ان هذه السنت تحمل مناسبة مهمة للمسلمين الاسماعيايين وهي بدء سنة اليوبيل الذهبي لاستلام مولانا الحاضر امامة الطائفة ان من ينظر الى الخمسين عاما الماضية من تاريخ الإسماعيليين يرى بوضوح مقدار المجود العظيم و الجبار الذي قام به مولانا الحاضرشاه كريم الحسيني في سبيل إعلاء شأن الإسماعيليين في العالم وتحسين أوضاعهم الروحية و الإجتماعية و الإقتصادية. ان من واجبنا رد جميل هذا العمل الكبير عن طريق الإلتزام المطلق بتعاليم الإمام الحاضر . و المشاركة بكافة فعاليات اليوبيل التي تم الإعلان عنها من نذور مادية أو نذور الوقت و المعرفة . ان هذه النشاطات حين نشارك بها نكون قد أدينا أدنى الواجبات المفروضة علينا تجاه إمامنا الحاضر..