وقال مدير الأعمال إن "المخدرات كانت لرجل يُدعى غرابيت, كما أن وديع الابن الأكبر لجورج لم يكن أيضا محتجزًا مع والده داخل أحد السجون بستوكهولم".
ونقل موقع العربية نت عن الحايك قوله "مطربنا أقلع منذ سنوات عن تناول المخدر، وقد اعترف غرابيت أمام الشرطة في المخفر بحيازته لحفنة الكوكاكيين".
وأضاف أن "المحتجز مع وسوف في المخفر ليس ابنه وديع، إنما جوزف غرابيت، وهو لبناني أرمني يقيم في السويد وحاصل على جنسيتها، وشريك لفادي جبارة منظم الحفل الذي دُعي جورج لإحيائه في المطعم الذي كان الحفل سيقام فيه، كما تعهدا الحفل سويًا".
وأكد الحايك أن "وشاية تسلمتها الشرطة من منافسين لغرابيت وفادي جبارة في إقامة الحفلات، ويبدو أن أحدهم دس الكوكايين لغرابيت من دون أن يدري، ثم قام بإبلاغ الشرطة يعني هي حرب منافسة بين متعهدي الحفلات هنا في ستوكهولم، وليس لوسوف أي دخل، لا من قريب ولا من بعيد بالقضية".
وقال مدير الأعمال إن "معظم من اشتروا بطاقات الحفل استعادوا ما دفعوه، والباقي وافق على حضور حفل آخر "سنقيمه في المطعم نفسه الشهر المقبل بدل الحفل الذي تم إلغاؤه".
من جانبه، أكد "وديع" الابن الأكبر لجورج وسوف، والبالغ من العمر 25 سنة، أنه كان مع والده وآخرين في الغرفة بفندق شيراتون، ورأى كل شيء بأم عينيه، مضيفًا أنه "لا دخل للوالد بهذه القضية على الإطلاق.. والدي لا يتعاطى المخدرات".
وكانت الشرطة السويدية تزودت بتصريح قضائي لتداهم غرفة الوسوف وابنه وديع، ففتشوهما ووجدوا بحوزة "سلطان الطرب" حفنة كوكايين وزنها 30 جرامًا، وكان ذلك قبل ساعات من إحيائه للحفل.
وكانت "سيريانيوز" حاولت مرارا الاتصال بمكتب الوسوف الخاص للحصول على توضيح حول ما تداولته وسائل الإعلام دون أن تلقى رداً أو توضيحاً .
وولد جورج وسوف الملقب بسلطان الطرب في 23 كانون الأول 1961 في بلدة الكفرون في طرطوس بسورية حيث غنى لأول مرة في الثانية عشرة من عمره.
وفي رصيد الوسوف الغنائي أكثر من 30 ألبوما، وقدم حفلات كثيرة في مختلف أنحاء العالم، وشهرته لا تنحصر على العالم العربي فحسب، بل هو معروف في أوروبا والولايات المتحدة كواحد من أفضل المطربين العرب.
سيريانيوز