منتدى الباحث الإسماعيلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الباحث الإسماعيلي

موقع شخصي وغير رسمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» خمس رسائل إسماعيلية - تحقيق عارف تامر
اضحك .. تضحك لك الدنيا Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:10 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب شجرة اليقين للداعي عبدان - تحقيق الدكتور عارف تامر
اضحك .. تضحك لك الدنيا Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:09 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» منخبات اسماعيلية
اضحك .. تضحك لك الدنيا Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 8:08 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب الطهارة للقاضي النعمان
اضحك .. تضحك لك الدنيا Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 11, 2023 7:27 am من طرف الاسماعيلي اليامي

» كتاب مصابيح في اثبات الامامة للداعي الكرماني
اضحك .. تضحك لك الدنيا Icon_minitimeالخميس أغسطس 31, 2023 8:07 pm من طرف همداني

» كتاب سرائر وأسرار النطقاء لـ جعفر بن منصور اليمن /نرجو التدقيق
اضحك .. تضحك لك الدنيا Icon_minitimeالخميس أغسطس 31, 2023 8:05 pm من طرف همداني

» كتاب نهج البلاغة للامام علي عليه السلام
اضحك .. تضحك لك الدنيا Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 11, 2023 9:48 pm من طرف ابو محمد الكيميائي

» ارحب بالاخ حسين حسن
اضحك .. تضحك لك الدنيا Icon_minitimeالأربعاء يوليو 27, 2022 5:12 am من طرف الصقر

» كتاب دعائم الاسلام
اضحك .. تضحك لك الدنيا Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 01, 2022 6:16 am من طرف همداني

المواقع الرسمية للاسماعيلية الآغاخانية

 

 اضحك .. تضحك لك الدنيا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محي الدين اسماعيل
عضو فعال



عدد الرسائل : 44
تاريخ التسجيل : 19/01/2009

اضحك .. تضحك لك الدنيا Empty
مُساهمةموضوع: اضحك .. تضحك لك الدنيا   اضحك .. تضحك لك الدنيا Icon_minitimeالأحد فبراير 01, 2009 7:45 am

اضحك..تضحك لك الدنيا
اضحك .. تضحك لك الدنيا Laugh_1188207105

بقلم الصحفي محي الدين إسماعيل

لكلّ حلٍّ مشكلة.. قد تستغرب عزيزي القارئ من هذا القول ولِمَ هو كذلك!.. لِمَ لَمْ أقلْ إنّ لكلِّ مشكلةٍ حلاً؟.. ولم تسأل نفسك لماذا نقول إننا نكره المشاكل؟ لِمَ المطالبة بحياةٍ خالية من المشاكل؟ لِمَ نحب الهرب دائماً من واقعنا؟ فالواقع كذلك! وهي ليست دعوة إلى التشاؤم بل دعوة إلى النظر إلى النصف الممتلئ من الكأس, دعوة إلى الشعور بلذّة السعادة النابعة من الألم.

وجّه صديقي إلي دعوةً لزيارته في فرنسا, وخلالها اقترح عليّ زيارة متحف اللّوفر, كنت وقتها حديث عهد بشهادتي الجامعية, كانت الفرحةُ تغمر قلبي, وعند ذهابنا إلى المتحف كانت الموناليزا متصدّرة أحد الأجنحة, تستقبل زوّارها بابتسامتها الرائعة, التي تحمل معاني الفرح والحزن معاً, نظرت إليها، تحدثت إليها بعينيّ, عَرفتْ أني قد نجحت. بادلتني فرحتي بهذا النجاح, وإذا بأحد الزوّار يقول بصوت مسموع:لِمَ هذا الحزن على وجهها؟ أدركت صحة ما يُقال "كلّ شخص يراها بحسب ما في داخله". وكان السؤال لماذا لا ننظر إليها بأنها سعيدةٌ بحزنها؟, المهم أن يكون الشعور الإيجابي موجوداً بالرغم من بعض الغمامات السود التي في الصدور والتي سيكون مصيرها الزوال إن عاجلاً أم آجلاً.
عزيزي القارئ: من الأمور الرائعة أن يكون لأي شخص دافع يستيقظ من أجله كل صباح, شيءٌ يحبّه, شيءٌ يشعره بشروق الشمس الرائع معلنة قدوم يومٍ جديد, لتستيقظ كل صباح وفي داخلك شعورٌ بأنك فيثاغورث, لتكن عباراتك كلّ صباح, أنا ذكي, أنا ناجح, أنا شجاع, أنا مبدع, لتكن على ثقةٍٍ بأن كل إنسان عنده شكل ما من أشكال العبقرية, فليس من الضروري أن يكون متفوّقاً بالرياضيات أو الفلك أو الكيمياء أو غيرها من العلوم, اعمل على ترسيخ المعاني الإيجابية في نفسك, فما عليك إلا استخدام خيالك وبشكل مستمر, فهاهو نابليون يثبت ذلك بقوله: "إنّ الخيال هو الذي يحكم العالم".
والقلق هو سوء استخدام الخيال, وأينشتاين كان يقول دائماً: "إنّ الخيال أفضل من المعرفة".

أهداف "إيجابية"
يجب أن تكون عزيزي القارئ واضحاً في أهدافك التي تضعها كل يوم, ولا تضع أيّ معنى سلبي ضمن قائمة هذه الأهداف, كأن تقول لا أريد أن أرسب, فللأسف سيلتقط العقل المعنى السلبي أي أريد أن أرسب, بل قل أريد أن أنجح كي ترسخ كلمة النجاح في عقلك, ولا تنسَ الإحساس القوي الذي يجب أن يكون مرافقاً كلَّ هدفٍ تضعه, وكرر هذه الأهداف بشكل دائم كي ترسخ في العقل.
علينا أن نثق بأنّ العظمة تأتي من إيماننا بأننا سنجد في جهة الخوف الأخرى شيئاً آمناً مفيداً ينتظرنا, وبحسب قناعتي فإن الخوف والألم لا يوجبان إغلاق العينين. يقول الجنرال جورج باتون: "إنّ الخوف يقتل أكثر من الموت, فالموت يقتلنا مرّة واحدة, والخوف يقتلنا المرّة تلو الأخرى برفقٍ أحياناً وبوحشيّةٍ أحياناً أخرى".
ويجب علينا التحلّي بقوّة الإرادة بالإضافة إلى الحلم, ولا أقصد بقوّة الإرادة أن أتناول جزءاً صغيراً من قطعة الكاتو وأترك الباقي, وأفخر بعد ذلك بأنّني ذو قوة إرادة,وما مثل قوة الإرادة إلاكأيّ عضلة في جسم الإنسان, إن واظبت على التمارين فإنها تكبر وتنمو, وإن أهملتها فمصيرها الضمور, وتكون تقوية الإرادة من خلال وضعِ كلِّ شخصٍ الطقوسَ الخاصّةَ بهِ, مع إيمانه الكامل أنّه عند ممارستها ستتولد عنده طاقة تحفيزية إيجابية هائلة, مثل ممارسة نوع من العبادات كالصلاة, أو حتّى رياضة المشي الطويل.
وفي الحقيقة إنّ حياتك ملكك تجعلها كيفما تشاء, وهاهو "مارتن لوثر كينغ" يقول: "كن فنّاناً في أي شيء تفعله, حتى لو كنت كنّاساً في الشارع".
تعمّد أن تكون مستيقظاً في اللّحظة التي أنت فيها, واستغلَّ كل قواك أحسنَ استغلال, اترك الماضي خلفك, وتخلّص من قلقك مما يخبئه لك المستقبل, لتكن عندك الثقة والتفاؤل في هذا المستقبل الذي أنت مقبل عليه, فمصدر سعادتك أن تركّز كلّ قواك في اليوم الذي أنت فيه.
إن الله سبحانه وتعالى كرّمنا نحن البشر بأن ميّزنا عن باقي مخلوقاته بالعقل الذي هو مناط التكليف وأداة التفكير, وعلى كلٍّ منّا أن يقوم ببرمجةِ عقله ليحقق النجاح في حياته, وينعم بالسعادة التي يرجوها دائماً, وكلُّ هذا يأتي من خلال محاكاة الإنسان لذاته, وغرس بذرة التفاؤل كي تنمو مع الأيام ويصبح التفاؤل هو الشعلة التي تنير لنا درب النجاح الذي نطمح إليه.

ما بعد النجاح
ولكن ثمة مرحلة ما بعد النجاح للمحافظة على النجاح, وهي مرحلة الرضا عن هذا النجاح, وبمعنى آخر أن أهنّئ نفسي على ما قدّمت من إنجاز. ليس ضرباً من الغرور لكن من باب تعزيز الثقة بالنفس, لأنّ ذلك يعد شحنة إيجابية داخلية ذاتيّة تؤدي إلى المزيد من النجاحات المستقبلية.
ويجب علينا نحن كناجحين ألّا نؤمن بالحظ, أي ألّا نقول إنّ كل ناجح محظوظ, بل إن الناجح هو من يصنع حظّه, كن قائد الأيام ولا تأذن للأيام في أن تقودك, اعمل على اقتناص الفرص, ولا تفوّت أي فرصة تأتيك حتى تكون ناجحاً.
أعود لأسأل: لماذا نبكي عندما نرى بناء جامعة قد شيّد؟.. لماذا نبكي في حفلات الزفاف؟.. لماذا نبكي عند عودة شخصٍ عزيزٍ من السفر؟.. لماذا تبكي الأم عند نجاح ولدها؟..
لماذا البكاء في مواضع يجب أن تكون الابتسامة هي المسيطرة على الموقف؟..
نسمع كثيراً: إنها دموع الفرح, وهل للفرح دموع؟ يمكنني القول هي دليل على أن هناك أشياء في ذواتنا, يمكن أن تكون عظيمةً بعظمة ما نراه أمامنا, فالشعور بالعظمة رائع. شرط ألا يصل حد الغرور.

عزيزي القارئ: يجب أن نتعامل مع المشاكل –وخاصّة صعبة الحل- التي تواجهنا بروح اللعب, كأننا نلعب الشطرنج مثلاً وابدأ بالتفتيش عن الوسائل المرحة لحل هذه المشاكل, ولابد أن تجد طريقة جديدة للتفكير, ولا تنظر إلى المشكلة بأنها معقّدة, كما قال ريتشارد باتش: "إنّ كل مشكلة في حياتك تحمل هديّة", ومهمتنا إيجاد الطريقة التي تظهر خلالها الحلول من أجل الحصول على هذه الهدية.

لعبة الضحك..
لنلعب دائماً لعبة تسمى "اضحك معنا", هي حلقة من الأصدقاء يكونون في حال الاستعداد للضحك وعندما تنطلق إشارة البدء بالضحك يجب على الجميع الضحك حتى لو كان الضحك قسراً, وبعد لحظات قليلة يصبح الضحك معدياً وسرعان ما ينتقل بين الجميع لتصبح ضحكتهم نابعةً من صميم قلوبهم.
لنتفاءل فالتفاؤل هو السبيل إلى السعادة التي نسعى إليها دائماً, لنسقِ الحديقة الخضراء الموجودة في داخلنا بالأمل, فالأمل جميل ولولا الأمل ما شفي مريض من مرضه, ولولا الأمل ما كبر الطفل وأصبح شابّاً, ولولا الأمل ما أشرقت شمس الصباح, ولا تحزن إذا ما غابت شمس النهار, فبعد قليل يأتي القمر, لا تجعل عزيزي القارئ في داخلك مكاناً للخوف, انطلق إلى الحياة كحمامة المحبة, إن واجهت أزمة معيّنة تحدث إلى البحر وسيجيبك, اجعله صديقك.. تغنَّ وافرح إن شئت انطلق وانطلق... فالسعادة بانتظارك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اضحك .. تضحك لك الدنيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اضحك تضحك لك الدنيا (انتظر رأي اخوتي)
» اضحك قليلاً ......... إذا بدك
» سيد في الدنيا وسيد في الآخرة
» عجائب الدنيا السبع في نظر طفلة
» قصيدة تلومني الدنيا لنزار قباني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الباحث الإسماعيلي :: القسم الأدبي :: منتدى الشعر والقصص المنقولة-
انتقل الى: