حذرت دراسة حديثة من أن الذين يقيمون في منازل قريبة من أعمدة خطوط التوتر العالي معرضون للإصابة بالسرطان أكثر من غيرهم.
وطبقاً لما ورد "بجريدة الزمان"، أشار باحثون من جامعتي تاسمانيا الاسترالية و بريستول البريطانية، إلى أن السكن قرب أعمدة التوتر العالي لها علاقة بزيادة خطر الإصابة بهذه الأمراض مع مراحل متقدمة من العمر، حيث تبين أن الذين يقيمون علي بعد نحو 328 ياردة أو حوالي 300 متر من أعمدة التوتر العالي حتي الخامسة من العمر معرضون للإصابة بهذه الامراض بخمسات مرات أكثر من غيرهم، في حين أن الذين يقيمون قربها تماماً خلال السنوات 15 الأولي من حياتهم قد يصابون بالسرطان عند البلوغ.