يقول احد الحكماء :
" لماذا يسجن الإنسان نفسه داخل شق في الحائط .،
ويتقوقع داخل همومه وشهواته ،.
مثله مثل النملة .،!
لماذا يعض الإنسان على أصابعه من الغيظ ،.
أو يطوي ضلوعه على ثأر .،!
أن هذا الكون الفسيح،.
بما فيه من دقة ونظام واتزان .،
يوحي باله عظيم لا يخطىء ميزانه .،
كريم لا يكف عن العطاء ،.
لماذا لا نخرج من جحورنا ،.
ونكسر قوقعتنا .،
لنطل برؤوسنا على الدنيا ،.
ونتأمل ونتدبر .،!
لقد رماني أناس بحجارة .،
فجمعتها .،
وبنيت بيتا لفقير يحتاج إلى ملجأ ،.
ورماني آخرون بالورود .،
فجمعتها ،.
ووزعتها على الذين أحبهم ،.
وأنا أحب الناس كل الناس .،
ولكني اكره الخطأ فيهم .،
رحلتنا ...
رحلة العذاب والحب الحزين ،.
علمتني انك في السماء نجمة ،.
أنك في العلياء قمة ،.
القمر لا تطال بدواوين من الشعر ،.
والقمة لا توصل بكلمات من الصمت ،.
وصدفة البحر ،.
انك النجاح والأمنية ،.
الحلم الجميل والأغنية ،
.
ومرات ومرات ،.
تمر على الإنسان لحظات لا يدري خلالها ،.
ماذا يقول وماذا يفعل .!
وينطق الإنسان بالهذيان فيما يتوهمون ،.
ويقول كلمات ظاهرها أنها جوفاء ،.
ولا تحمل معنى ،.
ولكنها كلمات تنطق برموز ،،.
يعيش الإنسان داخل سياجها ،.
ينطق بها غامضة ،.
لأنها السر الذي يغلف حياته ،.
ويصنع هدفا وسلما يرتقي به ،.
إلى عالم السعادة ،.
ويصر الناس إلى أن تشرح نفسك أمامهم ،.
وأن تطلعهم على ملفات حياتك ،.
التي لا تحب أن تقرأ .!
أنهم يريدون تمزيق ستائر فرضها القدر عليك ،.
ولا تملك الخيار في تمزيقها ،.!
فهل تنشغل بحياة الآخرين وهمومهم؟وهل تحب
أن تشارك غيرك بصفحات حياتك ؟
فلماذا لاننظر إلى ماهو جميل والى كل النعم التي
أنعمها الله عزوجل علينا ؟
ولماذا نبحث عن الحزن في أعماقنا ولانبحث عن السعادة ؟
لماذا لحظاتنا الجميلة تمر بسرعة ولانذكر سوى الألم والحزن ؟
ارفع راسك إلى السماء وانظر إلى رحمة الله عليك
واعلم أن الأمل لايموت وانك من تصنع السعادة