قالت منظمة الصحة العالمية إنها قررت تخصيص اليوم العالمي لمكافحة التبغ الاربعاء للتركيز على منتجات أخرى غير السجائر.
وقالت المنظمة إنه بالاضافة إلى مواد مثل التنباك والتبغ الممضوغ، يكتسب تدخين الارجيلة شعبية متزايدة خاصة بين الشباب.
وأشارت منظمة الصحة إلى غياب الوعي بأن أي شكل من أشكال التبغ يضر بصحة الانسان بنفس قدر تدخين السجائر.
وأضافت أنه مع اتخاذ الحكومات في أنحاء العالم لاجراءات أشد صرامة للحد من استخدام السجائر، فإن هذه الصناعة اتجهت بقوة إلى تسويق منتجات أخرى للتبغ، خاصة بين الشباب من الجنسين.
وقالت المنظمة في تحذيرها إن الاشخاص الذين يدخنون التبغ المزود بالنكهات باستخدام النرجيلة، والتي كانت سائدة في الشرق الاوسط وبدأت تنتشر الان في مقاهي في أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية، يستنشقون كميات خطيرة من أول أكسيد الكربون والنيكوتين والقطران.
وقال دوجلاس بتشر من منظمة الصحة العالمية في مؤتمر صحفي "إن الاعتقاد بأن فلترة الدخان عبر مروره في مياه الارجيلة يقلل نسبة المواد السامة، هو اعتقاد خاطئ".
وأوضح تقرير للمنظمة العالمية صدر تحت عنوان "التبغ: قاتل في أي شكل وتحت أي قناع" أن عدم وجود التحذيرات الصحية الموجودة على علب السجائر على الارجيلة ربما "يعزز الافتراض بأنها آمنة نسبيا".
وأضاف التقرير أن هناك أدلة متزايدة بأن تدخين النرجيلة يسبب أمراض الرئة والامراض القلبية والسرطان.