إن إلغاء الدراجات الآلية أمر لن ينجح وهو اْمر غير منطقي، المشكلة مشكلة أخلاق وتربية لأن أصوات الدراجات المزعجة وقت القيلولة وبعد منتصف الليل تدل على وضاعة صاحب الدراجة لا بل إن بعض فرسان الإصابات المروعة والمخاطر يتفننون في طرق الإزعاج غير مبالين بالمجتمع ككل .المشكلة مشكلة تربية لاْن من يتربى تربية صالحة يحترم حقوق المارة والأطفال والشيوخ والمرضى وكل من يحتاج إلى السلامة في الطريق وإلى الراحة بعد يوم شاق.إن هذه الصواريخ الأرضية خطرة وخاصة عندما تزداد سرعتها دون وجود خوذات .براْيي يجب تسجيل الدراجات الآلية على مستوى البلدية بشكل إلزامي.لأن ترسيمها بأسعار مرتفعة لايشجع أصحابها على الالتزام بالترسيم.
ما الذي يحصل حالياً،في كل يوم تتم سرقة عدة دراجات آلية في البلدة وفي هذه الحالة لاأحد يتقدم بشكوى و(لايتجرأ) لأنه سيتعامل مع قانون صارم قد يكلفه الكثير من الأموال أضعاف ثمن الدراجة إذا ماتم إلقاء القبض على سارق الدراجة وهذا ما فتح شهية السارقين واللصوص فهم يعرفون سلفاً أن أحداً لن يلاحقهم إلا إذا تم القبض عليهم أثناء محاولتهم للسرقة وهنا تكون محاسبتهم شعبياً (من قبل أصحاب الدراجة)
لماذا لا نفكر بكل مخاطر القوانين حين نسنها ألا يوجد حل حقاً بحيث (لا يموت الديب ولا يفنى الغنم)