الخريف ...الدفئ ... وامي الحبيبـة

الخريف ... الدفئ ... وامي الحبيبـة

ذات مرة ..
في ليلة ريف عتيق
تجتمع النساء وامي
اتوسد رجلها ..
على تلك الحصيرة الذابلة
ورائحة الخريف تملئ انفي الصغير
حكايا السهر تتردد في حارتنا
وجوه تكسوها الطيبة والامل .. في زمن لا أمل فيه ولا طيبة
تطول الجلسة .. ويطول المساء .. وتطول الحكايا
دخان الشاي على الموقد
يتسرب ناحية وجهي ،
يتسلل عبر الحكايا التى حفظها
ليتخالط ورائحة الخريف بانفي
انتعاش وزمهرير يتسلل اقدامي الحافية
احرك راسي يميناً ويساراً
تربت امي على كتفي
وتعاودها في حركة لا ارادية
ثانية وثالثة ورابعة ...
انظر الى يديها التى عرفت طريقها
ووجها المنشغل في حكاياتها
ترتعد قدماي من البرد
اتكور .. ككرة مطاطية في قميصي الذائب
يتسلل الدفء لاطرافي رويداً .. فابتسم
واطبق جفناي ..
لاستيقظ على صوت امي
هيا الى الكُتاب ..

علي لا أعلم ماذا أجازؤك وماذا أقدم لك تجاه إبداعاتك

فالأوسمة والتقدير والشكر لاتفي أبدا ..

بارك الله فيك وأدام علك البهاء والرونق والتميز ..

أخي العزيز... لك جل التحايا وعظيم المودة والشكر ..
في ترقب للمزيد ~

والله صديقي علي من اول ما قراتها حسي انو لازم نرجع للزمن القديم

لان في اشيا كتيرة بوقتنا هاد بنفقدها
وكلماتك رجعتني شخصيا لذكرات كتير بحبها

مشكووووووور كتير

سأكتب كي لا يذبلَ القمرْ...
سأكتب كي لا يهدأَ المطرْ ...
سأكتب كي لا يهنأَ الكدرْ ...
ترتوي الجباهُ من فيض ِحسن ِالأماني
يكتوي الضجرْ ....
تستقي المياهُ من روض ِواح الكلمات
يكتفي الشجرْ.....
تعتلي الحياةُ من همس ِفجر ِالثواني
سأكتب كي لا يَبهت النظرْ...
تطلع ُعليَ الشمسُ من صوب ِالليالي
يحتفي السمرْ .....
تسرعُ إليَ النفسُ في ثوبِ عرس ِالغواني
تقتفي الأثرْ.....
يسألُ قضاءُ الروح ِفي لحظ ِحبر ِالوصال

سأكتب كي لا َينضب َالقدرْ...

الكلمات مهدات إلى الغالي أبو دريد

» الطيون... عطر يفوح على ظلال الطرقات وأزهار بلون أوراق الخريف...