اكتشف الباحثون في جامعة ييل الأمريكية، أن تشغيل الموسيقا المفضلة للمرضى أثناء خضوعهم للعمليات الجراحية يقلل حاجتهم للتخدير.
فقد وجد هؤلاء بعد دراسة ردود فعل ثلاث مجموعات من المرضي، استمع أفراد المجموعة الأولى لموسيقاهم المفضلة، بينما استمع أفراد الثانية للأصوات العادية التي تصدر في غرفة العمليات، بينما لم يستمع أفراد الثالثة لأي صوت أثناء خضوعهم للجراحة، أن الأشخاص الذين استمعوا لنغماتهم المفضلة احتاجوا إلى مقدار أقل من عقاقير التخدير.
وينصح الأطباء باستخدام الموسيقا الهادئة والمفضلة للمرضى أثناء إجراء العمليات الجراحية، وخصوصا الصعبة منها، وقد قامت بعض المراكز الجراحية فعلا بتزويد غرف العمليات فيها باسطوانات موسيقية لتشغيل النغمات الهادئة وقت الحاجة.
وكانت دراسة سابقة نشرتها مجلة "الصدرية" الأمريكية المتخصصة، قد أظهرت أن الاستماع للموسيقى قد يساعد في رفع مستويات اللياقة عند المرضى المصابين باضطرابات ومشكلات تنفسية حادة.
ووجد الباحثون في قسم التمريض بجامعة ولاية أوهايو الأمريكية، أن المجموعة التي استمعت للنغمات الموسيقية المختلفة أثناء المشي، تمكنت من قطع مسافة 19 ميلا، مقارنة مع الذين لم يستمعوا لها وقطعوا مسافة أقل بنسبة 12 في المائة، مما يدل على أن الاستماع للموسيقا وتذوقها والاستمتاع بها يلهى المريض عن الشعور بضيق النفس المصاحب