مدين المير احمد عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 623 تاريخ التسجيل : 11/04/2008
| موضوع: مات سقراط من جديد - إلى روح المرحوم الباحث اسماعيل المير الثلاثاء ديسمبر 16, 2008 4:56 am | |
| مات سقراط من جديد أهدي هذا المقال الى روح المرحوم الكاتب والباحث اسماعيل المير سليمان محمد قاسم الدالي
يعتبر الفيلسوف اليوناني سقراط( 470- 399ق.م ) بداية مرحلة جديدة في تاريخ الفلسفة في العالم . والانجاز الكبير الذي قدمه في هذا المجال هو انشغاله بقضايا الانسان والمواطن العادي وتحديد التعريفات الكلية وقرن المعرفة بالفضيلة. قبله انشغل الفلاسفة الطبيعيون أمثال طاليس وانكسمندر وأنكسمنس وغيرهم بالبحث والبرهنة على أصل العالم ، بينما كان اهتمامه الرئيسي بقضايا الانسان والمواطن العادي ، لذلك قيل عنه أنه أنزل الفلسفة من السماء الى الأرض . هدف الفلاسفة الكوسمولوجيين (الطبيعيون ) من وراء فلسفتهم اكتشاف حقيقة موضوعية عن العالم ، ولكن كانت آراء كل فيلسوف متناقضة مع الآخر أو مختلفة، ما أدى الى عدم الثقة في الكسمولوجيا ( الكونيات ) وافلاس للفلسفة اليونانية القديمة. وهذا ما تأدى الى انتشار الفلسفة السوفسطائية التي تقول بنسبية المعرفة واستحالة الوصول الى معرفة يقينية. ونتج عن ذلك ظهور نزعة شكية بوجود حقائق مطلقة، لأن السوفسطائيين كانوا يتباهون بمقدرتهم على البرهنة على صحة قضية وعلى بطلانها في الوقت ذاته، وهذا ما جعل رسالة سقراط في الحياة البحث عن الحقائق اليقينية الثابتة، والاهتمام بالوصول الى تعريفات كلية متفق عليها تُبنى عليها الحقائق الثابتة ، وتحل محل النظرة النسبية والشكية التي سا دت عصره . ولتوضيح قضية التعريفات الكلية واشكالاتها ، نأخذ مثلا قديما وحديثا عنها.
ففي الوقت الذي يقال فيه ان بروتاجوراس ذهب الى أن كل شئ حق ، فان جورجياس يؤكد العكس تماما. نتج عن ذلك، أنه لم تكن توجد في ذلك العصر مفاهيم أو تصورات ذات دلالات ثابتة موحدة أو متقاربة ، " فالعدالة، مثلا ، وفقا للأخلاق النسبية، تتغير من مدينة الى أخرى، ومن مجتمع الى مجتمع : فليس في استطاعتنا أن نقول أبدا ان العدالة هي كذا وكذا، وان مثل هذا التعريف يصلح لجميع المدن . لكننا يمكن أن نقول فحسب ان العدالة في مدينة أثينا هي كذا ، وفي تراقية هي كيت، الا أننا اذا ما وصلنا ذات مرة الى تعريف كلي للعدالة يعبر عن الطبيعة الداخلية للعدالة، ويصلح لجميع البشر، عندئذ سوف يكون لدينا شئ مؤكد نبني عليه، ونستطيع أن نحكم لا فقط على الأفعال الفردية، بل أيضا على القواعد الأخلاقية للدول المختلفة، بمقدار ما نجد التعريف الكلي للعدالة أو نبتعد عنه " . ( فردريك كوبلستون ، تاريخ الفلسفة،ص 164). واليوم ، نرى أن الحقيقة شمال البحر الأبيض المتوسط وغرب المحيط الأطلسي، غيرها جنوب المتوسط وشرقه ، فأ ي عمل ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين ، أو قوات التحالف الدولية في العراق – مثلا - يوصم في الغرب بأنه عمل ارهابي ، وفي فلسطين والعراق بأنه عمل مقاوم . والسبب في هذا الاختلاف في التفسير عدم وجود تعريف كلي أو مفهوم موحد للارهاب أو المقاومة . مثل هذا الأمر كان شائعا ليس فقط فيما يخص مفهوما معينا ، بل جميع المفاهيم الأخرى، اذ لم تكن التعريفات الكلية والتصورات والمفاهيم العامة قد ولدت بعد . لذلك سعى سقراط طوال حياته،بغية ايجاد تعريفات كلية لبعض الكلمات التي لها مساس بحياة البشر ومتضمناتها الأخلاقية مثل كلمات : الخير ، العدالة ، الظلم ، الحق ... الخ وتابع هذا المسعى أفلاطون ، واكتمل على يد أرسطو .
ولتحقيق هذا الهدف لجأ الى أسلوب الحوار والجدل واعتمد نهج التوليد لذلك، فهو يولد التعريفات من رؤوس أصحابها كما تولد أمه القابلة الأطفال من بطون الأمهات . لم يهتم أرسطو بالكتابة اذ لم يترك كتابا واحدا من عمله ، ولم يؤسس أكاديمية ، كما فعل افلاطون ، لشرح فلسفته وآرائه حول قضايا عصره، وكل ما فعله خلال حياته أنه كان يجول وهو حافي القدمين صيفا أو شتاء في الساحات العامة والملاعب والمجالس حيثما وجد الناس ، وبخاصة الشباب منهم، متظاهرا بالجهل وعدم المعرفة، فيسألهم عن قضايا حيوية في عصرهم ، يسألهم عن : العدل ، الشجاعة ، الديمقراطية ، الحق ، الخير ... فيستمع الى الآراء المختلفة ، ومن ثم يأخذ بالمقارنة بينها مناقشا ومحاورا ومجادلا بقصد حث محاوريه على التفكير الذاتي، ومن ثم اقناعهم بالاتفاق حول ما استخلصة من آرائهم من أفكار عامة ، أو ما يمكن أن يطلق عليه تعريفات كلية عامة، بقصد الزامهم بها لتأسيس معرفة يقينية عليه وبخاصة فيما يخص القيم الأخلاقية الرئيسية بدلا من الأفكار الشكية والنسبية التي نشرها السوفسطائيون . وفي الحقيقة لايمكن الفصل بين حياة سقراط وتعليمه ، فلقد عاش حياته في ضوء أفكاره وقناعاته، ومات في سبيل المبادئ التي آمن بها.
لم يترك خلفه نظرية محددة تكون أساسا لتأسيس مدرسة تواصل المهمة التي كرس لها حياته وهي انارة عقول الناس، ولكنه ترك نهجا حياتيا وفكريا كان له أنصار وتلاميذ ومؤيدون في العالم عبر التاريخ ، ربما التقينا في مجتمعنا المحلي بواحد من أولئك ممن نجد شبها ما بين نهج حياته ونهج سقراط .
على مدى خمسين عاما كنت أشاهد انسانا في سلمية بلباسه العادي البسيط ، ينتعل صندلا في رجليه صيفا شتاء، ويحمل في أحدى يديه بعض الكتب أو الجرائد والمجلات ، يقوم بجولة يومية معتادة ، صباحية ومسائية، تبدأ من البيت باتجاه حديقة وسط المدينة ليمضي بعض الوقت في ظلال بعض اشجارها صيفا ، أو في الوجه القبلي لها للاستدفاء بشمس أواخر الخريف أو الشتاء أو أوائل الربيع . ونادرا ما كنت أشاهده واقفا وحده ، والأغلب رؤيته وحوله مجموعة محدودة العدد من الشباب والصبايا أو يستوقف المارين من جواره من خلال السلام أولا . يبدأ الحديث أو الحوار أو الجدل بسؤاله التقليدي لأحد الحضور : ما ذا تقرأ اليوم ؟ ماهي الفكرة الرئيسية التي يعالجها مؤلف الكتاب ؟ ما الذي أعجبك أو لم يعجبك منها؟ وكان القصد من هذه الأسئلة الحث على المطالعة والتثقف، ومعرفة فيما اذا كان القارئ متفهما ، مستوعبا للأفكار أوالمفاهيم الواردة في الكتاب، وعلى أي شئ بنى قبوله لبعض الأفكار أو رفض بعضها. واذا سئل عن رأيه في بعض الأفكار لم يكن يدلي برأيه الا في خاتمة الحديث أو الحوار وبعد استنفاذ مناقشتها مع الحضور. في الخمسينات من القرن الماضي ، انتشرت كثير من النظريات السياسية والعقائدية، واقبل الناس عليها بشكل واسع، وبخاصة الشباب منهم ، ولمعرفة فيما اذا كان بعض هؤلاء الشباب قد تبنوا بعض الأفكار عن معرفة وتبصر ، كان يسأل بعضهم – مثلا – ما الفرق بين الأمة والشعب ، وكثيرا مايقدم الشاب تعريفا للشعب – مثلا - متطابقا مع مفهوم الأمة ، فيقول له هذا تعريف للأمة وليس للشعب، وعندما يعجز الشاب عن الاتيان بتعريف للشعب متميز عن تعريف الأمة ، يطلب الشاب منه أن يعطيه تعريفا لهما ، فيقول له عليك أولا مراجعة معلوماتك حول هذا الموصوع ، وسنواصل البحث فيه في وقت لاحق . في الليل، يتواصل الجدل والنقاش في بيته بحضور شلة من الأقرباء والأصدقاء المقربين حول الأخبار وقضايا الساعة وأمور أخرى بحيث كان يمثل البيت منتدا فكريا صغيرا.
بعد أن أصبح الوقوف والمشاوير الطويلة متعبا بسبب وضعه الصحي، كان يكتفي بالمجئ الى مكتبة المجلس الاسماعيلي فيجلس هناك ، ولا يكاد يجلس حتى يقترب منه شاب أو شابة يسألونه المساعدة في كتابة موضوع مدرسي أو جامعي ، أو يسألونه عن معنى كلمة انجليزية أو فرنسية بالعربية، أو يتحلق حوله مجموعة من الناس ، شبابا أو كبارا ، لمعرفة رأيه في بعض الأحداث أو القضايا الفكرية أو الدينية. وظل على هذا المنوال حتى الزمه المرض المكوث في البيت في السنوات الأخيرة من حياته، أو الجلوس في فئ جدار في الشارع المار بقرب منزله ليلتقي بصديق أو شاب مار في الطريق مواصلة لنهجه المعتاد في مواصلة الحديث والحوار مع الناس ، كما بقيت الشلة المعتادة وبعض الأصدقاء المخلصين على اتصال معه في منتداه المنزلي .
قبل رحيله بفترة قصيرة زرته برفقة الأخ أبي وضاح محمد الجندي، وقلت له في مجرى الأحاديث المتبادلة، في نيتي كتابة مقال أشبه فيه نهجك في الحياة والحوار الفكري بنهج سقراط ، فهل تمانع؟ فقال ضاحكا: لك مطلق الحرية.
مذ تعرفت عليه أواسط الخمسينيات أيام كنت أتردد على نادي ابن هانئ الثقافي الذي كان يديرنشاطاته الثقافية بالفعل وحتى وفاته ، اكتشفت فيه صفاتا كنت أرى فيها بقايا صفات سقراطية . كان يميل الى البساطة في العيش وعدم التعلق بالمظاهر الدنيوية، ولكن كان همه الوحيد هو قضايا الفكر والثقافة والأدب ، اذ كان ينفق عليها من دخله المحدود جدا، أكثر بكثير مما ينفق على شؤون العيش، بل وعلى حسابها . لم يكن يبالي بالأمراض التي تعرض لها خلال حياته الطويلة نوعا ما ، ولم تشغله أو تصرفه عن همه الرئيسي وشاغله الأول ، الفكر والثقافة. كان متواضعا بفكره وثقافته الواسعة ، فلم يعتدَّ بهما يوما أمام أحد. لقد كان الحوار والجدل الهادئ هما اسلوبه الحقيقي لحث الناس على المعرفة أوالتثبت من صحة المفاهيم والتصورات التي يتداولونها، وذلك بقصد توليد الحقائق والوصول الى اليقين بصدد بعض القضايا الرئيسية التي تهم الناس. ولو قارنا هذه الصفات بما أوردناه في صدر هذا المقال عن سقراط لرأينا شبها كبيرا بينهما فيما يخص طريقة الحياة والنهج الفكري. فهل أبالغ اذا قلت "مات سقراط من جديد"، لأني لم أر في بلدتي مذ وعيت على هذه الحياة، سقراطيا آخر غيره.
لقد ودعت سلمية برحيله وجها بارزا من وجوه الفكر والأدب والثقافة، ولن ينسى معارفه وأصدقاؤه والشباب والشابات الذين أخذ بيدهم ، الدور الذي لعبه في الحياة الثقافية والأدبية وحتى التعليمية في هذه البلدة، آملا أن نرى فيما يُستقبل من الأيام سقراطيا آخر حتى لا يكون المرحوم آخر السقراطيين الذين أنجبتهم سلمية. 24 Jul 2008 0التعليقات | |
|
** تلميذة آل البيت ** عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 524 تاريخ التسجيل : 07/04/2008
| موضوع: رد: مات سقراط من جديد - إلى روح المرحوم الباحث اسماعيل المير الثلاثاء ديسمبر 16, 2008 9:15 pm | |
| الكاتب والباحث اسماعيل المير سليمان رحمه الله له دين كبير وتلامذته لن تنساه ولن اتشائم وسانتظر وجود سقراطيين انجبتهم السلمية
| |
|
المحامي ليث هاشم وردة مشرف المنتدى القانوني
عدد الرسائل : 1590 العمر : 45 Localisation : إذا أردت أن تحكم مصر طويلا فعليك باحترام مشاعر الناس الدينية واحترام حرمات منازلهم. وصية نابليون لكليبر تاريخ التسجيل : 11/05/2008
| موضوع: رد: مات سقراط من جديد - إلى روح المرحوم الباحث اسماعيل المير الثلاثاء ديسمبر 16, 2008 11:15 pm | |
| راهب الفكر في سلمية ترجل . راهب الفكر في سلمية ترجل . ترجل عن جواده بصمت في 9\7\2008 بصمت مطبق لا احد ذكر عن وفاته , ولا تأثيره بالفكر فهل سينصفه التاريخ ,وتكتب عنه الكتب وتسطر اسمه في سجل العظماء ؟ . ترجل وهو يمسك كتابة وعكازه اللذان لا يفارقانه ولا اعرف ان كانا نزلا معه القبر, في زاوية من الجهة الغربية في سلمية تراه في ذهابك وإيابك يجلس أو يمشي لا يكل ولا يمل , في ذاك الشارع نصب بيت العزاء وكعادة أهل سلمية بيت من الشعر ينصب في الشارع بالقرب من منزل المتوفي يأتي إليه الرجال لتقديم واجب العزاء, وعندما نرى احد بيوت الشعر يجب ان نتساءل من المتوفي فعلى الأغلب يمكن ان نعرفه , وصلت إلى طرف بيت الشعر فاقترب مني الإعلامي أمين ميرزا سلّم علي وسألته من المتوفي فقال لي الأمير إسماعيل وهو قريبه وبدأت تتوارد في ذهني الذكريات مع أني لست من سلمية ..., لكن اذكره جيدا فلا يمكن ان تأتي إلى سلمية ولا تراه وقد كان يمضي جل وقته في مكتبة المجلس المحلي وكل من يأتي إلى المجلس يجب ان يراه متأبطا كتابه ومعتمرا قبعته . لن تجد في فم ابن الرابعة والثمانين أسنان ولم يضع هو أسنان وبقي خافت الوجنتين فم خالي من الأسنان لكن تخرج من ذاك الفم درر تظهر ما في ذاكرة ذاك الأمير من إبداعات, ومن نبض الحياة فهو يستغرب من ابن الأربعين قوله ما بقي بالعمر أكثر مما مضى . صحفي وكاتب وشاعر ومعلم يتقن ثلاث لغات , العربية والتي تعمق بها والفرنسة والانكليزية التي كانتا لغتا الدراسة , ذاكرة وقادة حيث يحفظ مكتبة الشعر العربي . ولد الأستاذ إسماعيل المير سليمان في سلمية عام 1924 م , درس الابتدائية ولسنة واحدة في سلمية , التحق بكلية الروم الارثوذكس حيث حصل على دبلوم الدراسات الثانوية تعمق في اللغة الفرنسية لان الدراسة كانت باللغة الفرنسية , ثم التحق بالجامعة الأمريكية عام 1947 م – قسم العلوم السياسية – لمدة خمس سنوات . أول مقالة صحفية نشرت له في جريدة المكشوف اللبنانية لصاحبها إميل حبشي الأشقر وكان موضوع المقالة ( الحداثة والأصالة) . تردد خلال دراسته في الجامعة الأمريكية على الأندية ( الكاتب – النجادة – الشيوعي- السوري القومي ) وحضر عدة محاضرات وندوات شارك فيها أدباء ومفكرون سياسيون كثر منهم : عبد الله العلايلي – كمال جنبلاط – الشيخ محمد أبو شقرة – سيد عقل – الياس أبو شبكة ) من رفاقه على مقاعد الدراسة في الجامعة الأمريكية : ميشيل طراد – سليم معلوف- جورج سكاف- عادل عسيران – نزار قباني .) من المحاضرين : اسعد الأشقر – بيير تراندرسل – قسطنطين زريق – شارل مالك – أديب نصور – اسكندر عيسى معلوف . عاد إلى سلمية عام 1952 حيث شارك بتحرير مجلة الغدير , وكتب فيها عدة مقالات إضافة لمقالاته السياسية والاجتماعية في اغلب الصحف السورية واللبنانية . أصيب بكسر في رجله في إحدى مباريات كرة القدم بالجامعة وكان عمره ( 17 ) عام ولم يشعر وقتها به لكنه بعد عشرين عاما ظهر الألم, وذهب في رحلة علاجية إلى ألمانيا برفقة الدكتور مصطفى غالب , استأصل العظم ووضع مكانه قطعة من البلاتين وقد اخبره الطبيب انه يستطيع السير بدون العكازين لكنه شعر بفراغ لتركه العكاز فعاد إليها للتباهي في شوارع بيروت . ينظر إلى المرأة على أنها الطبيعة والحياة حيث يعتبر جمال المرأة الحقيقة يأتي من جمال الطبيعة أحب ابنة عمه وتزوجها مع أنها أمية لكنها جميلة هكذا يصفها وينظر بأسى إلى شباب هذه الأيام ونظرتهم للمرأة حيث لا يمتلكون نظرة لاحترام المرأة فهم ينظرون إليها لشكلها الخارجي . تفرغ لإعطاء دروس مجانية ومساعدة طلاب المرحلة الثانوية والجامعية في دراساتها وموضوعاتها الدائمة – ترجم كل ما كان يأتي به الضيوف الإسماعيلية الأجانب , واخذ من مكتبة المجلس مسكناً دائما له . ألّف الكثير من الكتب – نشر كتابه الأول خلفاء محمد – دار محيو وحمد – بيروت عام 1969, ثم عاود نشاطه الصحفي في الصحف السورية واللبنانية بمقالات فكرية وتاريخية واجتماعية . في عام 1974 عاد التعاون مع الدكتور مصطفى غالب الذي ساعده على نشر مؤلفاته في بيروت . نشر كتابه الثاني في رحاب الباقر – دار محيو بيروت 1980 نشر كتابه السلالات البشرية ثم نشر كتابه القرامطة بعد ذلك كانت مجموعة من الترجمات الغفلة من اسمه وهي كتيبات صغيرة في فنون متعددة مثل ( فن الطبخ – الكاراتيه – كرة القدم - ... ) عام 1983 نشر روايته " صبرية " دار محيو بيروت , عام 1992 نشر كتاب غربة الإسلام – دار الغدير سلمية . 2001 صدر كتاب سلمية تاريخ ومنجزات – دار الغدير سلمية وفي 2002 صدر كتاب شيوخ الجبل , وتحاول دار الغدير للطباعة والنشر والتوزيع في سوريا – في سلمية إعادة طباعة كتبه لنفاذها من الأسواق وخاصة القرامطة – وخلفاء محمد . مؤلفات تحت الطبع : في بيروت : 1- شعراء من بلادي – دراسة أدبية 2- نساء من بلادي – دراسة اجتماعية 3- الخالدون في التاريخ – دراسة تاريخية . في سلمية : 1- النابغون في التاريخ و 2- في رحاب الإمام جعفر الصادق , 3- تكوين شخصية الإنسان في مرحلتي الطفولة والمراهقة , 4- الإسلام دين العقل وليس الجهل , 5- نساء عالميات – موليير – ترجمة 6- دراسة في الأدب الفرنسي – جورج بومبيدو – ترجمة . مؤلفات محفوظة : دراسات تاريخية : 1- الحركة الإسماعيلية بين الفلسفة والتاريخ – 5 أجزاء – حوالي 3000 صفحة . 2- العقائد الإسماعيلية بين الحقائق والأساطير , 3- دراسات في الفكر الإسلامي – 6 أجزاء . الروايات : 1- ملحمة العودة – رواية تاريخية عن العودة من القدموس , 2- الأميرة العاشقة – رواية تاريخية عن قناة العاشق , 3- قلب يحترق , 4- ذاكرة الأيام المنسية , 5- كيف وجدت نفسي – سيرة ذاتية , قصتي معه - سيرة ذاتية 3 أجزاء 7- الشهيدة , 8- رابعة السلمونية , 9- المتصوفة , 10- الصامدون سلسلة قصص خرافية : -فرج أبو حية – أم البخوت – جنية العين الطيبة – ساحر الهرط – الحمار الأخضر . سلسلة قصص بدوية : الفجر القاتل – من اجل الشرق- صراع لأجلك – الثوب الدامي – آخر الليل . قصص قصيرة : حكايات راهب الفكر – حبك لي- فلسفة الحياة . المسرحيات : مملكة الجوع – المارد الأسود – ثورة القرامطة – الحلاج على الصليب – الصامتون – الساخر - مسرحيات قصيرة ( المنافق – المرابي – المحتال – الكذاب – الثرثار – البخيل ) . كتب متنوعة : ناقد ومنقود – ردود على بعض المقالات والكتب , موسوعة عالم الثقافة – 6 أجزاء . الصديقة والزميلة الغالية : رجاء حيدر . لها مني كل الاحترام.
| |
|
مدين المير احمد عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 623 تاريخ التسجيل : 11/04/2008
| موضوع: رد: مات سقراط من جديد - إلى روح المرحوم الباحث اسماعيل المير الأربعاء ديسمبر 17, 2008 12:19 am | |
| شكرا اخي ليث على هذا المقال الرائع رحمه الله سلمية منبع الاذكياء والعباقرة وقد جاءت في تصنيفات على انها افضل المدن عربيا من ناحية التعليم والثقافة الحية وكان ذلك من وكالة مونت كارلو في عام 1990 كما اذكر عندما كنا في المرحلة الجامعية (حلب) والى مزيد من التقدم والرقي لبلدنا المحبوب سلمية | |
|