| الفصل الأول معرفة الله و توحيده | |
|
+10خادم البلاط المحمدي لشريف // friend .1970 // فرح شيت علي نور الدين رائد الفضاء - 12 - نسيم الصباح 33 مهند أحمد اسماعيل الريان معتز talal 14 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
talal عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 132 العمر : 39 Localisation : من نظر في عيوب الناس فأنكرها ثم رضيها لنفسه فذاك الأحمق بعينه تاريخ التسجيل : 16/01/2008
| موضوع: الفصل الأول معرفة الله و توحيده الأحد يناير 04, 2009 11:45 pm | |
| الفصل الأول
معرفة الله والتوحيد
1- وجود القادر المتعال:
إننا نعتقد بأن الله تعالى هو الذي خلق عالم الوجود، حيث تتجلى آثار عظمته وعلمه وقدرته في جميع الكائنات؛ في عالم الإنسان، وفي عالم الحيوان والنبات، وفي نجوم السماوات والعوالم العليا، وفي كل مكان.
إننا نعتقد أنه كلما تدبرنا في أسرار الكائنات أدركنا عظمة ذاته المنزهة وسعة علمه وقدرته، وكلما تقدم العلم البشري فتحت أمامنا أبواب جديدة من علمه وحكمته وانطلق تفكيرنا إلى مديات أوسع وآفاق أعظم؛ وهذا التفكير سيزيد من حبنا لذاته المقدسة ويقربنا منه ويحيطنا بنور جلاله وجماله.
قال تعالى: (وفي الأرض آيات للموقنين * وفي أنفسكم أفلا تبصرون) الذاريات/20و21.
وقال جل من قائل: (إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب * الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً…) آل عمران/190-191.
2- صفاته الجمالية والجلالية:
إننا نعتقد أن ذاته منزهة عن كل عيب ونقص، وتتصف بجميع الكمالات، بل هو الكمال المطلق ومطلق الكمال. وبعبارة ثانية: أن كل كمال وجمال في هذا العالم مستل من ذاته المنزهة: (هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون * هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم) الحشر/23-24.
والصفات المذكورة في هاتين الآيتين الكريمتين تمثل بعض الصفات الجمالية والجلالية الإلهية.
3- ذاته المنزهة غير متناهية:
إننا نعتقد أنه وجود غير متناه من حيث العلم والقدرة والحياة الأبدية؛ ولهذا لا يمكن حصره في الزمان والمكان، لأنهما محدودان، وإنما هو حاضر في كل زمان ومكان لأنه فوقهما: (وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله وهو الحكيم العليم) الزخرف/84.
(وهو معكم أينما كنتم واله بما تعملون بصير) الحديد/4.
إنه أقرب إلينا من أنفسنا، فهو في أعماق نفوسنا، وفي كل مكان، ومع ذلك فهو لا يحد بمكان: (ونحن أقرب إليه من حبل الوريد) ق/16.
(هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم) الحديد/3.
ولا تعني بعض الآيات الكريمة من قبيل: (ذو العرش المجيد) البروج/15، و (الرحمن على العرش استوى)(1) أن له مكاناً خاصاً به تعالى، وإنما تثبت هذه الآيات حاكميته وسلطته على كل العالم المادي وعالم ما وراء الطبيعة؛ لأننا إذا حددنا له مكاناً خاصاً فقد حددناه ووصفناه بصفات المخلوقات، واعتبرناه مثل سائر الأشياء، والحال أنه ليس مثلها، كما قال تعالى عن نفسه: (ليس كمثله شيء) الشورى/11.
و (لم يكن له كفؤاً أحد) التوحيد/4.
4- نفي التجسيم عنه:
إننا نعتقد بأنه تبارك وتعالى لا يمكن رؤيته، لأن الشيء الذي يرى بالعين هو جسم ولا بد له من مكان ولون وشكل وجهة، وهذه كلها من صفات المخلوقات، والله تعالى أعظم من أن يتصف بصفات مخلوقاته؛ وعليه فإن الاعتقاد بإمكان رؤية الله هو نوع من الشرك: (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير) الأنعام/103.
ولهذا فإن موسى (عليه السلام) لما طلب منه بنو إسرائيل رؤية الله شرطاً للإيمان: (لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرةً) البقرة/55، أخذهم موسى إلى جبل الطور، فسمع من الله تعالى الجواب التالي: (لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكاً وخر موسى صعقاً فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين) الأعراف/143؛ إذ تكشف الآية الكريمة عن أنه لا يمكن رؤية الله تعالى مطلقاً.
إننا نعتقد أن المراد من بعض الآيات والروايات التي تتحدث عن رؤية الله تبارك وتعالى، هي الرؤية القلبية والشهود الباطن؛ ذلك أن القرآن يفسر بعضه بعضا(2).
ويقول أمير المؤمنين علي عليه السلام في جواب من سأله: (يا أمير المؤمنين، هل رأيت ربك…؟)، يقول: (أأعبد ما لا أرى؟). ثم قال: (لا تدركه العيون بمشاهدة العيان، ولكن تدركه القلوب بحقائق الإيمان)(3).
إننا نعتقد أن وصف الله بصفات المخلوقات من قبيل المكان والجهة والجسمية والمشاهدة والرؤية، يؤدي إلى الابتعاد عن معرفة الله تبارك وتعالى، وإلى الشرك به. أجل، فهو تعالى أعظم من كل صفات المخلوقات، وليس كمثله شيء.
5- التوحيد روح التعاليم الإسلامية:
إننا نعتقد أن التوحيد من أهم الأمور التي يمكن من خلال معرفتها التوصل إلى معرفة الله؛ والتوحيد ليس أصلاً من أصول الدين فحسب، وإنما هو روح جميع العقائد الإسلامية وجوهرها، ويمكن القول بتمام الصراحة: أن أصول الإسلام الناصعة تتضمن كلاماً عن التوحيد والوحدة؛ وحدة ذاته المنزهة وتوحيد صفاته وأفعاله، وبتفسير آخر: وحدة دعوة الأنبياء ووحدة الدين الإلهي، ووحدة القبلة والكتاب، ووحدة الأحكام والقوانين الإلهية لجميع بني البشر، وأخيراً وحدة صفوف المسلمين ووحدة يوم المعاد.
وما يؤكد أهمية هذه الوحدة وهذا التوحيد هو التعبير القرآني الذي يعدّ الانحراف عن التوحيد والاتجاه نحو الشرك ذنباً لا يغفر: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثماً عظيماً) النساء/48.
وقال تعالى: (ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين) الزمر/65.
6- شُعب التوحيد:
إننا نعتقد أن للتوحيد شعباً كثيرة، من أهمها الأربعة التالية:
أ- توحيد الذات:
بمعنى أن ذاته عز وجل واحدة لا نظير لها ولا مثيل ولا شبيه.
ب- توحيد الصفات:
بمعنى أن صفات العلم والقدرة والأزلية ونحوها مجموعة في ذاته وعين ذاته الواحدة، وهي ليست كصفات المخلوقات المستقلة عن بعضها، والمنفصلة عن ذواتهم؛ وبطبيعة الحال فإن عينية ذاته تعالى مع صفاته تتطلب نوعاً من الدقة الفكرية.
ج- توحيد الأفعال:
بمعنى أن أي فعل وحركة وأثر في عالم الوجود ناجم عن إرادة الله ومشيئته: (الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل) الزمر/62. و (له مقاليد السماوات والأرض) الشورى/12.
نعم؛ فلا مؤثر في الوجود إلا الله، ولكن هذا لا يعني أننا مجبرون على أفعالنا التي نقوم بها، بل إننا أحرار في الإرادة واتخاذ الموقف: (إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفورا) الإنسان/30.
(وأن ليس للإنسان إلا ما سعى) النجم/39
تبين الآيتان الكريمتان بوضوح أن الإنسان حر في إرادته، ولكن الله تبارك وتعالى هو الذي أعطى هذه الحرية والقدرة على أداء العمل واتخاذ الموقف؛ وعليه فإن أعمالنا تسند إليه دون أن يقلل ذلك من مسئوليتنا إزاء هذه الأعمال.
بلى، فهو أراد لنا أن نؤدي أعمالنا بحرية ليبتلينا ويضعنا على طريق التكامل؛ لأن الإنسان لا يتكامل إلا بحرية الإرادة وسلوك طريق الطاعة بمحض الاختيار؛ ذلك أن العمل القسري الخارج عن حرية الاختيار لا يمكن أن يدل على صلاح المرء أو فساده.
فلو كنا مجبرين على أفعالنا، لانتفى أي معنى ومفهوم لبعثة الأنبياء ونزول الكتب السماوية وفرض التكاليف الدينية، ولفقد الثواب والعقاب الإلهي أي محتوى له؛ وهذا هو ما تعلمناه من مدرسة أهل بيت النبي عليهم السلام: (أنه لا جبر ولا تفويض، ولكن أمر بين أمرين)(4).
د- توحيد العبادة:
ويعني أن العبادة خاصة لله، وليس هناك من معبود سوى ذاته المقدسة، وتعتبر هذه الشعبة من أهم شعب التوحيد وأكثر ما شغلت اهتمام الأنبياء: (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء… وذلك دين القيمة) البينة/5.
وعندما يطوي الإنسان مراحل التكامل الأخلاقي والعرفان يتعمق عنده مفهوم التوحيد، ويصل إلى مستوى لا يفكر فيه إلا بالله ويطلبه أينما حل وارتحل، ولا يشغل نفسه بما سواه: (كلما شغلك عن الله فهو صنمك).
إننا نعتقد أن شعب التوحيد غير محدودة بما ذكرنا، وإنما هناك فروع أخرى منها توحيد الملكية مثلا: (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) البقرة/284.
7- معجزات الأنبياء بإذن الله:
إننا نعتقد أن مبدأ التوحيد الأفعالي يؤكد حقيقة مفادها أن المعجزات الصادرة عن الأنبياء والأفعال الخارقة للطبيعة كلها بإذن الله تعالى، كما ورد في القرآن الكريم حول السيد المسيح عليه السلام: (وتبرئ الأكمه والأبرص بإذني وإذ تخرج الموتى بإذني) المائدة/44.
وأيضاً ورد في أحد وزراء سليمان: (وقال الذي عند علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك فلما رآه مستقراً عنده قال هذا من فضل ربي) المائدة/110.
وعليه فإن إبراء السيد المسيح عليه السلام للأكمه والأبرص وإخراج الموتى بإذن الله تعالى هو عين التوحيد.
8- الملائكة:
إننا نعتقد بوجود الملائكة الذين كلف الله تعالى كلاً منهم بمهمة تخصه، فمنهم من كلف بإبلاغ الوحي للأنبياء كما ذكر في سورة النمل/40. ومنهم من كلف بتسجيل أفعال البشر (البقرة/97). ومنهم من كلف بقبض الأرواح (الانفطار/10). ومنهم من أعطي مهمة إعانة المؤمن المستقيم (الأعراف/37). ومنهم مكلف بإمداد المؤمنين في المعارك (فصلت/30). ومنهم مكلف بمعاقبة العصاة والمتمردين (الأحزاب/9)، وغيرها من التكاليف المهمة في نظام التكوين.
ولا تتنافى هذه المهام التي تؤديها الملائكة مع مبدأ التوحيد الأفعالي والتوحيد الربوبي، بل تؤكده، لأنها جارية بإذن الله وبحوله وقوته.
وهنا يتضح أن مسألة شفاعة الأنبياء عليهم السلام والمعصومين والملائكة هي عين التوحيد؛ لأنها لا تتم إلا بإذنه: (ما من شفيع إلا من بعد إذنه)(5).
وسنوافيكم بالمزيد من الشرح حول هذه المسألة ومسألة التوسل في بحث النبوة من هذا الكتاب.
9- العبادة لله وحده:
إننا نعتقد أن العبادة لله تعالى وحده (وقد أشرنا إلى ذلك في بحث توحيد العبادة) في الصفحات السابقة، ومن يعبد غيره فهو مشرك، وقد تركزت دعوة كل الأنبياء حول هذا المحور: (اعبدوا الله ما لكم من إله غيره)، وورد هذا التعبير القرآني في آيات عديدة من الكتاب المجيد على لسان الأنبياء (يونس/3).
وهذا الشعار الإسلامي المهم يتردد على ألسنتنا يومياً عدة مرات في الصلاة، حينما نقول في سورة الحمد: (إياك نعبد وإياك نستعين).
ومن الواضح أن اعتقادنا بشفاعة الأنبياء والملائكة بإذن الله، الأمر الذي ورد في آيات القرآن الكريم، لا يعني العبادة، كما أن التوسل بالأنبياء لا يدخل في عداد العبادة ولا ينافي توحيد الأفعال أو توحيد العبادة؛ لأنه يعني الطلب من المتوسل به أن يسأل الله تبارك وتعالى حلاً لمشكلة المتوسِل، وهذا ما سيأتي شرحه في مبحث النبوة.
10- خفاء كنه ذاته المقدسة:
إننا نعتقد أن حقيقة الذات الإلهية المقدسة خافية على الجميع رغم كثرة آثار وجوده في العالم، ولا يستطيع أحد – أياً كان – أن يفقه كنه ذاته؛ لأن هذه الذات أزلية لا نهاية لها من جميع الوجوه، والإنسان محدود ومتناه لا يمكنه الإحاطة بالله وهو المحيط بكل شيء: (ألا إنه بكل شيء محيط) فصلت/54.
(والله من ورائهم محيط) البروج/20.
وجاء في الحديث النبوي الشريف: (ما عبدناك حق عبادتك وما عرفناك حق معرفتك) البحار 68: 23.
وهنا يجب ألا نقع في خطأ، وهو الكف عن دراسة العلم الإجمالي بالله، والتوقف عن ذكر بعض الألفاظ التي نمر عليها دون أن نتمكن من فهم المقصود منها؛ بحجة أننا محرومون من تحصيل العلم التفصيلي به تعالى، لأن ذلك هو سد لباب معرفة الله، وهو ما لا نعتقد به و لا نرتضيه؛ لأن القرآن الكريم وسائر الكتب السماوية نزلت لفتح باب معرفة الله. ولتوضيح ذلك يمكننا الاستعانة بأمثلة كثيرة، منها أننا لا نعلم حقيقة الروح، لكننا على معرفة إجمالية بها، نلاحظ آثارها ونعترف بوجودها.
يقول الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام: (كل ما ميز تموه بأوهامكم في أدق معانيه مخلوق مصنوع مثلكم مردود إليكم)(6).
ويبين الإمام علي عليه السلام طريق معرفة الله بتعبير جميل واضح فيقول: (لم يطلع العقول على تحديد صفته، ولم يحجبها عن واجب معرفته)(7).
11- لا تعطيل ولا تشبيه:
أننا نعتقد أن الوقوع في وادي (التشبيه) هو خطأ وشرك، كما أن تعطيل معرفة الله وصفاته هو خطأ أيضاً؛ بمعنى أننا لا نستطيع القول بأن الطريق إلى معرفة الله مغلق، كما لا يمكن أن نعده تعالى شبيهاً بالمخلوقات، فأحد النهجين إفراط والآخر تفريط، بل الحق هو إمكان معرفته تعالى من طريق آثاره في جميع عوالم الوجود. | |
|
| |
معتز عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 182 تاريخ التسجيل : 07/03/2007
| |
| |
talal عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 132 العمر : 39 Localisation : من نظر في عيوب الناس فأنكرها ثم رضيها لنفسه فذاك الأحمق بعينه تاريخ التسجيل : 16/01/2008
| موضوع: رد: الفصل الأول معرفة الله و توحيده الأربعاء يناير 07, 2009 9:49 pm | |
| ااخ يا اخ معتز لم تعرف من انا وما هي طا ئفتي انا جدي حيدر علي وانا اسماعيلي و انا من سلمية وانا من اراد الوصول لبحر الحقيقة وسأصله بإذن الله تعالى | |
|
| |
الريان عضو فعال
عدد الرسائل : 17 تاريخ التسجيل : 17/01/2009
| موضوع: رد: الفصل الأول معرفة الله و توحيده السبت يناير 17, 2009 5:58 pm | |
| جميل بل وأجمل من الجميل ،فالله يعطيك العافية على ماقدمت . | |
|
| |
مهند أحمد اسماعيل مشرف عام
عدد الرسائل : 4437 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 09/07/2008
| موضوع: رد: الفصل الأول معرفة الله و توحيده الجمعة أغسطس 07, 2009 12:25 am | |
| سورة 2 آية 115 الوجود الكلي لله يقول الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ترسخ هذه الآية العلاقة في الزمان والمكان بين الله وعبده؛ إنها تطرح السؤال عن الوجود الكلي لله والحكمة وراء إنشائه القبلة. إن المناقشات حول القبلة هامة بسبب تأكيدها للهوية المسلمة وبسبب أنَّ القبلة – إضافة إلى الإقرار بالشهادة، - هي رمزٌ أساسي للعقيدة يوحد سلسة من المدارس والمجموعات المعترف بها في الإسلام. الآية 255: 2 عرش الله يقول الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ تعالج هذه الآية صفات الله، وبتحديدٍ أكثر، السلطة والعلم والقدرة وتدبير الخلق. إن مسألة صفات الله هي أساسية لفهم النزاعات بين الحركات الفكرية المبكرة في الإسلام. كذلك فإن الاستخدامات الطقسية لهذه الآية هامة في الممارسات الدينية المسلمة واحتكام الآية إلى الوعي المسلم في الماضي والحاضر. الآية 12: 6 الرحمة الإلهية يقول الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُل لِلّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ تجسد هذه الآية تعليماً مسلماً أساسياً، أي أن الله جعل الأمر عائداً إليه بالذاتِ باعتبار أنه الرحيم، وهو أمرٌ يثار دائماَ مقابل تهديد الله بالعذاب الأليم للآثمين في الآخرة؛ كما توفر نقطة بداية للمناقشات حول طبيعة الثواب والعقاب ضمن النظام الإلهي بكليته الآية 35: 24 نور الله يقول الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يجنسادُ زَيْتُهَا يُض بالنسبة للكثير من المسلمين، هذا التشبيه هو من بين أهم تشبيهات الله المشهورة. من كل الأمثلة القرآنية، النور هو جدلياً أكثرها دلالة، باعتباره يقدم أحد أعظم النعم الإلهية للبشر: هدايته. ففي تفسير النور تناقش التفاسير طبيعة هدايته، من خلال القرآن والنبي وفي حالة التفاسير الشيعية الأئمة. بالنسبة لجميع التيارات الفكرية المختلفة في الإسلام، كانت إشارة الله الواضحة لنفسه بصفته نور السموات والأرض دافعاً لوفرة التفاسير والمناقشات بين المتكلمين والفلاسفة والمتصوفين، تلك التي سعت لتحديد طبيعة هذه الرابطة الساحرة والمقررة بين الله وظاهرة النور الآية 49: 54 نظام الله يقول الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ تطلعنا التفاسير أن الله بصفته "الرب الخالق"، فقد خلق كل شيء وفق نظام دقيق؛ ينعكس هذا في العالم من حولنا( في المخلوقات والطبيعة والكون). إن وما هو أكثر أهمية، بالطبع، أنه يثير أيضاً المناظرة الكلامية المبكرة للاختيار ضد الجبر الآية 2-1: 112 وحدانية الله تبين هذه الآية المبدأ الأساسي للعقيدة الإسلامية، حيث يشكل فيها المعتقد الحد الأدنى اللازم لشخص ما كي يحدد هويته بصفته مسلم. إن أهمية تضمين هذه الآية أمر بديهي. ستقدم التفاسير للقارئ الطريقة التي فهم بها المسلمون المفهوم الأساسي.
لقد بنيت الفصول الستة على ذات الخطوط العريضة: يبدأ كل منها بمقدمة بحسب السياق، تضعُ هذه المقدمة أهمية الآية وتلخصُ نتائج التفاسير اللاحقة. تركز المقدمات على المضامين الكلامية لكل آية بمصطلحات أوسع وحيثما يناسب استخدام المصطلحات الدينية المقارنة. كذلك تستخلصُ مقارنات بين مختلف التفاسير؛ وتبرز التوجهات أو التوقعات العامة في مقاربات المفسرين؛ وتوضح قدر الإمكان الطريقة التي من خلالها تعلن القصص التفسيرية، برغم أنها تستند إلى تقاليد تقريرية مختلفة، تراثاً مشتركاً يسمح لتعددية التفاسير بالوجود تحت المظلة الموحدة للتفسير المسلم. هذا الهدف الأخير هام بشكل خاص علماً أن المجلد يأخذ عينات من 1200 سنة من تقليد التفسير عبر مناطق جغرافية متنوعة | |
|
| |
نسيم الصباح 33 عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 199 تاريخ التسجيل : 28/12/2007
| موضوع: رد: الفصل الأول معرفة الله و توحيده الجمعة أغسطس 07, 2009 7:54 am | |
| ادعو للقراءة بتمعن وفقكم الله لانكم جعلتم صباح الكثيرين سعيد بمشاركتكم ومتابعتكم | |
|
| |
رائد الفضاء - 12 - عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 110 تاريخ التسجيل : 15/03/2008
| موضوع: رد: الفصل الأول معرفة الله و توحيده الجمعة أغسطس 07, 2009 9:07 am | |
| - اقتباس :
- وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
ترسخ هذه الآية العلاقة في الزمان والمكان بين الله وعبده؛ إنها تطرح السؤال عن الوجود الكلي لله والحكمة وراء إنشائه القبلة. إن المناقشات حول القبلة هامة بسبب تأكيدها للهوية المسلمة وبسبب أنَّ القبلة – إضافة إلى الإقرار بالشهادة، - هي رمزٌ أساسي للعقيدة يوحد سلسة من المدارس والمجموعات المعترف بها في الإسلام. المصدر لو سمحت اخي مهند وشكرا سلفاااا | |
|
| |
مهند أحمد اسماعيل مشرف عام
عدد الرسائل : 4437 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 09/07/2008
| موضوع: رد: الفصل الأول معرفة الله و توحيده الأحد أغسطس 09, 2009 12:01 am | |
| | |
|
| |
علي نور الدين مشرف عام
عدد الرسائل : 3567 تاريخ التسجيل : 06/02/2009
| موضوع: رد: الفصل الأول معرفة الله و توحيده الأحد أغسطس 09, 2009 11:26 am | |
| | |
|
| |
فرح شيت مشرف عام
عدد الرسائل : 2380 العمر : 40 Localisation : syria - Salamieh زهرة البنفسج قلبي تاريخ التسجيل : 02/08/2007
| موضوع: رد: الفصل الأول معرفة الله و توحيده الإثنين أغسطس 10, 2009 12:20 am | |
| متابعة معكم جميعا مشكورين جدا | |
|
| |
// friend .1970 // عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 147 تاريخ التسجيل : 15/04/2007
| موضوع: رد: الفصل الأول معرفة الله و توحيده الإثنين أغسطس 10, 2009 3:06 pm | |
| | |
|
| |
خادم البلاط المحمدي لشريف عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 133 تاريخ التسجيل : 18/07/2008
| موضوع: رد: الفصل الأول معرفة الله و توحيده الأربعاء أغسطس 12, 2009 9:44 pm | |
| - اقتباس :
- بسم الله الرحمن الرحيم
اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارجنسةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله بك اخي مهند وجعلها في ميزان حسناتك | |
|
| |
مهند أحمد اسماعيل مشرف عام
عدد الرسائل : 4437 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 09/07/2008
| موضوع: رد: الفصل الأول معرفة الله و توحيده الخميس أغسطس 13, 2009 1:08 am | |
| جزيل الشكر لمداخلة الأخ خادم البلاط المحمدي الشريف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واليكم هدية شرح سورة النور على الرابط http://www.amaana.org/articles/suranoor.htmنور على نور مبارك ولي ارسال بعد قليل عن الدلائل العقلية تحياتي | |
|
| |
مهند أحمد اسماعيل مشرف عام
عدد الرسائل : 4437 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 09/07/2008
| موضوع: رد: الفصل الأول معرفة الله و توحيده الخميس أغسطس 13, 2009 1:47 am | |
| الدلائل العقلية 1- البرهان الداخلي :يؤخذ بعلة الشيء ويثبت بها 2- البرهان الخارجي :يثبت الشيء بأثره 3- البرهان المشترك :يثبت الشيء بعلته وذلك بالقياس إلى معلولاته أولا: الاعتقاد بإله واحد بمنزلة العقل المجرد قال أرسطو: الشئ لا يكون غير جوهر او عرض ، والله الذى هو العقل المجرد ، الذى يتنزه عن الاعراض هو جوهر ، وهذا الجوهر يلزم ان يعقل ، اذ يستحيل ان يكون عقلا بدون ان يعقل ، واذا كان يعقل فهو : أ- يعقل ذاته فقط : يدل على العجز والنقص . ب- يعقل سوى ذاته فقط : يدل على العجز والنقص . ج- يعقل ذاته وسواها : فالله ذى الكمال الذى بلا قياس يعرف ويعقل ذاته اولا ، وما سواه ثانيا ، فيكون جوهر الله عقلا عاقلا ، وتكون ذاته معقولة ومن المعلوم ان مفهوم صفة العقل ، غير مفهوم صفة العاقل وصفة المعقول ، وبهذا التعبير تثبت ثلاثة معانى او صفات للذات الواحدة تختلف عن بعضها ، وتدعى الصفات الذاتية بما أن الله عز وجل موجود فيلزم ان يكون له علم باشرف الموجودات المعقولة وهو الله ، فما فى المعلول يلزم ان يكون فى علته افضل بغير قياس ، وبما ان الانسان علمه ناقصا ، فيلزم ان يكون علم الله كاملا جدا ، وعلم الله يستلزم ان يعلم به ذاته وتكون ذاته معلومة له ، فيثبت بذلك ان الله علم وعالم ومعلوم صفات التعدى لله بقياس الموجودات كثيرة ، لكنها تدخل تحت ثلاثة صفات ، وهى القدرة والجود والحكمة ، فان الصانع لا تكتمل صناعته على افضل احوالها الا اذا كان فيه هذه الصفات الثلاثة لانه : أ- متى عجز الصانع عن اكمال صناعته كان ضعيفا وليس قادرا . ب- متى قدر الصانع عن اكمال صناعته ، ولكن بخله منعه من اخراجها من القوة الى الفعل ، كان شحيحا بخيلا وليس جوادا . ج- متى قدر الصانع عن اكمال صناعته ، واخراجها من القوة الى الفعل ، ولكن جهله منعه من احكامها وتنظيمها كان غير حكيم . ومن وجود العالم عرفنا ان له موجد اوجده ، ولما وجدنا العالم منظما وكل شئ فيه على اتم واحسن وضع عرفنا حكمه صانعه ، فثبت لنا ان الله خالق هذا العالم قادر جواد حكيم الصفات الثبوتية للذات الالهية ثلاثة القدرة والارادة والعلم وأيضا صفات الله ثلاثة القدرة والحياة والحكمةالموجب لذاته حكيما حيا ، حكيما بحكمة ، وحيا بحياة ، فمعنى الموجود الذى له الحكمة والحياة غير معنى الحكمة والحياة ، وهو قائم بذاته ، .. ، معنى الحكيم غير معنى الواجب الوجود وغير معنى الحى ، وهذه المعانى المختلفة عن بعض هى معانى جوهرية دائمة خاصة ، اذ ليس فى جوهر الله اعراض ، فكل معنى يختلف عن غيره مع الجوهر والجوهر يعم فهو الذات بصفة كونه علة والذات بصفة كونه معلوما ، ان زيد وهو واحد اذا وصف وقيل زيد طبيب ، زيد مهندس ، زيد كاتب ، كان متفقا فى الثلاثة بذاته ، ويكون غير معنى زيد علة انفراده ، فقد وجد واحد موافق بذاته لمعانى كل منهم غير معناه ، لان معنى الطب غير الهندسة غير الكتابة ، فهذا التعدد فى اوصاف زيد لا تجعله اكثر من معنى واحد ، فلا يكون زيدين بل زيد واحدالثلج ابيض ولامع ومفرق للبصر ، فكونه لامعا ومفرق للبصر متوقفا على كونه ابيض ، والذات الحاملة لهذه الصفات الثلاثة الثلج واحد سقراط(مع تحياتنا للأخ المشرف سقراط) هو واحد بالعدد ، الا انه فيلسوف وابيض ومهندس ، فتكثر من جهة اوصافه اذا اضيفت الاوصاف اليه قياس النفس : النفس من الذوات الموجودة المعقولة وهى حية ناطقة ، ومعنى كونها حية غير معنى كونها ناطقة ، وهى غير معنى حياتها وغير معنى نطقها ، فثبت ان لها ثلاثة صفات متميزة مختلفة عن بعض فى المعنى ، فالكلمة تولد من النفس اى من المبدأ الذى له قوة على النطق ، والحياة تنبعث منها بغير انفصال ولا انقطاع . قياس الشمس : هى واحدة فهى قرص وشعاع وحرارة ، وكما ان قرص الشمس يلد شعاع النور ويبعث الحرارة بغير انفصال ، ويتميز بكونه العلة ، والشعاع والحرارة معلولين ،. قياس النار : النار لها النور ولها الحرارة ولا يمكن ان توجد من غيرهما ، او يوجدان من غيرها أخي خادم البلاط المحمدي الشريف أعود لأقول في سورة النور نور على نور مبارك نرجو التصويب | |
|
| |
مهند أحمد اسماعيل مشرف عام
عدد الرسائل : 4437 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 09/07/2008
| موضوع: رد: الفصل الأول معرفة الله و توحيده الخميس أغسطس 13, 2009 4:36 am | |
| من كلام له عليه السلام في تحميد الله وتوحيده الحمدلله الذي لايحس ولايجس ولايمس ولايدرك بالحواس الخمس ولايقع عليه الوهم ولاتصفه الألسن فكل شيء حسته حواس أو جسته الجواس أو لمسته الأيدي فهو مخلوق والله هو العلي حيث مايبتغى يوجد\ والحمد لله الذي كان قبل ان يكون كان لم يوجد لوصفه كان بل كان أولا كائنا لم يكونه مكون جل ثناؤه بل كون الأشياء قبل كونها فكانت كما كونها علم ماكان وما هو كائن كان اذا لم يكن شي ولم ينطق فيه ناطق وكان اذ لا كان الإمام جعفر الصادق عليه السلام | |
|
| |
مهند أحمد اسماعيل مشرف عام
عدد الرسائل : 4437 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 09/07/2008
| موضوع: رد: الفصل الأول معرفة الله و توحيده الخميس أغسطس 13, 2009 4:41 am | |
| ومن كلام له عليه السلام في التوحيد والنبوة والإمامة ان أفضل الفرائض وأوجبها على الإنسان معرفة الرب والإقرار له بالعبودية وحد المعرفة أن يعرف أنه لا إله غيره ولا شبيه ولانظير وأن يعرف أنه قديم مثبت موجود غير فقيد موصوف من غير شبيه ولامبطل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وبعده معرفة الرسول والشهادة بالنبوة وأدنى معرفة الرسول الإقرار بنبوته وأن ما أتى به من كتاب أوامر أو نهى فذلك من الله عز وجل وبعده معرفة الامام الذي نأتم به بنعته وصفته واسمه في حال العسر واليسر وأدنى معرفة الإمام أنه عدل النبي إلا درجة النبوة ووارثه وان طاعته طاعة الله وطاعة رسول الله والتسليم له في كل أمر والرد إليه والأخذ بقوله الإمام جعفر الصادق عليه السلام | |
|
| |
مهند أحمد اسماعيل مشرف عام
عدد الرسائل : 4437 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 09/07/2008
| موضوع: رد: الفصل الأول معرفة الله و توحيده الخميس أغسطس 13, 2009 4:54 am | |
| ومن كلام له عليه السلام في معرفة الله جل شأنه لو يعلم الناس مافي فضل معرفة الله عز وجل ما مدوا أعينهم إلى مامتع الله به الأعداء من زمرة هذه الحياة الدنيا ونعيمها وكانت دنياهم أقل عندهم ما يطأونه بأرجلهم ولنعموا بمعرفة الله عز وجل وتلذذوا بها تلذذ من لم يزل في روضات الجنات مع أولياء الله ان معرفة الله عز وجل أنس من كل وحشة وصاحب من كل وحدة ونور من كل ظلمة وقوة من كل ضعف وشفاء من كل سقم الإمام جعفر الصادق عليه السلام | |
|
| |
الاسكندر عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 254 تاريخ التسجيل : 01/10/2009
| موضوع: رد: الفصل الأول معرفة الله و توحيده الأربعاء أكتوبر 07, 2009 2:19 pm | |
| شكرا للاخوة جميعا على هذا الكلام وهذه المداخلات الجميلة ولاشئ اجمل من معرفة الله وهي العجز عن ادراكه لان العجز عن ادراكه ادراك.... وياعلي مدد | |
|
| |
osama kasm orda عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 103 تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: رد: الفصل الأول معرفة الله و توحيده الخميس يناير 14, 2010 9:47 pm | |
| اتابع ابداعكم واشكر اهتمامكم ونشاطكم من القلب اقول وفقكم الله اخوتي | |
|
| |
ميران عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 236 Localisation : إن كان قد جن من يشدو بحيدرة..~ فجنة الخلد مشفى للمجانيــــــــن..{~فلو قطعتني بالحب إربـــــــا لما مال الفؤاد إلى سواكا..~~ تاريخ التسجيل : 11/01/2010
| موضوع: رد: الفصل الأول معرفة الله و توحيده الجمعة أبريل 16, 2010 7:29 pm | |
| موضو ع يستحق مساحة أكبر مما أعطيت له وقد أعجبني ما أسلفتم
| |
|
| |
farajmatari عضو بلاتيني
عدد الرسائل : 262 تاريخ التسجيل : 12/01/2010
| موضوع: رد: الفصل الأول معرفة الله و توحيده الجمعة أبريل 16, 2010 9:28 pm | |
| السلام عليكم اخوتي ورحمة الله وبركاته ما هي حقيقة عرفان الله وكيف يمكن أن يكون مؤمناً من لا يعرف مفردات العرفان وخطوطه من كان لله دام واتصل ومن كان لغير الله انقطع وانفصل من وجد الله وجد كل شيء ومن لم يجد الله فما وجد شيء و أيّ أرض تخلو منك حتّى تعالوا يطلبونك في السمـاء تراهم ينظرون إليك جهـراً وهم لا يبصرون من العماء فسبحان ذي الجلال والإكرام مِنْ أن تدركه العقول والأبصار – وهو المنزَّه عن الوصف والتعريف. وسبحانه مِن أن يوصف أصفياؤه دون ذواتهم وأولياؤه دون أنفسهم – وتعالوا عمَّا يذكر العباد في وصفهم، وتعالى الله عمَّا يصفون. اللهمّ ارزقني حبّك وحبّ من يحبّك وحبّ كلّ عمل يوصلني إلى قربك . | |
|
| |
| الفصل الأول معرفة الله و توحيده | |
|