هل يمكن أن نحرر المعرفة لنصل الى توحيد الجنسية الثقافية للمسلمين

دعوة جديدة للاخت فتاة محاورة للقراءة

مسا الخير
شكرا لك الاخت الفاضلة د.منى
الموضوع جميل من حيث الروح الحضارية الثقافية التي يمليها بتبعياته الحوارية
واسمحي لي بابداء رأي مخالف لمضمون سؤالك
انا ارى واعوذ بالله من كلمة انا,ارى في التعددية االثقافية وسيلة للوصول الى معطيات جديدة تتساير وحركة تطور الشعوب
وبوابة للربط بين كافة المفاهيم الانسانية والحضارية وتحمي الاجيال القادمة من غول الركود الفكري وتدفه بشكل دائم على البحث والعمل على ايجاد الجديد الخلاق
لكن الاجمل من توحيد الجنسية الثقافية للمسلمين او لغير المسلمين -لو اردنا التعميم- ايجاد لغة حوارية راقية بعيدة عن التمسك بالسلبيات وتضخيمها والتنازع عليهاواختراق الفكر الاخر بالايجابيات المشتركة وتقليص المسافات سعيا لترك ابواب المحبة بين الفرقاء من الاجيال القادمة
فالكلمة الطيبة تثمر شجرة
يعني ببساطة شديدة
تخيلي لوكنت انا وافراد عائلتي لنا نفس اللباس ونفس نبرة الصوت ونفس لون العيون ونفس المنهجية في الحديث والتفكير كم سنبقى معا دون ان يصيبنا احساس الملل من تواجدنا الدائم على نفس الايقاع
بينما يكون من الاجمل لو امتلك كل منا لباسه الخاص وشكله المميز واسلوبه الشيق والمتميز في التعاطي مع الاخرين وان جمعتنا طاولة مستديرة للحوار تناقشنا وتحاورنا كل بما يملك بروح المحبة التي تجمعنا وفي النهاية يخرج كل منا الى مسعاه وهو قد اضاف جملة مفيدة ربما تدفعه للتغيير او للتفكير

تقبلي فائق احترامي

الاخ حيدرة كتب

اقتباس :

أختي الكريمة الدكتورة منى المحترمة


اشعر تماما بصعوبة تحقيق ما نفكر به ونطمح إليه ...ولكن ليس مع العمل يأس


ولن اخجل إن وجدت القلائل معي .... والعدم اقل


ولماذا تطلبين أن أشاركك هذه التعددية الفكرية


وهذا الطموح الفكري .. انه واجبي الإنساني ولا خيار أمامي


ويسعدني أن أقول


أن هناك الكثيرين والكثيرين جدا ممن يشاركوننا هذا الرأي


والمستقبل لن يكون إن لم يكن ذلك

اقتباس :

.........الاخت اميمة كتبت

سا الخير
شكرا لك الاخت الفاضلة د.منى
الموضوع جميل من حيث الروح الحضارية الثقافية التي يمليها بتبعياته الحوارية
واسمحي لي بابداء رأي مخالف لمضمون سؤالك
انا ارى واعوذ بالله من كلمة انا,ارى في التعددية االثقافية وسيلة للوصول الى معطيات جديدة تتساير وحركة تطور الشعوب
وبوابة للربط بين كافة المفاهيم الانسانية والحضارية وتحمي الاجيال القادمة من غول الركود الفكري وتدفه بشكل دائم على البحث والعمل على ايجاد الجديد الخلاق
لكن الاجمل من توحيد الجنسية الثقافية للمسلمين او لغير المسلمين -لو اردنا التعميم- ايجاد لغة حوارية راقية بعيدة عن التمسك بالسلبيات وتضخيمها والتنازع عليهاواختراق الفكر الاخر بالايجابيات المشتركة وتقليص المسافات سعيا لترك ابواب المحبة بين الفرقاء من الاجيال القادمة
فالكلمة الطيبة تثمر شجرة
يعني ببساطة شديدة
تخيلي لوكنت انا وافراد عائلتي لنا نفس اللباس ونفس نبرة الصوت ونفس لون العيون ونفس المنهجية في الحديث والتفكير كم سنبقى معا دون ان يصيبنا احساس الملل من تواجدنا الدائم على نفس الايقاع
بينما يكون من الاجمل لو امتلك كل منا لباسه الخاص وشكله المميز واسلوبه الشيق والمتميز في التعاطي مع الاخرين وان جمعتنا طاولة مستديرة للحوار تناقشنا وتحاورنا كل بما يملك بروح المحبة التي تجمعنا وفي النهاية يخرج كل منا الى مسعاه وهو قد اضاف جملة مفيدة ربما تدفعه للتغيير او للتفكير

تقبلي فائق احترامي

أ

اقتباس :

الاخ المحب كتب
قول بأن هذه الحدود هي حدود الحق من جهة وحدود المعرفة والثقافة الفردية والإجتماعية من جهة أخرى ...

فالقرآن الكريم جاء متدرجاً في خطابه وتشريعه

لكنه لم ينزل إلا بالحق

فالدين واحد هو دين الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤاً أحد

أما التشريع فهو متعدد بتعدد الثقافات والحضارات (ولكلٍّ جعلنا شرعة ومنهاجا )

هذه إجابة مختصرة يمكن أن نفرد لها موضوعاً خاصاً إن أردت ذلك

دمت بخير

انحني باحترام

نبارك للأخت الدكتورة منى الرفاعي صدور كتابها الجديد ديناميكية الحضارة وتحولاتها في الفكر الإسماعيلي رؤية معاصرة ونتمنى لها المزيد من العطاء
http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb184845-153626&search=books

الأخت العزيزة منى ان هذا السؤال يلامس لب الحقائق
لجميع الأديان والأطياف وليس المسلمون فقط.
لأن انفتاح العقل من خلال الحوار البناء دون التعقيد بالابتعاد عن الاناهو نواة التفكير الصحيح.
بعد كل رسالة سماوية نزلت على البشرية تنتهي فصولها بانتهاء الرسول وتتحول بيد من بعده الى سياسة بحته على مبدأ لنا كذا ولكم كذا وهذه طبيعة النفس البشرية لحب التملك والاستحواذ والسيطرة .
فقد بدأت اللعبة السياسية بوفات الرسول محمد ص.
وتحديدا بالاجتماع الثقيفة عند اختيار الخليفة بعد الرسول محمدص.
فقد قسمت الامور سياسيا وليس دينيا
ولا يمكن التقارب الا بالابتعاد الخالص عن حب السلطة ولمن تؤول.
أرجو أن أكون قد لمست شيء من الصواب بهذا
وشكرا لك.