اللافتات زينت الشوارع والجسور وسط مدينة فانكوفر بمناسبة الذكرى الخمسون لإمامة مولانا الإمام الحاضر , الأعلام الإسماعيلية الحمراء والخضراء زينت مدخل المدينة عند جسر بوراد الأقدم في المدينة .عدد كبير من أعضاء الجماعات لوحوا بالأعلام الاسماعيلية والكندية حيث تجمعوا وسط المدينة لاستقبال حاضر إمام .
عام ونصف من التخطيط والعمل الجادين والانتظار أمضتها الجماعات في كندا وتوجت بزيارة حاضر إمام في تشرين الثاني 2008
الشيئ المحوري في هذه الزيارة هو اليوبيل الذهبي والملاقاة التي سيمنحها مولانا للمريدين في تورونتو و وكالغاري وفانكوفر
20000 شخص شاركوا في العمل الطوعي أكدوا ان هذه التجرية سعيدة وأن المناسبة مناسيبة خالدة بالنسبة للجماعات وللإمام الحاضر .
في كالغاري عملوا على مدار الساعة للتأكد من ان السجاد و الأسلاك الكهربائية والأضواء وكل ما يلزم قد تم تركيبه والانتهاء منه في الوقت المحدد
المتطوعون بنوا خيمة كبيرة زينت بالستائر البيضاء والزهور لتكون مكاناً لتجمع المريدين أثناء الملاقاة المباركة
والنتيجة نجاحاً باهراً وعملاً بع " ليلة بلا نوم " على حد تعبير أحد المتطوعين
الأطباء الاسماعيليون والممرضين وغيرهم من المشرفين كانوا مستعدين لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة ومجهزين بجميع الوسائل اللازمة .
أحد الأطباء المشاركين في الخدمة الطوعية قال :
( شعرت بالابتهاج وخاصة عند مساعدة الناس الضعفاء والمرضى , كان هدفي أن يشارك كل اسماعيلي في هذه المناسبة التاريخية ).
في المرحلة التي سبقت الزيارة كانت الجماعات تحتفل عبر الأناشيد الدينية وعبر الموسيقى و الغناءالتراثي
برنامجاً خاصاً هياً الشباب الاسماعيلي فكرا ًوروحاً للزيارة التاريخية .
أحد الممرضين المشاركين في العمل الطوعي قال : ( قلبي كان يضرب أكثر من 200 مرة نبضة في الدقيقة , أردت أن أقدم ابذل قصارى جهدي لخدمة الجماعة ومولانا الإمام الحاضر )
ويا علي مدد