويزداد نشاط الفيروسات والميكروبات المسببة لإصابات
الجهاز التنفسي ونزلات البرد والإنفلونزا، وهذا يؤدي الى الاحتقان.
وينتج عن ذلك رشح وصعوبة في البلع مع كحة وضيق في التنفس وارتفاع درجات الحرارة وآلام
في المفاصل ولا يكاد أحد ينجو من الإصابة بهذه الأمراض كبيراً كان أم صغيراً حيث يزداد الإقبال
على العيادات الطبية لأخذ العلاج والدواء للتخلص من تلك الأمراض، والتي إن لم تعالج قد يكون لها
مضاعفات خطيرة ومن الأمراض الشائعة خلال فصل الشتاء هي:
الإنفلونزا
التي يعاني منها نصف الناس بل معظمهم وهي سهلة الانتقال للآخرين لأنها بأبسط أعراضها تأتي
عن طريق استنشاق الفيروس أو استخدام أدوات المريض ومن أعراضها الصداع والألم النصفي والشعور
بالقشعريرة، وحدة الإصابة بهذا المرض أسبوع واحد، وبالنسبة للعلاج عن طريق التطعيم واللقاح بالنسبة
للصغار أما للكبار فالدواء والراحة وينصح بتناول السوائل بكثرة.
الزكام
وهو مرض ليس قليل الشأن ويعد السبب الرئيس في التغيب عن المدارس والعمل وينتقل بطرائق انتقال
الإنفلونزا وجميع الناس على اختلاف اعمارهم عرضة للإلتهاب بالز كام ولاسيما الأطفال.
للوقاية من هذا المرض:
ينبغي عزل المصابين لأنها أنجح السبل لوقف انتشار هذا المرض المعدي كما يجب تجنب الأماكن
المزدحمة سيئة التهوية لأن الفيروس ينتقل من مرض إلى آخر كما يجب عدم الانتقال المفاجئ من مكان حار إلى بارد.
كما ينصح بشرب السوائل الدافئة، والراحة الدائمة وتدفئة الجسم ويستحسن أن نأخذ بالإرشادات التالية:
الوقاية خير علاج:
والمعيشة في أماكن جيدة التهوية وحماية الأنف والفم بوساطة الكمامات في حال الاضطرار الى
مخالطة المصابين والابتعاد ما أمكن عن الأجواء الملوثة ولاسيما بدخان السجائر.
كما تعد النظافة الشخصية أهم شيء بالنسبة للمرض فيجب استخدام المناديل الورقية النظيفة واتلافها
بشكل صحي بحيث لا تنتشر العدوى كما يجب اللجوء الى علاج الإنفلونزا وأمراض الشتاء ونزلات البرد
ولاسيما لكبار السن أو لمن يعانون أمراضاً صدرية وقلبية عن طريق طبيب متخصص، وفي جميع
الأحوال يظل درهم الوقاية خير من قنطار علاج.
منقول ..للفائده