أعلنت عيادة كليفلاند الطبية أن فريقها أجرى أوّل عملية زرع وجه شبه كامل فى الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن ثمانية جرّاحين فى مستشفى كليفلاند بولاية أوهايو الأميركية أجروا عملية زرع وجه لامرأة لم يتم الكشف عن هويتها، وركّبوا 80 بالمائة من الوجه ما عدا الذقن والجبين.
وأعلن فريق كليفلاند الجراحى التى ترأسه الدكتورة "ماريا سييميونو "انه استبدل خلال الأسبوعين الماضيين 80 بالمائة من وجه المريضة مستخدماً وجه امرأة ميتة، ولم يعط الأطباء أى معلومات عن المرأة وإنما أوضحوا أنهم سيناقشون الجراحة فى مؤتمر صحافي.
يشار إلى أن العملية تعدّ أوّل جراحة من نوعها فى الولايات المتحدة، مع العلم أن مستشفى كليفلاند كان أول من وافق على هذا النوع من الجراحات قبل أربع سنوات.
ولفتت "نيويورك تايمز" إلى أن ثلاث عمليات زراعة وجه جزئية أجريت منذ العام 2005 ، اثنتان منها فى فرنسا وواحدة فى الصين، وعمد الأطباء فيها إلى أخذ أنسجة الوجه من واهبين أموات بعد أخذ إذن من عائلاتهم.
وأجريت أول عملية زرع وجه جزئية فى فرنسا فى العام 2005 لامرأة فى الـ38 من العمر تشوّه وجهها بعد أن هاجمها كلب.
وقالت المريضة "إليزابيث دونوار" التى زرع فى وجهها أنف وشفتان وذقن "آمل أن يساعد نجاح هذه العملية أشخاصاً آخرين ليعيشوا من جديد".
وفى العام 2006، خضع مزارع فقد الجزء الأيمن من وجه بعد أن هاجمه دبّ، لجراحة زرع جزئية على يد أطباء صينيين.
أما العام 2007، فشهد جراحة زرع وجه جزئية أخرى لرجل فى الـ29 من العمر فى فرنسا كان يعانى من تشوّه وجهه بسبب مرض عصبى خلّف فى وجهه أوراماً مختلفة.
عكس السير