ولد الإمام محمد الحبيب (المكتوم) سنة 132 للهجرة في المدينة المنورة واصبح امام سنة 158 حين توفى اباه الإمام اسماعيل بن جعفر الصادق و استتر عن الانظار وهو اول ائمة الستر بدا يتحرك سرا للدعوة فسافر الى عدة بلدان و ارسل عدة دعاة الى مختلف المناطق و كان على اتصال بزوجة الخليفة العباسي هارون الرشيد اللتي كانت ترسل اليهم اهم الاخبار حيث كانت تعتنق مذهب الاسماعيلية .
و الحبيب رحل الى الري حيث كان الحاكم هناك اسحاق بن عباس الفارسي قد اعتنق المذهب الاسماعيلي وساعد الحبيب على الدعوة للمذهب وتذكر المصادر الاسماعيلية ان الرشيد علم بامر الحاكم فاعتقله فرحل الامام الحبيب الى نهاوند فتزوج ببنت امير تلك المقاطعة وهو ابومنصور بن جوش فعلم الرشيد بذلك فارسل جيش لاعتقال الحبيب لكن اتباعه هزموا جيش العباسيين وبعد تلك المعركة ارتحل الحبيب الى دماوند وبنى هناك قرية محمود اباد وبعد ذلك غادرها متوجها الى تدمر في سوريا سنة 191 الى ان توفي سنة 193 ودفن هناك وقبره الى الان معروف ويدعى بضريح مولاي محمد بن علي لكن بعض المصادر الاسماعيلية تذكر ان الحبيب هاجر الى فرغانة و استقر بها بينما مصادر اخرى ترى انه هاجر الى نيسابور وهناك اختلاف بين المصادر الاسماعيلية حول البلدان اللتي رحل اليها امامهم الحبيب